هل تخلي المرجعية عن الساسة يبرئها من أفعالهم وأفعال الحشد الطائفي
بقلم ضياء الراضي
المرجعية أجهدت
وأنهكت نفسها وقواها من أجل إيصال النكرات والمتخلفين عقلياً ومن له الولاءات
الخارجية وأصحاب السوابق بالقتل والسرقات وقد كان لها الدور الأكبر بأن تجعلهم كابوساً
يجثو على صدور العراقيين وفتحت لهم الأبواب وعبدت لهم الطرق من خلال الدعم المستمر
وإعطائهم المسوغات الشرعية لكل قبائحهم من سرقات وقتل وتهجير العزل وسجن الأبرياء
وإشعال الفتن بين صفوف المجتمع العراقي وما قاموا به من تسليم الأراضي العراقية
إلى التنظيمات الإرهابية ليحتلوا عدة محافظات وبعدها أردفت مرجعية السيستاني كل
هذه الأفعال والقبائح بأن تصدر فتوى مزعومة فتوى التحشيد الطائفية التي زادت الطين
بلة وجرت العراق إلى حرب طائفية المستفيد منها تلك الدول المتصارعة على العراق
والتي هي بالأساس الفتوى صدرت لصالحهم ومن أجل خدمة مشاريعهم التوسعية فقد استغلت
الفتوى بقتل الأبرياء وتهجيرالعزل وتجريف دورهم وبساتينهم بحجج واهية بدعمهم
الإرهاب أو إنهم منتمين له وبعد كل هذا وذاك فيطل علينا معتمد مرجعية السيستاني
المدعو (الكربلائي)ومن خلال الصحن الحسيني الذي اتخذه مركزاً للعمليات وبث الفرقة
والطائفية ليكفر ويتبرء من الساسة ويحملهم المسؤولية وأنهم خانوا الأمانة ويتبرء
من أفعالهم ومن كل قبائحهم التي كانت أمام مرأى أعينهم و بعد أن عم الخراب والدمار
كل العراق واليوم العراق يعيش أسوأ حالته فأين أنتم من أفعالهم وقبائحهم وما فعلوه
بأبناء العراق وآخرها الإعتداء المباشر على المتظاهرين السلميين بالرصاص الحي
والغاز المسيل للدموع ليذهب العديد بين شهيد وجريح وقد كان المنفذ لهذه الأفعال هم
الميليشيات(ما يسمى بالحشد ) التي أسسها الساسة بعد إصدار الفتوى ليكون اليد التي
يقتلوا بها الأبرياء وكما فعلوه بالمناطق التي كانت تحت سيطرة الإرهاب الداعشي فإن
أفعال الساسة وأفعال الحشد الطائفي يندى لها جبين الإنسانية فعندما نريد أن نوجه
اللوم نوجهه على من أتى بهم ومن دعمهم وأسسهم أي المرجعية الكهنوتية وزعيمها
(السيستاني )وهذا ما أكده المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني باستفتائه الموسوم
(السيستاني مؤسِّسُ الحَشْدِ وزعيمُه والمسؤولُ عن كلِّ أفعالِه) بقوله : ( الحديث
عن الحشد وما يصدر عنه لابد أن يستندَ ويتأصّلَ من كون الحشد جزءً من المؤسسة
العسكرية وتحت سلطة رئيس الحكومة وقائد قواتها المسلحة ، وقد تشكّل الحشد بأمر
وفتوى المرجع السيستاني ، فلا يمكن الفصل بين الحشد والسلطة الحاكمة والمرجع
وفتواه ، فمن عنده كلام عن الحشد وأفعاله من ذم أو نَقْدٍ أو اتّهامات بتطهيرٍ
عِرْقِيٍّ طائفِيٍّ وتهديمِ مساجد وتهجيرِ عوائل وأعمال قتل وسلب ونهب وغيرها من
دعاوى واتهامات فَعَلَيْه أن يوجّه كلامَه وسؤالَه ومساءلتَه لشخص السيستاني
مؤسّسِ الحَشْد وزعيمِه الروحي وقائِدِه وصمّامِ أمانِهِ )
رابط استفتاء
السيستاني مؤسِّسُ الحَشْدِ وزعيمُه والمسؤولُ عن كلِّ أفعالِه
بقلم ضياء الراضي
المرجعية أجهدت وأنهكت نفسها وقواها من أجل إيصال النكرات والمتخلفين عقلياً ومن له الولاءات الخارجية وأصحاب السوابق بالقتل والسرقات وقد كان لها الدور الأكبر بأن تجعلهم كابوساً يجثو على صدور العراقيين وفتحت لهم الأبواب وعبدت لهم الطرق من خلال الدعم المستمر وإعطائهم المسوغات الشرعية لكل قبائحهم من سرقات وقتل وتهجير العزل وسجن الأبرياء وإشعال الفتن بين صفوف المجتمع العراقي وما قاموا به من تسليم الأراضي العراقية إلى التنظيمات الإرهابية ليحتلوا عدة محافظات وبعدها أردفت مرجعية السيستاني كل هذه الأفعال والقبائح بأن تصدر فتوى مزعومة فتوى التحشيد الطائفية التي زادت الطين بلة وجرت العراق إلى حرب طائفية المستفيد منها تلك الدول المتصارعة على العراق والتي هي بالأساس الفتوى صدرت لصالحهم ومن أجل خدمة مشاريعهم التوسعية فقد استغلت الفتوى بقتل الأبرياء وتهجيرالعزل وتجريف دورهم وبساتينهم بحجج واهية بدعمهم الإرهاب أو إنهم منتمين له وبعد كل هذا وذاك فيطل علينا معتمد مرجعية السيستاني المدعو (الكربلائي)ومن خلال الصحن الحسيني الذي اتخذه مركزاً للعمليات وبث الفرقة والطائفية ليكفر ويتبرء من الساسة ويحملهم المسؤولية وأنهم خانوا الأمانة ويتبرء من أفعالهم ومن كل قبائحهم التي كانت أمام مرأى أعينهم و بعد أن عم الخراب والدمار كل العراق واليوم العراق يعيش أسوأ حالته فأين أنتم من أفعالهم وقبائحهم وما فعلوه بأبناء العراق وآخرها الإعتداء المباشر على المتظاهرين السلميين بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع ليذهب العديد بين شهيد وجريح وقد كان المنفذ لهذه الأفعال هم الميليشيات(ما يسمى بالحشد ) التي أسسها الساسة بعد إصدار الفتوى ليكون اليد التي يقتلوا بها الأبرياء وكما فعلوه بالمناطق التي كانت تحت سيطرة الإرهاب الداعشي فإن أفعال الساسة وأفعال الحشد الطائفي يندى لها جبين الإنسانية فعندما نريد أن نوجه اللوم نوجهه على من أتى بهم ومن دعمهم وأسسهم أي المرجعية الكهنوتية وزعيمها (السيستاني )وهذا ما أكده المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني باستفتائه الموسوم (السيستاني مؤسِّسُ الحَشْدِ وزعيمُه والمسؤولُ عن كلِّ أفعالِه) بقوله : ( الحديث عن الحشد وما يصدر عنه لابد أن يستندَ ويتأصّلَ من كون الحشد جزءً من المؤسسة العسكرية وتحت سلطة رئيس الحكومة وقائد قواتها المسلحة ، وقد تشكّل الحشد بأمر وفتوى المرجع السيستاني ، فلا يمكن الفصل بين الحشد والسلطة الحاكمة والمرجع وفتواه ، فمن عنده كلام عن الحشد وأفعاله من ذم أو نَقْدٍ أو اتّهامات بتطهيرٍ عِرْقِيٍّ طائفِيٍّ وتهديمِ مساجد وتهجيرِ عوائل وأعمال قتل وسلب ونهب وغيرها من دعاوى واتهامات فَعَلَيْه أن يوجّه كلامَه وسؤالَه ومساءلتَه لشخص السيستاني مؤسّسِ الحَشْد وزعيمِه الروحي وقائِدِه وصمّامِ أمانِهِ )
رابط استفتاء السيستاني مؤسِّسُ الحَشْدِ وزعيمُه والمسؤولُ عن كلِّ أفعالِه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق