بقلم /ضياء الراضي
لقد اسس اتباع النهج التيمي المارقة منهجا وهو التحريف والتدليس في
جميع الامور والسعي الى تشويه فكر المجتمع المسلم بأفكار بعيدة عن الواقع وابعادهم
عن الحقيقية بل الاكثر من ذلك هو مناصبة ومعاداة الحق واهل الحق بشتى الطرق فقد
ناصبوا ائمة الهدى وقتلوهم وزجوهم بالسجون المظلمة ونصبوا منابرا لسب امير
المؤمنين وعترة الرسول _عليهم افضل الصلوات واشرف التسليم_ واعتبروا هذا الامر سنة
وهذا سلوكهم مستمر مع الزمن فعلى ذلك النهج عندما اقاموا دولتهم المزعومة التي
بنيت على اشلاء المساكين ودمار المدن والبلدان دولة الخزعبلات والخرافات التي
اعتبرها الدواعش دولة اخر الزمان وانها على نهج الخلافة وعلى نهج الرسول الا ان
الامر الملفت للنظر ان هذه الدولة المزعومة قد انكرت شيء مهم الا وهو المهدي _عليه
السلام_ لان المهدي على النهج القويم على نهج اجداده نهج الحق لا يحيل عنه وهذا
عكس منهجهم الضبابي وان المهدي يكشف حقيقتهم فلذا حاربوا عنوان المهدي وغيبوه وانه
لا توجد لديهم أي فكره له وقد اشارة سماحة المحقق الصرخي الى هذا الامر خلال
المحاضرة {1} من بحثه الموسوم : (الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد
الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي
بقوله:
(المهديّ على الطريق القويم
لماذا أصر المنتمون للمسمى داعش أو الدولة أو دولة العراق والشام أو
الدولة الإسلامية وغيرها من عناوين، لماذا أصروا على محو اسم وفكر المهديّ من
قلوبهم ونفوسهم وعقولهم؟ ولو أعطى أي إنسان عاقل لنفسه وقتًا قليلًا مناسبًا
للتفكير لوجد أنّ هذا الاستفهام يكشف بطلان ما هم فيه وأنَّ كل ما يقومون به لا
يمثل طريق الحق والهداية والاهتداء والصلاح، لأنه على الطريق القويم طريق الله
ورسوله الكريم وأئمته الراشدين المهديين- صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين_ )
مقتبس من المحاضرة {1} من بحث: (الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور
... منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ
الإسلامي لسماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني- دام ظله-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق