ايران الخطر الاشرس والاقبح .. خلاصكم باخراجها من اللعبة
ايران الخطر الاشرس والاقبح .. خلاصكم باخراجها من اللعبة
بقلم ضياء الراضي
حقيقة غير غائبة عن كل العقلاء والمتتبعين الوضع العام في المنطقة وبالاخص العراق وكيف اننا نرى تدخل ايران الواضح والصريح في كل الامور الصغيرة منها والكبيرة حتى اوصلتنا الى ما نحن عليه اليوم من خلال عناصرها الذين زرعتهم في مفاصل الدولة الرئيسية بعد ان حشدت ودعمت وساندت المرجعية الكهنوتية والتي هي جزء من المخطط العام للامبراطورية الحالمة الذي زرع بين صفوف المجتمع ليلعب دورا اساسي في كل المخططات التي تحاك عبر الحدود فايران وبعد ان سقط النظام السابق واصبح العراق ساحة مفتوحة لكل الاعداء وايران تعد من اخطر الدول الطامعة والمتطلعة الى هكذا حدث ففعلت فعلتها وكما اسلفنا من خلال الساسة العملاء الذين اوصلتهم الى دفة الحكم والقرار ليعبثوا بمقدرات البلد ويجعلوه ساحة لتصفية كل الحسابات بين الدول الكبرى والوقود لحرب التصفيات هم ابناء العراق الذين الذين تخندقوا ضد بعضهم البعض بحجج واهية وفتن اشعلتها ايران تحت مسميات الطائفية والمذهبية لتجعل من ابناء البلد الواحد والاخوة يتصارعون تصارع الوحوش الكواسر ولم يتوقف تدخل ايران عند حد معين فنراها وبعد ان انكشفت الامور لأبناء العراق حجم المؤامرة التي تقودها الدول الكبرى ضد العراق فانتفض ابناء العراق لاجل التغيير ومحاسبة كل فاسد وسارق فايران لم تقف مكتوفة الايدي بل حركت مليشياتها المتعطشة للدم والقتل واستباحة الاعراض لتركب موج التظاهر وتسعى الى التغرير وكسب الوقت والمماطلة واضعاف همة المتظاهرين وقد اشارالمرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في مشروع الخلاص الذي اطلقه قبل عدة اشهر والذي سبق فيه الجميع ليضع مشروعا كاملا وحلول جذرية حلول ناجعة فيها الخلاص والحل لما تمر فيه المنطقة والعراق وقد اشار الى التدخل الايراني ويجب ان لايكون لايران تواج في هذا المشروع لكونها المحتل الاشر والاخطر على العراق والمنطقة بقوله ( .....إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائيا من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح في حال رفضت إيران الإنصياع للقرار فيجب على الأمم المتحدة والدول الداعمة لمشروع الخلاص أن تُجنِّب العراقيين الصراع فتؤمِّن مناطق آمنة محميّة دولياً يعيش فيها العراقيون تحت حماية ورعاية الأمم المتحدة .....)
رابط مشروع الخلاص بالكامل
https://goo.gl/xNW2VE
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق