العظماء يبكون على اهل الخطايا (مرجعنا الصرخي نموذجا)
بقلم / عباس السعيدي
لقد ابكى قلوب العظماء انحراف اهل الخطايا كما بكى الحسين على اهل كربلاء وهم قاتليه لا نه يعلم ان سبب انحرافهم هو عدم تطبيق شرع الله عليهم وتولى الظالمين مقدراتهم ومنعهم من عيش كريم يحفظ كرامتهم واعراضهم فقتروا عليهم العيش حتى يسلبوهم دينهم وعرضهم ويجعلونهم عبيد تحت ارجلهم يتمتعون بنسائهم ويأكلون خيراتهم ويسرقون اموالهم, حتى قال اهل البيت عليهم السلام, ما زنت علوية الا بمنع حقها ,ويأتي زمان النساء تعيش من كد فرجها, ولهذا نلاحظ ان تعامل اهل البيت عليهم السلام والمراجع الصادقين تعامل ابوي رحيم معالج لسبب الانحراف وهو الجوع والعوز والفقر والفاقة فتراهم يشفون جروحهم ويمدون لهم يد العون ولا يتعالون عليهم ويذكرونهم برحمة الله حتى ارتمت في احضانهم اهل الخطايا واصبحوا قبلة للحائرين ومغتسل للذنوب وعلى نهجهم نهج السلف الصالح من المرجعية الصادقة المواسية فكانت مواقف الصدرين المقدسين والصرخي الحسني كاشف عن عمق حبهم للناس ومسؤوليتهم امام مجتمعهم فهم كاهل البيت يقبلون يد الصغير ويعطفون على الكبير ويواسونهم بجشوبة العيش حتى اهتدى على ايديهم المذنبين والحيارى والغجر وحس بالعاطفة الأبوية المسيحي والصابئي واهل الملل الاخرى وتأثروا بتلك الخطابات التي تسعى الى لملمت الشمل البعيدة عن التطرف والتعصب الطائفي الفئوي الاهوج فكانوا وما زالوا مشعل نور وهداية ونبراس في غياهب تلك الظلمات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق