الأربعاء، 19 ديسمبر 2018

الشور تقوائي ووسطي واخلاقي في منظور أشبال وشباب المسلم الواعد

 الشور تقوائي ووسطي واخلاقي في منظور أشبال وشباب المسلم الواعد
بقلم ضياء الراضي
أن القائد الذي يسعى الى الاصلاح والتغير ومن يريد ان يبني مجتمعا مثاليا مبني على أسس رصينة لابد أن يجد وسيلة ومن خلالها يحصل على هدفه المنشود وخاصة اذا يعيش بمحيط وجو مكهرب كما هو حالنا اليوم حيث أن أعداء الاسلام وأعداء الانسانية جمعا حيث سعى هؤلاء الى بث سمومهم الفكرية وخاصة بعد أن أصبح الأمر سهلا مستغلين شبكات التواصل الأجتماعية المتعددة حيث قاموا هؤلاء بنشر الأفكار المنحرفة والشاذة بواسطة تلك المواقع حتى يصتاد به هؤلاء الشباب لكونهم يسعون الى دمار المجتمع من مركزه ومن روحه وكون الطبقة الشبابية هي نواة المجتمعات فلذ عندما ينخرط الشباب ويسير بركاب هذه الافكارو مروجيها فانهم حصلوا على مبتغاهم  وساروا بالمجتمع نحو الهاوية ونحو الانحراف  فلذا وجد سماحة المحقق الاستاذ ان يجد وسيلة وصيغة حل ناجع في خضم هذه الظروف حيث الافكار المنحرفة من قبل الدواعش والافكار الشاذة التي تهيمن على شبكات التواصل فكان الشور هو الحل وهو الوسيلة التي يمكن خلالها انقاذ المجتمع بأن يكون محطة أستقطاب لطبقة الشباب والناشئة وان يكون الشور هو الوسيلة لإصلاح المجتمع وأرشاده وحتى يكون مجتمع مثالي مؤمن بمبادئ الاسلام مجتمع ساعي للنصح والارشاد فلذا كانت مساجد وحسينات التابعة لمرجعية السيد الصري الحسني عامرة بتلك المجالس التربوية الاخلاقية وهم كرنفال لجمع الشباب والاشبال والشيوخ تحي تلك المجالس التي استقطب ولله الحمد العديد من الشباب لتلتحق تاركة كل مظاهر الانحراف والشو كمقاهي ونوادي ليلية ليكون المسجد والحسينة مقرا لها للتعلم منها الاخلاق الاسلامية ومعارف الدين وتخطو خطوة ايجابية نحو الاصلاح والتغير وبناء المجتمع الاسلامي الحقيقي مجتمع اسلامي
وهنا نموج لتلك المجالس التربوية الاخلاقية
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق