الثلاثاء، 29 مارس 2016

فرصة كسر قرون إيران أضاعتها دول المنطقة ودول الخليج وتركوا العراق وحده يعاني

فرصة كسر قرون إيران أضاعتها دول المنطقة ودول الخليج وتركوا العراق وحده يعاني

بقلم ضياء الراضي

معلوم للجميع وكل متتبع لما يدور في المنطقة من أحداث وتغير في التوازنات بين الحين والآخر ونرى الدور الذي تلعبه إيران الشر في تغير هذه التوازنات لما تملكه من عملاء وأجندات تعمل لصالحها جعلت من إيران التي وقعت فوضع جعل منها في حالة راكعة ذليلة لدول الغرب وقدمت التنازلات تلو التنازلات مما جعل منها بأن تفعل فعلتها بإثارة الفتن والقلاقل بين مكونات الشعوب وخاصة سوريا والعراق ولبنان والبحرين واليمن لما لها من عملاء في تلك الدول فهذا الفعل القبيح من إيران أبعد الخطر المحدق بها وجعل من التناحرات في هذه البلدان وجعل البلدان نفسها كمصدات لدفع الضرر والخطر وبالمقابل نرى الصمت المطبق ونرى السكوت والإعراض من دول الخليج عما يحدث في العراق وسوريا وتركهم يعانون الأمرين من قتل وتناحر ودمار للبنى التحتية بل الأكثر من ذلك بأن هذه الدول تماشت مع المشروع الإيراني وضيعت الفرصة بعد أن استعادت إيران بعض الشيء من كيانها وقوتها بعد الإتفاق النووي ورفع الحصار النفطي لتعيش انتعاشاً اقتصادياً فلو كانت قبل هذا الظرف كلمة وموقف لدول الخليج ضد إيران لبعدت الخطر الذي يهدد أنظمتها وشعوبها من إيران وخطرها وهذا ما أكده المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في استفتائه الموسوم (أضاعوا العراق... تغيّرتْ موازين القوى... داهَمَهم الخطر...!!!) بقوله : (لقد أضاعت دول الخليج والمنطقة الفرص الكثيرة الممكنة لدفع المخاطر عن دولهم وأنظمتهم وبأقل الخسائر والأثمان من خلال نصرة العراق وشعبه المظلوم!!! لكن مع الأسف لم يجدْ العراق مَن يعينُه، بل كانت ولازالتْ الدول واقفة وسائرة مع مشاريع تمزيق وتدمير العراق وداعمة لسرّاقه وأعدائه في الداخل والخارج، من حيث تعلم أو لا تعلم!!! ............ المؤكَّد جدًا أنً إيران بعد الاتفاق النووي اختلفتْ كثيرًا عما كانت عليه، وقضيتها نسبيّة، فبلحاظ أميركا وكذا دول أوربا فإنّ إيران في موقف أضعف لفقدانها عنصر القوة والرعب النووي، مع ملاحظة أنّ رفع الحظر النفطي والاقتصادي عن إيران قد أدخَل العامل الاقتصادي كعنصر ممكن التأثير في تحديد العلاقات!! وأما بلحاظ الخليج والمنطقة فالمسألة مختلفة وكما بينّا سابقًا!!!
ونسأل الله تعالى العزيز القدير أن يفرِّج عن شعبنا العراقي والسوري وكل المظلومين )فاليوم وبعد فوات الفرصة إلا أن الحل موجود وهو الرجوع إلى مشروع الخلاص الذي أطلقه المرجع الصرخي والذي فيه الخلاص وفيه الحلول الجذرية للعراق والمنطقة إذا طبقت بنوده الناجعة الحل بالكامل وبالأخص حل الحكومة الموجودة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص موقتة من الوطنيين والشرفاء من أبناء هذا البلد وكذلك النقطة الأهم هي إخراج إيران جارة البؤس من اللعبة بالكامل بقوله  (     ..........حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان......... يشترط في جميع أعضاء حكومة الخلاص المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية ، وخالية من التحزّب والطائفية ، وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب......... إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائياً من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح......)
رابط استفتاء ...أضاعوا العراق... تغيّرتْ موازين القوى... داهَمَهم الخطر
رابط مشروع الخلاص


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق