السيد الصرخي الحسني .... على نهج جده الهادي الامين ووحدة الهدف والغاية
السيد الصرخي الحسني .... على نهج جده الهادي الامين ووحدة الهدف
والغاية
ابو زهراء
قال عز من قال بسم الله الرحمن الرحيم:- (( ان هذه امتكم امة واحدة
وانا ربكم فاعبدون)الانبياء (92)ان الغاية والهدف الذي بعث من اجله الانبياء والمرسلين (عليهم فضل
الصلاة واشرف التسليم )هو استمرار وبقى حركة التوحيد والايمان وحتى لا تنسلخ الناس
من الطريق الحق والصواب طريق الصلاح والهداية والانحدار الاتجاه بطريق الشذوذ والشرك
والالحاد فارسل الله سبحانه وتعالى رسله تترى لهذه الغاية وهي توحيده وهداية الناس
وترسيخ هذه العقيدة والاعتقاد في اذهان الناس فجاهدوا واجهدوا انفسهم من اجل هذه
الهدف السامي وضحوا بأنفسهم حيث كان يذبح النبي تلو النبي من انبياء بني اسرائيل
على يد اليهود الا ان بعث الانبياء والرسل
لم يتوقف حتى ختم بنبينا الخاتم( عليه
وعلى اله افضل الصلاة واشرف التسليم ا)لذي اسطر لنا من خلال تلك السيرة العطرة
المعطاة في كل شيء من اجل هداية الناس وخلاصهم من شفا حفرة النار والنيران والسير
بهم الى طريق العدل والصلاح رغم المعاناة والمصائب والمحن وما مر به وبال بيته من
ظلم وحيف وقوله المشهور (ما اوذي نبي مثل ما اوذيت) الا ان كل ذلك من اجل هذا
الهدف وتلك الغاية وكان كل عمله وسيره ووقوفه من اجل الله سبحانه وتعالى وعلى هذا
النهج سار وسلك ال بيته الاطهار من وصيه امير المؤمنين (عليه السلام ) حتى مهديهم (عليهم
افضل الصلاة واشرف التسليم ),وارقى واروع مثلا تلك تضحيتهم في كربلاء حيث تقوم عقيلة الطالبين (سلام
الله عليها)برفع ذلك الجسد الطاهر جسد مولانا الحسين (عليه السلام )وهي تقول (يا رب
ان كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى )نعم الغاية والهدف هي رضا الله ونرى هذا النهج سار
عليه علمائهم ومن يمثلهم بالحق فهذا سماحة المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي
الحسني الذي كان خير نموذجا حقيقي وواقعيا لتلك السيرة العطرة فقد سعى جهادا بالحفاظ
على ذلك النهج وتربية المجتمع تربية محمدية من خلال الاطلاع على تلك السيرة
والانتصار للنبي الاقدس بالقول والفعل واحياء سيرة وجعلها نبراسا لنا نستنير
بنورها الوهاج ونقتدي بها ونأخذ العضة والعبرة من تلك المواقف والوصاية ويذكر لنا
نموذجا سماحته في بيـــان رقم – 16 –(( الجامعة دين وعلم وسياسة هذا ما تعلمناه من
عاشوراء )) لوصيا الرسول صلى الله
عليه وعلى اله الاطهار
(....وكما
أوصى صاحب الخلق العظيم(صلى الله عليه وآله وسلم) أبا ذر(عليه السلام) بأن يجعل كل
شيء في حياته لله تعالى ومن أجله (سبحانه وتعالى) وأشار (صلى الله عليه وآله
وسلم ) إلى معنى : { يا أبا ذر إن قدرت أن تجعل أكلك وشربك لله تعالى فافعل } ,
ونحن تطبيقاً لوصية النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) بأن نجعل كل شيء في حياتنا لله
تعالى ومن أجله (جلت قدرته) فالدخول للجامعة وطلب العلم والانتصار للحق والأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر , ورفع الشعارات الإسلامية والأخلاقية وتطبيقها كله لله
تعالى وكذلك باقي مواقفنا ومفردات حياتنا كلها لله وفي سبيل الله تعالى
.
أسأل
الله تعالى العلي القدير التوفيق والتسديد لكم ولنا جميعاً . والثبات على الحق
ونصرة الحق وإمام الحق(عليه السلام) والحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين) http://www.al-hasany.net/%D8%A8%D9%8A%D9%80%D9%80%D9%80%D8%A7%D9%86-%D8%B1%D9%82%D9%85-16-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9-%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%B9%D9%84%D9%85-%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق