الأربعاء، 11 مايو 2016

ايها العراقيون الاصلاء .. اصلاح حقيقي !!! و صيحات للتغرير والخداع .. ايهما تتبعون ؟؟

ايها العراقيون الاصلاء .. اصلاح حقيقي !!! و صيحات للتغرير والخداع .. ايهما تتبعون ؟؟
بقلم ضياء الراضي
استفهام واستفهامات نضعها بين ايادي الخيرين والاصلاء من هذا البلد ومن يريد ان يخرج من اوحال السوء التي احطنا بها من ساسة الفساد والافساد والذين تسلطوا علينا من قبل اصحاب الفتاوى الجهنمية اصحاب فتوى القتل والتحشيد الطائفي والذين جعلوا العراق مسرحا لعمليات تصفية الحسابات بين الدول الكبرى المتنازعة على العراق والمنطقة والتي تسعى الى الهيمنة والسيطرة عليها باستغلال الظروف وان ساسة الفساد والافساد قد هيئوا كل الامور والحجج لهم ومنها ما يسمى بتنظيم داعش الارهابي الذي اعتبر احد الذرائع التي سمحت للجميع بان يتدخل بالعراق ويصفي حساباته مع عدوه ووقود حرب التصفيات هم ابناء العراق وبعد ان انتفض ابناء العراق على هذا الواقع المؤلم والى هذه المسخرة والمسرحية وقامت الجماهير بتلك الثورة السلمية بالتظاهرات والاعتصامات الاسبوعية والمطالبة الحقيقية بطرد هؤلاء الفساد ومحاسبتهم على قبائحهم واسترجاع كل المال المسروق هنا تحركت الكتل والكيانات السياسية والتي هي اصل المشكلة وهي من اوصل العراق الى هذه الحالة وكل يدعوا الى الاصلاح وكلا يترنح على منصات الاعلام المأجور وكأنهم في تسابق انتخابي وكل هذه الصيحات والدعوات بالتغيير وسحب الثقة من رئيس الحكومة ما هي الا دعوات كاذبة الهدف منها التغرير والخداع والضحك على الذقون فكيف نرتجي الاصلاح من فاسد وهو اصل الفساد وهذا ما اكده المرجع العراقي العربي في استفتائه الموسوم (اعتصام وإصلاح....تغرير وتخدير وتبادل أدوار ) حول الأعتصامات الاخيرة والتظاهرات بقوله (وأدنى التفاتة من أبسط انسان تجعله يتيقّن أنه لا يوجد أمل في أيِّ اصلاح لان كل المتخالفين المتنافسين المتصارعين قد اتّفقوا على نفس التهديد والتصعيد وهو سحب الثقة من رئيس الحكومة وحكومته!!! وهذا التهديد ونتيجته الهزلية يعني وبكل وضوح الرجوع الى المربّع الأوّل في تشكيل حكومة جديدة حسب الدستور الفاشل وتوافقات الكتل السياسية نفسها والدول المحرّكة لها،
ـ وعليه ينكشف أن الإصلاح ليس بإصلاح بل لعبة للضغط والكسب أو للتغرير والتخدير وتبادل الأدوار قد أذنت به اميركا وإيران !!
ـ وهل تلاحظون أن الجميع صار يتحدث ويدعو للإصلاح وكأنهم في دعاية وتنافس انتخابي !! و موت يا شعب العراق الى أن يجيئك الإصلاح!!! ) فلا اصلاح حقيقي ولا دعوات نحو التغيير ما دام الفاسد نفسه موجود وهو من يطالب بالاصلاح فاذا ارادت الجماهير تغيير واقعها الحالي ما عليها الا تطبيق بنود مشروع الخلاص الذي اطلقه المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني والذي اطلقه قبل عدة اشهر وسبق فيه الجميع ومن اهم بنوده هو تدويل قضية العراق وتبنيها من الجمعية العامة للامم المتحدة وحل الحكومة الحالية والبرلمان وتشكيل حكومة مؤقتة تدير شؤون البلاد حتى يحصل التحرير الكامل بقوله (....قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار اليها ملزمة التنفيذ والتطبيق حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال  .. )
رابط استفتاء اعتصام وإصلاح....تغرير وتخدير وتبادل أدوار 
رابط مشروع الخلاص


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق