الثلاثاء، 23 يوليو 2013

الصرخي الحسني والدعوة الى التحرر من قيود العبودية من اجل امن العراق


ان المصائب والمتاعب التي تمر على العراق من قتل بالجملة وبشتى العناوين (طائفية ومذهبية وعرقية) وغيرها وتهجير وترحيل وترويع  ونتهاك للحرمات وسلب لكرامات ماهي الا فرازات سياسة هولاء الساسة النفعين الانتهازين الذين لم يصونوا الامانة  الملقاة على عاتقهم وكيف غرروا عامة الناس باسليبهم الفرعونية الانتهازية الاستخفافية التي شخصها السيد الصرخي الحسني داعي الامة عدم الاغترار بهذه الاساليب داعي الامة الى التحرر وعدم الانيقاد وراء هولاء وذلك في بيان (40) أمن العراق...وفرض النظام قال سماحته :_
( ...... لكن العجب  العجب العجب ...وكل العجب من الناس ...والعتب العتب العتب ...وكل العتب على الناس الذين يصدقون هؤلاء ويتبعونهم ...ألا يعلم الناس أن هذا التصرف يجسد حقيقة  الاستخفاف والانتهاك لإنسانيتهم والاستصغار والاحتقار لنفوسهم وعقولهم وأفكارهم ...ألم يعلم هؤلاء أن فرعون استخف بقومه فأطاعوه ...فلماذا  تكون أسوتنا و قدوتنا قوم فرعون فيستخف بنا البعض ونطيعهم.. لماذا ...؟؟؟ قال مولانا العظيم { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطاعُوهُ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ } زخرف/54 .
..........   لماذا لا نحرر ونتحرر من القيود والسجون والظلم الفكرية والنفسية ونخرج وننطلق إلى وفي نور الحق والهداية والصلاح والإصلاح وحب الوطن والإخلاص للشعب  ...ونعمل ونقول ونقف للعراق و من أجله وفيه واليه...)


الأحد، 21 يوليو 2013

الصرخي الحسني ... كلمة الحق بوجه الظالمين والمتأمرين




اليس الدين كلمه حق بوجه ظالم ...اليس الدين من لم يهمه امر المسلمين ليس منهم...اليس الدين نبذ الضعف والاستسلام ومن يفعل ذلك فمشارك مع الظالم في ظلمه... في اي دين وفي اي بلد يقتل في كل شهر الف شهيد ولا استنكار ولااحتجاج ولا مظاهرات ولاتهتز لذلك عروش الظالمين فالعالم يخرج يهتف على اتفه الاشياء وتسقط لذلك الحكومات الافي بلادي اللجم الدين المنحرف افواههم فجعلهم في سبات نائمون فالدين اذا اصبح عند غير اهله يصبح اداة عند الظالمين لتبرير القتل والسرقة والانحراف فكل ظالم متسلط في التاريخ تراه يستعمل الدين اداة لخداع الناس واستحمارهم  فاما يكون هو الدين بنفسه مثل الفراعنة الذين ادعو الالوهية اويستعين بعالم يبرر له عمله, وللنظر  كيف الدين غير المفاهيم الثابتة في عقولنا والتي ناضل من اجلها اهل البيت عليهم السلام واحرار العالم فقد صار السكوت في بلادي صبرا على البلية وانتظار للفرج المقدس ومعاونة الظالمين والسكوت عليهم ثبات على الدين وحفاضا على المذهب الا ان صوت الحق الهادر بقي يصدح بالوعظ والارشاد والنصح لغرض الخلاص والتحرر من هذه المؤامرات التي تحاك ضد بلادي ذلك صوت الحق صوت المرجع الصرخي الحسني ففي بيان   (40) ((نعم لخطة أمنية تحمي العراق وتصونه من الأعداء وتحافظ على وحدته وتحقق أمنه وأمانه وتحاسب المقصر بعدل وإنصاف مهما كان توجهه وفكره ومعتقده ومذهبه ...نعم لخطة أمنية تنزع وتنتزع وتنفي الميليشيات وسلاحها الذي أضرّ بالعراق وشعبه الجريح القتيل الشريد المظلوم ولا تفرق بين المليشيات الشيعية والسنية والإسلامية والعلمانية العربية والكردية وغيرها ...نعم لخطة أمنية تعمل على تحقيق وسيادة النظام والقانون على جميع العراقيين السنة والشيعة, والعرب والكرد , والمسلمين والمسيحيين , والسياسيين وغيرهم , والداخلين في العملية السياسية وغيرهم ,.... وكلا وكلا وألف كلا للنفاق الاجتماعي والنفاق الديني والنفاق السياسي الذي أضرّ و يضرّ بالعراق و شعبه وأغرقه في بحور دماء الطائفية والحرب الأهلية المفتعلة من أجل المصالح الشخصية الضيقة والمكاسب السياسية المنحرفة ومصالح دول خارجية ...
قال مولانا العلي القدير { وَقالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً وَلا يُلَقَّاها إِلاَّ الصَّابِرُونَ  } القصص/80 .
و قال سبحانه وتعالى { وَإِذْ يَتَحاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيباً مِنَ النَّارِ}غافر/47))
السـيد الحســني
11 /
صفر / 1428هـ
1 / 3 / 2007
م


براني المرجع الصرخي الكوادر الاكادمية (محاضرات في الاعجاز القراني خلال ليالي رمضان )

براني المرجع الصرخي الكوادر الاكادمية (محاضرات في الاعجاز القراني خلال ليالي رمضان )
ان المرجعية المتمثلة بالسيد الصرخي الحسني كانت دائما نصب اعينها الاكادمين والكوادر العلمية لغرض النهوض بالواقع العلمي واحياء التراث العلمي الاصيل لن القران وال البيت هم اكبر تركة علمية على الوجود اذا تستغل بالصورة الصحيحة سوف تنعم المعمورة بتلك العلوم الربانية فنبهر هولاء الفتية ابناء العراق ابناء المرجعية الصادقة ليوضحوا تلك العلوم مستلهمين تلك الافكار من هذا الاب والمربي السيد الصرخي الحسني وقد وضعت برامج لغرض تلك العلوم ومن خلال المحاضرات المستمرة قرب براني المرجعية في مدينة كربلاء المقدسة وخلال ليالي هذا الشهر الفضيل وتناولت المحاضرات الاعجاز القراني والعلوم الحديثة حيث القى الدكتور الشبلي يوم الخميس التاسع من شهر رمضان محاضرة علمية بعنوان " عرش بلقيس وسرعة الضوء " وضح خلالها الدكتور الشبلي الاكتشاف الحديث للقانون العلمي المستل من علوم القرآن الكريم بامكانية تحويل الطاقة الى مادة بعدما تحولت المادة على طاقة ، وهذا القانون المكتشف حديثا يعد إعجازا إضافيا يضاف لاعجازات الكتاب الكريم ، وقد أثبت الدكتور الشبلي بالأدلة هذا القانون وكيف أن سرعة الضوء هي اقصى السرع ، ليضيف بعدها الشبلي تفاصيل قصة عرش بلقيس المذكورة في القرآن الكريم والروايات التاريخية ، يذكر ان المحاضرة العلمية جاءت بأسلوب شيق وبطرح علمي وشهدت اقبالا جماهيريا واسعا تضمن حضور العديد من النخب الأكاديمية والدينية .

السبت، 20 يوليو 2013

الصرخي الحسني ........ اللطف والتواضع والروح الرياضية مع ابناء الامة


الصرخي الحسني ........ اللطف والتواضع والروح الرياضية مع ابناء الامة
ان المرجع هو بمثابة الاب الراعي الى الامة والعين الحارسة لها وانه من افرازتها فيكون القائد الذي تسامى بها ونصهر بمجتمعه ليكون مكمل له وكيف اذا كان هذا القائد يعيش بارفع واعلى مستويات التواضع والاخوه والابوة مع ابناء الامة بكل اطيفها فبعد ان كان راعيا مرشدا هاديا ناصحا ,ونراه بنفس الوقت يعيش مع الامة بروح التسامح الشبابية الروح الرياضية ليلاطف ابناء الامة ويمارس الرياضة معهم ليحسسهم بانه هو منهم واليهم ويعيش معهم بالسراء والضراء  وتجسيدا لهذا الامور فقد مارس مع أبنائه العراقيين لعب كرة القدم بعد منتصف الليل من ليلة الحادي عشر من رمضان حيث قاد سماحته فريق الأطباء للفوز على فريق الاساتذة الأكاديميين من خلال تسجيله العديد من الاهداف الرائعة .
وهذا إن دل فإنما يدل على اهتمام السيد الصرخي الحسني بابناء العراق، فهو يرعاهم بنفسه، ويشاركهم ويشجعهم رغم مشاغله وكثرة أعبائه ، وقد ورث عن أجداده صلوات الله عليهم هذه المهمة وليصدح الدهر بمآثر مرجع عراقي كرس وقته وجهده لتطبيق جادة الشريعة فانه نعم الاب ونعم القائد والمرجع الرسالي الذي فما علينا كابناء الامة ان نجعل منه نبراس نهتدي به  الى بر الامن والامان

الصرخي الحسني ...... التواضع والرئفة والخلق الرفيع هذا ماوجده الوافدون الى برانية المبارك

الصرخي الحسني ...... التواضع والرئفة والخلق الرفيع  هذا ماوجده الوافدون الى برانية المبارك
تغطية اعلامية / للكاتب /ابو زهراء
في ليالي رمضان المبارك يتقرب المؤمن الى الله بالصوم والعبادة وذكر الله وزيارة الاولياء الصالحين والعلماء العاملين فلياليه افضل الليالي وايامه افضل الايام ،و في اليلة العاشرة من شهر رمضان في يوم الخميس نسمع هتافا بالصلوات والتكبيرات قرب محطة الوافدين الى بوحة العلم والمعرفة المرجعية الرسالية ،
فنرى حشود الجماهير المؤمنة من طلبه حوزة واكادميون واطفال وحتى ذوي الاحتياجات الخاصة متحملين مشاق السفر و عناءه ليستأنسوا بلقاء المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى سماحة السيد الصرخي الحسني دام ظله ،
حيث نرى سماحته ينحني للطفل الصغير ويوقر الكبير وهو يمثل الروح الابوبه التي كلها عطاء في عطاء هكذا هو المرجع الحق هكذا وجدناه ابا حنون ومربي وقائدا ومنارا للعلم والايمان .وقد ادهش سماحته بذلك الخلق المحمدي خلق الرسالة السمحاء الذي جاء به محمد صلى الله عليه وعلى اله الاطهار ليبنوا اخلاق السماء التي بعثت من اجلها الانبياء والمرسلين ومنها السماحته والرئفة والتواضع والاخوة ومن تلك الوفود وفد حوزوي رفيع يضم نخبة من أساتذة الحوزة العلمية وطلبة البحث الخارج مع بعض المؤمنين يتقدمهم أستاذ الحوزة العلمية وخطيب المنبر الحسيني السيد حسين الموسوي دام عزه براني المرجعية ، والتقى الوفد الزائر بالمرجع الديني آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام ظله الذي رحب بالوفد وتبادل معهم التحايا والدعاء ، يذكر أن براني المرجعية الدينية في كربلاء يستقبل عددا كبيرا من الوفود والنخب الاكاديمية في يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع .

الأربعاء، 17 يوليو 2013

الصرخي الحسني ......... الحسيني الحقيقية من سارا على ذلك النهج قولا وفعلا




ونحن في ايام شهر رمضان شهرالبركة والخير شهر الرحمة والتراضي  شهر المجبة والمودة شهر المغفرة والتوبة شهر الوعظ والارشاد وما اكثر منابر الوعظ والارشاد وما اكثر الاصوات المنادية بالسير والاتعاض واخذ العبرة من الحسين سلام الله عليه لن الحسين سلام الله عليه استشهد من اجل ثبات هذا الدين المحمدي الاصيل لكن السؤال هنا؟؟؟؟؟؟؟؟ هل ان هذا المنابر هي سائر على ذلك النهج بالوعظ والارشاد الذي ارادة الحسين ام انه مجرد كلام عابر في ايام هذا الشهر وبعدها كان لم يحصل شيء ..
من كلام للمرجع الصرخي الحسني بهذا الخصوص (ولنكن صادقين في حب الحسين وجدّه الأمين ((عليهما وآلهما الصلاة والسلام والتكريم)) بالاتباع والعمل وفق وطبق الغاية والهدف الذي خرج لتحقيقه الحسين
((
عليه السلام )) وضحّى من أجله بصحبه وعياله ونفسه ، انه الاصلاح ، الاصلاح في امة جدِّ الحسين الرسول الكريم ((عليه وآله الصلاة والسلام)).
وهنا لابد من أن نتوجه لأنفسنا بالسؤال ، هل أننا جعلنا الشعائر الحسينية المواكب والمجالس والمحاضرات واللطم والزنجيل والتطبير والمشي والمسير الى كربلاء والمقدسات هل جعلنا ذلك ومارسناه وطبقناه على نحو العادة والعادة فقط وليس لانه عبادة وتعظيم لشعائر الله تعالى وتحصين الفكر والنفس من الانحراف والوقوع في الفساد والافساد فلا نكون في اصلاح ولا من اهل الصلاح والاصلاح، فلا نكون مع الحسين الشهيد ولا مع جدّه الصادق الامين ((عليهما الصلاة والسلام )).
اذن لنجعل الشعائر الحسينية شعائر إلهية رسالية نثبت فيها ومنها وعليها صدقاً وعدلاً الحب والولاء والطاعة والامتثال والانقياد للحسين (عليه السلام) ورسالته ورسالة جدّه الصادق الامين ((عليه وعلى آله الصلاة والسلام)) في تحقيق السير السليم الصحيح الصالح في ايجاد الصلاح والاصلاح ونزول رحمة الله ونعمه على العباد ما داموا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فينالهم رضا الله وخيره في الدنيا ودار القرار.) لن الغاية هي الصدق والاخلاص والسير الحقيقي بذلك المنهج لنه منهج الخلاص والتحرر