اليس الدين كلمه حق بوجه ظالم ...اليس الدين من لم يهمه امر المسلمين ليس منهم...اليس الدين نبذ الضعف والاستسلام ومن يفعل ذلك فمشارك مع الظالم في ظلمه... في اي دين وفي اي بلد يقتل في كل شهر الف شهيد ولا استنكار ولااحتجاج ولا مظاهرات ولاتهتز لذلك عروش الظالمين فالعالم يخرج يهتف على اتفه الاشياء وتسقط لذلك الحكومات الافي بلادي اللجم الدين المنحرف افواههم فجعلهم في سبات نائمون فالدين اذا اصبح عند غير اهله يصبح اداة عند الظالمين لتبرير القتل والسرقة والانحراف فكل ظالم متسلط في التاريخ تراه يستعمل الدين اداة لخداع الناس واستحمارهم فاما يكون هو الدين بنفسه مثل الفراعنة الذين ادعو الالوهية اويستعين بعالم يبرر له عمله, وللنظر كيف الدين غير المفاهيم الثابتة في عقولنا والتي ناضل من اجلها اهل البيت عليهم السلام واحرار العالم فقد صار السكوت في بلادي صبرا على البلية وانتظار للفرج المقدس ومعاونة الظالمين والسكوت عليهم ثبات على الدين وحفاضا على المذهب الا ان صوت الحق الهادر بقي يصدح بالوعظ والارشاد والنصح لغرض الخلاص والتحرر من هذه المؤامرات التي تحاك ضد بلادي ذلك صوت الحق صوت المرجع الصرخي الحسني ففي بيان (40) ((نعم لخطة أمنية تحمي العراق وتصونه من الأعداء وتحافظ على وحدته وتحقق أمنه وأمانه وتحاسب المقصر بعدل وإنصاف مهما كان توجهه وفكره ومعتقده ومذهبه ...نعم لخطة أمنية تنزع وتنتزع وتنفي الميليشيات وسلاحها الذي أضرّ بالعراق وشعبه الجريح القتيل الشريد المظلوم ولا تفرق بين المليشيات الشيعية والسنية والإسلامية والعلمانية العربية والكردية وغيرها ...نعم لخطة أمنية تعمل على تحقيق وسيادة النظام والقانون على جميع العراقيين السنة والشيعة, والعرب والكرد , والمسلمين والمسيحيين , والسياسيين وغيرهم , والداخلين في العملية السياسية وغيرهم ,.... وكلا وكلا وألف كلا للنفاق الاجتماعي والنفاق الديني والنفاق السياسي الذي أضرّ و يضرّ بالعراق و شعبه وأغرقه في بحور دماء الطائفية والحرب الأهلية المفتعلة من أجل المصالح الشخصية الضيقة والمكاسب السياسية المنحرفة ومصالح دول خارجية ...
قال مولانا العلي القدير { وَقالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً وَلا يُلَقَّاها إِلاَّ الصَّابِرُونَ } القصص/80 .
و قال سبحانه وتعالى { وَإِذْ يَتَحاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيباً مِنَ النَّارِ}غافر/47 . ))
السـيد الحســني
11 / صفر / 1428هـ
1 / 3 / 2007م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق