السير الى الحسين عليه السلام يهدم مخططات اليهود وكل اعداء الاسلام
السير الى الحسين عليه السلام يهدم مخططات اليهود وكل اعداء الاسلام
بقلم عباس السعيدي
ان السير
الى الحسين عليه السلام يرجع الانسان الى فطرته وتاريخه ودينه لانه يستلهم من
كربلاء معاني الصدق والتضحية والاخلاق بعدما تخل عنها ونساق وراء الانحراف والفساد
من خلال الاعلام الفاسد المنحرف الممول من قبل دول استعمارية على راسها اليهود تريد للإسلام الانحراف والضياع
,فعلينا الثبات على نهج الحسين ونكن صادقين في حب الحسين ونهجه الذي رفض فيه
الانحراف والظلم والاستعباد الذي خلص الاسلام الامة من كل هذه الامور الا ان اعداء
الاسلام ارادوا اعادة الامة الى ذلك القبح والفساد الذي خلصنا منه نبي الرحمة صلى
الله عليه واله وسلم فهض الامام الحسين
سلام الله عليه نهضته التي ضحى بها بكل غالي من اجل الحفاظ على هذا الدين الاصيل
ويتوجها بشهادته ليخلد مع الخلود وان هذا
السير جزء من الوفاء والتعظيم للحسين سلام الله عليه وتضحيته وانه احياء لتضحيته
العظيمة وبيان الى اعداء الامة بان الحسين هو رمز وحدتها وكمال دينها وان شعيرة
المشي هي من شعائر الدين اذا مورست بالصورة الصحية وهذبت وكما اشار سماحة المرجع الاعلى السيد الصرخي الحسني
(دام ظله)في بيانه محطات في المسير الى كربلاء(لنكن صادقين في حب الحسين وجدّه
الأمين ((عليهما وآلهما الصلاة والسلام والتكريم)) بالاتباع والعمل وفق وطبق
الغاية والهدف الذي خرج لتحقيقه الحسين
((عليه السلام )) وضحّى من أجله بصحبه
وعياله ونفسه ، انه الاصلاح ، الاصلاح في امة جدِّ الحسين الرسول الكريم ((عليه وآله
الصلاة والسلام)).وهنا
لابد من أن نتوجه لأنفسنا بالسؤال ، هل أننا جعلنا الشعائر الحسينية المواكب
والمجالس والمحاضرات واللطم والزنجيل والتطبير والمشي والمسير الى كربلاء
والمقدسات هل جعلنا ذلك ومارسناه وطبقناه على نحو العادة والعادة فقط وليس لانه
عبادة وتعظيم لشعائر الله تعالى وتحصين الفكر والنفس من الانحراف والوقوع في الفساد
والافساد فلا نكون في اصلاح ولا من اهل الصلاح والاصلاح، فلا نكون مع الحسين
الشهيد ولا مع جدّه الصادق الامين)http://www.al-hasany.com/index.php?pid=44
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق