تآمر العديد من
الجهات على العراق فيمحاولة منها لإرجاعه الى مستوى متدني وكانت هذه المؤامرة
تقودها جهات وقوى كبرى متمثلة بقطب الشرأميركا وتحافلها الكبير , وقد حصل هؤلاء
على إمضاء وموافقة مبدئية من قبل مرجعية الكهنوت العميلة , والتي لم تصل الى هذا
المنصب إلا بدعم أميركا ومباركتها, فكان دور مرجعية السيستاني يتجسد بتسهيل المهمة
من خلال شرعنت الإحتلال وتأييده ومباركته , وعلى الجماهير أن تتقبله كونهم مثلوه
على أنه خطوة حسنة من أجل تغيير الوضع العام في العراق من الأسوء والى الأحسن وفي
جميع الجوانب , فسهلت المهمة وحصل ما حصل من الغزاة وبمباركة سيستانية , من إنتهاك
الحرمات والتطاول على كرامة العراقيين , والشواهد عديدة وأشهرها ما حصل في سجون
أبي غريب أبان دخول الإحتلال الأميركي, ومع كل هذا وذاك كان موقف السيستاني السكوت
والخنوع والمباركة وقد فضح أمره قادة المحتلين في مذكراتهم ولقاءتهم التلفزيونية ,
مصرحين بأن السيستاني كان يدهم وعينهم في العراق , وأنه هو من قام بتسهيل مهمتهم
في إحتلال العراق ورغم كل ذلك فالسيستاني لم يصدر أي موقف دفاعي تجاه هذه
التصريحات وهذه الحقائق , وبقي على سكوته فثارت ثائرته على المساكين على العزل من
ابناء العراق في الرمادي وصلاح الدين والموصل وما حصل في كربلاء من إعتداء فاحش
ومروع على أبناء العراق من مقلدي وأتباع المرجع العراقي الصرخي بسبب رفضهم فتوى
الطائفية و من قبل مليشياته الإجرامية وبإشرافه , خير دليل وهذا ما أكده المرجع
العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الثانية عشر من بحثه الموسوم (السيستاني
ماقبل المهد إلى مابعد اللحد) ضمن سلسلة محاضرات في العقائد والتأريخ الإسلامي والتي
بثت مباشرة عبر النت بتاريخ (2016/9/16 م / 14 ذي الحجة 1437هـ ) بقوله (يؤكد
ويؤيد ذلك فتاوى السيستاني الكثيرة التي شرعنت الاحتلال من سكوت وإمضاء للاحتلال
وجرائمه وجواز التعامل مع المحتلين، بل عدم جواز استخدام لفظ( محتلين) عليهم، بل
التزم السيستاني دائمًا وألزم الآخرين تسميتهم (بقوات التحالف، وقوات الائتلاف،
والقوات الصديقة) وأفتى بعدم جواز عرقلة عملهم، وقد أسقط فريضة الجهاد ضد الغزاة
المحتلين، واعتبر أيّ رفض ومقاومة لهم وأيّ عملية ضدهم من الإرهاب والعمليات
الإرهابيّة، في الوقت الذي أفتى فيه ولي نعمته ومصدر واجهته وسمعته وأمواله ورشاه،
إمامه وسيده ومولاه بوش رئيس دولة الاحتلال الأميركي في ذلك الوقت (هذا إمام
السيستاني،نبي السيستاني، إله السيستاني(
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق