الشهيد الصدر والسيد الصرخي الحسني ودعوى التحرر من التبعية

• 
  
• بقلم //ابو علي الخاقاني
• كان  الشهيد الصدر (قدس)حريصا وبشكل خاص على تحرير أبناء المذهب من العناوين الجوفاء الفارغة وأن يتحرروا من القدسيات الكاذبة الموضوعة هذا من جانب، ومن جانب آخر بيان وكشف المفسدين ومخططاتهم حتى تتم الحجة ويتضح للناس المفسد من المصلح والصالح من الطالح لذا قال(قدس) في لقاء له: [[... وأنت تعلم انه ما أسهل للشخص من قبيل أن يدخل في السلك الديني , او يلف عمامة على رأسه , وما أسهل أن يدعي المدعي ما ليس له وهذه هي الخطورة الحقيقية في الدين, فمن هذه الناحية أنا انصح الشيعة عموما أن لا يضعوا أقدامهم الدينية لو صح التعبير على ركن هار, بل على ركن وثيق وعروة وثقى, حتى يفوزوا في الدنيا الأخرى، فالحوزة ليست واحدة إنما هي مذاهب متعددة, وكذلك اتجاهات وآراء مختلفة في داخلها وخارجها, فمن هذه الناحية ينبغي الحذر جدا من تمكين شخص ثم بعد ذلك يوجب أن نقول إن هذا فيه نقائص وهذا كذا, فسنكون في النار, نحن في الحقيقة إنما أعنّا على ضرر أنفسنا في الحقيقة, حينما نكون قد دعمنا من لا يستحق الدعم في الحقيقة ...]].
• وسيرا على هذا النهج المقدس اكد سماحة المرجعة الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دام ظله مرارا وكرار وطلب من كل مكلف ان لايجعل بينه وبين الحق وتسطة واكد على ضرورة ان يكون العراقي يعرف دوره الحقيقي ومكانته الالهية الذي حباه الله فيها وكيف جعل من بلده محل لرحل وترحال الانبياء والاولياء ودعى بكل ما اوتيه من قوة الى ابراز ذلك الدور القيادي للعراق والعراقيين
• قال دام ظله : أيها العراقي المؤمن المخلص اعرف نفسك وقدرك ودورك وانتفض لكرامتك وعراقيتك ودورك القيادي لنصرة إمامك المعصوم ، فكن مؤمناً قوياً عزيزاً في ذات الله تعالى فان العزة لله تعالى ورسوله(صلى الله عليه وآله وسلم) وللمؤمنين ، وأوصيك ونفسي بالجهاد الأكبر وهو جهاد النفس بتربيتها على الطاعة والتقوى وتعميق الإيمان والتحلي بأخلاق المعصومين(عليهم السلام) والتخلي عن رذائل الأخلاق وعن متابعة الهوى والشيطان والتنزه عن حب الدنيا والترف وعن عبادة الأصنام والأوثان من الرجال والأموال ولكي تكون الصورة واضحة والمسؤولية تامة ولمعرفة التقييم الموضوعي الصحيح للنفس وللغير من الأصحاب المؤمنين الموالين ومن الأعداء المنافقين الكافرين ، فعليك متابعة ما موجود في هذا البحث وما طُرح من بحوث في السلسلة الذهبية .اخيار العراق ورايات المشرق
•  
•  
•