الثلاثاء، 31 مايو 2016

المرجع الصرخي .. منهجنا الوسطية وليس لدينا أي نوع من الميول

المرجع الصرخي .. منهجنا الوسطية وليس لدينا أي نوع من الميول


بقلم ضياء الراضي

هذا هو نهج الصالحين وهذا هو دربهم الذي خطوه لمن يسير ويتبع خطاهم ليكونوا القدوة والإسوة الحسنة للجميع وهذا مالمسته الأمة من المرجع الرسالي والقائد المثالي المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني فإنه عندما تصدى إلى زعامة الأمة طرح الدليل العلمي الأخلاقي أمام العامة من الناس والخاصة ممن يدعي العلم ليثبت لهم أرجحية ما عنده من طرح علمي أخلاقي يميزه عن غيره دعوة خالصة لله دعوة بعيدة كل البعد عن التعصب والتكفير وتخطئت الآخرين وتهميشهم بل نهج المجادلة بالحسنى وطرح الدليل ورغم ما وجه إليه من طعن وحرب شعواء توقدها جهات ورموز مختلفة سياسة واجتماعية ودينية إلا أنه ثبت وأثبت أحقيته لكونه يملك العلم والدليل العلمي ويملك المنهجية المميزة على غيرها فكان الرد من هؤلاء المتعصبين وعباد الدنيا والدينار والواجهة بعد أن عجزت كل مؤامراتهم وخططهم ما كان عليهم إلا يجيشوا الجيوش ويحشدوا الحشود بعد أن أحسوا بأن المرجع الصرخي قد سحب البساط من تحت أرجلهم وحطم صنميتهم بفأس العلم والأخلاق وحضي بحب المخلصين والوطنيين والأحرار الذين وجدوا ظالتهم ووجدوا الصدر الرحب والمرشد الواعي الذي يخط لهم درب الخلاص من الظلم والحيف والعبودية من المرجعية الكهنوتية ومن سياسيي الظلم والفساد فكان رد هؤلاء قاسي وشديد بأن يشنوا ذلك الهجوم البربري الوحشي على برانيه المبارك وفي أيام شهر الله المبارك رمضان في مدينة كربلاء إشتركت بذلك الهجوم العديد من القوات من الداخل والخارج من القوات النظامية والميليشيات الدموية المتعطشة للقتل والدماء ليقتلوا الأبرياء ويقوموا بأبشع الجرائم الوحشية من حرق جثث الشهداء وسحبها بين الأزقة والشوارع وبأي أرض .. أرض كربلاء الحسين عليه السلام لا لشي لكونهم إتبعوا المرجعية التي لا تحمل الولاءات الخارجية والتي سكنت قلوب الخيرين والشرفاء والوطنيين وهذا ما أكده سماحته بقوله : (إننا سكنا قلوب الشرفاء ) ولكونه يتبع نهج الوسطية لا نهج الميولات الطائفية أو الفئوية أو الأقلية وهذا ما أشار له في إحدى المحاضرات العقائدية بقوله : (نحن ننتهج منهج الوسطية وليس عندنا مصلحة طائفية أو سياسية أو شخصية أو قبلية)

الاثنين، 30 مايو 2016

هل ترجع الأمة إلى رشدها وتتجنب السفال الذي حل بها ؟؟؟؟

هل ترجع الأمة إلى رشدها وتتجنب السفال الذي حل بها ؟؟؟؟
 
بقلم ضياء الراضي
 
روي عن صادق آل محمد عليهم أفضل الصلاة وأشرف التسليم :
(ما ولت أمة أمرها رجلاً قط وفيهم من هو أعلم منه إلا لم يزل أمرهم سفالاً حتـى يرجعوا إلى ما تركوا)
وهنا نسلط الضوء على ما يمر به العراق على نحو الخصوص والأمة الإسلامية ودول المنطقة العربية على العموم حيث إن أبناء العراق وبعد أن تغير النظام الحاكم وولى إلى حيث لا رجعة وأتى الحكام الذين يدعون بالحكم الديمقراطي والتعامل بشفافية وحرية الرأي وطرح الأفكار إلا إن الأمر ظاهره هكذا وإلا ما خفي أعظم حيث أن من تسلطوا وتربعوا على عرش القرار بمساندة المرجعية الكهنوتية ووعاظ السلاطين ليعبثوا بمقدرات البلد ليحلوا به الدمار والخراب والحروب الطاحنة التي راح فيها الآلاف من أبناء العراق بين مقتول ونازح مشرد ومهجر باحث عن الأمن والأمان وبين من غيب بالسجون المظلمة هذا يرجع إلى سبب واحد وهو بأن الأمة تركت الأمر الرشيد والمصلح الحقيقي ومن يريد لها الخير والسلام وتبعت أهوائها وتبعت من ليس أهلاً للأمر فحل بها ما حل وحصل التسافل والإنحطاط وأصبح العراق عبارة عن غابة يسودها التصارع والتقاتل كل يريد له الحصة الأكبر كل يريد أن يهيمن ويتسلط على رقاب الناس وراح البلد يعيش أسوأ حالاته وآخرها أزمة مالية وعجز واضح في الميزانية العامة للبلد وعندما أدرك أبناء العراق حجم هذه المؤامرة والمأساة التي وضعوا أنفسهم فيها قاموا بانتفاضة سلمية وثورة بيضاء من أجل تغيير هذه الواقع المأساوي والمطالبة بالإصلاح الحقيقي وهنا أتى دور الساسة المفسدين ومن هو أساس المشكلة ليركب الموج ويصبح هو الداعية للتغير والذي يريد الإصلاح وكأنه لكم يكن هو أساس هذا الخراب والدمار وقد أوضح هذا الأمر المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في استفتائه الموسوم (اعتصام وإصلاح....تغرير وتخدير وتبادل أدوار )وفي مواطن عديدة بين الخطر المحدق بالأمة وإن الوضع سوف ينحدر نحو الأسوأ مادام أهل الفساد هم بيدهم الحل والعقد وكان من كلامه في هذا الاستفتاء قوله:( طالما نادينا بالإصلاح وكتبنا الكثير عن الإصلاح وسنبقى نؤيد وندعم كلّ إصلاح، نعم نعم نعم...للإصلاح ، نريد نريد نريد...الإصلاح
ـ ولكن يقال إنّ للإصلاح رجالًا وظروفًاً وشروطًاً ومقدّمات مناسبة، وواقع الحال ينفي وجود ذلك !!
ـ ولا أعرف كيف سيتم الإصلاح بنفس العملية السياسية ووسائلها وآلياتها الفاسدة المُسَبِّبة للفساد؟! وهل الفساد منحصر بالوزَراء أو أنَّ أصلَهُ ومنبَعه البرلمان وما وراء البرلمان، فلا نتوقع أي إصلاح مهما تبدّل الوزراء والحكومات مادام أصل الفساد ومنبعه موجودًا ؟!!
ـ وهل نتصوّر أن البرلمان سيصوّت لحكومة نزيهة (على فرض نزاهتها) فيكون تصويتُه إدانةً لنفسه وللكتل السياسية التي ينتمي إليها؟! .......) فهذا هو الواقع المرير وهذه الحقيقة المؤلمة والسفال وخلاص الأمة والعراق منها إلا الرجوع إلى ما طرح من بيانات وحلول ناجعة لكل المشاكل من قبل ابن العراق الغيور المرجع الصرخي والتي فيها الخلاص الجذري ومنها هذه الحلول مشروع خلاص والذي كانت من أهم بنوده قوله : ( قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار إليها ملزمة التنفيذ والتطبيق إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان.... إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائياً من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح.....)
رابط استفتاء اعتصام وإصلاح....تغرير وتخدير وتبادل أدوار 
رابط مشروع الخلاص بالكامل

السبت، 28 مايو 2016

إلى الجميع .. كل حلولكم باطلة إلا مشروع خلاص

إلى الجميع .. كل حلولكم باطلة إلا مشروع خلاص

بقلم ضياء الراضي

الجميع ترنح وتبجح واستغل الإعلام المأجور وسخره لصالحه وكلاً حشد حشوده والجميع لبس ثوب الإصلاح وتخلى عن حقيقته التي هي الدمار والخراب لهذا البلد وهذا ما لمسانه من سياسة رعناء خلال هذه المدة التي تربعوا فيها على كرسي القرار وبعد أن بانت الحقيقة وانكشفت المؤامرة وحجمها الكبير وانتفض الشعب الواعي المخلص لوطنه بانتفاضة بيضاء وثورة سلمية هدفها الإصلاح والتغيير الجذري لكل رموز الفساد وإقتلاعهم من الجذور ونصب منصات المحاكمة العلنية ومحاسبة السراق والفاسدين واسترجاع الحقوق المسلوبة والأموال المنهوبة فأرادوا أن يركبوا موجة الإصلاح والتغيير وأردوا أن يستغلوا الأمور لصالحهم إلا إن حقيقتهم انكشفت لأن كل مؤامراتهم انكشفت وإن حلولهم ماهي إلا ترقعية واهية لكسب الوقت والتغرير بالعامة ومن أجل الحفاظ على مصالح أسيادهم ومن دعمهم وأوصلهم إلى هذه المناصب من الدول والحفاظ على أمن تلك الدول التي هي أساس خراب العراق فالحلول الحقيقية والحلول الناجعة قد طرحها ابن العراق الغيورالمرجع العراقي العربي الصرخي الحسني قبل عدة أشهر وسبق الجميع ليضع بين يدي الجماهير المنتفضة برنامج ومشروع خلاص كامل وحل جذري لما تمر فيه المنطقة على العموم بعد أن شخص أساس الدمار ومصدره وقد كان من تلك الحلول أن يكون تدويل لقضية العراق وأن توجد حلول للنازحين العزل بإنشاء مخيمات قرب محافظاتهم المحتلة وأن تحل الحكومة الحالة والبرلمان وأن تشكل حكومة مؤقتة من أبناء العراق الوطنيين لحين تحقيق التحرير التام للبلاد وبرالأمن والأمان وأن لا يكون وجود لأساس الشر إيران وأن تكون خارج اللعبة بإصدار قرار بذلك بقوله ( قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار إليها ملزمة التنفيذ والتطبيق إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان.... إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائياً من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح.......)
رابط مشروع الخلاص بالكامل

الجمعة، 27 مايو 2016

كل شيء في العراق مسخر لخدمة الدول الاخرى

كل شيء في العراق مسخر لخدمة الدول الاخرى

بقلم ضياء الراضي

ألتفاتة جميلة وبسيطة من ابن العراق الغيور المرجع الرسالي العراق العربي الصرخي الحسني الذي عاش المحن والصعاب مع شعبه وتعرض لثبات موقفه واخلاصه لقضية الحق ومن اجل وطنيته الى التعذيب والتطريد والتهميش والحرب الشعواء التي لا هوادة فيها وبشتى الوسائل اعلامية ومادية وعسكرية لم يبق شيء الا استخدموه ضده اهل الباطل لا لشيء الا لكونه يخشى على وطنه من الاعداء وكونه ثابت الرآي لم يوالي اهل الشرق والغرب ولكونه كشف حقيقتهم وكشف حجم المؤامرة الكبرى التي تقودها اطراف دينية وسياسية وطائفية ومن كل الجهات فكان ولازال على الموقف وعلى العهد الذي قطعه الا وهو الولاء والحب للعراق وشعبه لكون هذا البلد بلد الخيريين بلد الاصلاء بلد العلم والعلماء بلد المفكرين والمبدعين والاقتصادين واهل السياسة والدين الحقيقي الا ان اعداء العراق وتابيعيهم الاذلاء من العملاء ومن تاجر بدينه ووطنيته من اجل حفنة من الاموال من اجل مشاريع الدول الطامعة في العراق غيب اهل العراق وهمشهم وسخروا كل الطاقات وكل الاموال وكل الاسلحة من اجل امن هذه الدولة وامن هذه الدولة من اجل حماية هذه البلدان المتصارعة على العراق التي عبثت بمقدراته التي جعلت منه اشلاء وصادرت خيراته وحصة العراق الحرمان والظلم والحيف الاقسىو دمار البنى التحتية وحروب طاحنة بمسميات عديدة حرقت الاخضر واليابس وجعلت من ابناء العراق حطبا ووقودا لصراعات الوحوش الكواسر والدول متنعمة آمنه جعلت من العراق درعا ومصدا لها من الاخطار وهذا ما اشار له المرحع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة العقائدية (31) بقوله (كل العمل في العراق كل السياسة في العراق كل الاقتصاد في العراق كل القضاء في العراق كل التسليح والجيش في العراق من اجل حماية هذه الدولة وحماية هذه الدولة ، من اجل الأمن القومي لهذه الدولة أو لهذه الدولة من اجل اقتصاد هذه الدولة أو هذه الدولة، لا يوجد أي شيء للعراق لا يوجد للعراق أي حصة من هذا)

الأربعاء، 25 مايو 2016

هل تخلي المرجعية عن الساسة يبرئها من أفعالهم وأفعال الحشد الطائفي

هل تخلي المرجعية عن الساسة يبرئها من أفعالهم وأفعال الحشد الطائفي

بقلم ضياء الراضي

المرجعية أجهدت وأنهكت نفسها وقواها من أجل إيصال النكرات والمتخلفين عقلياً ومن له الولاءات الخارجية وأصحاب السوابق بالقتل والسرقات وقد كان لها الدور الأكبر بأن تجعلهم كابوساً يجثو على صدور العراقيين وفتحت لهم الأبواب وعبدت لهم الطرق من خلال الدعم المستمر وإعطائهم المسوغات الشرعية لكل قبائحهم من سرقات وقتل وتهجير العزل وسجن الأبرياء وإشعال الفتن بين صفوف المجتمع العراقي وما قاموا به من تسليم الأراضي العراقية إلى التنظيمات الإرهابية ليحتلوا عدة محافظات وبعدها أردفت مرجعية السيستاني كل هذه الأفعال والقبائح بأن تصدر فتوى مزعومة فتوى التحشيد الطائفية التي زادت الطين بلة وجرت العراق إلى حرب طائفية المستفيد منها تلك الدول المتصارعة على العراق والتي هي بالأساس الفتوى صدرت لصالحهم ومن أجل خدمة مشاريعهم التوسعية فقد استغلت الفتوى بقتل الأبرياء وتهجيرالعزل وتجريف دورهم وبساتينهم بحجج واهية بدعمهم الإرهاب أو إنهم منتمين له وبعد كل هذا وذاك فيطل علينا معتمد مرجعية السيستاني المدعو (الكربلائي)ومن خلال الصحن الحسيني الذي اتخذه مركزاً للعمليات وبث الفرقة والطائفية ليكفر ويتبرء من الساسة ويحملهم المسؤولية وأنهم خانوا الأمانة ويتبرء من أفعالهم ومن كل قبائحهم التي كانت أمام مرأى أعينهم و بعد أن عم الخراب والدمار كل العراق واليوم العراق يعيش أسوأ حالته فأين أنتم من أفعالهم وقبائحهم وما فعلوه بأبناء العراق وآخرها الإعتداء المباشر على المتظاهرين السلميين بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع ليذهب العديد بين شهيد وجريح وقد كان المنفذ لهذه الأفعال هم الميليشيات(ما يسمى بالحشد ) التي أسسها الساسة بعد إصدار الفتوى ليكون اليد التي يقتلوا بها الأبرياء وكما فعلوه بالمناطق التي كانت تحت سيطرة الإرهاب الداعشي فإن أفعال الساسة وأفعال الحشد الطائفي يندى لها جبين الإنسانية فعندما نريد أن نوجه اللوم نوجهه على من أتى بهم ومن دعمهم وأسسهم أي المرجعية الكهنوتية وزعيمها (السيستاني )وهذا ما أكده المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني باستفتائه الموسوم (السيستاني مؤسِّسُ الحَشْدِ وزعيمُه والمسؤولُ عن كلِّ أفعالِه) بقوله : ( الحديث عن الحشد وما يصدر عنه لابد أن يستندَ ويتأصّلَ من كون الحشد جزءً من المؤسسة العسكرية وتحت سلطة رئيس الحكومة وقائد قواتها المسلحة ، وقد تشكّل الحشد بأمر وفتوى المرجع السيستاني ، فلا يمكن الفصل بين الحشد والسلطة الحاكمة والمرجع وفتواه ، فمن عنده كلام عن الحشد وأفعاله من ذم أو نَقْدٍ أو اتّهامات بتطهيرٍ عِرْقِيٍّ طائفِيٍّ وتهديمِ مساجد وتهجيرِ عوائل وأعمال قتل وسلب ونهب وغيرها من دعاوى واتهامات فَعَلَيْه أن يوجّه كلامَه وسؤالَه ومساءلتَه لشخص السيستاني مؤسّسِ الحَشْد وزعيمِه الروحي وقائِدِه وصمّامِ أمانِهِ )

رابط استفتاء السيستاني مؤسِّسُ الحَشْدِ وزعيمُه والمسؤولُ عن كلِّ أفعالِه