فوات
الفرصة غصّة .....نداء وتحذير المرجع الصرخي لدول الخليج والمنطقة من إيران
بقلم ضياء الراضي
قال الإمام علي بن
أبي طالب (عليه السلام): (إذا أمْكَنَت الفرصة فانتَهِزها ، فإنّ إضاعةَ الفرصة
غصّة ) نعم ان الفرص تمر مرّ السحاب فعلى الجميع ان يستغلها وإلا ضاعت ,وهذه
الحكمة والمقولة صدرت ليس من انسان عادي بل قائد وإمام وصحابي لكي تكن دستوراً لكل
مسلم ومن ينتهج الاسلام فعلى المسلمين ان يتعلموا ويتعظوا وينتهلوا من هذه العلوم
وأعود الى أصل القضية الى أن دول الخليج العربي والمنطقة تجاور قنبلة موقوتة ولا يعلم
أي احد بأي وقت سوف تنفجر وهنا القصد ايران الشر والارهاب وهذا ما أثبتته الايام
وما أكدته الأحداث فايران قبل فترة كانت بوضع جعل منها تتنازل عن كل شيء لدول
الغرب وبعد ان خسرت الكثير والكثير من حلفاءها ومن أجنداتها ومن معاقلها في كثير
من البلدان العربية وبالأخص (سوريا لبنان اليمن )فما كان لها الا ان تحتمي بالعراق
حيث جعلته مصداً ودرعاً لحماية أراضيها وحماية نظامها وملاليها فجعلت من العراق
ساحة للقتال والتقاتل وجعلته أشلاء ممزقة وأثارت به حروب لا هوادة فيها و تناطحات
طائفية وعنصرية ومذهبية وفي ذروة هذا الظروف وجه المرجع العرقي العربي الصرخي
الحسني خطاباً ومشروع خلاص للعراق والمنطقة بالكامل وكانت من نقاطه وأهمها هو اخرج
ايران من اللعبة لكونها العدو الاشرس والأخطر ولا خلاص الا بأخراجها بالكامل من
اللعبة وكان من كلام سماحته بهذا الخصوص قوله (.......إصدار قرار صريح وواضح وشديد
اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائيا من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل
والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح......) إلا ان الجميع
أعرض وضيعوا الفرصة وتحقق انفراج نسبي عن ايران بعد الاتفاق النووي وكذلك انتعاشها
اقتصادياً بعد ان رفع الحظر النفطي عنها فأصبحت قوة تهدد المنطقة أكثر فأكثر بعد
ان ضعفت وهذا ما أكده المرجع الصرخي باستفتائه الموسوم (أضاعوا العراق... تغيّرتْ
موازين القوى... داهَمَهم الخطر...!!! )بقوله (.......لقد أضاعت دول الخليج
والمنطقة الفرص الكثيرة الممكنة لدفع المخاطر عن دولهم وأنظمتهم وبأقل الخسائر
والأثمان من خلال نصرة العراق وشعبه المظلوم!!! لكن مع الأسف لم يجدْ العراق مَن
يعينُه، بل كانت ولازالتْ الدول واقفة وسائرة مع مشاريع تمزيق وتدمير العراق
وداعمة لسرّاقه وأعدائه في الداخل والخارج، من حيث تعلم أو لا تعلم!!! ,هنا يقال:
هل يمكن تدارك ما فات؟!! وهل يمكن تصحيح المسار؟!! وهل تقدر وتتحمّل الدول الدخول
في المواجهة والدفاع عن وجودها الآن وبأثمان مضاعفة عما كانت عليه فيما لو اختارت
المواجهة سابقًا وقبل الاتفاق النووي؟!! فالدول الآن في وضع خطير لا تُحسَد
عليه!!! فبعد الاتفاق النووي اكتسبت إيران قوةً وزخمًا وانفلاتًا تجاه تلك الدول!!
وصار نظر إيران شاخصًا إليها ومركَّزًا عليها!! فهل ستختار الدول المواجهة؟!! وهل
هي قادرة عليها والصمود فيها إلى الآخِر؟!!.....)
رابط
الاستفتاء
رابط
مشروع الخلاص
بقلم ضياء الراضي
قال الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام): (إذا أمْكَنَت الفرصة فانتَهِزها ، فإنّ إضاعةَ الفرصة غصّة ) نعم ان الفرص تمر مرّ السحاب فعلى الجميع ان يستغلها وإلا ضاعت ,وهذه الحكمة والمقولة صدرت ليس من انسان عادي بل قائد وإمام وصحابي لكي تكن دستوراً لكل مسلم ومن ينتهج الاسلام فعلى المسلمين ان يتعلموا ويتعظوا وينتهلوا من هذه العلوم وأعود الى أصل القضية الى أن دول الخليج العربي والمنطقة تجاور قنبلة موقوتة ولا يعلم أي احد بأي وقت سوف تنفجر وهنا القصد ايران الشر والارهاب وهذا ما أثبتته الايام وما أكدته الأحداث فايران قبل فترة كانت بوضع جعل منها تتنازل عن كل شيء لدول الغرب وبعد ان خسرت الكثير والكثير من حلفاءها ومن أجنداتها ومن معاقلها في كثير من البلدان العربية وبالأخص (سوريا لبنان اليمن )فما كان لها الا ان تحتمي بالعراق حيث جعلته مصداً ودرعاً لحماية أراضيها وحماية نظامها وملاليها فجعلت من العراق ساحة للقتال والتقاتل وجعلته أشلاء ممزقة وأثارت به حروب لا هوادة فيها و تناطحات طائفية وعنصرية ومذهبية وفي ذروة هذا الظروف وجه المرجع العرقي العربي الصرخي الحسني خطاباً ومشروع خلاص للعراق والمنطقة بالكامل وكانت من نقاطه وأهمها هو اخرج ايران من اللعبة لكونها العدو الاشرس والأخطر ولا خلاص الا بأخراجها بالكامل من اللعبة وكان من كلام سماحته بهذا الخصوص قوله (.......إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائيا من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح......) إلا ان الجميع أعرض وضيعوا الفرصة وتحقق انفراج نسبي عن ايران بعد الاتفاق النووي وكذلك انتعاشها اقتصادياً بعد ان رفع الحظر النفطي عنها فأصبحت قوة تهدد المنطقة أكثر فأكثر بعد ان ضعفت وهذا ما أكده المرجع الصرخي باستفتائه الموسوم (أضاعوا العراق... تغيّرتْ موازين القوى... داهَمَهم الخطر...!!! )بقوله (.......لقد أضاعت دول الخليج والمنطقة الفرص الكثيرة الممكنة لدفع المخاطر عن دولهم وأنظمتهم وبأقل الخسائر والأثمان من خلال نصرة العراق وشعبه المظلوم!!! لكن مع الأسف لم يجدْ العراق مَن يعينُه، بل كانت ولازالتْ الدول واقفة وسائرة مع مشاريع تمزيق وتدمير العراق وداعمة لسرّاقه وأعدائه في الداخل والخارج، من حيث تعلم أو لا تعلم!!! ,هنا يقال: هل يمكن تدارك ما فات؟!! وهل يمكن تصحيح المسار؟!! وهل تقدر وتتحمّل الدول الدخول في المواجهة والدفاع عن وجودها الآن وبأثمان مضاعفة عما كانت عليه فيما لو اختارت المواجهة سابقًا وقبل الاتفاق النووي؟!! فالدول الآن في وضع خطير لا تُحسَد عليه!!! فبعد الاتفاق النووي اكتسبت إيران قوةً وزخمًا وانفلاتًا تجاه تلك الدول!! وصار نظر إيران شاخصًا إليها ومركَّزًا عليها!! فهل ستختار الدول المواجهة؟!! وهل هي قادرة عليها والصمود فيها إلى الآخِر؟!!.....)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق