اليهود وأساليبهم الشيطانية ضد الامام المنتظر عليه السلام يكشفها المرجع السيد الصرخي
اليهود وأساليبهم الشيطانية ضد الامام
المنتظر عليه السلام يكشفها المرجع السيد الصرخي
بقلم ابو زهراء
ونحن نعيش ايام الامل وايام الفرج ايام البهجة
بترقب ذلك اليوم الموعود وصاحبه سلام الله عليهم وفي ذكرى توليه الامر وتسلمه تاج
الولاية وزمام الامور الا ان امامنا تعرض الى المؤامرات من القريبين قبل الاعداء
وتعرض الى ما لا تعرض له انسان من تغيب وتشريد وتجسس من قبل تلك الحكومة الظالمة
ووضع العيون والجواسيس التى ترقب امره بزعمهم من خلال تلك الاساليب القضاء على هذا
الامر واقصائه ونحره في مهده الا ان مشيئة الله وقدرته حالت بينهم وبين ولي الله
حتى يأتي ذلك اليوم الموعود الذي ينتشر فيه العدل والوئام والمساوات وتنعم
المعمورة بالحرية ليس حرية وديمقراطية الغرب الكافر حرية اليهود والصليبين حرية
الدولة الماسونية الخبيثة التي غزت الامة الاسلامية والمعمورة بجمعها برفع شعارات
الزيف و الانحراف المبطنة المدسوسة والماسونية
هذه منظمة يهودية سرية ارهابية خطيرة
هدفها السيطرة على العالم وباي اسلوب وباي طريقة تدعو الى الالحاد والاباحة
والتكفير ونشر الفساد والظلم تغطي هذا الافعال القبيحة المنهي عنها بشعارات كاذبة
مخادعة ومنها (الحرية ,الانسانية, الديمقراطية ,الانفتاح ,العدالة والمساواة
وغيرها من شعارات كذب وزور) سعت الماسونية الى الولوج في المجتمعات بهذه الاساليب وبأساليب
اخرى وسيطرت على بعض الدول وعلى افكارها واتجاهاتها واتجهت الى الاسلام الا انها اصطدمت بهذا الجبل من ناحية العلم والمعرفة لن
الاسلام هو دين المعرفة والعلم فاتخذت منحى اخر وهو الاسلوب الذي يخدع فيه السذج والمغرر
بهم من خلال الانحراف عن الطريق الصواب وسلخه من تاريخه وحضارته فلهذا اشار المرجع السيد الصرخي الحسني من خلال احد محاضرته والتي
كشف اساليب هذه المنظمة الخطيرة ومن هو اصلها وبأسلوب مبسط حيث قال سماحته محذرا من خطر الماسونية والانخداع بأفكارها
وإعلامها ، مشيراً الى ان الماسونية ((دخلت باسم التشيع واسم التسنن ,وهي من جعلت
الناس تتصارع على السياسة والمناصب السياسية ، فيما لفت الى ان الماسونية جعلت من
كل مربع او مثلت او نجمة في كل مكان دليل سيطرتها على العالم وهي خدع واهية نحن عندما طرحنا قضية الاعجاز العلمي اردنا ان نبين لكم مكانة
الاسلام وقدرة الاسلام ومحاكاة الاسلام للعلم وقيادة الاسلام للعلم حتى لا ننخدع
بدعاوى الماسونية لان افكار الماسونية جاءت مع الديمقراطية وباسم الدين باسم
التشيع وباسم التسنن دخلت مع القاعدة ومع التكفيريين ومع المليشيات للطعن بالدين
والمذهب , وجعلت الناس تتصارع على السياسة والمناصب السياسية ولا يعلم كيف يحرف
الاسلام بكل مذاهبه وطوائفه لكي يذبح الاسلام ويذبح النبي وتذبح الوحدانية ويذبح
اهل البيت ومذهب اهل البيت (عليهم السلام)) وهذا كله وغيره وهم على علم بان هنالك الرجل
المنقذ والمخلص والذي سوف يقضي عليهم وعلى كل مؤامراتهم فسعوا جاهدين الى ابعاد
الامة عن ذلك الخط والمنهج الا ان بفضل الله وبفضل العلماء المخلصين الناصحين
المرشدين الذين شغلهم الشاغل هو الحفاظ على الاسلام ونهج الاسلام وهذا ما لمسناه
بالمرجع الاصيل والقائد المثالي سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله) الذي سخر
وقته ونفسه واجهد واجتهد من اجل أعلاء كلمة الحق كلمة الاسلام من اجل نصرة الامام
وتهيئة ا لانفس والمجتمعات الى صاحب الطلعة البهية
https://www.youtube.com/watch?v=7ybNesGcYco&noredirect=1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق