الأربعاء، 17 يوليو 2013

الصرخي الحسني ......... الحسيني الحقيقية من سارا على ذلك النهج قولا وفعلا




ونحن في ايام شهر رمضان شهرالبركة والخير شهر الرحمة والتراضي  شهر المجبة والمودة شهر المغفرة والتوبة شهر الوعظ والارشاد وما اكثر منابر الوعظ والارشاد وما اكثر الاصوات المنادية بالسير والاتعاض واخذ العبرة من الحسين سلام الله عليه لن الحسين سلام الله عليه استشهد من اجل ثبات هذا الدين المحمدي الاصيل لكن السؤال هنا؟؟؟؟؟؟؟؟ هل ان هذا المنابر هي سائر على ذلك النهج بالوعظ والارشاد الذي ارادة الحسين ام انه مجرد كلام عابر في ايام هذا الشهر وبعدها كان لم يحصل شيء ..
من كلام للمرجع الصرخي الحسني بهذا الخصوص (ولنكن صادقين في حب الحسين وجدّه الأمين ((عليهما وآلهما الصلاة والسلام والتكريم)) بالاتباع والعمل وفق وطبق الغاية والهدف الذي خرج لتحقيقه الحسين
((
عليه السلام )) وضحّى من أجله بصحبه وعياله ونفسه ، انه الاصلاح ، الاصلاح في امة جدِّ الحسين الرسول الكريم ((عليه وآله الصلاة والسلام)).
وهنا لابد من أن نتوجه لأنفسنا بالسؤال ، هل أننا جعلنا الشعائر الحسينية المواكب والمجالس والمحاضرات واللطم والزنجيل والتطبير والمشي والمسير الى كربلاء والمقدسات هل جعلنا ذلك ومارسناه وطبقناه على نحو العادة والعادة فقط وليس لانه عبادة وتعظيم لشعائر الله تعالى وتحصين الفكر والنفس من الانحراف والوقوع في الفساد والافساد فلا نكون في اصلاح ولا من اهل الصلاح والاصلاح، فلا نكون مع الحسين الشهيد ولا مع جدّه الصادق الامين ((عليهما الصلاة والسلام )).
اذن لنجعل الشعائر الحسينية شعائر إلهية رسالية نثبت فيها ومنها وعليها صدقاً وعدلاً الحب والولاء والطاعة والامتثال والانقياد للحسين (عليه السلام) ورسالته ورسالة جدّه الصادق الامين ((عليه وعلى آله الصلاة والسلام)) في تحقيق السير السليم الصحيح الصالح في ايجاد الصلاح والاصلاح ونزول رحمة الله ونعمه على العباد ما داموا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فينالهم رضا الله وخيره في الدنيا ودار القرار.) لن الغاية هي الصدق والاخلاص والسير الحقيقي بذلك المنهج لنه منهج الخلاص والتحرر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق