الاثنين، 29 أبريل 2019
السبت، 27 أبريل 2019
المحقق الصرخي المهديّ على الطريق القويم....لكن الدواعش ينكرون
المحقق الصرخي المهديّ على الطريق القويم....لكن الدواعش ينكرون
بقلم /ضياء الراضي
لقد اسس اتباع النهج التيمي المارقة منهجا وهو التحريف والتدليس في
جميع الامور والسعي الى تشويه فكر المجتمع المسلم بأفكار بعيدة عن الواقع وابعادهم
عن الحقيقية بل الاكثر من ذلك هو مناصبة ومعاداة الحق واهل الحق بشتى الطرق فقد
ناصبوا ائمة الهدى وقتلوهم وزجوهم بالسجون المظلمة ونصبوا منابرا لسب امير
المؤمنين وعترة الرسول _عليهم افضل الصلوات واشرف التسليم_ واعتبروا هذا الامر سنة
وهذا سلوكهم مستمر مع الزمن فعلى ذلك النهج عندما اقاموا دولتهم المزعومة التي
بنيت على اشلاء المساكين ودمار المدن والبلدان دولة الخزعبلات والخرافات التي
اعتبرها الدواعش دولة اخر الزمان وانها على نهج الخلافة وعلى نهج الرسول الا ان
الامر الملفت للنظر ان هذه الدولة المزعومة قد انكرت شيء مهم الا وهو المهدي _عليه
السلام_ لان المهدي على النهج القويم على نهج اجداده نهج الحق لا يحيل عنه وهذا
عكس منهجهم الضبابي وان المهدي يكشف حقيقتهم فلذا حاربوا عنوان المهدي وغيبوه وانه
لا توجد لديهم أي فكره له وقد اشارة سماحة المحقق الصرخي الى هذا الامر خلال
المحاضرة {1} من بحثه الموسوم : (الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد
الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي
بقوله:
(المهديّ على الطريق القويم
لماذا أصر المنتمون للمسمى داعش أو الدولة أو دولة العراق والشام أو
الدولة الإسلامية وغيرها من عناوين، لماذا أصروا على محو اسم وفكر المهديّ من
قلوبهم ونفوسهم وعقولهم؟ ولو أعطى أي إنسان عاقل لنفسه وقتًا قليلًا مناسبًا
للتفكير لوجد أنّ هذا الاستفهام يكشف بطلان ما هم فيه وأنَّ كل ما يقومون به لا
يمثل طريق الحق والهداية والاهتداء والصلاح، لأنه على الطريق القويم طريق الله
ورسوله الكريم وأئمته الراشدين المهديين- صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين_ )
مقتبس من المحاضرة {1} من بحث: (الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور
... منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ
الإسلامي لسماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني- دام ظله-
9 محرم 1438 هـ - 11 / 10 / 2016 م
الأربعاء، 24 أبريل 2019
المحقق الأستاذ: أصحاب دولة الخرافة ينكرون المهدي!
المحقق الأستاذ: أصحاب دولة الخرافة ينكرون المهدي!!
بقلم :ضياء الراضي
سعى اصحاب دولة الخرافة التي اسست على القتل والنهب وسفك الدماء
واباحة الاعراض واموال الايتام والمساكين من هدموا الدور وخربوا العمران ولم يسلم
أي شيء من بطشهم وظلمهم الى ترسيخ فكرة في اذهان الناس بانهم هم دولة اخر الزمان
وانهم الدولة التي تنشر العدل وتحكم بسنة النبي والصحابة وهي دولة الاسلام دولة
الخلافة الا ان هذه الدولة المزعومة انكرت الشيء المهم والاساس في صحتها الا وهي
قائدها الموعود من يحكم اخر الزمن هو المهدي _عليه السلام_ الذي نصت عليه الروايات
الصحيحة عن النبي الا ان هؤلاء انكروها وحرفوها ودلسوا بها حتى يمحوا اسم المهدي
وفكرته ان هو يطبل كل ما جاءوا به وهنا اشارة لسماحة المرجع الاستاذ بهذا الخصوص
خلال المحاضرة الاولى من بحه الموسم ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ...
منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي
قوله :
)المهديُّ من سنّة رسول الله
سؤال بديهي يرد على ذهن كل إنسان وهو أنّ من يدعي أننا في آخر الزمان،
وأنَّ الجهاد وتأسيس الدولة واجب والالتحاق بها واجب وفرض عين، لأنّها دولة
الخلافة، دولة العدل التي وعدنا بها الرسول الأمين- عليه وعلى آله الصلاة والتسليم-،
فلماذا نجد هؤلاء قد قُطعت ألسنتهم وصُمّت آذانهم وعُميت أعينهم عن اسم وعنوان
المهديّ؟ فهل ينفون المهديّ جملة وتفصيلًا ويرفضون ويبطلون كل ما جاء عن المهديّ
من أحاديث وروايات وآثار وتاريخ أم إنّه نفاق وبغض لخاتم النبيين وآله الطاهرين
وصحبه المرضيين ومخالفة لسنّتهم وسيرتهم ونهجهم القويم- صلوات الله وسلامه عليهم
أجمعين-؟ فلماذا أصر المنتمون للمسمّى "داعش" أو "الدولة" أو
"دولة العراق والشام" أو "الدولة الإسلامية" وغيرها من
عناوين، لماذا أصروا على محو اسم وفكر المهديّ من قلوبهم ونفوسهم وعقولهم؟ ولو
أعطى أيّ إنسان عاقل لنفسه وقتًا قليلًا مناسبًا للتفكير لوجد أنّ هذا الاستفهام
يكشف بطلان ما هم فيه وأنّ كل ما يقومون به لا يمثل طريق الحقّ والهداية والاهتداء
والصلاح، لأنّه (المهديّ) على الطريق القويم طريق الله ورسوله الكريم وأئمته
الراشدين المهديين- صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين-.)
مقتبس من المحاضرة {1} من بحث: ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور
... منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ
الإسلامي لسماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني- دام ظله-
9 محرم
1438 هـ - 11 / 10 / 2016م
الاثنين، 22 أبريل 2019
المحقق الصرخي يبين أن المهدي منهجًا قويمًا
المحقق الصرخي يبين أن المهدي منهجًا قويمًا
بقلم /ضياء الراضي
ونحن نعيش الفرح والابتهاج بالنعمة التي غمرنا الله بها ومنّ بها
علينا بلطفه بولادات الأئمة الأطهار الميامين-سلام الله عليهم-ومنها ولادة الخاتم
لهم الإمام المهدي الحجة المنتظر-عليه السلام-أمل المستضعفين ومن على يديه تملأ
الأرض قسطًا وعدلا بعد أن ملئت ظلمًا وجورًا ذلك الأمل الذي يترقبه العالم عالم
الحيارى والمستضعفين يترقب لمن ينتشلهم من الضياع من البؤس والخوف والحرمان لأن
المهدي قدوة حسنة لمن يقتدي به ويسير على دربه درب الرسالة الخالدة المحمدية
الأصيلة الذي يسير بنا إلى الجنة والرحمة والعطاء الدائم لأن المهدي هو التقوى
والإيثار والأخلاق الحسنة أخلاق الله والنبي والأئمة الأطهار فالسائر بدرب المهدي
يجب أن يحمل صفاته وأن يتحلى بأخلاقه الأصيلة لا داعي إلى الفتنة ومن ينشر الحرام
والموبقات وإفساد الأرض وأخلاق العباد وهنا إشارة بهذا الخصوص لسماحة المحقق
الأستاذ خلال المحاضرة {8} من بحثه الموسوم ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور
... منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-
قوله :
(المهديّ قدوة، جنة، رحمة
المهديّ قدوة حسنة، المهديّ إنسانية، المهديّ عدالة، المهديّ رسالة،
المهديّ جنة، المهديّ رحمة، المهديّ عطاء، المهديّ تقوى وإيثار وأخلاق، أمّا أرفع
اسم المهدي وعنوان المهدي وأرتكب المحرمات والفساد وأفسد في الأرض، لا يفرق عن
الذي يحمل اسم النبي واسم الخليفة الأول أو اسم الخليفة الثاني أو اسم الصحابة أو
اسم أمهات المؤمنين، فهذا يشوّه صورة الإسلام وصورة الصحابة وأمهات المؤمنين
والرسالة الإسلامية وذاك أيضًا يشوه صورة الإسلام وأهل البيت والرسالة الإسلامية،
لا يوجد فرق بينهم، هذا معول يهدم وهذا معول يهدم، هذا يخدم الشيطان وأولياء
الشيطان والطاغوت وأولياء الطاغوت وذاك أيضًا يخدم الشيطان وأولياء الشيطان
والطاغوت وأولياء الطاغوت)
مقتبس من المحاضرة {8} من بحث: ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور
... منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) بحوث: تحليل موضوعي في العقائد
والتاريخ الإسلامي لسماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني- دام ظله-
17 صفر 1438هـ - 18 /11/2016م
===========================
المحقق الصرخي المهدي يسقيه الله الغيث
المحقق الصرخي المهدي يسقيه
الله الغيث
بقلم: سليم الحمداني
المهدي المنتظر الثاني عشر من ائمة الهدى _سلام الله عليهم_ الذي يظهر
اخر الزمان ليكون امام وقائدا وخليفة هاديا للجميع سائر على درب اجداده الميامين
وجدهم الخاتم الامين المصطفى الامجد _صلى الله عليه واله وسلم_ وقد بشر به اجداده
_سلام الله عليهم _ بانه سوف يقوم بالأمر بعد غياب طويل الا ان الله سبحانه وتعالى
سوف يمكنه اخر الزمان ليحكم بحكم ال محمد وينشر العدل والمساواة ويرجع الحقوق
لأهلها وتتنعم المعمورة بحكمه ويسود العدل والخير وتظهر الراض كنوزها حتى انه
يذكر في الروايات يأتي صاحب الزكاة ليعطي
الزكاة فلا يوجد احد من يستلمها لان الخير قد عم الجميع والارض قد اخضرت ونتشر فيه
الخير وان الله سبحانه ينزل الغيث على الارض وهنا اشارة لسماحة المحقق الصرخي
الحسني بهذا الخصوص خلال المحاضرة الاولى من بحثه الموسوم ( الدولة .. المارقة ...
في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) بحوث: تحليل موضوعي
في العقائد والتاريخ الإسلامي قوله:
(المهديّ يسقيه الله الغيث
الخطوة الثانية: لقد وصلنا الكثير من الأحاديث الصحيحة الدالة على
ظهور المهديّ- عليه السلام- وأنّه سيكون في آخر الزمان، وهو علامة من علامات
الساعة وشرط من أشراطها وقد ذكر اسم وعنوان المهديّ صراحة في الكثير منها، فيما
أشارت باقي الروايات إلى عناوين، فهم منها كل عقلاء المسلمين أنّ المقصود منها هو
الشخص المسمى بالمهديّ، ومن هذه الأحاديث: عن أبي سعيد الخدري- رضي الله عنه- أنّ
رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- قال: يخرج في آخر أمتي المهديّ يسقيه الله
الغيث وتخرج الأرض نباتها ويعطي المال صحاحًا وتكثر الماشية وتعظم الأمة يعيش
سبعًا أو ثمانيًا. كما في مستدرك الحاكم، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم
يخرجاه (مسلم والبخاري لم يخرجاه). )
مقتبس من المحاضرة {1} من بحث: ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور
... منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) بحوث: تحليل موضوعي في العقائد
والتاريخ الإسلامي لسماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني- دام ظله-
9 محرم
1438 هـ - 11 / 10 / 2016 م
9 محرم
1438 هـ - 11 / 10 / 2016 م
الاثنين، 15 أبريل 2019
المحقق الصرخي يبين الأخطر والأشد والاخوف على الأمة من الدجال ..!!
المحقق الصرخي يبين الأخطر والأشد والاخوف على الأمة من الدجال ..!!
بقلم /ضياء الراضي
من اليوم الأول لتأسيس الدولة الإسلامية في المدينة المنورة وقام المصطفى المختار _صلى الله عليه واله وسلم_ بخط قانونها المبارك وقام بتنظيم المسلمين بحياة آمنه مطمئنه يسودها الحب والمؤاخاة بين المسلمين ثم قام بعد ذلك بنشر فكر الاسلام الأصيل الى البلدان المجاورة وإيصال الرسائل الى الإمبراطوريات الكبيرة ودعوتهم إلى الإسلام فهنا تحرك الأعداء والمنافقين إلى بث سمومهم بين صفوف الأمة بشتى الوسائل والطرق لغرض تفريق كلمتهم وتشتيتهم ونشر من يدعي الاسلام بين صفوفهم ونصب نفسه إمام للأمة فان هؤلاء هم الأخطر حيث ان هؤلاء المدعين التدين تكون لهم كلمة مسموعة وان لهم سلطة بالمجتمع لكونهم لديهم اتباع ومريدين فمن خلال اساليبهم الشيطانية يغرروا بالناس ويسيروا بهم نحو الهاوية ويقفون حائل دون الحقيقة لذا فهم اخطر من الدجال اخطر من العدو اخطر من الشيطان فلذا كانوا السبب في قتل الائمة الاطهار وهم من تآمر عليهم وهم موجودون في كل زمن ويقفون ضد الحقيقة وحتى ان ظهر الامام الموعود _عليه السلام_ فانهم سوف يقومون بالوقوف ضده ويقولوا كلمتهم المشهورة ارجع يا ابن فاطمة إنَّ الدين بخير لا حاجة لنا بك وهذا ما أشار اليه سماحة المرجع المعلم الصرخي الحسني في بحثه الموسوم كتاب (نزيل السجون) بقوله:
ارجع، إنَّ الدين بخير لا حاجة لنا بك)
الدور الأوّل والرئيس الذي أدّى إلى معاناة الإمام الكاظم- عليه السلام- من التجسّس والتضييق والمداهمة والترويع والاعتقال والسجن والتعذيب واللوعة والفراق ثمّ السمّ والقتل...، إنّهم الأخطر من الدجّال والأشدّ والأخوف على الأمّة منه، وهم موجودون في كلّ زمان ومكان، وإليهم ترجع مأساة المجتمع الإنسانيّ على مرّ العصور منذ الأنبياء والمرسلين- عليهم السلام-، مرورًا بخاتمهم وأهل بيته- صلوات الله عليهم أجمعين-، حتّى قائم الأمّة المهديّ الحجّة ابن الحسن- عجّل الله فرجه الشريف-، حيث يتأوّل كلٌّ منهم عليه القرآن، ويقولون له: ارجع، إنَّ الدين بخير لا حاجة لنا بك)
مقتبس من كتاب (نزيل السجون) لسماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني- دام ظله-
https://f.top4top.net/p_1186ni5rb3.jpg
الخميس، 11 أبريل 2019
الشباب المسلم الواعد ونشر فكر المحقق الصرخي
الشباب المسلم الواعد ونشر فكر المحقق الصرخي
بقلم /ضياء الراضي
إن المنهج الذي يتبعه الشباب المسلم الواعد و المنهج الرسالي الأصيل
في إيصال الفكر الإسلامي والتصدي إلى الشبهات ومواجهة الأفكار المنحرفة
والاعتقادات الزائفة بإسلوب علمي أخلاقي لا قتل وإرهاب وزهق للأرواح كما يفعله
أصحاب الأفكار المتطرفة المنحرفة الذين أساءوا إلى الإسلام والمسلمين أساءوا إلى
نهج آل محمد الأصيل شوهوا الشعائر والمقدسات إلا أن الشباب المسلم الواعد أخذ على
عاتقه مهمة نشر فكر صاحب الفكر الوسطي وصاحب العلوم الرسالية سماحة المحق الصرخي الذين
وجدوا ضالتهم في أفكاره وعلومه وأخلاقه فلذا سعوا هؤلاء المؤمنين إلى نشر فكره
المحمدي الأصيل وهذا كان جوابهم على السؤال الذي قدم لهم :
هل يمكنكم في البداية إعطاء نبذة عن أنفسكم للمستمعين والقراء؟
نحن مجموعة من الشباب أخذنا على عاتقنا تحمل الأمانة الشرعية في
الرسالة الإسلامية الوسطية الأصيلة،
ـ وننتهج عدة سبل وفعاليات ممكنة والتي من خلالها نعمل على إيصال
رسالة تربوية إسلامية ترتكز على الوسطية والتقوى والأخلاق، الرسالة التي اعجبتنا
وتربّينا عليها منذ التحاقنا بمرجعية السيد الأستاذ، والتي نجد فيها الامتداد والتجديد
لرسالة الإسلام الوسطي التي حملها الشهيدان الصدران الأول والثاني(رحمهما الله
ورفع منزلتَيهما)،
ـ ولإبراء الذمة وتبرير العمل شرعًا ومجتمعًا وأخلاقًا كان الواجب
علينا أن ننقل للآخرين الأدلة والآثار العلمية المرئية والمسموعة والمقروءة وهي
الأساس المتين الحصين لمرجعية السيد الأستاذ المتضمنة للبحوث الأصولية والفقهية
إضافة إلى بحوث الأخلاق و الكلام والعقيدة وكذلك بحوث القرآن والتاريخ والسياسة
والمجتمع وليس آخرها بحوث المنطق والفلسفة وحوار الأديان،
ـ والقاريء والمطّلع العاقل المنصف يلمس ويتيقن المنهج القويم للأستاذ
وما صدر منه من مواقف ومؤلفات والتي تجسّد رسالة أخلاق واعتدال وتضحية وإيثار من
أجل السلام ونصرة الإنسان، ليست شعارات فارغة للاستهلاكات الباطلة المختلفة بل كان
التجسيد واقعيًا من حيث تأسيس وتأصيل النظريات بأبعادها الشرعية والتاريخية
والاجتماعية ومن حيث المنهج والتطبيق والسلوك العام الثابت الذي لم تغيره السنين
رغم شدة الضغوطات والاستقطابات الطائفية والقومية والاثنية والتقاتل والإرهاب الذي
ساد في العراق وبلدان الجوار والمنطقة عمومًا،
الرابط ادناه نموذج من محاضرات الشباب المسلم الواعد
الاثنين، 8 أبريل 2019
المحقق الصرخي والحث على أتباع المرجع الأعلم
المحقق الصرخي والحث على أتباع المرجع الأعلم
بقلم /ضياء الراضي
أن أمر الأمة وقيادتها هو بيد الانبياء والمرسلين ومن بعدهم الى
أوصياهم من أئمة هدى وقادة حق ومن ثم الى العلماء الهادين المهديين من هم الأجدر
والأقدر في أستنباط الحكم الشرعي والذي هو الأقرب للواقع وهذا ما تسالمه عليه أهل
الحل والعقد وأن الائمة _سلام الله عليهم_ قد وجهوا الناس في الزمن الذي يحصل فيه
غيبة طويلة لأمام الثاني عشر وما يتعرض اليه من ظلم واضطهاد فهنا يكون أمر الامة
الى علماءها ويجب ان يكون الامر بيد أعلمهم لأن الرواية سيكون أمر الأمة الى سفال
أذا ما ولت الأعلم ويكون أمرها الشتات والفرقة لذا للخلاص من كل ذلك يكمن في أتباع
الأعلم الذي يملك البحوث العلمية وخاصة في مجال الفقه والأصول لأنهما أهم العلوم
التي تدخل في استنباط الحكم الشرعي وافراغ ذمة المكلف وهنا جواب لسماحة المرجع
الصرخي حول استفتاء قدم اليه بهذا الخوص قوله :
(الأعلم واتّباعه في زمن غيبة الإمام- عليه السلام_
سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني- دام ظله_
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
هل إنَّ التقليد مسنون في زمن المعصوم- عليه السلام- وإذا صح كيف يجوز
تقليد غير المعصوم وهو الأعلم على الإطلاق وهذا ألا يعتبر دليلًا على جواز تقليد
غير الأعلم؟
بسمه تعالى:
إذا كان التعدي للفتوى وكان الرجوع إلى ذلك المفتي بإذن الإمام- عليه
السلام- وهو الأعلم، فلا بأس به بل هو الطريق الشرعي الصحيح لأنه صادر من الشارع
المقدس وبإذنه وبوجوده-عليه السلام- أما خلاف هذا الخط والمنهج كالرجوع إلى باقي
العلماء في زمن الإمام- عليه السلام- كعلماء باقي المذاهب فلا يمثل الشارع المقدس
لذلك لا يجوز اتّباع هذا الطريق وبعبارة أخرى: علينا تعيين ((الأعلم على الإطلاق))
كما تقول أنت في السؤال وبعد هذا نطيعه، فإذا سمح لنا وأجاز سلوك طريق ما أجاز لك
السيد في هذا الطريق لأنه من ((الأعلم على الإطلاق)) إضافة لذلك فإن تصدي الإمام-
عليه السلام- لمثل هذا الفعل يريد به التطبيق العملي للمبدأ، أي الاجتهاد والتقليد
وتهيئة الناس لهذا الأمر في عصر الغبية الشريفة، عجل الله فرج صاحبها وجعلنا من
أنصاره وأعوانه- عليه السلام- إضافة لذلك فإن الولاية العامة في عالم التطبيق لا
تستقيم بصورة حقيقية وواقعية إلّا بشخص واحد وهو الأعلم ولو تعدد فسدت الولاية
واقعًا، وكما يدل على ذلك العقل والسيرة العقلائية، وتفصيل الكلام في البحوث
الاستدلالية)
شذرات من فتاوى سماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني- دام ظله
للاطلاع على الفتاوى على الرابط التالي
السبت، 6 أبريل 2019
المحقق الصرخي مرجعية ميدانية وقائد رسالي
المحقق الصرخي مرجعية ميدانية وقائد رسالي
بقلم /ضياء الراضي
المرجعية الحقيقية هي المرجعية التي تعيش هموم الامة وتعاني من اجلها
بل من تتحمل معاناتها وتصبح لها الحصن المنيع والسد العالي الذي يكون لها حاميا من
كل شر وطارئ وهذا هو نهج الائمة الاطهار وجدهم النبي المختار _صلوات ربي عليهم اجمعين_ حيث انهم كرسوا كل حياتهم من
اجل الدين من اجل الحفاظ على هيبة الامة ووحدتها وكيانها وضحوا بأرواحهم من اجل
ذلك الامر وخط هذا المنهج لقادة الامة الحقيقيون ليسيروا على ذلك الدرب المبارك
وهذا ما لمسناه من سماحة المرجع المحقق الصرخي الحسني الذي كان نموذجا حقيقيا
للقائد والمرجع الرسالي الذي عاش المحن وتحمل الصعاب ولم يترك الامة في حيرة ولم
يهادن من اجل المنصب والواجهة والسمعة والشهرة بل وقف مع الامة وتصدى للملحدين
واهل الدسائس والخرفات واعطى الحلول الناجعة لكل المعضلات رغم ان اعداء الحق
والحقيقية ناصبوه ونصبوا له المكائد وتامروا مع الشرق والغرب الا انه وقف شامخنا
كالجبال امام كل الهجمات وفضح كل المؤامرات والدسائس وعلى القاريء والمطّلع العاقل
المنصف يلمس ويتيقن المنهج القويم للأستاذ وما صدر منه من مواقف ومؤلفات والتي
تجسّد رسالة اخلاق واعتدال وتضحية وايثار من اجل السلام ونصرة الانسان، ليست
شعارات فارغة للاستهلاكات الباطلة المختلفة بل كان التجسيد واقعيا من حيث تأسيس
وتأصيل النظريات بابعادها الشرعية والتاريخية والاجتماعية ومن حيث المنهج والتطبيق
والسلوك العام الثابت الذي لم تغيره السنين رغم شدة الضغوطات والاستقطابات
الطائفية والقومية والاثنية والتقاتل والإرهاب الذي ساد في العراق وبلدان الجوار
والمنطقة عموما،
ـ وبكل سهولة ووضوح تجد أن آثار الأستاذ العلمية واطروحاته الفكرية
متميزة بالقراءات العصرية المهتمة جدا بالناس وإصلاح المجتمع، من خلال تربية
وتحصين الفرد والمجتمع فكريا وعمليا وسلوكا منطبعا ثابتا، حيث تم توظيف العلم
والأثر العلمي في خدمة الانسانية والمجتمع البشري من اجل تكامله والحفاظ عليه
اهم مؤلفات المحقق الصرخي
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)