الثلاثاء، 27 أغسطس 2019

المحقق الاستاذ يبين بان الامام علي حبه ايمان وبغضه كفر ونفاق

المحقق الاستاذ يبين بان الامام علي حبه ايمان وبغضه كفر ونفاق 
بقلم :ضياء الراضي
علي_عليه السلام_ عجزت الاقلام عن وصفه والوصول الى قيمة قدره وكيف وهو لا يعرفه الا الله ورسوله _صلى الله عليه واله وسلم_ولا يمكن ان تعد مناقبه وكرماته فهو الوحيد الذي بات في فراش النبي عندما تامر عليه المشركون وهو الذي كلفه الله في حمل ضعن الفواطم وهو الذي عزله النبي لنفسه ليكون له اخ له عندما اخا بين المهاجرين والانصار وهو الذي جعله خليفته في المدينة وقال له انت مني كمنزلة هارون من موسى فالمناقب كثيرة وعظيمة ولا تعد ولا تحصى انها اتت لان علي _عليه السلام_هو الاعلم بعد النبي وهو الاقضا وهو الاخلص وهو الاشجع وهو اكثر الامة ايمانا وحرص على الاسلام وهذا ما شهد به الاعداء قبل المحبين والموالين وكيف وهو نفس النبي عندما خرج يوم المباهلة مع نصارى نجران عندما قدمه هو وال بيته ووصفه بنفسه فلذا كانت هذه المنازل العظيمة ان تجعل منه ان يكون قسيم الجنة والنار لان اتباع علي والايمان بعلي يعني الايمان بالله ورسوله وبغض علي يعني بغض لله ورسله يعني كفر ونفاق وهنا اشارة لسماحة المرجع الصرخي بهذا الخصوص خلال المحاضرة الثامنة من بحثه الموسوم (ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي بقوله :


(عليُّ قسيمٌ بين الإيمان والنفاق
الإمام علي- عليه السلام- من مصاديق الذين يكون حبّهم إيمانًا وبغضهم كفرًا، فقد أحبّه الله كما أحبّ اللهُ رسولَه الكريم- عليه وعلى آله اتم الصلاة والتسليم-، وأمرَ اللهُ تعالى وعلى لسان رسوله- صلى الله عليه وآله وسلّم-، بحبِّه، وجعلَ حبَّه علامةَ الإيمان وبغضَه علامة النفاق، فصارَ قسيمًا بين الإيمان والنفاق، فيكون قسيمًا بين الجنة والنار، فالمؤمن الصالح التقي المحبّ لعليّ- عليه السلام- يدخل الجنة، والمنافق المبغض لعليّ يدخل النار وإنْ صام وإنْ صلى وإنْ حجّ وإنْ زكّى وإنْ جاهد وإنْ ضحّى!!! إنه أمرٌ وقانونٌ إلهيٌّ على لسان الذي لا ينطق عن الهوى النبي الصادق الأمين- عليه وعلى آله وصحبه الصلوات والتسليم-.-.)
مقتبس من المحاضرة {8} من بحث: (ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله-
8 ذي القعدة 1437هـ - 12 / 8 / 2016م
============================
 

السبت، 24 أغسطس 2019

المحقق الصرخي: الإمام عليّ سيد الأبدال

المحقق الصرخي: الإمام عليّ سيد الأبدال
بقلم /ضياء الراضي
إن الإمام علي-سلام الله عليه-يمثل المنهج القويم المنهج الذي خطه نبينا المصطفى-صلى الله عليه وآله وسلم- فعلي تشير الروايات والأحاديث المتواترة بأن حبه جنة, وهو قسيم النار والجنة ,وهو بمنزلة هارون من موسى , وحبه حسنة لا تضر معها سيئة, وضربة علي يوم الخندق تعادل عبادة الثقلين إلى آخره من الروايات والأحاديث المتواترة التى لا تحصى بحقه- عليه السلام- والتي تثبت بأنه له الأحقية في قيادة الأمة وإمامها وخليفتها الشرعي بعد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلم- وهو الولي لهم لأن النبي قال: اللهم والي من والاه وعادي من عاداه والتصريح القرآني واضح في آية التصديق التي نزلت بحقه- سلام الله عليه- فعلي هو الولي وهو القائد وهو الإمام المنجي بعد النبي-صلى الله عليه وآله وسلم- فعلي هو السيد للمتقين والصالحين وهذه عقيدة ويقين وحسب الدليل التام وهذا ما أشار إليه سماحة المرجع الصرخي خلال المحاضرة (5)خلال بحثه الموسوم (الدولة.. المارقة...في عصر الظهور ...منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي بقوله:
(الإمام عليّ سيد الأبدال
العنوان الأول: ميِّزوا الفتنة...إيّاكم والفِتنة!!!1..2..6..العنوان الثاني: المارقة والدولة!!!1..2..3..العنوان الثالث: الدولة المارقة وبغض المهدي!!!خطوة1..خطوة2..خطوة3..العنوان الرابع: يكفّرون أمّ المؤمنين والنبي ويكذّبونه!!! أولاً.. رابعًا.. العنوان الخامس: الأئمة الاثنا عشر ومنهم يزيد والوليد!!!:1..2..7.. العنوان السادس: اليوم الموعود...في القرآن:1..2..5- قَوْمٌ يُحِبُّهُمْ اللهُ وَيُحِبُّونَهُ: قال الغفور الرحيم: {{... إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴿55﴾...}}. المائدة، أولاً.. ثانيًا.. سابعًا: صار واضحًا معنى الولاية والأولياء في القرآن، وقد أكدته السنّة الشريفة في مواضع عديدة دلّت فيها على سيّد الأبدال أحبابِ الله وأميرِهم وقائدهم وإمامِهِم أميرِ المؤمنين عليّ-عليه السلام-، وهذا هو معتقَدُنا ويقينُنا حسب الدليل التام والحجة البالغة، ومن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر، والله الحاكمُ وإليه المصير...).
مقتبس من المحاضرة {5} من بحث: (الدولة.. المارقة...في عصر الظهور ...منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله-
3 صفر 1438 هـ - 4 / 11 / 2016م
=======================




الأربعاء، 21 أغسطس 2019

عيد الغدير في فكر المحقق الصرخي

عيد الغدير في فكر المحقق الصرخي
بقلم :ضياء الراضي
في يوم قاض وبعد عودة الحجيج من أداء مناسك الحج ووصلوا إلى مفترق طرق وبدت القوافل تتفرق كلا إلى بلدته وأتى النداء من النبي-صلى الله عليه وآله سلم- بالتجمع لأمر هام وجمع الناس وصنع للنبي منبرًا من السروج واعتلى عليه وبلغهم بالأمر الإلهي الذي فيه نجاتهم و خلاصهم وفيه تمام نعمته وتمام دينهم وتذكر الروايات عندما رفع المصطفى الأمجد-صلى الله عليه وآله وسلم- يدي أمير المؤمنين بان بياض ابطيهما أي أمر هذا وأي شيء عظيم أراد أن يوصله النبي-صلى الله عليه وآله سلم- ألا وهو تنصيب يعسوب الدين إمام الحق ووزير النبي وحافظ سره وحامي الفواطم يوم الهجرة وفي كل وقت خليفة من بعده وبدأ الحجيج يبايعون أمير المؤمنين-عليه السلام- على هذا الأمر وبحضور المصطفى-صلى الله عليه وآله وسلم- ليثبت هذا اليوم يومًا عظيمًا ويوم أراده الله بأن يكون فيه تمام الدين والنعمة بتنصيب الولي الطاهر فعقلائية عيد الغدير في زمن قلّ فيه المتقون وكثُرَ المنافقون وأدغال الآثمين واختل المستهزئين يوم الغدير بمشهده المعظم وأمر الله تعالى النافذ لنبيه الأمين، ليخبره جبرائيل أنْ يعلم كلّ أبيض وأحمر وأسود، أنّ عليَّ بن أبي طالب - عليه السلام - أخوه ووصيه وخليفته والإمام من بعده، الذي محله محل هارون من موسى إلّا أنه لا نبي بعده، ووليهم بعد الله ورسوله (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) في زمن قلّ فيه المتقون وكثر المنافقون وأدغال الآثمين وختل المستهزئين، الذين عصوا الله في أمره وآذوا الرسول (يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ )، وخالفوه ونكروا الولاية في قوله ( ما من علم إلّا علمته عليًا وهو الإمام المبين، معاشر الناس لا تضلوا عنه ولا تفرقوا ولا تستنكفوا من ولايته فهو الذي يهدي إلى الحق ) فاستنكر الخوارج المارقة البغاة هذا الشرف السامي لعـليّ - عليه السلام - وهذه المنزلة الرفيعة، فراحوا ينسجون الأباطيل والمفتريات والأكاذيب حول الغدير وثوابه، ويرجعوا اليوم بفكرهم الداعشي المتجدد المَوبوء ،لينصعقوا بتحدي شبل أسد الله المحقق الصرخي، وينهزموا بثراء فكره المعتدل الموسوم (الدولة..المارقة…في عصر الظهور…منذ عهد الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم -) و ( وقفات مع .... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري).
أنصار المرجع الأستاذ الصرخي
 

الأحد، 18 أغسطس 2019

المحقق الصرخي يبين أن المهدي منهجية إسلامية متكاملة

المحقق الصرخي يبين أن المهدي منهجية إسلامية متكاملة 
بقلم /ضياء الراضي
سعى العديد إلى تشويه قضية المهدي-عليه السلام- والنيل منها وبالعديد من الأساليب والطرق فمنهم من ادعاها لنفسه هو المهدي وأنه هو الإمام الموعود زورًا وبهتانًا من أجل التغرير بالناس وخداعهم والنيل من قضية المهدي الحقيقية وابعادهم عنها بأن جعل قضية المهدي قضية ميليشياوية قتل وتقتيل وإرهاب وسفك للدماء واستغلال الناس والترويج للطائفية والعنصرية والبعض الآخر سعى إلى التشكيك بها وإنكارها واعتبرها من الخرفات ومن الأمور الدخيلة على الإسلام رغم أن الأنبياء بشروا بها ونبينا الخاتم المصطفى الأمجد- صلى الله عليه وآله وسلم- قد بشر به وأنه من ولد فاطمة وأنه على يديه يتم الفتح والنصر ويحكم الأرض ويكون حكمه أفضل الأيام والسنين حيث العدل والمساوات والإنصاف واحقاق الحق حيث في زمن المهدي-عليه السلام- لا فساد ولا احتيال ولا سرقات ففي حكم المهدي-عليه السلام- الذي يسير على نهج أباه وجده المختار- صلى الله عليه وآله وسلم- فيكون قدوة حسنة فيجسد أخلاق النبي بأفعاله من حيث الإنسانية والعدالة والنهج الرسالي القويم فالمهدي عطاء وجنة وإيثار وأخلاق وتقوى وهذا ما أشار إليه المحقق الصرخي خلال المحاضرة الثامنة من بحثه الموسوم ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) بقوله:
المهديُّ عطاء وإنسانية)
نأتي بالبحوث العقائدية حتى يكون كل إنسان على بينة، ونعرف من هو المهديّ وما هي قضيته، فقضية المهديّ ليست عبارة عن مليشيات وقتل وتقتيل وإجرام وأموال ورشا ومناصب وسياسة واحتيال وسرقات وفساد، ليس هذا هو المهديّ- سلام الله على المهديّ-، المهديُّ قدوة حسنة، المهديُّ إنسانية، المهدي عدالة، المهديُّ رسالة، المهديُّ جنة، المهديُّ رحمة، المهديُّ عطاء، المهديُّ تقوى وإيثار وأخلاق)
مقتبس من المحاضرة {8} من بحث: ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله -
17 صفر 1438هـ - 18 / 11 / 2016م
ــــ
 

الجمعة، 16 أغسطس 2019

الإمامُ المهديُّ يرثُ الأرض..المحقق الصرخي موضحًا

الإمامُ المهديُّ يرثُ الأرض..المحقق الصرخي موضحًابقلم :ضياء الراضيعهد معهود ووعد موعود وبيان لا شك فيه وهو أن الأرض لابد أن تكون ويحكمها من استضعفوا والذين وثبتوا على الإيمان وعلى اليقين من انتظروا إمامهم إمام المستضعفين الذي يترقبونه في كل لحظة حتى يحل الظفر وتحصل الغلبة لهؤلاء وقائدهم المهدي الموعود-عليه السلام- الذي أوكل الله- سبحانه وتعالى- له هذا الأمر وهو تمام الدين وأن تتنعم المعمورة بنعمة الإسلام حيث على يده يتم الدين ويكمل الفتح وتصبح الغلبة للإسلام ويكون هو الحاكم والقرآن هو الدستور والقائد من ولد فاطمة الإمام المغيب الذي يعيش المحن والمصائب والمصاعب حتى يأذن الله له بهذا الأمر والقيام لينصر المظلومين ويأخذ حقهم وتعلوا راية الإسلام فهذا الوعد الإلهي العظيم قد أشار إليه سماحة المحقق الأستاذ خلال المحاضرة {8} من بحثه الموسوم : ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-)بقوله :
(
(الإمامُ المهديُّ يرثُ الأرض 15- الإمام المُستضعف الوارث: قال الله- تعالى-: {{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ طسم ﴿1﴾ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴿2﴾ نَتْلُو عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَىٰ وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿3﴾ إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ﴿4﴾ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ﴿5﴾ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ ﴿6﴾}} سورة القصص، المعنى واضح في التمكين للمستضعفين وإمام المستضعفين- عليه الصلاة والتسليم-، فمتى يحصل هذا التمكين، وعلى يد مَن؟!! ولا يخفى عليكم أنّ فرعون وهامان وجنودهما قد ماتوا قبل التمكين المحدود الذي حصل لاحقًا وحَكَمَ فيه أنبياء وملوك بني إسرائيل، فمتى سيشهد ويرى فرعون وهامان وجنودُهما ما كانوا يحذرون منه مِن نصر الله المُستَضعَفين وتمكينهم في الأرض؟!! 16- مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ..17- دَابَّةٌ مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ..18- الطَبْعُ والاهتداءُ والساعةُ بَغْتةً..)
مقتبس من المحاضرة {8} من بحث: ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله-
17 صفر 1438 هـ - 18 / 11 / 2016مhttps://1.top4top.net/p_1316mxwyz1.jpg
ــــــ 

الأربعاء، 14 أغسطس 2019

بذكرى شهادة الإمام الباقر نرفع التعازي لمقام الحجة ابن الحسن والمرجع الأستاذ

بذكرى شهادة الإمام الباقر نرفع التعازي لمقام الحجة ابن الحسن والمرجع الأستاذ 
بقلم /ضياء الراضي
إن الفضل التي تفضل به آل بيت الرسالة-عليهم السلام اجمعين- على هذه الأمة لا يمكن أن يقدروا على رد الجميل لهم لما قدموه من علم ومعارف ومواقف وكيف كانوا السراج الذي يستنار به في الدروب المظلمة من التيه من الهاوية فقد خطوا النهج القويم وعلى سيرة جدهم المختار-صلى الله عليه وآله سلم- فقد عانوا ما عانوه وتحملوا الظلم والأسى والتهميش والغربة والحيرة كل ذلك من أجل الأمة وانقاذها من المتربصين بها من يحيكوا المؤامرات ضدها من نصبوا الأشراك ورموا الأشواك في طريق المصلحين إلا أن الأئمة كانوا يبينوا للأمة كل هذه الأخطار ومنهم إمامنا المفدى صاحب الذكرى الإمام الباقر-عليه السلام- الذي عاش المحن منذ الصبى حيث مرت عليه محنة كربلاء حيث الترويع والخوف والقتل وأيام السبي التي مرت على عماته وجداته فهذه الآلام والمحن وهذا الظلم والظروف القاسية التي عاشوها- سلام الله عليهم- حتى يحافظوا على الدين القويم ويحافظوا على الأمة فسلام عليكم أئمة الهدى ونرفع التعازي إلى مقام الحجة المنتظر -عليه السلام- في هذه الذكرى الأليمة ذكر شهادة الإمام الباقر باقر علوم الأولين والآخرين.
أيها الباقر يا من بقر العلم بقرًا، وأصبح فخرً
يا محمد يا باقر العلم، يا بن الآل الأطهار، أيها العالم الأعلم، يا ناصر الحق أيها الإمام الباقر، يا من بقر العلم بقرًا، وأصبح للمجادلة الحسنى فخرًا، وبين العلماء معلِّمًا وذخرًا، بذكرى استشهادك سيدي نعزي آباءك المعصومين وفي مقدّمتهم الرسول الأعظم وختامهم المهدي المنتظر، والصحب الكرام، وأمّة الإسلام، والإنسانية جمعاء، والعلماء الأعلام لا سيَّما المعلّم الأعلم وريثك في العلم السيد الأستاذ الصرخي صاحب الدليل بين العلماء

7_ ذي الحجة ذكرى استشهاد الإمام محمد الباقر -عليه السلام


الجمعة، 9 أغسطس 2019

المحقق الأستاذ يبين أن تربية النفس بالتواضع ومخالطة الفقراء

  المحقق الأستاذ يبين أن تربية النفس بالتواضع ومخالطة الفقراء

بقلم /ضياء الراضي
إن من أهم الأمور التي ربى النبي المختار محمد المصطفى -صلى الله عليه واله وسلم- هي الأخلاق الحسنة وهو القائل (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)
وهو عنوان الأخلاق ورمزها الأوحد وهو الذي أخصه الله بها بقوله((وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم))(4)سورة القلم ٍ 
وهذا ما لمسته الأمة منه حين شاهدت هذا الرجل العظيم الذي أخصه الله بالكرامة والفضل وغفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فهو المعصوم عن الزلل وهو من ختم الله به الرسل والأنبياء وجعل أمته خيرالأمم وآل بيته أطهر الناس فقد كان قمة التواضع بل عنوانها فكان يجالس الفقراء ويلبي دعوة المملوك ويمسح على رؤوس الفقراء والأيتام وكان لا يتخذ من المجلس مركزًا فيأتي السائل إلى مجلسه ويقول من منكم محمد-صلى الله عليه وآله وسلم- فأي خلق تحمله وأي تواضع فهذه رسالة إلى الأمة ومنهجية عملية ليتعلم منها الجميع كيف تربي النفس وترويضها وتكبح جماحها عن التعالي والتكبر والعجب والغرور من خلال هذه الأساليب فمخالطة الفقراء وقضاء حوائجهم والتحلي بأخلاق النبي المختار وآله فهنا يحضي الإنسان بالفوز بالدارين لأنه قد ربى نفسه بالأخلاق الحميدة أخلاق الله ونبيه وقد أشار إلى هذا المعنى سماحة المرجع الصرخي خلال بحثه الأخلاقي الموسوم (معراج النبي ومعراج المصلي )
مخالطة الفقراء والبسطاء هي تربية للنفس)
يجب على كل إنسان أنْ يربي نفسه وشخصيته ويروّضها عمليًا على التحرر من العجب والكبر، والتخلّق بأخلاق المتواضعين بمخالطة الفقراء والبسطاء ومبادرتهم بالسلام ومواكلتهم وإجابة دعوتهم وغير هذا من أخلاق أهل بيت العصمة - عليهم السلام-.)

مقتبس من البحث الأخلاقي " معراج النبي ومعراج المصلي " لسماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني - دام ظله_)

=


الخميس، 8 أغسطس 2019

المحقق المرجع يثبت زيارة النبي وفضلها رغم إنكار أئمة الدواعش لها!!

  المحقق المرجع يثبت زيارة النبي وفضلها رغم إنكار أئمة الدواعش لها!!


بقلم :ضياء الراضي
ونحن في أيام الحج المبارك حيث تتوافد الملايين من المسلمين قاصدة بيت الله الحرام بشغف ولهفة إلى أداء فريضة الحج وبنفس الوقت تتوافد هذه الملايين إلى تجديد العهد والميثاق في قبر الرسول وتتبرك بذلك المشهد العظيم الذي يحوي أطهر جسد على الأرض ألا وهو جسد المصطفى الأمجد- صلى الله عليه وآله وسلم- راجين شفاعته وكيف وهو وعد أمته بذلك أنه سوف يكون شفيعًا لمن زار قبره في وفاته فإنه حق على النبي بالشفاعة له إلا أن أهل التدليس والمارقة ينكرون ذلك ويعتبرونه زيارة القبور من الأمور الشركية وقد كفروا كل من يتوافد إلى زيارة القبور وحتى قبور النبي والأولياء إلا أن سماحة المحقق الصرخي الحسني أبطل كل دعواهم من خلال ما نقله عن أئمته ومشايخهم وكيف هم من ينقل الحديث والأحاديث التي تحث على زيارة القبور وزيارة قبر النبي وأنها من الأمور التي تستوجب الغفران والرحمة ويحضى فاعلها بشفاعة النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- وكان ذلك خلال المحاضرة (14) من بحثه الموسوم ( ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي بقوله:
(الرسول الأكرم شفيعٌ لمن زار قبره
حاشية ابن حجر الهيثمي على الإيضاح للنووي، قال الحافظ ابن حجر الهيثمي : وقد روى البزار والدارقطني بإسنادهما عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ( قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم -: من زار قبري وجبت له شفاعتي) ورواه الدارقطني أيضًا والطبراني وابن السبكي وصححه بلفظ ( منْ جَاءَنِي زَائِرًا لا تحمِلهُ حَاجَةٌ إِلّا زِيَارَتِي، كَانَ حَقًّا عَلَيَّ أَنْ أَكُونَ لَهُ شَفِيعًا يَوْمَ الْقِيَامَة).
أقول : لاحظ، زار النبي ليس لمسجد النبي، وليس لشدّ الرحال لمسجد النبي، من جاءني زائرًا لا تحمله حاجة إلّا زيارتي، إذًا قَصَدَ الزيارة ونفس الزيارة .)
مقتبس من المحاضرة {14} من بحث: ( ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله-
28 ذي الحجة 1437 هـ - 30 / 9 / 2014م
=
 

الثلاثاء، 6 أغسطس 2019

المرجع المعلم يبين السير على نهج الأولياء والصالحين يعجل حركة الظهور

  المرجع المعلم يبين السير على نهج الأولياء والصالحين يعجل حركة الظهور
بقلم :ضياء الراضي
إن الأنبياء والمرسلين قد بشروا بأن هنالك منقذ هنالك يوم ينصف فيه الحق وتعلوا راية العدل وهذا الأمر تسالم عليه الجميع حتى في غير الملل أنهم لديهم فكرة أن هنالك المنقذ والمخلص والذي ينشر العدل والمساواة أما في الديانة الإسلامية وبالأخص منهج آل البيت-عليهم السلام- أن هذا الشيء يحصل على يد الإمام الثاني عشر من عترة الرسول المهدي المنتظر-عليه السلام-الذي بشر به الأنبياء ومن بعدهم أئمة الهدى وجدهم الخاتم المصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم- وهذا الأمر أي قيام الإمام تسبقه أمور عدة منها أنه سوف يغيب غيبة طويلة حتى يأذن الله بقيامه .
وعلى الذي يريد أن يعجل بهذا الظهور المبارك والقيام أن يسلك ويسير بدرب الأولياء والصالحين وأن يحصن النفس والأفكار للوصول إلى أرقى التكاملات الفكرية والروحية والأخلاقية حتى تتبين له كل المخططات التي يحيكها هل الضلالة والنفاق فإذا حصل على التكاملات أعلاه كان مستعدًا للفيض الإلهي الأقدس وتقبله وكان سببًا في تعجيل الظهور وحصول حركة الظهور المباركة وانتصر مع الإمام للمستضعفين والملومين وهنا إشارة لسماحة المرجع الصرخي بهذا الخصوص خلال بيانه رقم (6) بعنوان (الطاعة مع أهل الباطل لا تُقبَل) بقوله :
(
(التعجيل في حركة الظهور
الواجب الشرعي والأخلاقي على الجميع كشف مخططات المضلّين والمنافقين والعمل على تـحصين النفوس والأفكار للوصول إلى التكامل الفكري والروحي والأخلاقي، للاستعداد للفيض الإلهي الأقدس وتقبّله، والسير على نهج الأولياء الصالحين والتعجيل في حركة ظهور الحق وانتصاره والانتصار للمستضعفين وكل المظلومين..)
مقتبس من بـــيـــان رقم {6} "الطاعة مع أهل الباطل لا تُقبَل" لسماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني -دام ظله-
 

السبت، 3 أغسطس 2019

المحقق الأستاذ:الإسلامُ دينُ رحمةٍ وأخلاقٍ ووحدة حقيقية!!

 المحقق الأستاذ:الإسلامُ دينُ رحمةٍ وأخلاقٍ ووحدة حقيقية!!
بقلم /ضياء الراضي
حقيقية الدين الإسلامي هو الدين الناسخ لكل الأديان التي سبقته وهو دين متمم لكل الديانات الداعية إلى توحيد الله العلي القدير فهو دين أساسه توحيد الله- عزّ وجل- والتصديق بالأنبياء والمرسلين الذين سبقوا نبينا المصطفى الأمجد-صلى الله عليه وآله وسلم- فكانت دعوة الإسلام هي هداية الأمم والسير بها نحو الخير والصلاح وإنقاذهم من الهاوية وقد أجهد النبي وآله الأطهار-صلوات الله عليهم- والصحابة والتابعين أنفسهم في هذا الأمر وأوصلوا الإسلام إلى أبعد نقطة في العالم وفي زمن المصطفى- صلى الله عليه وآله وسلم- دخلت الناس أفواجًا فرحة مستبشرة بهذا الدين العظيم وبنبيه صاحب الخلق العظيم الذي كان أروع وأعظم مثال للإنسان المتكامل في كل الجوانب فأراد النبي المصطفى-صلى الله عليه وآله وسلم- أن يوحد الجميع حول راية الإسلام دين الحب والأخلاق والرحمة والعطف والمودة والتوادد لا دين المدلسة والمرتزقة من شوهوا الإسلام بتلك الأساليب الملتوية وأطباعهم المشينة وصفاتهم الذميمة من غدر وخيانة وكذب وقتل وإرهاب وقد أشار سماحة المحقق الأستاذ إلى هذا المعنى بقوله :
الإسلامُ دينُ رحمةٍ وأخلاقٍ)
نعم للوحدة الحقيقية الصادقة الفاعلة، وحدة الإسلام والرحمة والأخلاق، وكلا وكلا وألف كلا وكلا وكلا لوحدة فقط وفقط الفضائيات والإعلام، وحدة الكذب والنفاق والخداع، وحدة الخيانة والقتل والسم الزعاف، وحدة الإرهاب والتهجير والقتل والسرقة والفساد).
شذرات من كلام المرجع المعلم السيد الصرخي الحسني - دام ظله
ـــــ