السيد الصرخي الحسني السير الى الامام الحسين عليه السلام من الشعائر المقدسة
السيد الصرخي الحسني السير الى الامام الحسين عليه السلام من الشعائر
المقدسة
يقلم ابو زهراء
قال رسول الله صلى الله عليه واله(ان لقتل ولدي الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لن تنطفئ الى يوم القيامة )ونحن نعيش ذكرى الحزن والالم بذلك المصاب الجلل الذي بكت له سكان
السموات والارض تلك الفاجعة الاليمة التي عاشت ومازالت في وجدان الاحرار لعظمها
وعظم وقعها فبقت تلك اللوعة تتجدد مع الازمنة والتاريخ فتحيا مع وجود الاحرار لا
نها صرخت الحق ونور الحق رغم انها لها
الاثر في نفوس ال بيت الرسالة عليهم افضل الصلاة والسلام حيث ما مر عليهم من قتل
سبي واضطهاد فنرى الموالين والمحبين يحيون
تلك الذكرى والتأسي بها من خلال احياء هذه المناسبة من خلال بعض الشعائر ومنها مواكب
العزاء وقراءة المجالس(مجالس الوعظ والارشاد) والسير الى كربلاء الفخر والشموخ
كربلاء التضحية والايثار كربلاء النصر والعزة كربلاء الالم والحزن واللوعة حيث
قبور شهداء الكرامة والفخر الامام الحسين عليه السلام والصحبة الميامين فنرى
الحشود المليونية تزحف نحو الحسين عليه السلام مواساة وتجديد للعهد والبيعة وان نحيي
امر الحسين عليه السلام الذي نهض من اجله
الا وهو احياء الدين المحمدي الاصيل واحياء فريضة الامر بالمعروف والنهي عن
المنكر التي سعى الاعداء الى تعطيلها فلذا يجب ان يكون السير الغرض منه هو احياء
ذلك الامر الالهي المقدس الذي ضحى من اجله سيد الشهداء ولهذا المعنى اشار السيد
الصرخي الحسني (دام ظله الوارف) في (بيان رقم -69- محطات في مسير كربلاء)موضح
قدسية هذه الشعيرة والهدف منها حيث قال سماحته (............هل سرنا ونسير ونبقى
نسير ونثبت ونثبت ونثبت على السير ونختم العمر بهذا السير المبارك المقدس السير
الكربلائي الحسيني الالهي القدسي في النصح والأمر والإصلاح والنهي عن المنكر
وإلزام الحجة التامة الدامغة للجميع وعلى كل المستويات فنؤسس القانون القرآني
الإلهي وتطبيقه في تحقيق المعذرة الى الله تعالى أو لعلهم يتقونحيث قال الله رب العالمين سبحانه وتعالى :
{ وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ مُهْلِكُهُمْ
أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ
وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } الأعراف/164.
وبهذا سنكون ان شاء الله في ومن الأمة التي
توعظ الآخرين وتنصح وتأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر فينجها الله تعالى من العذاب
والهلاك ،فلا نكون من الأمة التي قعدت عن الأمر
والنهي والنصح والوعظ فصارت فاسقة وظالمة وأخذها الله تعالى بعذاب بئيس.
ولا نكون من الأمة التي عملت السيئات ولم
تنته ولم تتعظ فعذبها الله تعالى وأهلكها وأخذها بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون فقال
لهم الله كونوا قردة خاسئين،قال العزيز الحكيم:
{
{ لَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ
أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ
بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ * فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا
نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ } الأعراف/165-166.)http://www.al-hasany.net/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%B1%D9%82%D9%85-69-%D9%85%D8%AD%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1-%D9%83%D8%B1%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%A1/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق