بقلم: ضياء الراضي
المنهج التيمي الاقصائي الذي ناصب ائمة اهل البيت عليهم السلام وفي
مقدمتهم امير المؤمنين _عليه السلام _وكيف شنوا عليه حروبهم التي لا هواد فيها
وجندوا العديد من المدلسين للنيل من فضائل امير المؤمنين وكراماته ونسبوها لغيره
حقدا على شخصه ونصبوا منابر لسبه وللنيل منه مع علمهم المسبق من هو علي _عليه
السلام_ ومن يكون ومن نصت عليه الآيات المباركة كأية التطهير والتصدق بالخاتم
وغيرها وكيف وصفه الرسول بالاحاديث المعتبرة واعطاه المنازل العظيمة الا ان هؤلاء
عادوه وعادوا اهل بيته وقتلوهم وانكروهم وانكروا المهدي وعنوان المهدي اعتراضا على
النبي المصطفى _صل الله عليه واله وسلم_ الذي بشر به وبلغ باتباعه وانه على يديه
يتم الدين ويسود العدل والمساواة ويكون دين الاسلام هو الدين الاوحد الا ان هؤلاء
الانجاس الارجاس وبلا خجل يعترضون على المصطفى وعلى قوله وعلى روايته وعلى آيات
القران وهذا هو نهج ابليس اللعين الذي اعترض على قول العلي القدير فالمارقة كذلك
يعترضون على النبي وهذا ما اشار اليه سماحة المحقق الاستاذ خلال المحاضرة {الثامنة
} من بحثه الموسوم ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول - صلى الله
عليه وآله وسلّم -) بحوث: تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي بقوله :
(الاعتراض على قول النبيّ وفعله وتبليغه
ورسالته
المارقة والخوارج، وكلاب وخنازير النار، وأنجاس وأرجاس الناس، يعترضون
على النبي، وعلى أحاديثه، وعلى الآيات القرآنية، والمعاني الثابتة، والضرورات، كما
اعترض إبليس على قضية السجود لآدم، هؤلاء يعترضون على أمر الله وأحكامه، يعترضون
على قول النبيّ وفعله وتبليغه ورسالته - صلى الله عليه وآله وسلم -، لذلك حاربوا
حتى عنوان المهديّ، حتى عنوان أهل البيت - عليهم الصلاة والسلام -، فضلًا عن
محاربة عليّ وفضائله ومنزلته.)
مقتبس من المحاضرة {8} من بحث ( الدولة..المارقة...في عصر
الظهور...منذ عهد الرسول - صلى الله عليه وآله وسلّم -) بحوث: تحليل موضوعي في
العقائد والتاريخ الإسلامي لسماحة السيد الأستاذ - دام ظله -
17
17 صفر 1438 هـ - 18 / 11 / 2016م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق