رغم الإنحراف
والإنحطاط الذي ساد على منهج أبن تيمية , وما فعله من تدليس وتزوير وقلب للحقائق
وجعله من الحكومة الأموية والمروانية وزعمائها وحكامها بمثابة الخلفاء الراشدين
والصحابة الميامين , وقيامه بنسب فضائل أمير المؤمنين ومكارمه الى معاوية ,وكيف
بفعاله الشنيعة أسس مذهباً منحرفاً تكفيرياً , أراد منه خرق الإسلام وتفريقه , و
بأي وسيلة إلا أنه رغم كل هذا وذاك من الإنحطاط والفكر الشاذ نرى أنه قد روى الكثير عن أمير
المؤمنين علي (عليه السلام ) وصرح علانية بإن حب علي ( عليه السلام ) فيه النجاة
والجنة وبحب علي الخلاص , وإن الإسلام بني على حب علي وكثير من الروايات ومنها ما
ذكره المرجع الصرخي في المحاضرة التاسعة من بحثه الموسوم ( السيستاني ما قبل المهد
الى بعد للحد ) ما روي عن ابن تيمية قوله في منهاج السنة ج6 بقوله ( وقد وكان من
شيعة عثمان من يسبّ عليًّا ويجهر بذلك على المنابر وغيرها لأجل القتال الذي كان
بينهم وبينه وكان أهل السنة من جميع الطوائف تنكر ذلك عليهم، وكان فيهم من يؤخر
الصلاة عن وقتها، فكان المتمسك بالسنة يظهر محبة علي وموالاته ويحافظ على الصلاة
في مواقيتها، حتى رئي عمر بن مرة الجملي وهو من خيار أهل الكوفة شيخ الثوري وغيره
بعد موته فقيل: ماذا فعل الله بك؟ فقال: غفر لي بحب علي بن أبي طالب ومحافظتي على
الصلاة في مواقيتها)وبهذه الرواية وغير نقدر ان نحتج على الغير ان نبطل ما يطرحه
الغير ومن جعل من ابن تيمية مرجع له ورغم ما ينكره اتباعه ومن سار على نهجه من
امور الا ان هذه الرواية كافة الى ابطال ما عدهم فهذه وغيرها لو قورنت بأفعال
السيستاني نرى ان ابن تيمية رغم ما لديه من امور ذكرت الا انه افضل من السيستاني
الذي يدعي انه على نهج علي ونهج الحق وانه زعيم المذهب الذي يتبع علي عليه السلام
الا انه لا يوجد لديه أي موقف مشرفه اتجاه امير المؤمنين لا مسموع ولا مكتوب لا بل
زاد على ابن تيمية بالنهج والسلوك المنحرف منهج القتل والتقتيل والتهجير والتكفير
والانفلات والانخراط أعادنا الله بالرذيلة والفسوق على اعلا المستويات من وكلاء
ومعتمدين وطلبه حوزة وغيرهم من وجهات فكان السيستاني اكثر شرا وخطر على الاسلام من
ابن تيمية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق