الأربعاء، 2 مارس 2016

المرجعية الكهنوتية من فتاوى انتخاب المفسدين الى فتاوى الانحلال

 المرجعية الكهنوتية من فتاوى انتخاب المفسدين الى فتاوى الانحلال
بقلم ضياء الراضي
لا ستغراب ولا استفهام عن كل ما يصدر وصدر من هذه المؤسسة التي لم يجن منها ابناء الشعب الا الضيم  والحيف والاقصاء والشتات والتقاتل الطائفي بحرب لا هوادة لها بسبب تسلط المفسدين والسراق ممن اتت بهم تلك الفتوى الدموية التي صدرت مع دخول المحتل وهيمنته على البلاد واصبحت له اليد الطولى في التصرف بمقدرات البلاد والعباد لتأتي الفتوى من المرجعية الكهنوتية مرة داعمة ومساندة لهذا المحتل البغيض وتجوز العمل والتعامل معه  وتارة اخرى تدعوا الى انتخاب من اتى معهم من عقد الاتفاقيات والمعاهدات مع دول الشرق والغرب وتسلطوا وتربعوا على دكة الحكم ليعبثوا بمقدرات البلاد ويصادروا الاموال والخيرات ومع ميزانيات انفجارية واذا بليلة وضحاها واذا بالميزانية عاجزة عن سد ابسط الحاجات والخدمات للبلد مع ما يمر به العراق من حرب مع تنظيم ارهابي قاتل سيطرعلى محافظات العراق وكل هذا بسبب تلك الفتوى الداعمة للمفسدين ومع هذه الظروف وهذا الوضع  الذي حل بالعراق واذا تطل علينا المرجعية الكهنوتية بفتوى غريبة ولا غريب مما يصدر منها حيث تفتي بالاحتفال بما يسمى بعيد الحب عيد العشاق وهذا ما أكده المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني وبين حقيقة الإنحطاط الأخلاقي لمرجعية السيستاني المرجعية الكهنوتية في جوازها لمثل هكذا تفاهات في استفتائه المعنون (الصرخي يستغرب: السيستاني تَخَلــّـى عن الحَشْدِ والتَحَقَ بــ (لفلنـتين) عيد الحُـبّ والعـشّـاق!!!) قائلاً( أَقَـلّ ما يقال في المسمى (عيد الحب) إنه: "عيد العشّاق" أو "يوم القدّيس فالنتين" أو "الفلنتين" من الأعياد الوثنيـّـة الأصْل، وبعد تمكــّـن الكنيسة من السلطة جَعَلَتْهُ من الطقوس النصرانية، وقد ارتَبَط العيد بالعِشق الرومانسي العاطفي والعلاقات المخالفة للشريعة حتى عند الكنيسة، حيث ارتبط ذلك بالقـس الذي عشقَ ابنة امبراطور ذلك الزمان وأقامَ مَعَها علاقة محرَّمة ومخالـِـفة لتعاليم الكنيسة التي ينتمي إليها!!! فلا غرابة في صدور فتوى الحلّـيـّة والجواز من السيستاني الذي حَلَّـلَ وشَرْعَنَ الاحتلال، واعتَبَر المحتـلّـين أصدقاء ومحرِّرين، وحَرّم مقاومَتَهم مطلقًا، بل أوْجَبَ التعاونَ مَعَهم، بل أوْجَبَ تسليمَ كلّ الأسلحةِ لَهم حتى الأسلحة الشخصية، وأمضى وَشَرْعَنَ مشروعَ المحْـتلّـين السياسيّ الذي دَمّر البلاد والعِباد، فأوْجَبَ السيستاني التصويت على دستور المحتَلّين المدمِّر، وأفتى بوجوب المشارَكة في الانتخابات المزيَّـفة معتبِرًا المتَخَـلِّـف عنها مستحقــًّا لعذاب جهنّم، وأوْجَبَ انتخابَ الطائفيـّـين الفاسدين المُفسدين معتبرًا عَدَم انتخابِهم تخلـُّـفًا عن بيعة الغدير وخيانةً للشرعِ والدين، ثمَّ حرَّمَ الخروجَ على الفَسادِ والفاسدين بأيّ احتجاجاتٍ أو تظاهراتٍ، وأصْدَرَ مِرارًا وتِكرارًا فتاوى المورفين والأفيون والتخدير لإسكات الشعب وإرغامِه على القبول بالذلّ والهوان والدمار والطائفية والتقاتل وسفك الدماء!!! فلا غرابة في صدور ذلك منه،
ـــ عن الإمام الصادق، عن آبائه، عن جدّهم النبي محمد الأمين (عليهم الصلاة والتسليم): {{العاملُ بالظلم والمعينُ له والراضي به، شركاء ثلاثتُهم))
رابط الإستفتاء بالكامل للإطلاع





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق