الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013
السيد الصرخي الحسني وتمام الدعوة كجده الرسول (صلى الله عليه واله وسلم )الاكرم بالأدلة والبراهين
السيد الصرخي الحسني وتمام الدعوة كجده
الرسول (صلى الله عليه واله وسلم )الاكرم بالأدلة والبراهين
خلق النبي العظيم وانعكاسه وتأثيره على علماء الامة (السيد الصرخي الحسني نموذجا)
خلق النبي العظيم
وانعكاسه وتأثيره على علماء الامة (السيد الصرخي الحسني نموذجا)
بقلم ابو زهراء
قال عز من قال : بسم
الله الرحمن الرحيم (وانك لعلى خلق عظيم)وقال امير المؤمنين
عليه السلام وهو يصور اخلاق رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم):((كان اجود الناس
كفا ,واجرا الناس صدرا, واصدق الناس لهجتنا, واوفاهم ذمة ,والينهم عريكة, واكرمهم عشرة. من راه بديهة يهابه. ومن خالطه فعرفه
احبه. لم ار مثله قبله ولا بعده))نعم انه رسول
الانسانية وخاتم الانبياء الهادي البشير المنقذ الذي لا يمكن ادارك البسيط القليل من حقه وقدره وعلو شئنه
الا ان الامة تقتبس من نوره الذي هو نور الله جل وعلى وهو حجة الله على الخلق
اجمعين انه (صلى الله عليه واله وسلم) رمز المحبة والايثار والتضحية والهداية
والارشاد , لقد عان الكثير الكثير من الامة لكن ماذا كان يصدر منه (صلى الله عليه
واله وسلم) يدعو لها بالصلاح والهداية تطاولت عليه وافترت وتعدت كل الحدود لكن لم
يحقد ولم يجزع ولم تتضع عزيمته لا بل كان يسمو وهو السمو بذاته من اجل انقاذ الامة
من الهاوية والهلكة ومن الضلالة والسير
بها الى درب الله ,فهو خير خلق الله واعظمهم واجلهم واصبرهم واورعهم فهو يكيفه وصف
الله عز وجل بانه صاحب الخلق العظيم وهو الهادي وهو الفرقان وهو البيان والحجة
الكاملة على العالمين فقد كون المجتمع الاسلامي المتكامل خلال سيرته العطر بقانون
المؤاخاة التي اغاضت الاعداء والمتغطرسين فبخلقه وتواضعه وحبه للامة وعطفه الرباني
على فقراء الامة وايتامها وعتقه العبيد ومجالسته لتلك الطبقات التي كانت تعيش
التيه والاهمال و الحرمان والتعذيب والاضطهاد من ذلك المجتمع المتحجر الظالم , فهذه الصفات وغيرها كان لها الاثر
الواضح على من اراد ان يستن بتلك السنة الطاهرة المطهرة وصاحبها (صلى الله عليه
واله وسلم) فسلك ائمتنا الاطهار عليهم افضل الصلاة والسلام على ذلك النهج وتلك
الاخلاق والقيادة وكذلك علماء الائمة الصالحين المخلصين فهذا مرجعنا السيد الصرخي
الحسني (دام ظله) كيف كان انعكاس حقيقيا وواقعيا لتلك الاخلاق المحمدية الاصيلة
فتواضعه وخلقه العالي وعطفه وتفانيه في حب الامة ومقدساتها وحثه الحثيث على الحفاظ
على النهج الاسلامي المحمدي الذي اراده ائمتنا سلام الله عليهم الحفاظ عليه ولو
كلف الكثير الكثر فان هذا المرجع مثل تلك السيرة بالقول والفعل بمشاركته للامة بكل
شيء ففي افراحها واحزانها وفي يسرها وعسرها فيشاركها العزاء والمآتم ويطهوويقدم
الاطعمة بيديه الكريمة كما كان يفعل اجداده الاطهار عندما يتفقد الايتام
والمحرومين والارامل فنرى سماحته يتفقد جيرانه ويزورهم , فكان خير خلف لخير سلف.
فالسلام عليك يا رسول الانسانية والسلام عليك يا رسول الرحمة والهداية والسلام
عليك ايها المنقذ البشير وصلى الله عليك وعلى ال بيتك الاطهار السلام عليك ونحن نعيش ذكراك الاليمة التي فجعت
بها الامة
سماحة السيد الصرخي
الحسني (دام ظله يستقبل المعزين
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=384239سماحة السيد الصرخي
الحسني (دام ظله)
يزور المرقدين المقدسين في اربعينية الامام
الحسين (عليه السلام)http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=384091
الاثنين، 30 ديسمبر 2013
السيد الصرخي الحسني ....والانتصار للرسول الاكرم القدوة والاسوة في بناء الامة المتكاملة
السيد الصرخي الحسني ....والانتصار للرسول الاكرم القدوة والاسوة في بناء الامة المتكاملة
بقلم ابو زهراء
**********يقول الكاتب الروسي (تولستوي):_( ومما لاريب فيه ان النبي محمد(صلى الله عليه واله وسلم) كان من عظماء الرجال المصلحين الذين خدموا المجتمع الانساني خدمة جليلة ويكفيه فخرا انه هدى امة برمتها الى نور الحق وجعلها تجنح الى السكينة والسلام وتؤثر عيشة الزهد ومنعها من سفك الدماء وتقديم الضحايا البشرية وفتح لها طريق الرقي والمدنية وهذا عمل عظيم لا يقوم به الا شخص اوتي قوة ورجل مثله لجدير بالاحترام والاجلال) .ان الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) بعث من اجل اصلاح المجتمعات والسير بها الى نحو طريق الصواب و من اجل انقاذ الانسانية من الاستعباد الجاهلي واعطاء الحرية للانسان وتخليصه من الظلم واالتبعية لغير الله , وكذلك جعل تلك الامة المشتتة التي يسودها التناحر والتنافس جعلها امة واحدة موحدة تتمتع برباط الأخوة والمحبة والغاء كل الفوارق الطبقية والعرقية , حتى اصبحت امة متراصة قوية بالألفة والمحبة وتحول المجتمع المسلم الى مجتمع متكامل حريص على السير قدما الى نشر تلك المفاهيم السامية والتي ترفض كل العنف والظلم والاضطهاد .وان هذه الامور لم تكن عائقا بوجه تلك الحركة الاصلاحية التي يقودها خير البشر محمد (صلى الله عليه واله وسلم) لانه أسس مجتمعا متكاملا من كل الجوانب الفكرية والنفسية والروحية مستندا على قائد وهو الرسول الكريم وقانون رصين وهو القرآن الكريم يعطي السعادة والاستقرار للمجتمع وكان رسولنا الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم) يؤكد على نشر الاخلاق الاسلامية الحميدة التي تمنح ذلك المجتمع وهي السماحة والعفو وسعة الصدر والتزاور بين الاخوة والتواضع ومشاركتهم في كل الامور الى صفات كثيرة وعديدة شاركت في نجاح ذلك المجتمع . فكان ولازال لهذا الشخص العظيم والرسول الاكرم الاثر في نفوس العظماء من المسلمين وغيرهم من علماء ومفكرين والانتصار له بالقول والفعل والانتصار لمنهجه الواضح المَخلص من الضلال والانحراف والانتصار له والرد على كل من اساء له بالقول والفعل فعندما حصل الاعتداء على شخص الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) من قبل الجهلة والمنحرفين واهل الشرك والضلالة ومن يريد النيل من قداسته فكان كلام سماحة المرجع الديني الاعلى أية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) يحمل معاني الانتصار لقدسية الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) في بيان رقم – 55 –(( نصرة الهادي الأمين ))
(فانا نلزم أنفسنا للرد بكل ما نستطيع على المسيئين لشخص جدك الصادق الأمين صاحب الخلق العظيم صلى الله عليه وآله وسلم …..ولتكن النصرة الحقة بأسلوب حسن صادق رصين …..في الدرس والتدريس والتحصيل …..في طلب العلم وتحصين الفكر والقلب ونفوس المؤمنين …..وفي تأليف وكتابة وخطابة وحديث كله في تعظيم الصادق الأمين عليه وآله الصلاة والسلام والتكريم …..ولنكتب الشعر وننشد ونهتف ونرسم وننقش …..للنبي الكريم وحبه وعشقه الإلهي الأبدي ……لنستنكر العنف والإرهاب وكل ضلال وانحراف ولنوقف ونمنع وندفع وننهي الإرهاب الأكبر المتمثل بالفساد المالي والإداري والفكري والأخلاقي وكل فساد…..لنستنكر كل تطرف تكفيري وكل منهج صهيوني عنصري وكل احتلال ضّال ظلامي …..إذاً لنغيض الأعداء من المنافقين والكفار …..بالالتزام بالأخلاق الإلهية الرسالية وتوحيد القلوب والأفكار ومواصلة الإخوان مع عفوٍ ومسامحةٍ بصدقٍ وإخلاصٍ …..نعم للوحدة الحقيقية الصادقة الفاعلة …..وحدة الإسلام والرحمة والأخلاق …..وكلا وكلا وألف كلا …..وكلا وكلا لوحدة فقط وفقط الفضائيات والإعلام …..وحدة الكذب والنفاق والخداع …..وحدة الخيانة والقتل والسم الزعاف …..وحدة الإرهاب والتهجير والقتل والسرقة والفساد …..ولنتوحد تحت راية الإسلام …..لنتوحد تحت راية العراق ، ارض الأنبياء وشعب الأوصياء …..لنتوحد بالتحلي بالأخلاق الفاضلة النبوية الرسالية …..ولنبدأ من هذا اليوم يوم الأمل والفرج والعدل والإحسان ولنبذل كل الجهود في النصرة الحقة الحقيقية بأربعين ليلة ونهار …..لنصدق ونصدّق بالقول والفعل …..لبيك يا رسول الله …..))http://www.al-hasany.net/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%B1%D9%82%D9%85-55-%D9%86%D8%B5%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86
السبت، 28 ديسمبر 2013
الزيارة الاربعينية وإحيائها المميز من قِبل المرجع السيد الصرخي الحسني
الزيارة الاربعينية وإحيائها المميز من قِبل المرجع السيد الصرخي الحسني
بقلم ابو زهراء*************ان دور المرجعية لا ينحصر ولا يتحجم بعمل معين وهو اعطاء الفتيا والقاء الدرس فقط "رغم اهمية الامرين " , بل التفاعل مع الامة والتعايش معها بصغائر الامور وكبيراتها هو الدور الرئيسي للمرجع الرسالي الحقيقي وهذا ما وجدناها بابن العراق البار سماحة المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) فقد لمسنا الكثير من فضائله ومعطياته للأمة وكان فعلا الوريث الحقيقي لال بيت الرسالة سلام الله عليهم اجمعين بالقول والفعل.
ومن هذه الامور التي لمسناها من سماحته ( دام ظله ) احياء الشعائر الحسينة وللأهمية الكبيرة لهذه الشعائر نرى سماحته ( دام ظله ) يؤكد عليها وعلى احيائها بالصور الحقيقية التي تجعل منها حافزا ومحفزا لتوحيد ورص صفوف الامة وكان هذا التاكيد من خلال مشاركة سماحته ( دام ظله ) للمعزين بمجالس العزاء واعداد الطعام ايام عاشوراء التضحية والصمود وجعل براني سماحته ( دام ظله ) قبلة للمعزين خلال ايام شهري محرم وصفر.
وكذلك شارك سماحته ( دام ظله ) موكب محيي الشريعة القادم من مدينة الفهود التابعة لمحافظة ذي قار الى كربلاء المقدسة سيرا على الاقدام تعظيما لذلك السير المقدس وتكريما لجهوده بأحياء تلك الشعيرة المقدسة
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=383874
وكذلك زيارة سماحته ( دام ظله ) المرقدين المقدسين في يوم الاربعينة ليؤكد اهمية تعظيم الشعائر الالهية من خلال احياء المناسبات الدينية وزيارة المراقد المقدسة لأولياء الله الصالحين (سلام الله عليهم اجمعين) كونها تجسد التفاعل الحقيقي مع انتصار الحق والعدل والاصلاح على الباطل والظلم والفساد، و تأكيداً على ما خص الله تعالى من اجر وثواب جزيل لمن يحييها بفريضة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لتحقيق الاصلاح في امة جد الامام الحسين (عليه السلام)
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=384091
وفتح باب برانيته ليستقبل الزائر والوافدين الى قبر جده الامام الحسين سلام الله عليه والذين جاءوا من داخل العراق و دول اخرى لينهلوا من النبع الصافي ويتزود ويتبركوا بسماحته ( دام ظله )
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=384270ومن هذه الامور التي لمسناها من سماحته ( دام ظله ) احياء الشعائر الحسينة وللأهمية الكبيرة لهذه الشعائر نرى سماحته ( دام ظله ) يؤكد عليها وعلى احيائها بالصور الحقيقية التي تجعل منها حافزا ومحفزا لتوحيد ورص صفوف الامة وكان هذا التاكيد من خلال مشاركة سماحته ( دام ظله ) للمعزين بمجالس العزاء واعداد الطعام ايام عاشوراء التضحية والصمود وجعل براني سماحته ( دام ظله ) قبلة للمعزين خلال ايام شهري محرم وصفر.وكذلك شارك سماحته ( دام ظله ) موكب محيي الشريعة القادم من مدينة الفهود التابعة لمحافظة ذي قار الى كربلاء المقدسة سيرا على الاقدام تعظيما لذلك السير المقدس وتكريما لجهوده بأحياء تلك الشعيرة المقدسةhttp://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=383874
وكذلك زيارة سماحته ( دام ظله ) المرقدين المقدسين في يوم الاربعينة ليؤكد اهمية تعظيم الشعائر الالهية من خلال احياء المناسبات الدينية وزيارة المراقد المقدسة لأولياء الله الصالحين (سلام الله عليهم اجمعين) كونها تجسد التفاعل الحقيقي مع انتصار الحق والعدل والاصلاح على الباطل والظلم والفساد، و تأكيداً على ما خص الله تعالى من اجر وثواب جزيل لمن يحييها بفريضة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لتحقيق الاصلاح في امة جد الامام الحسين (عليه السلام)http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=384091
وفتح باب برانيته ليستقبل الزائر والوافدين الى قبر جده الامام الحسين سلام الله عليه والذين جاءوا من داخل العراق و دول اخرى لينهلوا من النبع الصافي ويتزود ويتبركوا بسماحته ( دام ظله )
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=384270
السيد الصرخي الحسني.....وحدة الامة في السير على نهج الرسول الاكرم
السيد الصرخي الحسني.....وحدة الامة في السير على نهج
الرسول الاكرم
بقلم ابو زهراءالسلام عليك ايها المبعوث رحمة للعالمين السلام عليك ايها الصادق
الامين السلام عليك يامن اخرجت الامة من ظلمة التيه والضلال لقد نورت طرق الامة وكيف وانت ما بعثت
الا تتمم مكارم الاخلاق نعم كنت انت افضل العالمين وانت من تتصاغر كل العظماء امام
شخصك المقدس فانت لا يعرفك الا ربك وهو
الذي يعرف منزلتك فقد اجتهد وبالغت بالنصح والارشاد رغم ما تعرضت له من اذى وظلم
وحيف وانت القائل ما اوذي نبي مثل ما اوذيت نعم اوذيت بنفسك وبال بيتك الاطهار (عليك
وعليهم افضل الصلاة واشرف التسليم) الا ان نهجك استمر ودينك الخاتم ورسالتك النورانية
وهدفها الاسمى تضل انت عنوان الوحدة ورمزها الامثل فانت قطب الدين وجامع الامة فان
السير على نهجك يغيض الاعداء والمنحرفين والضالين والمظلين وان السير بخطاك هو الوحدة
ورص الصفوف والوقوف بوجه كل حاقد وظالم
يريد النيل من الاسلام والامة وكان لشخص العظيم اثره في نفوس العظماء ليستنوا بتلك
السنة العطرة في كلام لسماحة السيد الصرخي الحسني في بيان –(نصرة الهادي الأمين )
(....إذاً لنغيض الأعداء من
المنافقين والكفار …..بالالتزام بالأخلاق الإلهية الرسالية وتوحيد
القلوب والأفكار ومواصلة الإخوان مع عفوٍ ومسامحةٍ بصدقٍ وإخلاصٍ …..نعم للوحدة الحقيقية الصادقة الفاعلة …..وحدة الإسلام والرحمة والأخلاق …..وكلا وكلا وألف كلا …..وكلا وكلا لوحدة فقط وفقط الفضائيات والإعلام
…..وحدة الكذب والنفاق والخداع …..وحدة الخيانة والقتل والسم الزعاف …..وحدة الإرهاب والتهجير والقتل والسرقة
والفساد …..ولنتوحد تحت راية الإسلام …..لنتوحد تحت راية العراق ، ارض الأنبياء وشعب
الأوصياء …..لنتوحد بالتحلي بالأخلاق الفاضلة النبوية
الرسالية …..) فان هذا النهج وهذا الكلام الذي انارنا به سماحة المرجع السيد الصرخي
الحسني (دام ظله) ما هو الا إرشادا وتنبيها لما يمر به العراق من ازمات مفتعله من
اجل النيل من وحدته وكرامته وعزته فان التمسك بنهج الرسول والاقتداء بسيرته يوحد
الصف ويبذ الخلاف والاختلاف
http://www.al-hasany.net/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%B1%D9%82%D9%85-55-%D9%86%D8%B5%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86/
الجمعة، 27 ديسمبر 2013
السير الى الحسين عليه السلام يهدم مخططات اليهود وكل اعداء الاسلام
السير الى الحسين عليه السلام يهدم مخططات اليهود وكل اعداء الاسلام
بقلم عباس السعيدي
ان السير
الى الحسين عليه السلام يرجع الانسان الى فطرته وتاريخه ودينه لانه يستلهم من
كربلاء معاني الصدق والتضحية والاخلاق بعدما تخل عنها ونساق وراء الانحراف والفساد
من خلال الاعلام الفاسد المنحرف الممول من قبل دول استعمارية على راسها اليهود تريد للإسلام الانحراف والضياع
,فعلينا الثبات على نهج الحسين ونكن صادقين في حب الحسين ونهجه الذي رفض فيه
الانحراف والظلم والاستعباد الذي خلص الاسلام الامة من كل هذه الامور الا ان اعداء
الاسلام ارادوا اعادة الامة الى ذلك القبح والفساد الذي خلصنا منه نبي الرحمة صلى
الله عليه واله وسلم فهض الامام الحسين
سلام الله عليه نهضته التي ضحى بها بكل غالي من اجل الحفاظ على هذا الدين الاصيل
ويتوجها بشهادته ليخلد مع الخلود وان هذا
السير جزء من الوفاء والتعظيم للحسين سلام الله عليه وتضحيته وانه احياء لتضحيته
العظيمة وبيان الى اعداء الامة بان الحسين هو رمز وحدتها وكمال دينها وان شعيرة
المشي هي من شعائر الدين اذا مورست بالصورة الصحية وهذبت وكما اشار سماحة المرجع الاعلى السيد الصرخي الحسني
(دام ظله)في بيانه محطات في المسير الى كربلاء(لنكن صادقين في حب الحسين وجدّه
الأمين ((عليهما وآلهما الصلاة والسلام والتكريم)) بالاتباع والعمل وفق وطبق
الغاية والهدف الذي خرج لتحقيقه الحسين
((عليه السلام )) وضحّى من أجله بصحبه
وعياله ونفسه ، انه الاصلاح ، الاصلاح في امة جدِّ الحسين الرسول الكريم ((عليه وآله
الصلاة والسلام)).وهنا
لابد من أن نتوجه لأنفسنا بالسؤال ، هل أننا جعلنا الشعائر الحسينية المواكب
والمجالس والمحاضرات واللطم والزنجيل والتطبير والمشي والمسير الى كربلاء
والمقدسات هل جعلنا ذلك ومارسناه وطبقناه على نحو العادة والعادة فقط وليس لانه
عبادة وتعظيم لشعائر الله تعالى وتحصين الفكر والنفس من الانحراف والوقوع في الفساد
والافساد فلا نكون في اصلاح ولا من اهل الصلاح والاصلاح، فلا نكون مع الحسين
الشهيد ولا مع جدّه الصادق الامين)http://www.al-hasany.com/ index.php?pid=44
السيد الصرخي الحسني .......المنبر الحسيني وبناء المجتمع المتكامل
السيد الصرخي الحسني .......المنبر الحسيني
وبناء المجتمع المتكامل
بقلم ابو زهراء
حضي المنبر الحسيني اهتمام واسع من قبل سماحة
السيد الصرخي الحسني(دام ظله ) لما له من
دور في بناء مجتمع متكامل من جميع الجوانب فكريا واجتماعيا وسياسيا حتى يكون على
هبة الاستعداد الى تلك الثورة المرتقبة بقيادة قائم ال محمد (عليه السلام) وعلى كل
من يتصدى الى هذه المهمة اي خطابة المنبر والوعي والارشاد الرسالي الذي يكون من
خلال هذه القناة الشرعية الرسالية يكون مؤمن قوي شجاع متحلي بالأخلاق الرسالية وان يجعل من هذا المنبر الذي يتربع عليه مشعلا
لهداية المجتمع ويكون هو صادقا بالقول والفعل وهو اول من يطبق ما يقوله وان يكون
داعية حقيقة وان يجعل هذا المنبر هو الممهد والموضح والرابط بين تلك الثورتين ثورة
الامام الحسين سلام الله عليه والامام المهدي عجل الله فرجه ولهذا المعنى اشار سامحة
المرجع الصرخي الحسني (دام ظله) (الواجب الشرعي والاخلاقي والتاريخي يلزمنا جعل المنبر الحسيني محققا
لأهداف الثورة الحسينية في نصرة الامام المنتظر (عليه السلام) وتحقيق الدولة
الالهية المقدسة فيجب ان يكون المنبر الحسيني لسان الاخذ بالثأر والمحقق للأهداف
والمؤسس للدولة الموعودة للأمام الحجة (عجل الله فرجه) والمخالف لهذا الفكر والنهج
والمعين للمخالف بالمال والقول يعتبر مخالفا ومعاديا ومعرقلا لحركة التمهيد للظهور
المقدس فهو مخالف للنهج الحسيني وللأهداف الحسينية فيكون من اعداء الحسين (عليه
السلام) ومن رضي بعملهم فيكون في نار جهنم وبئس القرار فينطبق قول الامام الحسين
(عليه السلام): ((من سمع واعيتنا او رأى سوادنا فلم ينصرنا ولم يغثنا كان حقا على
الله عز وجل ان يكبه على منخريه في النار))نسال الله العلي القدير ان يجعلنا من
السائرين على نهج الحسين (عليه السلام) المقطوع الوتين والساعين بعزم في تحقيق
الظهور المقدس والنصرة لحامل شعار(يالثارات الحسين)(عليه السلام وعجل الله فرجه
الأربعاء، 25 ديسمبر 2013
اخيار الفهود في رحاب الاب والقائد المرجع السيد الصرخي الحسني
اخيار الفهود في رحاب الاب والقائد المرجع السيد الصرخي الحسني
بقلم ابو زهراء
مسير استمر تسعة ايام ملبيا لدعوى الحق التي صدرت من امام الحق وامام العدل
والمساواة سيدينا ومولانا الامام الحسين (عليه السلام ) حين صدح صوت الحق عاليا
مناديا (الا من ناصرا ينصرني )فقامت تلك
الانفس الطاهر والارواح الزكية كهول وشباب وصبية من اخيار الفهود من محبي ومقلدي
سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله)((موكب
محيي الشريعة) انصار السيد الصرخي الحسني
) ملبية ومنادية (لبيك ياحسين ) لتزحف ذلك
الزحف المبارك بالسير على الاقدام من مدينتهم متوجهين بقلوب مفعمة بالأيمان وحناجرا تصدح بصوت الحق وتهتف هتافات الحق
وتسعى الى نشر الوعي والنهج الحسيني المبارك الذي خرج من اجله الا وهو اصلاح الامة
واخرجها من تيه الضلالة والانحراف حين قال قوله المعروف ( .. إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً وإنما خرجت
لطلب الإِصلاح في امة جدي (( صلى الله عليه وآله وسلم))أريد أن آمر بالمعروف وانهى عن المنكر
وأسير بسيرة جدي وأبي علي ابن أبي طالب ((عليهما السلام))فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق ،
ومن ردّ عليّ هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق وهو خير الحاكمين،)
نعم كان هذا الهدف والغاية وتطبيقا لمن يمثل ذلك المنهج سماحة المرجع السيد الصرخي الحسني (دام ظله) والذي دائما يحث ويرشد وينصح
على احياء هذا النهج المبارك بالقول والفعل وبالكلمة الصادقة .
وبعد ان حطت ركاب هولاء الموالين
الحقيقين في مدينة الفتح والاباء والفخر والعزة والصمود لتحظو بترحيب الاب والقائد
والمرجع ومن يمثل المنهج الحسيني الحقيقي سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله) واقفا على الاقدام ناشرا ذراعيه ليحضنهم بعطفه الابوي وانغمست دموع
المواساة بدموع الفرح بلقاء الاب العطوف
والمعزاء الحقيقي بعد الامام عجل الله فرجه واله الاطهار ويشاركهم ذلك العزاء
والمسير احياء وتقديسا لذلك السير المقدس السير الالهي واحياء لذكرى الزيارة الأربعينية
فالسلام على الحسين وعلى استشهد مع الحسين ومن سار على نهج الحسين بالقول
والفعل الصادق
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=383874
الخميس، 19 ديسمبر 2013
السيد الصرخي الحسني ....الزيارة الاربعينية ونشر الوعي الرسالي
السيد الصرخي الحسني ....الزيارة الاربعينية
ونشر الوعي الرسالي
بقلم ابو زهراء
الشعائر الحسنية ودورها في تنقية النفوس
وتهذيبها وهداية الامة وصلاحها اذا مورست بالصورة الصحية التي ارادها الله
سبحانه وتعالى والائمة الاطهار (عليهم افضل الصلاة واشرف التسليم ) لان هذه الشعائر لم تأتي من فراغ او قضية عفوية وانما هي احياء الذكرى الاليمة التي
حلت بآل بيت الرسلة( سلام الله عليهم اجمعين)من قتل وتعذيب وتشريد وسبي واسر
والتنقل بهم من بلد الى اخرى فان التأكيد على احياء الشعائر الحسينية ما هو الا
لغرض احياء الدين واحياء تلك الثورة العظيمة
التي قام بها امامنا الحسين (عليه السلام )من اجل فضح الحكم الاموي الفاسد
المفسد وكشف الدس والخداع من قبل المنافقين الذين يخادعون الناس بأنهم من اهل
القداسة والدين فكان شعار الامام الحسين (عليه السلام ) هو الاصلاح والامر
بالمعروف والنهي عن المنكر والفاسد والافساد والوقوف بوجه الظلم والظالمين . فاذا
ان احياء الشعائر الحسينة احياء للحسين(عليه السلام ) ونهج الحسين وثورة الحسين
ومن هذه الشعائر المقدسة الزيارة
الأربعينية والسير على الاقدام لزيارة مولانا الامام الحسين (عليه السلام ) وان
هذه الزيارة تجمع الكثير من الموالين ومن المحبين ومن يريدون التبرك من صاحب
الذكرى فعليه يجب على المؤمن الموالي ان ينشر الوعي الالهي المحمدي الاصيل وان
يوضح الهدف والغاية الكبرى التي كانت من اجلها تلك التضحية العظيمة التي ضحى بها الامام الحسين (سلام الله
عليه) وكذلك القيام بفريضة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولهذا اشار السيد الصرخي الحسني (دام ظله ) في بيان- محطات في مسير
كربلاء
المحطة الاولى
(قال الإمام الحسين ((عليه السلام)) { .. إني لم أخرج أشراً ولا بطراً
ولا مفسداً ولا ظالماً وإنما خرجت لطلب الإِصلاح في امة جدي (( صلى الله عليه وآله
وسلم
)) ،أريد أن آمر بالمعروف وانهى عن المنكر
وأسير بسيرة جدي وأبي علي ابن أبي طالب ((عليهما السلام))،فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق ،
ومن ردّ عليّ هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق وهو خير الحاكمين،…}
والآن لنسأل أنفسنا : هل نحن حسينيون ؟ هل
نحن محمدّيون؟ هل نحن مسلمون رساليون؟ولنسأل أنفسنا :هل نحن في جهل وظلام وغرور
وغباء وضلال؟أو نحن في وعي وفطنة وذكاء وعلم ونور
وهداية وإيمان؟إذن لنكن صادقين في نيل رضا الإله رب
العالمين وجنة النعيم ،ولنكن صادقين في حب الحسين وجدّه الأمين
((عليهما وآلهما الصلاة والسلام والتكريم)) بالاتباع والعمل وفق وطبق الغاية
والهدف الذي خرج لتحقيقه الحسين
((عليه السلام )) وضحّى من أجله بصحبه وعياله
ونفسه ، انه الاصلاح ، الاصلاح في امة جدِّ الحسين الرسول الكريم ((عليه وآله
الصلاة والسلام)).
وهنا لابد من أن نتوجه لأنفسنا بالسؤال ،
هل أننا جعلنا الشعائر الحسينية المواكب والمجالس والمحاضرات واللطم والزنجيل
والتطبير والمشي والمسير الى كربلاء والمقدسات هل جعلنا ذلك ومارسناه وطبقناه على
نحو العادة والعادة فقط وليس لانه عبادة وتعظيم لشعائر الله تعالى وتحصين الفكر
والنفس من الانحراف والوقوع في الفساد والافساد فلا نكون في اصلاح ولا من اهل
الصلاح والاصلاح، فلا نكون مع الحسين الشهيد ولا مع جدّه الصادق الامين ((عليهما
الصلاة والسلام
)).
اذن لنجعل الشعائر الحسينية شعائر إلهية
رسالية نثبت فيها ومنها وعليها صدقاً وعدلاً الحب والولاء والطاعة والامتثال
والانقياد للحسين (عليه السلام) ورسالته ورسالة جدّه الصادق الامين ((عليه وعلى
آله الصلاة والسلام)) في تحقيق السير السليم الصحيح الصالح في ايجاد الصلاح
والاصلاح ونزول رحمة الله ونعمه على العباد ما داموا في الأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر فينالهم رضا الله وخيره في الدنيا ودار القرار....)
http://www.al-hasany.net/%d8%a8%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d8%b1%d9%82%d9%85-69-%d9%85%d8%ad%d8%b7%d8%a7%d8%aa-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%b1-%d9%83%d8%b1%d8%a8%d9%84%d8%a7%d8%a1/
الاثنين، 16 ديسمبر 2013
السيد الصرخي الحسني .... السير الى كربلاء واثبات الطاعة الى الله عز وجل
السيد الصرخي الحسني
.... السير الى كربلاء واثبات الطاعة الى الله عز وجل
بقلم ابو زهراء
الشعائر الحسينية هي
من شعائر الله وهي من السبل التي توصلنا الى رضا الله سبحانه وتعالى فيجب ان تهذب
تلك الشعائر وتكون بصورة يكون فيها سلوك عبادي حقيقي الغاية منه الحصول على
التكاملات الروحية والنفسية وتمارس من اجل
تحقيق الغاية والهدف الذي حصلت من اجله تلك التضحية العظيمة من الامام المظلوم العطشان
سلام الله عليه وهي احياء الدين ونشر العدل الالهي المحمدي وانكار الظلم والظالمين
وان تكون تلك الشعائر شعائر لنشر الوعي الاسلامي الحقيقي واحياء لذكر التضحية
والايثار والسمو الذي قام به الامام الحسين عليه السلام والغاية الحقيقة التي نهض
بنهضته بوضع الاسس الاولى والاولية وتهيئة المجتمع المسلم الى النهضة والثورة
الموعودة بقيادة القائم سلام الله عليه فعليه ان نعطي تلك الشعائر حقها وان تمارس
بالصورة والهيئة التي ارادها أئمتنا سلام الله عليهم ولهذا اشار السيد الصرخي
الحسني (دام ظله ) بيان- محطات في مسير كربلاء
(قال الإمام الحسين
((عليه السلام)) { .. إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً وإنما
خرجت لطلب الإِصلاح في امة جدي (( صلى الله عليه وآله وسلم )) ،أريد أن آمر بالمعروف وانهى عن المنكر
وأسير بسيرة جدي وأبي علي ابن أبي طالب ((عليهما السلام))،فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق ،
ومن ردّ عليّ هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق وهو خير الحاكمين،…}
والآن لنسأل أنفسنا : هل نحن حسينيون ؟ هل
نحن محمدّيون؟ هل نحن مسلمون رساليون؟ولنسأل أنفسنا :هل نحن في جهل وظلام وغرور
وغباء وضلال؟أو نحن في وعي وفطنة وذكاء وعلم ونور
وهداية وإيمان؟إذن لنكن صادقين في نيل رضا الإله رب
العالمين وجنة النعيم ،ولنكن صادقين في حب الحسين وجدّه الأمين
((عليهما وآلهما الصلاة والسلام والتكريم)) بالاتباع والعمل وفق وطبق الغاية
والهدف الذي خرج لتحقيقه الحسين
((عليه السلام )) وضحّى من أجله بصحبه وعياله
ونفسه ، انه الاصلاح ، الاصلاح في امة جدِّ الحسين الرسول الكريم ((عليه وآله
الصلاة والسلام)).
وهنا لابد من أن نتوجه لأنفسنا بالسؤال ،
هل أننا جعلنا الشعائر الحسينية المواكب والمجالس والمحاضرات واللطم والزنجيل
والتطبير والمشي والمسير الى كربلاء والمقدسات هل جعلنا ذلك ومارسناه وطبقناه على
نحو العادة والعادة فقط وليس لانه عبادة وتعظيم لشعائر الله تعالى وتحصين الفكر
والنفس من الانحراف والوقوع في الفساد والافساد فلا نكون في اصلاح ولا من اهل
الصلاح والاصلاح، فلا نكون مع الحسين الشهيد ولا مع جدّه الصادق الامين ((عليهما
الصلاة والسلام
)).
اذن لنجعل الشعائر الحسينية شعائر إلهية
رسالية نثبت فيها ومنها وعليها صدقاً وعدلاً الحب والولاء والطاعة والامتثال
والانقياد للحسين (عليه السلام) ورسالته ورسالة جدّه الصادق الامين ((عليه وعلى
آله الصلاة والسلام)) في تحقيق السير السليم الصحيح الصالح في ايجاد الصلاح
والاصلاح ونزول رحمة الله ونعمه على العباد ما داموا في الأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر فينالهم رضا الله وخيره في الدنيا ودار القرار....)
http://www.al-hasany.net/%d8%a8%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d8%b1%d9%82%d9%85-69-%d9%85%d8%ad%d8%b7%d8%a7%d8%aa-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%b1-%d9%83%d8%b1%d8%a8%d9%84%d8%a7%d8%a1/
السيد الصرخي الحسني .... والرفض المطلق لكل ظلم وقبح ضد الامة
السيد الصرخي الحسني .... والرفض المطلق لكل ظلم وقبح ضد الامة
بقلم ابو زهراء
تعتبر القيادة الحقيقية هي القيادة التي تعيش مع الامة محنها وهمومها وتحس بمعانتها لان هذه القيادة تعتبر امتداد لخط الرسالة المحمدية والمتمثلة بالمرجعية الدينية والمجتهد الفقيه الجامع للشرائط
وقد سطر لنا المرجع الديني سماحة السيد الصرخي الحسني اروع واجلى المواقف بالارتباط الحي الواقعي مع ابنائها بتحمل اعباء القيادة من خلال ما يجرى في العراق من احداث وابتلاءات على هذا الشعب المظلوم وكذلك ما سجله سماحته من مواقف بطولية من خلال المناسبات واللقاءات التي تحصل مع سماحته , ليعطي الى ابناء الامة الحلول ويرسم لها المنهج القويم ليكون الامر اكثر تأثيرا وتكون الامة على اطلاع حقيقي.
وان سماحة السيد الحسني انصهر وذاب في بلد الحضارات بلد الانبياء وشعب الاوصياء فيؤلمه ما يؤلمهم , فنرى سماحته في بيان رقم 37 في العاشر من محرم كيف استنكر الظلم والقبح والاجرام والارهاب الذي حل بالشعب العراقي حيث التهجير القسري والقتل الجماعي وانتهاك الحرمات بعناوين مختلفة فكان من كلام سماحته (دام الله ظله):
((وأننا نعلن ونؤكد رفضنا وشجبنا واستنكارنا لتلك الجرائم القبيحة الإرهابية التي حصلت ووقعت على آل الرسول((عليهم الصلاة والسلام)) في كربلاء وعليها ومنها ، من تـهجير وتشريد وتطريد وترويع ، وإرهاب وسلب ونـهب وغصب وخطف وتضييع ، وقتل وأسر وضرب وسجن وتعذيب وتجويع
وفي نفس الوقت فإننا نعلن ونؤكد رفضنا وشجبنا واستنكارنا للجرائم القبيحة الإرهابية التي حصلت ووقعت وتحصل وتقع على أهل العراق ((الشيعة والسنة)) وفي كل العراق من تـهجير وتشريد وتطريد وترويع ، وإرهاب وسلب ونـهب وغصب وخطف وتضييع ، وقتل وأسر وضرب وسجن وتعذيب وتجويع ،والسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين وعلى أهل العراق ((السنة والشيعة)) الأخيار الأطهار الأبدال إنا لله وإنا اليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين))
http://www.al-hasany.net/category/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA/
السبت، 14 ديسمبر 2013
السيد الصرخي الحسني ... منهج الحسين عليه السلام منهج التضحية والاختبارات
السيد الصرخي الحسني ... منهج الحسين عليه
السلام منهج التضحية والاختبارات
بقلم ابو زهراء
قال الامام الحسين عليه السلام: (وأني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا
مفسداً ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي وأبي علي بن ابي طالب فمن
قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق، ومن رد علي أصبر حتى يقضي الله بيني وبين
القوم الظالمين وهو خير الحاكمين» (بحار الأنوار 4 / 329)ان الهدف والغاية والمراد الذي قام من اجله
امامنا المفدى الحسين (عليه السلام) وقام بتلك النهضة المباركة ليعلن ثورة الاحرار
بوجه الطواغيت في ذلك العصر ويخط منهجا واضحا جليا لا يشوبه الشك لا بل وضع الاسس الاولية للثورة المرتقبة والتي هي
امل المستضعفين والمحرومين بقيادة الامام الهمام قائم ال محمد(عليه السلام) والتي
يسودها العدل والمساواة ويتحقق فيها الحق المطلق وتتنعم المعمورة بتلك البركات
وهذا يستوجب الكثير من الامور ومنها تهيئة الانفس والاستعدادات الروحية والجسدية
وتقبل الكثير من الامور من الغربلة والتمحيص والاختبار على مستوى الفرد والمجتمع وعدم
التضجر والاستيحاش والخمول والتكاسل امام الكم الهائل من الاعداء لقلة السالكين
بهذا الدرب لان درب الاحرار هو دربا ذات الشوكة ودرب الوحشة والوحدة ودرب الغربلة والتمحيص فعلى
كل من اراد السير في ذلك الدرب وذلك المنهج ما عليه الا لتقبل ان يتهيأ كل هذه
الامور حتى يكون في الصف الاول ومن الذين سعوا وجهدوا النفس من اجل تحقيق اهداف
نهض الامام الحسين (عليه السلام) واهداف
ثورته ولهذا المعنى اشارة سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله) في (بيان رقم -69- محطات في مسير كربلاء)حيث قال سماحته في المحطة الثانية
من البيان
(...ولنسأل انفسنا عن الأمر والنهي الفريضة الالهية التي تحيا
بها النفوس والقلوب والمجتمعات هل تعلمناها على نهج الحسين ((عليه السلام)) وهل
عملنا بها وطبقناها على نهج الحسين الشهيد وآله وصحبه الاطهار ((عليهم السلام))
وسيرة كربلاء التضحية والفداء والابتلاء والاختبار والغربلة والتمحيص وكل انواع
الجهاد المادي والمعنوي والامتياز في معسكر الحق وعدم الاستيحاش مع قلة السالكين
والثبات الثبات الثبات ……قال
العلي القدير جلت قدرته :بسم
الله الرحمن الرحيم{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ
الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللّهِ وَلاَ
رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
}التوبة/16.فها هو
كلام الله المقدس الاقدس يصرّح بعدم ترك الإنسان دون تمحيص واختبار وغربلة وابتلاء
، فَيُعرف الزبد والضار ويتميز ما ينفع الناس والمجاهد للأعداء وابليس والنفس
والدنيا والهوى فلا يتخذ بطانة ولا وليا ولا نصيرا ولا رفيقا ولا خليلا ولا حبيبا
غير الله تعالى ورسوله الكريم والمؤمنين الصالحين الصادقين ((عليهم الصلاة والسلام))فيرغب
في لقاء الله العزيز العليم فيسعد بالموت الذي يؤدي به الى لقاء الحبيب جل وعلا
ونيل رضاه وجنتهوفي
كربلاء ومن الحسين عليه السلام جُسّد هذا القانون والنظام الالهي ، حيث قام (عليه
السلام) في اصحابه وقال :((إنَّه قدْ نَزَل من الأمر ما تَرَون ، وإنّ الدنيا قد تغيَّرت
وتنكَّرت ،وأدبَر مَعروفُها………. ألاَ تَرَون أن الحقِّ لا يُعمَل به ،والباطلِ لا
يُتناهى عنه ، لَيرغَب المؤمنُ في لقاء ربِّه فإنّي لا أرى الموت إلاّ سعادة ،
والحياة مع الظالمين إلاّ بَرَماً ))http://www.al-hasany.net/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%B1%D9%82%D9%85-69-%D9%85%D8%AD%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1-%D9%83%D8%B1%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%A1/
الجمعة، 13 ديسمبر 2013
السيد الصرخي الحسني ...والحث على زيارة عاشوراء
السيد الصرخي الحسني ...والحث على زيارة عاشوراء
بقلم ابو زهراء
ان لشهري محرم وصفر من لوعة ومأساة وما حصل من تجرأ وانتهاك وقتل وسبي
لأهل بيت العترة الطاهرة وما حل بهم في رمضاء كربلاء حيث قطعت اجاسدهم
الطاهرة بسيوف الظالمين اتباع المنهج الاجرامي منهج بني امية منهج الانحراف
والشرك والتضليل والدس وكيف نهض الحسين نهضته المباركة من اجل احياء الدين
فان تلك المصائب عاشت في ضمائر الاحرار والموالون الحقيقيون الذين هدفهم
احياء تلك الذكرى وتعزية للرسول الاكرم وال بيته الاطهار وخصوصا قائمهم
بالحق الامام المنتظر (عليهم الصلاة والسلام اجمعين) وان احياء تلك
المصيبة بشعائر عديدة ومنها السير على الاقدام لزيارة مولانا الحسين عليه
السلام ومواكب العزاء وغيرها من شعائر حسينية فنرى سماحة السيد الصرخي
الحسني دام ظله الوارف من خلال توجيهاته المباركة والوجبات العبادية التي
يحث عليها الشارع المقدس ما لها من تنقية للأنفس وتهذيب لها وتقوية الروح
الايمانية واعلان البراءة من كل قبح وفساد ومن الجبت والطاغوت والظلم
والفساد ومنها تلك الزيارة المباركة (زيارة عاشوراء )حيث نرى سماحته كيف
يؤكد على الالتزام بها وبقراءتها ومن خلالها اعلان البراءة ولعن الجبت
والطاغوت ففي كلام لسماحته بهذا الخصوص حيث قال سماحته ((ونحن في شهري محرم
الحرام وصفر الحزن والمصاب لابد من البراءة والكفر بالجبت والطاغوت واللات
والعزى والشرك والظلم والفساد .... ولابد من التوحيد الحق الحقيقي
والايمان والتقوى واليقين .... ولابد من تقوى القلوب في تعظيم شعائر الدين
في نصرة النبي الكريم صاحب الخلق العظيم واهل بيته الطاهرين المطهرين
وخاتمهم القائم (عليهم الصلاة والسلام اجمعين) المؤمنين والمسلمين الموحدين
المستضعفين في العراق الحبيب الجريح وكل بقاع الارض .... ولابد من السعي
الحثيث والجهد المضاعف الكثيف في القول والفعل الموقف في السلوك والاخلاق
والنفس والقلب والروح والعقل والفكر من اجل الفرج المقدس الموعود وتعجيله
وتحقيق شروطه ومقدماته الموضوعية الصالحة التامة المباركة.... ويصب في ذلك
الالتزام بالواجبات الشرعية والأخلاقية ومنها الالتزام زيارة (عاشوراء
عاشوراء عاشوراء) ولعن الجبت والطاغوت واللات والعزى في كل يوم من ايام
شهري الحزن والمصاب))
الخميس، 12 ديسمبر 2013
الصرخي الحسني .......الابن البار لبلد الاحرار
الصرخي الحسني .......الابن البار لبلد الاحرار
بقلم ابو زهراء
رب سائل يسئل ومستفهم يستفهم الا يوجد هنالك
من واعظ ومرشد وناصح للشعب والامة من ما يجري له من قتل وتهجير وظلم وحيف واقصاء
للحقوق وانتهاك للمحرمات من قبل الايادي الخبيثة والعابثة والتي تريد النيل من
كرامة العراق وشعبه وتفريق وحدته وهل سكتت الالسن واخرس الجميع !!!!! الا ان
الجواب موجود وهو ان صوت الحق الذي هو صوت الوعظ والارشاد والنصح صوت المنهج الحق
صوت الرسالة المحمدية الذي لا يمكن ان يسكت عن الظلم والحيف ولا يمكن ان يعوف
الامة بمحنتها وهذا نهج ال البيت الاطهار الذي يمثله سماحة السيد الصرخي الحسني
(دام ظله الوارف ) حيث نرى سماحته اعطى الحلول الناجعة والمواعظ والارشادات والنصح
والبيان لكل معضلة ونادى بالوحدة ولملمة الشمل
وحذر الامة من المخططات التي تحاك من الداخل والخارج ولم يترك الامة بل وقف وبين
لها كل هذا فلو تمعنا في بيان سماحته المرقم (11)(محرم الدم والشهادة)
((.....يا
أبناء الشعب العراقي الحرّ الأبيّ ، السنة والشيـعـة ، العرب والأكراد، رجال الدين
والمكلفين ، الرجال والنساء , وغيرهم ،الحذر
كل الحذر من فتنة مرعبة مهلكة وحرب مدمرة وإرهاب شيطاني ممقوت وصراع دنيا ومصالح
يشترك فيه دول عالمية كبرى وأجهزة مخابرات ومنظمات إرهابية مبرمجة ومسيرة ، صرّح
المحتلون الإرهابيون إنهم نقلوا ساحة الحرب والإرهاب إلى العراق ، فالواجب علينا
أن نكون واعين فلا نقحم أنفسنا ومن يثق بنا في هذه الفتنة والنار المحرقة فلا نكون
طرفاً في هذه الحرب الإرهابية وتصفية الحسابات الشيطانية الباطل فنخسر الدنيا
والآخرة...))http://www.al-hasany.net/%D8%A8%D9%80%D9%8A%D9%80%D8%A7%D9%86-%D8%B1%D9%82%D9%85-11-%D9%85%D9%80%D9%80%D8%AD%D9%80%D8%B1%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%80%D8%AF%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF/
الأحد، 8 ديسمبر 2013
السيد الصرخي الحسني .......واقعة الطف وسمو الهدف والغاية
السيد الصرخي الحسني .......واقعة الطف وسمو الهدف والغاية
بقلم ابو زهراء
ان هذا الواقعة وعظم مصابها وما جرى بتلك الواقعة المأساوية من انتهاك
للحرمات وتطاول على اقدس انسان في زمانه الا وهو حجة الله على العالمين من ظلم
واضطهاد وتطاول من تلك الوحوش الكاسرة التي لم ترعى حرمة الله في ال بيته الاطهار (عليهم
اشرف الصلوات والتسليم ) من قتل سبي والانتقال بهم من بلدة الى اخرى حفاة بحالة لا
تسر المحب والموالي الا ان رغم كل هذا الامر نرى ان امامنا الحسين ( سلام الله
عليه ) نرى لم ينتكس ولم يتضجر بل كان يخاطب ربه ان كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى
لغاية اسما وهدف انبل الا وهو احياء الدين وتثبيت قواعده الرصينة وترسيخ فكرة
التضحية والصمود والرفض لكل ظلم والاستعداد الى التضحية الاكبر وتهيئت الانفس والارواح الى الاستعداد الى دولة العدل
المرتقبة بقيادة قائم ال محمد (عليه السلام) التي يتحقق بها حلم الانبياء والرسل
ويتحقق بها اخذ الثأر للأمام الحسين عليه السلام فهذه واقعة الطف وهذا هدفها وهذا
تاريخها ليس دمعة تجري وتسكب لا بل هي غاية لتحقيق العدل والمساوة ولهذا اشار
سماحة السيد الصرخ الحسين (دام ظله)(ان الغاية والهدف ليس الطف كواقعة حصلت وليس
الامام الحسين(عليه السلام)كشخص معصوم مفترض الطاعة قتل فعلينا ذرف الدموع على تلك
الحادثة المأساوية الحزينة بل ان طف كربلاء تمثل الخير والشر والصراع بينهما منذ
خلق ادم الى يوم الدين في الارض والسماء عند اهل الارض وعند سكان السماء وان
الامام الحسين (عليه السلام) يمثل الصدق والحق القسيم والمحك بين الخير والشر
والجنة والنار وفي جميع تلك العوالم وبعد اثبات ذلك يصبح الامر واضحا ان حركة
التمهيد المهدوي واليوم الموعود المقدس والامام المنتظر (عليه السلام) ودولته
الالهية العادلة كلها جزء من الحركة الحسينية ومتداد لها فالحركة الحسينية وقائدها
عليه السلام والحركة المهدوية وقائدها (عليه السلام) هي الهدف والغاية المقدسة
التي وجدنا بل خلقت السموات والارض من اجلها والتي ننال بها القرب والرضا الالهي
والتفضل والتشرف للكون في الحضرة القدسية للجليل الاعلى (جلت قدرته) مع الانبياء
والائمة والصالحين (صلوات الله عليهم اجمعين))
من كتاب الثورة الحسينية والدولة المهدوية لسماحة
السيد الصرخي الحسني
الجمعة، 6 ديسمبر 2013
السيد الصرخي الحسني .....المنبر الحسيني وتحقيق اهداف الثورة الحسينية الحقيقية
السيد الصرخي الحسني .....المنبر الحسيني وتحقيق اهداف الثورة الحسينية الحقيقية
بقلم ابو زهراء
ان الهدف والغاية الكبرى التي ضحى من اجلها
سبط الرسول الاكرم (عليهم افضل الصلاة واشرف التسليم) هو احياء الدين الاسلامي
وتحقيق العدل والمساواة بين صفوف المجتمع الاسلامي ورفض الظلم والاستبداد والتسلط
على رقاب الناس ووضع اللبنة الاساسية لتلك الدولة المرتقبة والتي هي امل المستضعفين
في المعمورة بقيادة قائم ال محمد (عليه السلام) فضحى الامام الحسين( سلام الله
عليه ) بكل شيء من اجل الدين ومن اعلاء
كلمة الحق فكان لهذه التضحية اثرها في نفوس الموالين والمحبين والسائرين في درب
الحسين عليه السلام فقاموا بأحياء المصيبة بعدة شعائر ومجالس عزاء والسير الى كربلاء مشيا ومنها
المنبر الذي هو من القنوات الرئيسية الى تهيئة القواعد الشعبية المؤيدة والمستعدة
للتضحية في سبيل الحق واعلاء كلمة الحق من خلال تأسيس دولة العدل الالهي بقيادة
قائم ال محمد (عليه السلام ) وتحقيق الاهداف السامية لثورة الحسين (عليه السلام)
فلابد ان يكون هذا المنبر هو الصوت الهادر الذي يرعب اعداء الحق ويكون بمثابة
الصيحة المدوية لطلب ثار الامام الحسين وعيله وصحبه (عليه السلام) ولهذا المعنى
اشارة سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله) (الواجب الشرعي والاخلاقي والتاريخي يلزمنا
جعل المنبر الحسيني محققا لأهداف الثورة الحسينية في نصرة الامام المنتظر (عليه
السلام) وتحقيق الدولة الالهية المقدسة فيجب ان يكون المنبر الحسيني لسان الاخذ بالثأر
والمحقق للأهداف والمؤسس للدولة الموعودة للأمام الحجة (عجل الله فرجه) والمخالف
لهذا الفكر والنهج والمعين للمخالف بالمال والقول يعتبر مخالفا ز\ومعاديا ومعرقلا
لحركة التمهيد للظهور المقدس فهو مخالف للنهج الحسيني وللأهداف الحسينية فيكون من
اعداء الحسين (عليه السلام) ومن رضي بعملهم فيكون في نار جهنم وبئس القرار فينطبق
قول الامام الحسين (عليه السلام): ((من سمع واعيتنا او رأى سوادنا فلم ينصرنا ولم
يغثنا كان حقا على الله عز وجل ان يكبه على منخريه في النار))نسال الله العلي
القدير ان يجعلنا من السائرين على نهج الحسين (عليه السلام) المقطوع الوتين
والساعين بعزم في تحقيق الظهور المقدس والنصرة لحامل شعار(يالثارات الحسين)(عليه
السلام وعجل الله فرجه
السيد الصرخي الحسني السير الى الامام الحسين عليه السلام من الشعائر المقدسة
السيد الصرخي الحسني السير الى الامام الحسين عليه السلام من الشعائر
المقدسة
يقلم ابو زهراء
قال رسول الله صلى الله عليه واله(ان لقتل ولدي الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لن تنطفئ الى يوم القيامة )ونحن نعيش ذكرى الحزن والالم بذلك المصاب الجلل الذي بكت له سكان
السموات والارض تلك الفاجعة الاليمة التي عاشت ومازالت في وجدان الاحرار لعظمها
وعظم وقعها فبقت تلك اللوعة تتجدد مع الازمنة والتاريخ فتحيا مع وجود الاحرار لا
نها صرخت الحق ونور الحق رغم انها لها
الاثر في نفوس ال بيت الرسالة عليهم افضل الصلاة والسلام حيث ما مر عليهم من قتل
سبي واضطهاد فنرى الموالين والمحبين يحيون
تلك الذكرى والتأسي بها من خلال احياء هذه المناسبة من خلال بعض الشعائر ومنها مواكب
العزاء وقراءة المجالس(مجالس الوعظ والارشاد) والسير الى كربلاء الفخر والشموخ
كربلاء التضحية والايثار كربلاء النصر والعزة كربلاء الالم والحزن واللوعة حيث
قبور شهداء الكرامة والفخر الامام الحسين عليه السلام والصحبة الميامين فنرى
الحشود المليونية تزحف نحو الحسين عليه السلام مواساة وتجديد للعهد والبيعة وان نحيي
امر الحسين عليه السلام الذي نهض من اجله
الا وهو احياء الدين المحمدي الاصيل واحياء فريضة الامر بالمعروف والنهي عن
المنكر التي سعى الاعداء الى تعطيلها فلذا يجب ان يكون السير الغرض منه هو احياء
ذلك الامر الالهي المقدس الذي ضحى من اجله سيد الشهداء ولهذا المعنى اشار السيد
الصرخي الحسني (دام ظله الوارف) في (بيان رقم -69- محطات في مسير كربلاء)موضح
قدسية هذه الشعيرة والهدف منها حيث قال سماحته (............هل سرنا ونسير ونبقى
نسير ونثبت ونثبت ونثبت على السير ونختم العمر بهذا السير المبارك المقدس السير
الكربلائي الحسيني الالهي القدسي في النصح والأمر والإصلاح والنهي عن المنكر
وإلزام الحجة التامة الدامغة للجميع وعلى كل المستويات فنؤسس القانون القرآني
الإلهي وتطبيقه في تحقيق المعذرة الى الله تعالى أو لعلهم يتقونحيث قال الله رب العالمين سبحانه وتعالى :
{ وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ مُهْلِكُهُمْ
أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ
وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } الأعراف/164.
وبهذا سنكون ان شاء الله في ومن الأمة التي
توعظ الآخرين وتنصح وتأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر فينجها الله تعالى من العذاب
والهلاك ،فلا نكون من الأمة التي قعدت عن الأمر
والنهي والنصح والوعظ فصارت فاسقة وظالمة وأخذها الله تعالى بعذاب بئيس.
ولا نكون من الأمة التي عملت السيئات ولم
تنته ولم تتعظ فعذبها الله تعالى وأهلكها وأخذها بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون فقال
لهم الله كونوا قردة خاسئين،قال العزيز الحكيم:
{
{ لَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ
أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ
بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ * فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا
نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ } الأعراف/165-166.)http://www.al-hasany.net/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%B1%D9%82%D9%85-69-%D9%85%D8%AD%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1-%D9%83%D8%B1%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%A1/
الأربعاء، 4 ديسمبر 2013
السيد الصرخي الحسني......القيادة ودورها واثرها في اصلاح الامة
السيد الصرخي الحسني......القيادة ودورها واثرها في اصلاح الامة
عباس السعيدي
لقد اوكل الله القيادة والنيابية والخلافة الربانية لثلاثة اصناف من
البشر هما الانبياء والاوصياء والعلماء الاعلام وذلك لعلمهم بكتاب الله ودستوره و
تسديدهم ببركاته, ولقد اثبتت القيادة الإلهية جدارتها في حل الازمات وتسديد الرعية
الى ما هو خير وصلاح في الدنيا والأخرة ,فاللامة التي طاعت وسارت على نهجهم كانت
امه خير وصلاح وعاشت في ترف ويسر وربحت الدنيا والأخرة ,وكمحادثنا القران عن
قصه يوسف وفرعون مصر وقصه سليمان وبلقيس وقصة يونس وقومه وقصة نبينا الاكرم صلى
الله عليه واله وسلم الذي نقل الامه العربية نقلة نوعية لم يكن لها مثيل في تاريخ
الامم وقصص كثير عن ال بيت العصمة والعلماء الاعلام فنجات الامه بطاعة مفكريها وقادتها الربانيين,
وان ما نمر به اليوم من ازمات واحداث مزريه هو نتيجة أبعدنا عن الطاعة الحقيقة للقيادة
الإلهية العارفة بمقتضيات الامور صاحبة الحلول الناجعة للازمات ,و قد نبه السيد
الحسني الصرخي الى خطورة الوضع السياسي الذي يمر به البلد وكانت علاجاته الناجعة
في اكثر من بيان وخاصه بيانه(74) حيهم اهلنه اهل الغيرة الذي ذكر فيه(...يا شعبي العزيز سياسة
المستكبرين الظالمين المستعمرين سياسة ( جوّع كلبك يتبعك )… فسيبقى الشعب العراقي
المظلوم في عوز وفقر وضياع وإرهاب وتشريد وتقتيل مادام هؤلاء يتسلطون على
الرقاب..وهذه السياسة الخبيثة ملازمة لهم كما ان إثارة الطائفية والنعرات
والنزاعات الاثنية ملازمة لهم، وذلك لانها مادّتهم وزادهم ومؤونتهم في الانتخابات
كي يبقوا متسلطين على الرقاب مادام يوجد المنافقون أكلوا مال الحرام المرتشون من
المرتزقة المنتفعين الخونة يزمرون لهم ويثقفون لهم ويشترون الذمم لصالحهم .. انهم
سرقوا المليارات وفرّغوا الميزانيات في كل المحافظات ، وعندما ياتي موعد
الانتخابات يخرجون فتات الفتات فيدفعون ويعطون منه الرشا الكبرى الى الفضائيات
المأجورة والاعلام الماكر وكذا يشترون به الذمم والاصوات والشرف والعرض والكرامة
والغيرة من اشباه الرجال الذين رضوا ان يكونوا في خانة الذل والعبودية والخيانة
والعمالة وخانة أصحاب السبت القردة والخنازير…..
ولا خلاص ولا خلاص ولا خلاص الا بالتغيير الجذري الحقيقي ..
التغيير الجذري الحقيقي ..
التغيير الجذري الحقيقي لكل الموجودين ( منذ دخول الاحتلال ) ومن
كل القوميات والاديان والاحزاب …..
فهل عقمن النساء العراقيات الطاهرات .. وهل خلي العراق من الوطنيين
الأمناء الصادقين العاملين المثابرين من النخب العلماء والخبراء والمستشارين
القضاة والمهندسين والأطباء وأساتذة الجامعات والمحامين والقانونيين والأدباء
والإعلاميين والمعلمين والمدرسين وكل الأكاديميين والكفاءات الوطنيين الأحرار ..
(http://www.al-hasany.net/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%B1%D9%82%D9%85-74-%D8%AD%D9%8A%D9%87%D9%85-%D8%AD%D9%8A%D9%87%D9%85-%D8%AD%D9%8A%D9%87%D9%85-%D8%A3%D9%87%D9%84%D9%86%D8%A7-%D8%A3%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%8A/
الثلاثاء، 3 ديسمبر 2013
السيد الصرخي الحسني .... وتطهير المؤسسة الامنية مسؤولية افرادها المخلصين
السيد الصرخي الحسني .... وتطهير المؤسسة الامنية مسؤولية افرادها
المخلصين
بقلم ابو زهراء
ان من لطائف الله سبحانه وتعالى على هذه الامة ان يمن عليها بهكذا قائد ومرجع
هادا غيور ناصح مرشد واعظ بالقول والفعل الا وهو سماحة
السيد الصرخي الحسني الذي لم يترك شاردة وواردة الا وله اثر وبيان وهذا ما يرى
سماحته من واجبه الشرعي والاخلاقي وكونها القائد والحامي للامة بالأثر والدليل
فنرى سماحته دائما يقف وينصح ويرشد الامة لما فيه صلاح امرها ونجاتها وتحسين حالها
فسماحته مرة يشيد بالمعلم والهيئة التعليمية ويحملها المسؤولية الرسالية التي عاتق
المعلم والمعلمين في رقي الامة ويقف سماحته مع الامة في تجاوز محنها من خطر
المفسدين واضلال المضلين ومن الهجمات الشرسة التي تريد النيل من الاسلام ومن
المسلمين ومن مقدساتهم ومن اراد التطاول عليها وكذلك نرى سماحته يوجه السياسيين
وان يهتموا بأبناء شعبهم وان يؤدوا الامانة بصورة صحيحة ونبذ الخلافات الطائفية
والعرقية والمذهبية والتي صنيعة الاعداء والحاقدين على الامة فلم يترك شيء الا وله
كلمة وبيان ففي (بيان رقم -39- الله الله في الأعراض…الله الله في الأعراض)كيف وجه
نداء اهم مؤسسة الا وهي المؤسسة المسؤولة عن حماية البلد وشعبة الا وهم الجيش
والشرطة والذين هم الحصن الحصين والعين الحارسة لهذا البلد وشعبة فكان سماحته يبين
لهم بان على هولاء بان يكونوا قد هذه المسؤولية وان يتطهروا مؤسساتهم من كل قبيح
وفاسد فكان من كلامه النوراني
) ....ندائي ورجائي وطلبي وإلزامي لأبنائي وإخواني وأعزائي أفراد
الجيش والشرطة الشرفاء الوطنيين المخلصين عليكم تزكية أنفسكم وتطهير مؤسساتكم من
كل فاسد وفساد فمصير العراق وتاريخه ووحدة شعبه وبقاؤه وأمنه وأمانه بأيديكم
وسواعدكم الجادة وهممكم العالية وصدقكم وإخلاصكم للوطن للوطن للوطن للعراق للعراق
للعراق والذي فيه صلاح دينكم ودنياكم وأخرتكم أنها مسؤولية وأمانة شرعية وأخلاقية
وإنسانية مقدسة فكونوا أهلاً للأمانة..وفقكم وسددكم العلي القدير للصلاح والإصلاح…)
http://www.al-hasany.net/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%B1%D9%82%D9%85-39-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%84/
الأحد، 1 ديسمبر 2013
انوار وتحذيرات السيد الصرخي الحسني من الفتن الطائفية
انوار وتحذيرات السيد الصرخي الحسني من الفتن الطائفيةبقلم ابو زهراء
ونحن مقبلون على انتخابات مجلس النواب وما يسمى بالانتخابات
النيابية والتي سوف تقام بالأخر من نيسان للعام المقبل فترى هذه الايام تزايد وتيرة الصراعات بين ما يسمى بالسياسيين
واصحاب الكيانات المهيمنة على عرش السلطة في هذا البلد والذي كشفت الاهمال ولا
مبالات زخات المطر في مطلع هذا الشهر , ونرى خلال هذه الايام تصاعد الخلافات
وتراشق الاتهامات مع عودة الى عمليات قتل وتهجير وتصفية رموز على مستوى زعماء قبال
وشيوخ عشائر من اجل تصعيد وعودة الخلافات الطائفية التي هدفها تمزيق وحدة هذا
البلد الواحد الموحد وتمزيق ذلك النسيج المتجانس من قوميات واديان مختلفة الا ان هولاء
ارادوا زرع الفتنة التي لا طالما حذر منها ابن العراق سماحة المرجع السيد الصرخي
الحسني (دام ظله )مرات ومرات وفي مواطن عدة من هذه الفتنة وانها سوف تحرق الاخضر
فضلا عن اليابس ويجب على ابناء الشعب توحيد كلمتهم واختيار من يمثلهم في العملية
السياسية من لديه الحرص على المال العام ومن هدفه اعمار البلد والحفاظ على وحدته وفي
كلام لسماحته في( بيان رقم -72- الحذر الحذر من طائفية ثانية) محذرا ومشخص العلة وسببها
والحل الجذري لمثل هكذا امر قال سماحته
(......وعدم الوقوف بكل قوة وثبات لدفع الضيم عن الاخرين يعني
المساهمة بل المشاركة في بذر وزرع وتأسيس وتحقيق وتثبيت فتنة الطائفية المهلكة
المدمرة واعادتها من جديد وبشكل اخبث والعن من سابقتها التي كفانا الله شرها
وسيكون الجميع قد شارك في هذه الفتنة وكان عليه كل وزر واثم يترتب عليها من تكفير
وارهاب ومليشيات وتقتيل وتهجير وترويع ………. فالحذر الحذر الحذر ………. ولا انسى
التنبيه والالفات الى انه لا خلاص للعراق والعراقيين من هذه المهازل والفتن
المهلكة والفساد المستشري المدمر لا خلاص الا بتغيير ما في النفوس والتحرير من
قبضة جميع المفسدين من كل الطوائف والقوميات والاثنيات المتسلطين طوال هذه السنين
فالحذر الحذر الحذر ….. واسال الله تعالى الخلاص للعراق وشعب العراق المظلوم)
http://www.al-hasany.net/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%B1%D9%82%D9%85-72-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9/
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)