الخميس، 9 يناير 2014

بين تنبؤات الامام العسكري عليه السلام وتحذيرات السيد الصرخي الحسني لهداية الامة


بين تنبؤات  الامام العسكري عليه السلام وتحذيرات  السيد الصرخي الحسني لهداية الامةبقلم ابو زهراءان العضة والعبرة والدروس التي تأخذها الامة من ال البيت الاطهار سلام الله عليهم وما عطوه من بيان ومنهج من خلال نصحهم وارشادهم واعطاهم المواعظ والتحذيرات والتنبؤات  ما هي الا خلاص للامة من ما يحاك لها وما يريده اعداء الاسلام من زرع الفتن والقتل والتقاتل وحرف الخط المحمدي الاصيل لوقع الناس في وادي التيه  والضلالة الذي خلصهم منه الرسول محمد صلى الله عليه وعلى اله الاطهار فتسعى تلك الجهات الى استخدام اساليبها وطرقها الملتوية ففي كلام للعسكري سلام الله عليه محذرا ومبين اخر الزمان وما اشبه بزمننا حيث يقول الإمام الحسن العسكري (عليه السلام): {سيأتي زمان على الناس وجوههم ضاحكة مستبشرة, وقلوبهم مظلمة متكدرة، السنّة فيهم بدعة، والبدعة فيهم سنّة، المؤمن بينهم محقر والفاسق بينهم موقر، أمراؤهم جاهلون جائرون وعلماؤهم في أبواب الظلمة سائرون، أغنياؤهم يسرقون زاد الفقراء وأصاغرهم يتقدمون على الكبراء، وكل جاهل عندهم خبير وكل محيلٍ عندهم فقير، لا يميزون بين المخلص والمرتاب، ولا يعرفون الضأن من الذئاب، علماؤهم شرار خلق الله على وجه الأرض، لأنهم …، وأيم الله أنهم من أهل العدول والتحرّف، … ويضلون شيعتنا وموالينا، فأن نالوا منصباً لم يشبعوا من الرشاء، وإن خذلوا عبدوا الله على الرياء، ألا أنهم قطّاع طريق المؤمنين, والدُعاة إلى نحلة الملحدين، فمن أدركهم فليحذرهم وليصن دينه وإيمان( لو تمعنا بهذا الكلام النوران والوصف الدقيق وتبان لحالة هذا الزمان وكيف أئمتنا يردون الخير والهداية الى هذه الامة من خلال التحذير منهم للحفاظ على الدين والايمان وعلى هذا النهج سار علماء الامة نهج الوعظ والنصح والهداية وبيان حقيقة الامور فنرى سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله) كيف يعطي الحلول الناجعة والارشادات التامة الى الامة لغرض خلاصها وصلاح امرها ففي بيان رقم 72 الحذر الحذر من طائفية ثانية
(الى اننا نحذر ونحذر ونحذر ....... ان عدم التضامن اعلاه وعدم الوقوف بكل قوة وثبات لدفع الضيم عن الاخرين يعني المساهمة بل المشاركة في بذر وزرع وتاسيس وتحقيق وتثبيت فتنة الطائفية المهلكة المدمرة واعادتها من جديد وبشكل اخبث والعن من سابقتها التي كفانا الله شرها وسيكون الجميع قد شارك في هذه الفتنة وكان عليه كل وزر واثم يترتب عليها من تكفير وارهاب ومليشيات وتقتيل وتهجير وترويع .......... فالحذر الحذر الحذر .......... ولا انسى التنبيه والالفات الى انه لا خلاص للعراق والعراقيين من هذه المهازل والفتن المهلكة والفساد المستشري المدمر لا خلاص الا بتغيير ما في النفوس والتحرير من قبضة جميع المفسدين من كل الطوائف والقوميات والاثنيات المتسلطين طوال هذه السنين فالحذر الحذر الحذر ..... واسال الله تعالى الخلاص للعراق وشعب العراق المظلوم http://www.al-hasany.com/index.php?pid=41 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق