بقلم ابو زهراء
من اللطائف والنعم الالهية على الامة بان يرزقها ويهب لها قائد مثاليا يجعل
من الرسول الاكرم واله الاطهار نبراسا له لن هؤلاء هم خير البشر ونورها وهداتها
الميامين فاذا اراد القائد ان ينجح وان
يستقطب الامة عليه ان يقتبس من ذلك النور والوهاج ويسلك درب الإصلاح والصلاح الالهي الذي خط بأيدهم الطاهرة وكما
اراده الله سبحانه وتعالى وعلى ذلك النهج سار عظماء الامة وقادتها وهدوا وارشدوا
واصلحوا وبنوا ومنهم صاحب الذكرى والذي تمر علينا هذه الايام ولادة العطرة الزكية السيد
محمد باقر الصدر( قدس سره) فيلسوف الزمان وعبقريه العالم المجدد والقائد المخلص
الذي بناء الاسس والمعالم الجديدة في شتى ميادين العلم وفي جميع جوانبه ومنها
الاصول والفقه والمنطق وغيرها فعاش هذا العظيم في ضمير العظماء ومنهم المرجع
الصرخي الحسني الذي يعتبره الاستاذ والمربي والقائد والمنهج و النبراس والذي
قال في حقه الكثير ودافع عن ما طرحه بكل ما اوتيه من قوه وحث الجماهير على السير
على ذلك النهج والاقتباس والدفاع عن علومه وتراثه واحياء ذكراه ففي بيان(8) (عاش الصدر)قال سماحته يحث الجماهير الواعيه
على احياء ذكراه
(أيها الـغيارى
الشجعـان .....التاريخ والأخلاق والشرع يدعوكم للوفاء لوالدكم وسيدكم ومولاكم الذي أحبكم بصدق وعمل من أجل هدايتكم وتحريركم وخلاصكم حتى بذل مهجته فداءً للشعب العزيز العراق الحبيب , فالواجب علينا جميعا ً إحياء سنته بالإطلاع على سيرتهِ ومعرفة مظلوميته والانتصار له وإظهار علومه ونشرها وتعليمها والعمل بها ,
والواجب علينا جميعا ً إحياء سنة أصحابه وأتباعه ومحبيه وأشياعه الذين ناصروه بالقول والفعل حتى إمتلأت بهم زنزانات البعث ......)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق