الخميس، 28 فبراير 2019
الراب المهدوي الإسلامي علَّمَ الشباب .. لا خمور ولا كوكائين لا إلحاد لا انحراف
الراب المهدوي الإسلامي علَّمَ الشباب .. لا خمور ولا كوكائين لا
إلحاد لا انحرافبقلم /ضياء الراضيان نهج العلماء الربانيين هو ليس اعطاء الاحكام الشرعية فقط وفقط بل
يجب عليه ان يتخذ من نهج الائمة _عليهم السلام_ وجدهم المصطفى _صلى الله عليه واله
سلم_ نبراسا وقدوة حيث لم يكتفوا ببيان الاحكام بل كانوا هداة مهديين للجميع فقد
تصدوا لكل المعضلات واعطوا الحلول لها فكانوا يرشدون الناس للخير والصلاح والاصلاح
واعطائهم العلوم الربانية والعلوم الاخرى والمواعظ والمعارف والتصدي للفتن
ومروجيها وتصدي لكل شذوذ وانحراف في المجتمع فلطالما تصدوا للحركات الإلحادية
والمغالين والنواصب فعلى العالم والمرجع الحقيقي ان يتخذ هذا النهج له قانونا وان
يحذو حذوهم وهذا ما لمسناه من سماحة المحقق الاستاذ الصرخي الحسني حيث نراه قد
تصدى للملحدين والغلاة والنواصب وبين حقيقتيهم وكشف نهجهم بأسلوب علمي من خلال
المحاضرات العلمية التي القاها سماحته وبثت خلال وسائل التوصل الاجتماعي وبنفس
الوقت نرى سماحته قد تصد للحالات الشاذة والمنحرفة التي صدرها لنا اعداء الاسلام
كالمخدرات والخمور والفلنتاين والافلام الاباحية واعطى سماحته الحلول الناجعة
لتلافي خطرها وكانت اخر خطوة مباركة هي مهرجانات الراب المهدوي التي تعد خطوة
مباركة للتصدي للإلحاد والخمور والمخدرات وانقاذ المجتمع من خطرها وخاصة طبقة
الشباب التي تعد النواة لبناء المجتمعات فبإصلاحها وتحصينها يقوى المجتمع ويصبح
مجتمعا مثاليا مجتمع يسوده العلم والاخلاق الاسلامية لا مجتمع منحل يتعاطى
المخدرات والخمور بعيدا عن تعاليم الاسلام واخلاقياته فلذا كانت خطوة سماحته هذه
والتي سبقتها مهرجانات الشور والبندرية وبعدها الراب المهدوي الرسالة خطوة مباركة
لإنقاذ المجتمع ورسالة للغير نخبرهم ونوضح لهم تعاليم الاسلام واخلاقيته بأسلوب
عصري حضاري مشروعية
الراب الإسلامي للباحث السيد عباس السبتي ||https://www.youtube.com/watch?v=_nzhLSQs-Ds
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق