السبت، 19 مارس 2016

المرجع الصرخي ........ايران كيان منخور من الداخل فلا مكان لها في مشروع الخلاص

المرجع الصرخي ........ايران كيان منخور من الداخل فلا مكان لها في مشروع الخلاص 

بقلم ضياء الراضي

ايران ظاهرا وما يتناوله الاعلام التابع لها ومن يتناغم ويسير مع مشاريعها من تطرف وسعي للهيمنة ونشر الفوضى والحروب باي شكل بين شعوب المنطقة بانها دولة كبرى قوية  هذا كله لغرض ابعاد  الخطر عنها فايران جندت الكثير واستغلت اوضاع بعض البلدان وخاصة ذات النسيج المختلف في شعوبها ومكوناته فايران دائما كانت تقوم بما يخدم مصالحها من خلال زرع الفتن والاضطرابات بين هذه المكونات  لتشعل الحرب بينهم باي ذريعة والصورة واضحة وجلية في العراق حيث التناحر والتقاتل الطائفي والمذهبي والعرقي وكذا في سوريا واليمن ولبنان والبحرين مع العلم انه لو وعت شعوب المنطقة وانظمتها  ما تريده هذه الامبراطورية الحالمة وتوحدت كلمة تلك الشعوب والانظمة  لكانت ايران في خبر كان ولا وجود لها الا ان شعوب المنطقة تجاهلت الامر  وتغاضت ونضوت وسارت مع المشروع الايراني واصبحت كلها ادوات بيد ايران وتركت الشعبين العراقي والسوري يعانيان الامرين وضيعوا الفرصة عليهم وعلى شعوبهم وهذا ما اكده المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في استفتائه الموسوم (أضاعوا العراق... تغيّرتْ موازين القوى... داهَمَهم الخطر...!!! ) بقوله (... لقد أضاعت دول الخليج والمنطقة الفرص الكثيرة الممكنة لدفع المخاطر عن دولهم وأنظمتهم وبأقل الخسائر والأثمان من خلال نصرة العراق وشعبه المظلوم!!! لكن مع الأسف لم يجدْ العراق مَن يعينُه، بل كانت ولازالتْ الدول واقفة وسائرة مع مشاريع تمزيق وتدمير العراق وداعمة لسرّاقه وأعدائه في الداخل والخارج، من حيث تعلم أو لا تعلم......... إنّ الوقائع والأحداث والفرص تتغيّر بتغير الظروف وموازين القوى المرتبطة والمؤثرة فيها، وفوات الفرصة غصّة، ونذكر هنا:
1
ـ بعد التدخّل الروسي في سوريا اختلفت التوازنات كثيرًا، وامتدّ تأثير التدخّل إلى العراق!!!
2
ـ الأمور بمجملها تغيّرت سلبًا وإيجابًا بعد أزمة النفط وانخفاض أسعاره!!!
3
ـ المؤكَّد جدًا أنً إيران بعد الاتفاق النووي اختلفتْ كثيرًا عما كانت عليه، وقضيتها نسبيّة، فبلحاظ أميركا وكذا دول أوربا فإنّ إيران في موقف أضعف لفقدانها عنصر القوة والرعب النووي، مع ملاحظة أنّ رفع الحظر النفطي والاقتصادي عن إيران قد أدخَل العامل الاقتصادي كعنصر ممكن التأثير في تحديد العلاقات!! وأما بلحاظ الخليج والمنطقة فالمسألة مختلفة وكما بينّا سابقًا!!!
ونسأل الله تعالى العزيز القدير أن يفرِّج عن شعبنا العراقي والسوري وكل المظلومين )فما على شعوب المنطقة الا ان تعي الحقيقية وان تتخذ من مشروع الخلاص الذي اطلقه المرجع الصرخي الذي هو بارقة الامل وضياء النور الوحيد للخلاص الجذري واذا طبقت بنوده بالكامل لعاشت المنطقة بامن وامان وازدهرت  فيها الحياة وبعد ان تطرد ايران العدو الاشرس والاشد في المنطقة والذي هو اساس كل المصائب التي تمر فيها المنطقة  وان لا مكان لها وندعها تتصارع مباشرة مع اعدائها الحقيقيين بعيدا عنا وهذا ما واشار له  المرجع الصرخي في مشروع الخلاص حيث قال ((إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائياً من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح في حال رفضت إيران الإنصياع للقرار فيجب على الأمم المتحدة والدول الداعمة لمشروع الخلاص أن تُجنِّب العراقيين الصراع فتؤمِّن مناطق آمنة محميّة دولياً يعيش فيها العراقيون تحت حماية ورعاية الأمم المتحدة)
رابط الاستفتاء بالكامل
رابط مشروع الخلاص


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق