الثلاثاء، 27 أغسطس 2019

المحقق الاستاذ يبين بان الامام علي حبه ايمان وبغضه كفر ونفاق

المحقق الاستاذ يبين بان الامام علي حبه ايمان وبغضه كفر ونفاق 
بقلم :ضياء الراضي
علي_عليه السلام_ عجزت الاقلام عن وصفه والوصول الى قيمة قدره وكيف وهو لا يعرفه الا الله ورسوله _صلى الله عليه واله وسلم_ولا يمكن ان تعد مناقبه وكرماته فهو الوحيد الذي بات في فراش النبي عندما تامر عليه المشركون وهو الذي كلفه الله في حمل ضعن الفواطم وهو الذي عزله النبي لنفسه ليكون له اخ له عندما اخا بين المهاجرين والانصار وهو الذي جعله خليفته في المدينة وقال له انت مني كمنزلة هارون من موسى فالمناقب كثيرة وعظيمة ولا تعد ولا تحصى انها اتت لان علي _عليه السلام_هو الاعلم بعد النبي وهو الاقضا وهو الاخلص وهو الاشجع وهو اكثر الامة ايمانا وحرص على الاسلام وهذا ما شهد به الاعداء قبل المحبين والموالين وكيف وهو نفس النبي عندما خرج يوم المباهلة مع نصارى نجران عندما قدمه هو وال بيته ووصفه بنفسه فلذا كانت هذه المنازل العظيمة ان تجعل منه ان يكون قسيم الجنة والنار لان اتباع علي والايمان بعلي يعني الايمان بالله ورسوله وبغض علي يعني بغض لله ورسله يعني كفر ونفاق وهنا اشارة لسماحة المرجع الصرخي بهذا الخصوص خلال المحاضرة الثامنة من بحثه الموسوم (ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي بقوله :


(عليُّ قسيمٌ بين الإيمان والنفاق
الإمام علي- عليه السلام- من مصاديق الذين يكون حبّهم إيمانًا وبغضهم كفرًا، فقد أحبّه الله كما أحبّ اللهُ رسولَه الكريم- عليه وعلى آله اتم الصلاة والتسليم-، وأمرَ اللهُ تعالى وعلى لسان رسوله- صلى الله عليه وآله وسلّم-، بحبِّه، وجعلَ حبَّه علامةَ الإيمان وبغضَه علامة النفاق، فصارَ قسيمًا بين الإيمان والنفاق، فيكون قسيمًا بين الجنة والنار، فالمؤمن الصالح التقي المحبّ لعليّ- عليه السلام- يدخل الجنة، والمنافق المبغض لعليّ يدخل النار وإنْ صام وإنْ صلى وإنْ حجّ وإنْ زكّى وإنْ جاهد وإنْ ضحّى!!! إنه أمرٌ وقانونٌ إلهيٌّ على لسان الذي لا ينطق عن الهوى النبي الصادق الأمين- عليه وعلى آله وصحبه الصلوات والتسليم-.-.)
مقتبس من المحاضرة {8} من بحث: (ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله-
8 ذي القعدة 1437هـ - 12 / 8 / 2016م
============================
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق