الجمعة، 27 مايو 2016

كل شيء في العراق مسخر لخدمة الدول الاخرى

كل شيء في العراق مسخر لخدمة الدول الاخرى

بقلم ضياء الراضي

ألتفاتة جميلة وبسيطة من ابن العراق الغيور المرجع الرسالي العراق العربي الصرخي الحسني الذي عاش المحن والصعاب مع شعبه وتعرض لثبات موقفه واخلاصه لقضية الحق ومن اجل وطنيته الى التعذيب والتطريد والتهميش والحرب الشعواء التي لا هوادة فيها وبشتى الوسائل اعلامية ومادية وعسكرية لم يبق شيء الا استخدموه ضده اهل الباطل لا لشيء الا لكونه يخشى على وطنه من الاعداء وكونه ثابت الرآي لم يوالي اهل الشرق والغرب ولكونه كشف حقيقتهم وكشف حجم المؤامرة الكبرى التي تقودها اطراف دينية وسياسية وطائفية ومن كل الجهات فكان ولازال على الموقف وعلى العهد الذي قطعه الا وهو الولاء والحب للعراق وشعبه لكون هذا البلد بلد الخيريين بلد الاصلاء بلد العلم والعلماء بلد المفكرين والمبدعين والاقتصادين واهل السياسة والدين الحقيقي الا ان اعداء العراق وتابيعيهم الاذلاء من العملاء ومن تاجر بدينه ووطنيته من اجل حفنة من الاموال من اجل مشاريع الدول الطامعة في العراق غيب اهل العراق وهمشهم وسخروا كل الطاقات وكل الاموال وكل الاسلحة من اجل امن هذه الدولة وامن هذه الدولة من اجل حماية هذه البلدان المتصارعة على العراق التي عبثت بمقدراته التي جعلت منه اشلاء وصادرت خيراته وحصة العراق الحرمان والظلم والحيف الاقسىو دمار البنى التحتية وحروب طاحنة بمسميات عديدة حرقت الاخضر واليابس وجعلت من ابناء العراق حطبا ووقودا لصراعات الوحوش الكواسر والدول متنعمة آمنه جعلت من العراق درعا ومصدا لها من الاخطار وهذا ما اشار له المرحع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة العقائدية (31) بقوله (كل العمل في العراق كل السياسة في العراق كل الاقتصاد في العراق كل القضاء في العراق كل التسليح والجيش في العراق من اجل حماية هذه الدولة وحماية هذه الدولة ، من اجل الأمن القومي لهذه الدولة أو لهذه الدولة من اجل اقتصاد هذه الدولة أو هذه الدولة، لا يوجد أي شيء للعراق لا يوجد للعراق أي حصة من هذا)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق