السيد الحسني جسد روح الاسلام .. فانجذبت اليه الانفس الطاهرة

بقلم ابو علي الخاقاني  

دخل الاسلام كثير من الناس عندما تأثروا بأخلاق المسلمين الذين جسدوا الاسلام في سلوكهم الفردي و الاجتماعي من ايثار و تضحية و خلق و علم فكانوا يمثلون الصورة الواقعية الحية في حيز التطبيق للإسلام فتأثر بهم الكثير و بطبيعة الحال هذا التأثير يأخذ حيز اوسع في النفوس الطيبة النقية لذلك تأثروا و التحقوا بالإسلام , وكانوا رواد و ادلاء للإسلام ولو نظرنا نظرة موضوعية لمرجعية السيد الصرخي الحسني (دام ظله الشريف ) كيف جسد تلك المبادئ و القيم للإسلام و سيرة النبي الاكرم ( صلى الله عليه و اله ) و ال بيته ( عليهم السلام ) من خلال سلوكه و انتهاجه ذلك المنهج المقدس عمليا و المواقف شاهدة على ذلك فاذا نظرت من الجانب العلمي ترى النتاج الفكري في كل مجال و اذا نظرت الى جانب التضحية في سبيل الاخرين فلم نشهد مشهدا كالذي سطره السيد الصرخي الحسني (دام ظله ) و الثمن الباهض الذي دفعه من وقت و راحة و عدم امان و اطمئنان و يطول بنا المقام في ذكر تلك المواقف لكن الواقع هو الذي يتكلم , ومن تلك النفوس الطيبة النقية التي تأثرت بسلوك و خلق و علم السيد الصرخي الحسني ( دام ظله الشريف ) ( الدكتور فراس مهدي  السلبي رئيس قسم الكهرباء في جامعة كربلاء /كلية الهندسة ومؤسس كلية الحسين (عليه السلام) الهندسية الأهلية وعميدها ) الذي اعلن التحاقه بهذه القضية المقدسة