الخميس، 4 أغسطس 2016

قائد الحشد ووكلائه رأس الفتنة واساس الفساد والافساد في العراق

قائد الحشد ووكلائه رأس الفتنة واساس الفساد والافساد في العراق
بقلم ضياء الراضي
ان الفساد المستشري في البلاد لم يأتي عن فراغ بل اتى من تخطيط ومن ارهاصات واخفاقات الرموز ومن نصب نفسه قائدا فكيف ما كان القائد كانت الامة والرعية وكما يقال الناس على دين ملوكها والدليل ان المجتمعات المتحضرة يسودها القانون وكون زعمائها ومن يسمونهم قادة نراهم في قمة الايثار وقمة التسامي في عمله مع الاخلاص والحرص وهذه هي الاخلاق الحقيقية التي يجب ان يتصف بها مسؤول الرعية بعيدا عن الفساد الاخلاقي والاداري وغيره الا ما ابتلي به العراق حيث تنصب عليه ساسة فاسدين مفسدين سراق متلونين مع الاحداث قد علمهم كبيرهم لهذا الامر ومن دعمهم واوصلهم زعيم المرجعية الكهنوتية التي هي اساس الخراب والدمار الذي حل في البلد مما صدر من فتوى طائفية أشعلت فتيل الفتن والحروب الطائفية بين صفوف المجتمع العراقي يتقاتلون في ما بينهم من اجل مصالح اهل الغرب والشرق ومن اجل عرش تلك المرجعية ومن اجل الحفاظ على كيانها السلطوي ومن اجل الحصول على المال والواجهة فزهقت الارواح وقتل الابرياء وهجر المساكين ونزحت العوائل الفقيرة لتعيش بالعراء بلا مأوى ولا عيش كريم ونرى قائد الحشد وزعيم الدولة وقائد المذهب كما يدعون والآمر الناهي بأمر الائمة ووريثهم والائمة منه براء وكلائه اهل الفحش والفسوق ومن تاجر بدماء المساكين وتطاولوا على حرمات الناس واعراضهم ونرى هذه المرجعية المنفلتة من كل الجوانب لم يصدر منها اتجاه هؤلاء الفاسدين ووكلائها المفسدين اي نهي او ردع لا بل تدفع الاموال من ريع الايتام والارامل والمساكين من اجل التغطية على جرائمهم وهذا ما اشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة السادسة من بحث (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) ضمن سلسلة محاضرات تحليلية بالعقائد والتاريخ الإسلامي بقوله ( السيستاني قائد الحشد والفتوحات وقائد الحكومة الشيعية الاثني عشرية الفريدة الوحيدة، التي لا مثيل لها !! ، فأي قيادة هذه القيادة السيستانية التي شرّدت الملايين وقتلت عشرات الآلاف ومئات الآلاف ؟ ) واضاف سماحته بنفس المحاضرة حول وكلائه الذي يعتقدهم العامة بانهم ملائكة معصومون لا يمكن ان يصدر منهم اي خطأ ( لم يقتصر الأمر على فاسدي السياسة وفُسّادها، بل الطامة الكبرى والسرقات المضاعفة والفساد الأفحش تمثـل وتجسّد بتسليط السيستاني العمائم الصنمية الفاسدة على رقاب الناس وأموالها وأعراضها ومقدراتها !!! ، فانتهكوا كل شيء، وأباحوا كل شيء، حتى أننا لعشرات السنين لم نسمع أبدًا أنه عاقب أحد وكلائه عمائم السوء، بالرغم مما صدر منهم وثبت عليهم من سرقات فاحشة للأموال وارتكاب المحرمات والانحرافات الأخلاقية!!! فهم يبقون معصومين بنظر السيستاني !!! ، ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون !!! ، فله ولهم الويل والسعير عند العزيز الجبار عاجلًا عاجلًا عاجلًا يا الله يا الله يا الله !!!  )
رابط المحاضرة السادسة بالكامل 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق