الأربعاء، 31 أغسطس 2016

الطائفية ولدت من المنهج المتحجر لابن تيميه وطبقه السيستاني وسار عليه ....

الطائفية ولدت من المنهج المتحجر لابن تيميه وطبقه السيستاني وسار عليه ....
بقلم ضياء الراضي 
المنهج المتحجر منهج التطرف والسلوك المبني على انكار العقل وتكفير المقابل وهذه المنهجية أسسها ابن تيمية في صفوف المجتمع الاسلامي ليكون له مذهب متطرف بأفكاره التكفيرية ليكون فتيل الفتنة واساس الطائفية المقيتة التي نعيش ويلاتها اليوم وبهذا نرى ان امة الاسلام تعيش حالة من الشتات والفرقة والاختلاف الفكري الذي لم يقف عند هذا الحد بل تعدى في ان يصل الامر الى حمل السلاح والاقتتال واطلاق الفتاوى التكفيرية والجهادية بين افراد وطبقات المجتمع الذي تجمعه كلمة التوحيد والنبي الاقدس محمد المصطفى عليه وعلى اله افضل الصلاة واشرف التسليم وتوحده كلمة القران ووجهة القبلة , الا ان هذا الافكار التي ولدت من المنهج المتحجر الذي أسسه ابن تيميه وكذلك سار على هذا النهج زعيم المرجعية الكهنوتية ووكلائه ومعتمديه بفتاواهم النارية التكفيرية فتاوى القتل والدمار واباحة المحرمات والاموال والاعراض فتطابق المنهجين ليكونا الحاضنة لكل متطرف ومتحجر ومنكر للقيم والاخلاق الدينية الاصيلة فنمت الطائفية التي هي من تسويلات الشيطان والتي هي في اساسها منكرة ومخالفة للسنة النبوية الاصيلة وهذا ما اشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة التاسعة من بحثه (السيستاني ما قبل المهد الى مابعد اللحد ) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي بقوله (إذا لم نحترم عقولنا وإنسانيتنا فإنّنا نبقى في دوامة الفتن ومضلاتها ويبقى الشيطان مسيطرًا علينا ومحركًا لنا نحو الموبقات والقبائح والفساد والصراعات وسفك الدماء، تحت عناوين طائفية جاهلية نتنة، فلا يصح ولا يُعقل أن نكون بمستوى من الجهل والانحراف الفكري، بحيث نترك التعليم الشرعي القرآني والنبوي بدعوى أنّ الطائفة الأخرى التزمت بها ولا نريد أن نتمثّل بها أو نسجل مشروعية لعملها، فيكون منقصة ومثلبة على طائفتي وتشكيكًا في نفوس أتباعنا، فإنّ ذلك كله من تسويلات الشيطان التي تبعدك عن الدين وأحكامه وتشريعاته، وتترك سنة سيد الأنبياء والمرسلين عليه وعلى آله وأصحابه الصلاة والتسليم .) وحول ما اشرنا اليه اعلاه من تطابق النهجين اي نهج ابن تيمية والسيستاني في التطرف والتحجر والغاء العقل واباحة المحرمات اضاف سماحته قائلا (منهج السيستاني يطابق منهج ابن تيمية في التحجّر الفكري وإلغاء العقل وتكفير المقابل، واباحة دمه وماله وعرضه باتهامات جاهزة كالناصبي والتكفيري، والداعشي، وأيضًا البعثي والرافضي والشيعي والسبئي والمجوسي واليهودي وغير ذلك، وغير مسموح أبدًا التفكير والتعقّل في الأمور، بل عليك أن تتبعهم كالأنعام والبهائم، والتصديق بأنّه منهج هداية وسبيل رشاد، على المنهج الفرعوني في الدكتاتورية والاستبداد الفكري، قال تعالى: يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلا سَبِيلَ الرَّشَادِ)
رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص
رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص المركز الاعلامي
 

الثلاثاء، 30 أغسطس 2016

السيستاني .. بموافقه ِ المشينة أذل الأمة وأرغمها على الخنوع !! ..

السيستاني .. بموافقه ِ المشينة أذل الأمة وأرغمها على الخنوع !! ..
بقلم ضياء الراضي 
ان ما تتصف به مرجعية السيستاني خلال توليها السيطرة على مرجعية النجف الى يومنا هذا هو اتخاذ موقف واحد وهو الانبطاح والانقياد بيد الاقوى فمنذ استلامه مؤسسة الخوئي واعتلائه على كرسي الزعامة الدينية بعد ابرام الصفقات مع ابناء الخوئي فسخروا له اموال المؤسسة بشراء الذمم من المتملقين وعبدة الدينار والدرهم ليكونوا له شهود زور بانه مرجع وعالم وانه الاعلم من اقرانه من طلبة الخوئي وحلت المصيبة على الامة من تلك الساعة والى هذا اليوم فكان هذا الشخص بانبطاحه المستمر اداة لتنفيذ مشاريع السلطات في تلك الفترة حيث كان يقف حائلا دون المرجعية الحقيقية وخير دليل موقفه من الشهيد الصدر الثاني وكيف كانت له اليد الطولى في تصفيتة جسديا بعد ان سلط الحرب الاعلامية التي شنها من اجل تشويه شخصية الصدر في حينها وعلى هذا المنوال سار ويسير السيستاني ومعتمديه في الانبطاح والخنوع والخضوع وبهذا السلوك اذل الامة وجعلها تابعة ذليلة وخدر الشعب وارغمه على قبول ما يحصل له من قتل وهتك حرمات وتقاتل بين ابناء البلد الواحد فدمرت البلاد وحصل ما حصل من دمار كامل للبنى التحتية كل هذا بتلك السياسة التي اتبعها السيستاني وهذا ما اشار اليه المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة التاسعة من بحث ( السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي مستفهما بقوله (يا ترى هل يوجد أي ضرورة أدّت إلى اتخاذ السيستاني مواقفه المشينة المخزية المضرة المهلكة الذليلة في التملق والتزلف والعمالة لنظام صدام ثم الانقلاب عليه والغدر به والالتحاق بركاب المحتلين وشرعنة دخولهم البلاد وإهلاكهم الحرث والنسل والعمل بكل طاقة لخدمة مشاريع المحتلين وتسليط الفاسدين وتخدير الشعوب وارغامهم على القبول بالذل والهوان والخضوع والخنوع؟!! فلماذا فعل ذلك السيستاني؟!! وكان يكفيه أن يسكت وسيكون المحتلون بكل أصنافهم شاكرين له سكوته، بل سيغدقون عليه كل ما يستطيعون ثمنًا لسكوته!!! فلماذا لم يكتفِ بالسكوت، فيحافظ على رجولته وكرامته وإسلامه ودينه وأخلاقه؟!! فهل الدافع ذاتي راجع إلى السيستاني نفسِه وأصلِه وطينتِه وتكوينِه الجسدي الأخلاقي؟!! وهل هو مطابق لما عند ابن تيمية؟!! أو أنه لأمر خارجي؟!! أو خليط بين الأمرين الذاتي الفطري التكويني والعوامل الخارجية المؤثرة؟!!)
رابط كلام المرجع الصراخي بهذا الحصوص للاطلاع
 

الاثنين، 29 أغسطس 2016

السيستاني و أبن تيمية .......والمنهج الفرعوني

السيستاني و أبن تيمية .......والمنهج الفرعوني
بقلم ضياء الراضي
قد لا يخفى على كل عاقل المنهجية الإعوجاجية الواضحة , التي يسلكها المتطرفون في أفكارهم وسلوكياتهم وتعاملاتهم , من خلال تعاطيهم مع المجتمعات وخاصة إذا كانت زمام الأمور المجتمعية بأيديهم , من خلال تسلطهم على مرافق الحياة المختلفة , حيث نرى أن أول طريق يسلكوه هو طريق التحجر الفكري , وهذه من أسوء الأخلاقيات حيث الغاء العقل من خلال تكفير المقابل , والتعامل مع الآخرين على أانهم من مستويات أدنى , ومن ثم إستحقارهم وإذلالهم , بجعلهم أتباع وأذلاء هذا من جانب والسلوك الآخر هو السلوك الفرعوني والمنهجية الفرعونية في التعامل وهي إستباحة المحرمات كلها منها القتل والسبي وهتك الأعراض والنصب والإحتيال والصاق التهم والدعاوى الكيدية الشائعة في عصرنا هذا اليوم , وهذه هي المنهجية المشبوهة التي برعت في أداء دورها مرجعية السيستاني الكهنوتية التي سلطت الفاسدين على مقدرات وأموال البلاد , لتظلم العباد و تضع بيد السراق زمام الامورليسيئوا إستخدام السلطة من خلال ممارساتهم الفئوية العنصرية الحزبية الفاشلة وجملة من ساسةمرتزقة مفسدين وقادة ميليشيات متعطشون للقتل والسلب وهتك الحرمات ليعبثوا بمقدرات البلاد وليعبثوا بأمن وأمان الناس مع قتلهم وإستباحة دمائهم وأموالهم , ليجعلوا من العراق ساحة لتصفية الحسابات ويهجروا الناس بفعل سياساتهم العدوانية ليكون القتل بدم بارد و يكون هروب الناس الى الى ديار الغربة بحثاً عن الأمن والامان خوفاً من بطش الميليشيات وقادتها الطائفيين القتلة وهم وحوش كاسرة تقتل بلا رحمة وقد أشار الى هذا الأمر المؤلم المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة التاسعة من بحثه الموسوم ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التأريخ الإسلامي بقوله (منهج السيستاني يطابق منهج ابن تيمية في التحجر الفكري والغاء العقل وتكفير المقابل، واباحة دمه وماله وعرضه والتهمة جاهزة كالناصبي والتكفيري، والداعشي، وأيضًا البعثي والرافضي والشيعي والسبئي والمجوسي واليهودي وغير ذلك، وغير مسموح أبدًا التفكير والتعقّل في الأمور، بل عليك أن تتبعهم كالأنعام والبهائم، والتصديق بأنّه منهج هداية وسبيل رشاد، على المنهج الفرعوني في الدكتاتورية والاستبداد الفكري.قال تعالى : ( يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلا سَبِيلَ الرَّشَادِ)) 
ليضيف المرجع الصرخي موضحاً المنهج الفرعوني قائلا (إذًا هذا هو المنهج الفرعوني في الدكتاتورية والاستبداد الفكري، قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلا سَبِيلَ الرَّشَادِ، تصوّر نفسك في حاجة شديدة وتحيط بك تلك السموم الفكرية والوحوش البشرية والاستقطابات الطائفية المنتنة، فهل تتصور كيف ستتعرض للابتزاز والإذلال والإرغام على ترك الثوابت والمبادئ والضروريات؟ فهل ستستجيب لذلك أو سترفض وتتحمل كلما يقع عليك ومتعلقيك من أضرار وانتهاك، فيا ترى ماهي الظروف التي أدت بالزهري القبول بالعمل في البلاط الأموي، وهل استطاع أن يوازن بين سد حاجته الاضطرارية وبين الحفاظ على مبادئه وثوابته الشرعية؟)
كلام سماحة المرجع الصرخي في المحاضرة التاسعة بهذا الخصوص

تفاصيل المحاضرة التاسعة للاطلاع
 

الأحد، 28 أغسطس 2016

خوارج العصر .. الدواعش .......على خطى النهج الاموي التكفيري

خوارج العصر .. الدواعش .......على خطى النهج الاموي التكفيري 
بقلم ضياء الراضي 
ان المنهجية التي سار عليها بني امية والاساس الذي شيدوه خلال توليهم الحكم بعد الخلافة الراشدة وتقمصهم رداء الخلافة والذي هو بعيد كل البعد عنهم وعما يخططون له من التسلط على رقاب الناس ونشر الفوضى والقتل واستباحة حرمات المسلمين وخير شاهد ما قاموا به من قتل سبط النبي الامام الحسين عليه السلام واستباحة حرمته هو وال بيته واصحابه الميامين والاعتداء على حرم رسول الله واخذهم سبايا من العراق الى بلاد الشام وتلتها استباحة المدينة والاعتداء الفاحش على الكعبة المشرفة وغيرها من امور وفي مقدمتها مناصبتهم العداء للأمام علي عليه السلام وتشريع وسن قانون بسبه على المنابر رغم علمهم منزلته ومكانته في الاسلام وان الامام علي هو من يمثل الفيصل بين الحق والباطل وان حبه موالاته فيها النجاة وان حبه وطاعته فيها الخلاص من النار الا عنادهم وجحودهم وكفرهم وحبهم لدنيا جعلهم يشنوا تلك الحرب التي لا هوادة فيها ضد الامام علي وسبه سنة في حكومتهم الظالمة رغم ما قام به الحاكم الاموي العادل عمر بن عبد العزيز من خطوة حسنة بان حرم هذه السنة المشبوهة الدخيلة على الاسلام والاعتداء على احد صحابة الرسول وصهره ورابع الخلفاء الراشدين خلال فترة حكمه وخلافته الا انهم سعوا جاهدين الى تحريف الروايات وتدليس الحقائق من خلال جهدهم في محو فضائل امير المؤمنين ونسبها الى غيره والاتيان بأمور سيئة من غيره ونسبه للأمام كحديث الافك والطعن بأم المؤمنين عائشة و أشار وألفت سماحة المرجع الصرخي الى اهمية دور الخليفة عمر بن عبد العزيز رضوان الله عليه في تصحيح مسار العدالة الا ان ذلك لم يغير من المنهج الاموي السائد آنذاك في البغضاء لعلي عليه السلام خلال المحاضرة السابعة من بحثة ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التأريخ الإسلامي حيث قال المرجع بما نصه (بالرغم من حركة التصحيح والعدالة والإيمان التي قادَها الخليفة عمر بن عبد العزيز (رضوان الله تعالى عليه)، فإنه في عام (105هـ) يُثبِت هشام بن عبد الملك أنّ المنهجَ والسلوكَ والقانونَ ودستورَ الدولة الأموية ثابتٌ في البُغْضِ والعداء والكِذْبِ والافتراء {{قال(هشام): كَذَبْتَ هو عليّ... كَذَبْتَ هو عليّ (عليه السلام) ، وانتهى حكم هشام عام (124هـ)، وانتهت بعده الدولة الأموية بست سنوات (131هـ)، لماذا هذا البغضُ والكرْهُ والمُناصَبةُ والعداءُ المقنّن الممنهجُ ضدّ خليفة المسلمين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)؟!! ")والشاهد على تللك المناصبة والعداء المقنن اية الفك وكيف ينسبوها الحكام الاموين لامير المؤمنين عليه السلام ((بسم الله الرحمن الرحيم: إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرًا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم )) والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم" ما هو المعنى عند الوليد؟ وعلي بن أبي طالب الذي تولى كبره له عذاب عظيم، ما هو رأي هشام بهذه الآية وتفسير هذه الآية؟ رأي هشام هو علي الذي تولى كبره له عذاب عظيم، من صاحب الإفك عند الوليد؟ هو علي عليه السلام، من صاحب الإفك عند هشام عند الحكام الأمويين؟ هو علي سلام الله عليه)) وهذا السلوك وهذه المنهجية منهجية التكفير واستباحة الحرمات يسير عليها خوارج العصر الدواعش الذين جددوا ذلك المنهج الدموي التكفيري حيث قتلهم الابرياء بدم بارد وتكفير الجميع وبدون استثناء ومناصبتهم العداوة لمنهج الحق وبفعلهم القبيح هم والمليشيات التي هي الوجه الثاني القبيح والتكفيري الاخر قد اعادوا بالقوة والبطش وبالعناد والتضليل الحكم الاموي من جديد........
 رابط لكلام  المرجع الصرخي بهذا الخصوص ضمن المحاضرة السابعة
المحاضرة السابعة
 

السبت، 27 أغسطس 2016

المرجع الصرخي يوجه رسالة واضحة البيان الى اتباع السيستاني!!!

المرجع الصرخي يوجه رسالة واضحة البيان الى اتباع السيستاني!!!
بقلم ضياء الراضي 
روي عن الرسول الاقدس وآله الاطهار عليه وعليهم افضل الصلاة واشرف التسليم (إِذَا ظَهَرَتِ الْبِدَعُ فِي أُمَّتِي فَعَلَى الْعَالِمِ أَنْ يُظْهِرَ عَلِمَهُ ، فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ اجمعين )
من هذا المنطلق وهذا النهج الذي خطه الرسول الاقدس وآله الاطهار وما فيه من بيان وحقيقة جلية ومنهجية للعالم الحقيقي عما يسمى بالعالم المدعي وتوضيحا لدور العالم في التصدي للبدع والفتن ومضلاتها لان هذه من اولويات عمله وعلى هذا النهج نرى سماحة المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني كيف مارس هذا الدور من اليوم الاول من تصديه لزمام الامور فقد كان نموذجا حقيقيا للعالم الحقيقي في التصدي لكل الفتن ومضلات الفتن والمعضلات التي مرت على الامة وعاش مع الامة كل محنها وكيف نراه يبين الحقائق بأسلوب علمي سلس فقد تصدى سماحته الى المحتل وأرشد الامة عن قبائح افعاله وعن كل ماحل بالعراق من افعال ذلك المحتل وكذلك أرشد الامة بان تتبع النهج المحمدي الاصيل بعيدا عن الطائفية والتعصب والتطرف الديني دين القتل والتهجير وما يصدر من الميليشيات الدموية من جانب ومن أفعال التنظيم التكفيري داعش المتطرف من جانب آخر وكذلك كيف تصدى سماحته الى افعال هذين الطرفين وبين بانها تصب في مصالح الاعداء ومن له اطماع بالعراق وخيراته وفي اضعاف العراق وتفريقه وخاصة ما صدر مما يسمى بفتوى الجهاد الكفائي التي فتحت ابواب الفساد على مصراعيها ولم يتوقف سماحته عند نقطه معينة خلال مسيرته العلمية العملية الى يومنا هذا وخلال المحاضرات الاخيرة وتحديدا في المحاضرة الثامنة من بحثه ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التأريخ الإسلامي حيث وجه سماحته رسالة الى اتباع السيستاني ناصحا ومرشدا لهم ومنبههم عن اتباعهم الاعمى وانقيادهم وراء وهم وخيال وعن شخصية لا وجود لها وبنفس الوقت انتقدهم لهذا الاتباع بقوله (ماذا تتبعون حقيقة ام خيال ؟ واقع ام خرافة واسطورة ؟ الى متى هذا الجهل والتغرير والغرور والسفاهة والتسافل الى متى ؟ حتى من يتبع ويتّبع الحجارة يرى الحجارة يلمس الحجارة ينظر الى الحجارة يصور مع الحجارة ويطوف بالحجارة !! اين انتم من مشركي مكة اين انتم من مشكري الجاهلية ، كونوا مثلهم ابحثوا عن صنمكم، ليُخرج لكم الصنم انظروا الى الصنم شاهدوا الصنم المسوا الصنم سلموا على الصنم احكوا مع الصنم ) واضاف سماحته " ألم يكن لعجل بني اسرائيل خوار ؟ ألم يصدر منه الصوت ؟ ألم يكن له رد فعل تجاه ما يتوجه اليه من اصوات من دعاء من توجه الناس ؟ كيف انخدعوا بعجل بني اسرائيل ، كان له خوار " وقال " اطلبوا الخوار اطلبوا الصوت اطلبوا الحقيقة اطلبوا الواقع ، ساووا بني اسرائيل في عبادة العجل ؟ " ثم اضاف سماحته موضحا الامر الى هؤلاء الاتباع وغيرهم ان سبب ما آلت اليه الامور من تسافل وانحطاط وانغماس بالرذيلة والفساد والظلم والقتل والتخلف ودمار البنى التحتية هو بسبب السيستاني بقوله ( لماذا تسالفتم الى هذا المستوى حتى سلط الله عليكم كل الآفات كل المهالك كل الامراض كل الفساد كل القبائح وصرتم في ادنى الدرجات في الحضيض في كل المستويات في كل الحسابات في كل الدراسات في ادنى المستويات في احط المستويات من الامن والامان والاخلاق والعلم والنظافة والايمان والسكوت والخضوع والذل والانكسار والزراعة والصناعة والمياه والارض والسماء والامراض ، كل شيء ملوث ، ملوث مادة وملوث اخلاقا ومعنى)
رابط المحاضرة الثامنة بالكامل
رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص
 

الخميس، 25 أغسطس 2016

الكل اتخذ من موقف فاطمة .. فأين السيستاني من ذلك ؟؟؟

الكل اتخذ من موقف فاطمة .. فأين السيستاني من ذلك ؟؟؟

بقلم ضياء الراضي

فاطمة سلام الله عليها سجلت للتأريخ موقف تأريخي يتداوله الأجيال بخروجها عندما رفعت راية الحق ونصرت الحق وعبرت عن ذلك بالدفاع بالقول والفعل ليتعلم منها الجميع فخروجها سلام الله عليها كان ليس من أجل المصالح الدنيوية الزائلة ولا من أجل المناصب والمال والثرى كان خروجها من باب إلزام الحجة من باب اثبات الدليل لأن فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وهي معصومة من الزلل والخطأ فخرجت لتوعية الناس وتفهمهم وتنبههم من غفلتهم ومن التيه وأن الحق والإمامة لعلي سلام الله عليه مفهمة إياهم بمنزلة وفضائل الإمام علي و بما أوصى به الرسول بأحقيته سلام الله عليه ومكانته وبنفس الوقت مطالبة بحقهم المشروع الذي أخصهم الله به ولم يكن خروجها سلام الله عليها أشرة أو بطرة بل خروج لطلب الإصلاح , وكل الأئمة سلام الله عليهم استلهموا من هذا الموقف المشرف وجعلوه دستوراً للنطق بالحق رغم سكوتهم للحفاظ على السياق العام والحفاظ على هيبة الدولة الإسلامية والحفاظ على كيانها إلا أنهم لا يمكن أن يسكتوا عن باطل أو مظلوم يظلم بحضرتهم أو أي تطاول على إمام الحق علي عليه السلام فإنهم بينوا أحقيته ومنزلته للناس فيا ترى أين زعيم الحوزة الكهنوتية وراعيها أين الإمام المعصوم من الخطأ الذي يوحى إليه وأنه يستلم الفتوى من الإمام علي فأين موقفه من الإمام علي أين نصرته أين دفاعه أين كتبه وأبحاثه ومواقفه ؟ التي يثبت فيها اتباعه لمنهج الحق وتشيعه وأين هو من موقف الزهراء لماذا لايسجل موقفاً كما سجلته سلام الله عليها؟ بنصرة الحق بالدفاع عنه ونصرت المظلومين وقد أشار إلى موقف الزهراء وخروجها سماحة المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الثامنة من بحثه ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد )ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التأريخ الإسلامي بقوله(خرجت فاطمة (عليها السلام) - ونعتقد بهذا ويوجد أدلة ونعتقد بصحة الأدلة – للمطالبة بحق علي للإشارة إلى حق علي للاحتجاج على الآخرين بحق علي بمنزلة علي بوصية علي بإمامة علي بأحقية علي (عليه السلام) بأفضلية علي ، هذا حصل واقعاً وانتهى الأمر كما ذكرنا موقف أهل البيت ليس المنصب والكرسي والسلطة والمال والوزارة ورئاسة الوزراء والمصالح بالرغم من أنه حقهم ولكن مع هذا سكتوا عنه حفاظاً على السياق العام والمصلحة العامة وعنوان الدولة وهيبة الدولة " وأضاف " خرجت الزهراء (عليها السلام) ألزمت الحجة أوصلت الحق وصوت الحق حتى تنكشف الأمور ولا يبقى عذر لأحد ، هذا هو واجب) وتابع القول مذكراً بما يعطي من دليل ( كما نحن الآن نلقي الحجة من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر هذا كلام والمقابل يستطيع أن يأتي بكلام ، هذا دليل والمقابل يستطيع أن يأتي بدليل كل منا عنده دليل ،هذا جانب نظري جانب فكري ليس جانب قوة والسيف والمكر والتآمر وشراء الذمم والرشا )
وواصل المرجع الصرخي كلامه حول موقف السيدة الزهراء (عليها السلام) ( الآن عندما نقرأ التأريخ نجد بأن أمير المؤمنين بأن الحسن بأن الحسين بأن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) اتخذوا من موقف فاطمة اشير إليه على الجانب النظري والاحتجاج والحجة والإلزام وحتى في هذا لا يوجد اكثار ، نقول في موارد قليلة إن لم نقل في موارد نادرة ذكر موقف الزهراء (عليها السلام) واحتجاج الزهراء (
وأكد سماحته أن السيدة الزهراء لم تخرج أشرة ولا بطرة , إذ لو أنها فعلت لكانت أغضبت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث قال )خرجت الزهراء بهذه الخصوصية ، بخصوصية الحق والدعوة إلى الحق وإيصال صوت الحق واثبات الحق وبالتأكيد لم تخرج فاطمة (عليها السلام) أشرة ولا بطرة لأنها لو خرجت أشرة وبطرة فقد أغضبت النبي وقد أغضتب الله سبحانه وتعالى وتستحق الإيلام والإيذاء ، فمن آذاها وهي قد أخطأت ، قد أغضبت النبي وقد أغضبت الله فمن يؤذيها هل يغضب النبي عليه ؟ من يؤذيها ستغضب فهل غضب الزهراء يكون لازما لغضب النبي أو يكشف عن غضب النبي ؟ لا يعقل أن يغضب النبي لغضب الزهراء وهي كانت على خطأ وخرجت لدعوى شخصية عائلية )
رابط المحاضرة الثامنة الثامنة بالكامل للاطلاع 
https://goo.gl/sUdMhI


الأربعاء، 24 أغسطس 2016

الإصلاح الحقيقي ما خطه قلم المرجع الصرخي لا مهاترات الغير !!!

 الإصلاح الحقيقي ما خطه قلم المرجع الصرخي لا مهاترات الغير !!!
بقلم ضياء الراضي
محنة العراق والمنطقة على نحو العموم والتي حصلت بسبب المتسلطين من ساسة الفساد والافساد والدمار العملاء المتلونين ومن يدعمهم ومن أوصلهم وهيأ لهم كل الظروف وعبد لهم الطرق من وعاظ السلاطين الذين هم أشد خطراً وأكثر فساداً وعمالة والذين هم أصل المشكلة وحصل ما حصل وخير مثال ما يمر فيه العراق اليوم وسوريا حيث تسلط داعش الإرهابي ليقتل ويهجر ويهتك الحرمات ويستبح الدماء ويهدم البنى التحتية ويسعى إلى طمس جميع المعالم الحضارية والتأريخية والدليل ما حصل في الموصل وبلاد الشام وبعد كل هذا وذاك ومن كان أصل المشكلة وهو أساس الخراب يخرج ويترنح مستغلاً وسائل الإعلام التي شيدها من أموال الناس من قوت الفقراء أبناء العراق ويجعل من نفسه مصلحاً وآخر يخرج بتظاهرات صورية مطالباً بالإصلاح علما أن كل هذه المشاريع عرجاء مشوهة وصيحات ونعيق لتغطية الفساد وكسب الوقت ليس إلا من أجل إرضاء نزواتهم والتغرير بالناس بأنهم حماة الوطن والدين والمذهب والعرض وهذا ما أشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الثامنة من بحثه( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد )ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التأريخ الإسلامي(كل الموجودين يدعون للإصلاح ، صارت هنا كتلة سياسية للإصلاح وهنا كتلة سياسية للإصلاح ، الكل ينادي بالإصلاح والوطنية ، وفي المجالس الخاصة وأمام الجمهور ووقت الانتخابات الكل ينادي بالطائفية وحماية المذهب وحامي الشرف فيتلونون كالحرباء مع كل موقف وكل مكان وكل زمان ) فلا خلاص ولا تغيير حقيقي ولا حل ونجاة للمنطقة وما تمر به شعوبها إلا بتطبيق ما خطته الأيادي الشريفة الصادقة التي عاشت المحنة وواكبت كل الظروف التي مرت بها الأمة وعانت نفس معاناتها تلك أيادي ابن العراق والغيور المرجع الصرخي الذي أطلق مشروعاً سبق فيه الجميع ووضع فيه حلول ناجعة لتغيير واقع المنطقة والعراق وكانت من أوليات هذا المشروع تدويل قضية العراق وبناء مخيمات للنازحين وحل الحكومة الحالية والبرلمان وتشكيل حكومة من أبناء العراق الوطنيين المخلصين المضحين وغيرها من بنود متكاملة ومنها قوله (......قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار إليها ملزمة التنفيذ والتطبيق إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال........)وللكلام بقية كما في الرابط أدناه
رابط مشروع الخلاص بالكامل للاطلاع 
http://cutt.us/UDTE
رابط المحاضرة الثامنة 
https://goo.gl/sUdMhI


الثلاثاء، 23 أغسطس 2016

الإمام علي حبه إيمان وبغضه نفاق.. فليثبت لنا السيستاني حبه لعلي

الإمام علي حبه إيمان وبغضه نفاق.. فليثبت لنا السيستاني حبه لعلي 
بقلم ضياء الراضي 
الحاكم في المستدرك على الصحيحين: {{عن أبي سعيد التيمي عن أبي ثابت- مولى أبي ذر- قال: {كنت مع عليّ (عليه السلام) يوم الجمل، فلما رأيت عائشة واقفة، دخلني بعض ما يدخل الناس، فكشف الله عني ذلك عند صلاة الظهر، فقاتلت مع أمير المؤمنين (عليه السلام)، فلما فرغ، ذهبت إلى المدينة، فأتيت أم سلمة، فقلت: إني والله ما جئت أسأل طعامًا ولا شرابًا، ولكني مولىً لأبي ذر، فقالت: مرحبًا، فقصصت عليها قصّتي، فقالت: أين كنت حين طارت القلوب مصائرها؟ قلت: إلى حيث كشف الله ذلك عني عند زوال الشمس، قالت: أحسنت، سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: عليٌّ مع القرآن، والقرآن مع عليٍّ، لن يفترقا حتى يردا علَيَّ الحوض}، قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، وأبو سعيد التيمي هو عقيصاء ثقة مأمون}}. المستدرك للحاكم3 /// مثله باختصار في: فيض القدير للمناوي 4 / وكنز العمال للمتقي الهندي6
حديث واضح وبيان حقيقي لما فضل الله به الإمام علي (عليه السلام ) , عن غيره لكونه هنا وحسب الحديث المسند بأن الإمام علي (عليه السلام) هو فيصل وميزان , وعلي سلام الله دائماً في ملازمة مع الحق والقرآن والقرآن هو دستور السماء الذي أنزل على الخاتم المصطفى عليه (أفضل الصلاة واشرف التسليم ) ونرى الرسول الأقدس يكرر هذا العبارة وهذا الكلام في مواطن عديدة ليبين لنا أحقية علي ومنزلته منه ومن الله سبحانه وتعالى وإتباع علي وحبه والسير على نهج هو السير على نهج الرسالة المحمدية الأصيلة والسير على نهج السماء فالإيمان الحقيقي بإتباع علي وحبه والجنة والنار بإتباع علي وبغض علي , فإذا أراد الناس , أمة المسلمين الوحدة والخلاص من الفتن في الدنيا والعذاب في الآخرة , التوحد على حب علي وهذا ما أتفق الجميع من الطوائف الإسلامية إلا الخوارج , إلا النواصب إلا الخارجين عن الملة من الدواعش التكفيريين خوارج هذا الزمان ومن المغالين المنافقين ,من الميليشيات الدموية المتعطشة للقتل وسفك الدماء وإستباحة الحرمات والتي أساءت للأمام علي ونهج الإمام علي , نهج الإيمان المقرون بالعمل الصالح والمحبة والإحترام والتضحية وعدم التكفير , إلا إن هؤلاء قلبوا الأمور وغيروا الحقائق وأساءوا لنهج علي , الذي هو قسيم الجنة والنار وشريك القرآن والحق معه وهو مع الحق, وهذا ما أشار إليه المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الثامنة من بحثه ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التأريخ الإسلامي بقوله (لإمام علي (عليه السلام) من مصاديق الذين يكون حبّهم إيمانًا وبغضهم كفرًا، فقد أحبّه الله كما أحبّ اللهُ رسولَه الكريم (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم)، وأمرَ اللهُ (تعالى) وعلى لسان رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم)، بحبِّه، وجعلَ حبَّه علامةَ الإيمان وبغضَه علامة النفاق، فصارَ قسيمًا بين الإيمان والنفاق، فيكون قسيمًا بين الجنة والنار، فالمؤمن الصالح التقي المحبّ لعليّ عليه السلام يدخل الجنة، والمنافق المبغض لعليّ عليه السلام يدخل النار وإنْ صام وإنْ صلى وإنْ حجّ وإنْ زكّى وإنْ جاهد وإنْ ضحّى!!! إنه أمرٌ وقانونٌ إلهيٌّ على لسان الذي لا ينطق عن الهوى النبي الصادق الأمين (عليه وعلى آله وصحبه الصلوات والتسليم)) فمن هذه الكلمات النورانية يثبت لنا بان الامام علي عليه السلام وحبه واتباعه والدفاع عنه علامة للمؤمن علامة لتقي فعلي هو الفيصل فنقول لمن انتحل حب علي وجعل من نفسه زعيما للامة وانه يسلك ويسير بنهج علي وانه على حد قوله اتباعه صمام الامان وحامي المذهب وحمل راية التشيع فليثبت لنا ذلك بالدليل وليعطينا ما يثبت ذلك والا وهو الحقيقة انه ىمنافق ضال مضل سائر على درب النفاق وداعيا له وانه على نهج اعداء علي وقد اشر الى هذه الامر المرجع الصرخي بنفس المحاضرة اعلاه بقوله (إنْ كان شيعيًا قولًا وفعلًا ليأتِ ببضعة كلمات تدل على تشيّعه وحبّه لعليٍّ (عليه السلام) وسيره على نهجه القويم ولو بتكرار ما قاله ابن تيمية ، ونتحدّاه أن ينطق ببضعة كلمات تدل على ذلك  (
رابط المحاضرة الثامنة بالكامل للاطلاع
 

الاثنين، 22 أغسطس 2016

رسالة المرجع الصرخي الى قاتلي الأطفال والنساء من الدواعش والميليشيات

 
رسالة المرجع الصرخي الى قاتلي الأطفال والنساء من الدواعش والميليشيات
بقلم ضياء الراضي 
قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)((عليٌّ مع الحقّ والحقُّ مع علي، يدور الحقّ حيثما دار علي))
علي عليه السلام هو نفس الرسول وخليفته على المسلمين واول من آمن به ومن دافع عن الاسلام بسيفه ولم تكن غزوة الا وابو الحسن حامل الراية وفي طليعة جيوش المسلمين فكان الامام علي عليه السلام الانسان الكامل والعبد الصالح المطيع لله ورسوله فنال أعلى المنازل والمراتب واشرفها وخير ما قيل به ما ذكرنا من حديث الرسول صلى الله عليه واله وسلم وكيف ان علي يمثل الحق ويمثل البيان الواضح فاتباع علي والسير على نهج علي هو السير على نهج الرسول الذي هو منهج الاسلام الاصيل البعيد عن التكفير والظلم والغلو والخرافات التي أتى بها النهج الاموي ومن ناصب العداء لأمير المؤمنين من الخوارج التي زرعوا بذرتها بين صفوف المسلمين ليزرعوا الفرقة والفتنة بينهم فرغم علمهم بان حب على واتباع علي هو المنجي هو المخلص لكونه هو الحق والحق معه الا انهم ناصبوه العداء وشنوا الحروب ضده الى يومنا هذا حيث أتى التكفيريون الدواعش اليوم ليقتلوا الابرياء بدم بارد ويهتكوا الحرمات ويستبيحوا الاموال والاعراض بدون مبرر ومسوغ شرعي فلوا اتبعوا منهج علي منهج الحق لما حصل ما حصل لان علي حتى مع العدو كان رحيما ولم يظلم قيد انمله فهذا هو خلق الامام علي عليه السلام الذي هو من خلق النبي وخلق القرآن , وقد خاطب المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الثامنة من بحثة (السيستاني ما قبل المهد إلى مابعد اللحد ) من ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التأريخ الإسلامي تلك الجموع من الميليشيات المتعطشة لقتل الابرياء والدواعش خوارج العصر بقوله (يا من تتبعون التكفيريين الخوارج النواصب الدواعش ، حبُّ علي المقرون بالعمل الصالح والتقوى هو المنجي ، حبُّ علي هو الاتّباع لعلي ونهج علي وأخلاق علي ورحمة علي ولطف علي وعدالة علي وأبوَّة علي (عليه السلام) ، علي لم ينتقم من قاتله فكيف تفجِّرون أنفسكم بين الأبرياء؟!! كيف تقتلون الأطفال والنساء؟!! من يُبرر لكم هذا العمل؟ التفتوا إلى أنفسكم حبّ علي هو المنجي، لا يُخدع أحدكم بكلمات يُراد بها التغرير، يُراد بها الانحراف، يُراد بها الضلال .) واضاف سماحته بنفس المحاضرة مستفهما عن سبب العداء ومناصبته لخليفة رسول الله الصحابي الجليل الأمام المفترض الطاعة الذي حبه منجي من النار وبحبه تقبل الاعمال الحق معه وهو مع الحق كل ذلك الزيغ والميل عن علي عليه السلام أتى من النفاق وسوء العاقبة وكون الانسان سائر بدرب الانحراف والظلم والغلو والتكفير وقد أكد سماحته ذلك بقوله ( لماذا البغضُ والكرْهُ والمُناصَبةُ والعداءُ المقنّن الممنهجُ ضدّ خليفة المسلمين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)؟!! والشارع المقدس وعلى لسان خاتم الأنبياء والمرسلين (صلوات الله تعالى عليه وعلى آله وعلى الأنبياء الصلاة والتسليم) أوضح لنا الجواب، فأرجع ذلك إلى النفاق والباطل والضلال، فبُغْضُ علي (عليه السلام) من النفاق، كما أنّ حُبَّه من الإيمان، وإنّ الانحراف عن علي (عليه السلام) هو انحراف عن الحق والوقوع والخوض في الباطل والضلال، فعليّ (عليه السلام) مع الحق، والحق معه يدور أينما دار))
رابط المحاضرة الثامنة بالكامل للاطلاع



الأحد، 21 أغسطس 2016

حقيقة زعيم المرجعية الكهنوتية .. مطايا المحتل وشيناً على منهج الحق !!!

حقيقة زعيم المرجعية الكهنوتية .. مطايا المحتل وشيناً على منهج الحق !!!
بقلم ضياء الراضي
إن النهج الذي خطه الأئمة الأطهار وجدهم المصطفى المختار عليه وعليهم أفضل الصلاة وأشرف التسليم هو منهج العدالة والتقوى والنصح والارشاد ومنهج الموقف والثبات على الحق ودفع الظلم وتشخيصه وعدم الانقياد إلى مغريات الدنيا وملذاتها والانطواء والخنوع للظلمة والمتمردين وهذا ما تناولته الأحاديث والروايات عن سيرتهم العطرة المليئة بالمواقف الثابتة من كل الجوانب العلمية والأخلاقية وجهادهم ضد الظلم والظلمة فعلى السائر على منهجهم القويم وقد كانت هذه سيرت الصالحين من العلماء الراشدين الناصحين العاملين لأجل إحياء النهج الإسلامي الحقيقي عكس من تلبس ولبس رداء التقوى كذباً وزوراً وخضع وخنع أمام المال والواجهة وكان سنداً لأعداء الإسلام سنداً للمحتل من طبق مشاريعهم ونفذها على أرضع الواقع وسهل لها كل الأمور ودعمها بالفتاوى فخنعت الناس وتبعت فتواه وسكتت لسكوته وخضعوا وخنعوا فهل هذا يمثل نهج علي وآل علي عليهم السلام فهل هذا يمثل الإسلام فهذا أصبح شيناً على الإسلام وعاراً على الإسلام فهذا هو السيستاني زعيم المرجعية الكهنوتية مرحعية القبائح والمفاسد والانفلات الأخلاقي منها ومن معتمديها ووكلائها فكانوا شيناً على الإسلام وعلى مذهب الحق وهذا ما أشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة السادسة من بحثة (السيستاني ما قبل المهد إلى مابعد اللحد ) من ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التأريخ الإسلامي بقوله(أين السيستاني من إيمان الإمام علي (عليه السلام) وتقواه ورفضِه للفساد والفاسدين؟!! والذي لم يسمح لنفسه أن يُمضي لمعاوية ولو يومًا واحدًا على ولاية الشام!!! بينما السيستاني استقدَم لنا قوات الاحتلال!!! وسلّط علينا المحتلين!!! وشرْعَن أعمالهم!!! واَخَذ الرشا منهم!!! ونفّذ لهم طلباتهم!!! وحقق لهم مشاريعَهم!!! وألزم الناس التصويت لدستور المحتلين المدمّر!!! كما الزمهم بانتخاب قوائم الفساد والفاسدين القتلة الطائفيين!!! ومنع الناس من المطالبة بأبسط حقوقها الإنسانية!!! وألزمهم السكوت والخنوع والرضوخ كالنعاج!!! ) وأضاف سماحته بنفس المحاضره أعلاه مناشداً العقلاء عن تشيع السيستاني بقوله ( أين تشيّع السيستاني للإمام علي (عليه السلام) واتّباعُه لمنهجهِ وسيرته العلمية والجهادية والأخلاقية؟!!، لقد صار السيستاني ومواقفه شينًا على علي (عليه السلام) وعارًا عليه وعلى أئمة الهدى من أولاده وجدهم الهادي الأمين
(عليه وعليهم الصلاة والتسليم)رابط المحاضرة السادسة بالكامل للاطلاع
 

السبت، 20 أغسطس 2016

ذكاء الزهري والدفاع عن الامام علي ........وجهل السيستاني والانبطاح للمحتل

ذكاء الزهري والدفاع عن الامام علي ........وجهل السيستاني والانبطاح للمحتل 
بقلم ضياء الراضي
جاء في فتح الباري شرح صحيح البخاري ج7: ابن حجر العسقلاني، قال ابن حجر: (قوله باب حديث الإفك) [صحيح البخاري: كتاب المغازي: باب حديث الإفك] مسألة:3911-... ((مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: قَالَ لِي الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ: أَبَلَغَكَ أَنَّ عَلِيًّا كَانَ فِيمَنْ قَذَفَ عَائِشَةَ؟ قُلْتُ: لاَ، وَلَكِنْ قَدْ أَخْبَرَنِي رَجُلاَنِ مِنْ قَوْمِكِ أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ أَنَّ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ لَهُمَا: كَانَ عَلِىٌّ مُسَلِّماً فِي شَأْنِهَا))
الحكام الامويين أول من أظهر العداء للأمام علي عليه السلام وأستغلوا كل من يناصب له العداء وسنوا السسن من اجل النيل من الامام علي بالسب الفاحش والافتراء عليه بشتى الطرق والوسائل فكانوا في كل محفل ومجلس فيه جمع من المسلمين يتقصدون الى الاتيان برواية كاذبة بحق امير المؤمنين ومن تلك آيه ( الافك ) وكذلك الحديث المتصدر المقال فقد اراد الوليد بان يأتي بتهمة جديدة بحق علي عليه السلام سائلا الزهري الذي كان المفتي لدولتهم ورئيس مجمع العلماء في ذلك الوقت , الا ان الرجل كان منصفا معتدلا هداه الله الى النهج القويم على يد الامام زين العابدين عليه السلام بعد الحادثة التي حصلت معه بوفاة احد الناس على يده وكيف هام في البراري والوديان طالبا التوبة , وعليه فانه عندما سأله الحاكم الاموي عن الامام علي بانه قذف ام المؤمنين بالإفك فقد اجابه جواب اسكته فيه بأسلوب علمي ذكي حيث جاء باثنين من قومه انهم رويا عن عائشة قالت لهما بان علي عليه السلام كان مسلما في شانها فهذا الاسلوب الذي دافع فيه الزهري عن الامام علي وابعاد الشبهة عنه مسكتا الحاكم الاموي الجاهل المتمرد يدل على تشيع الزهري واتباعه الحقيقي لنهج ال البيت والدفاع عنهم كاشفا انحراف النهج الاموي ونهج حكامهم رغم الملمعين لنهجهم التكفيري والنيل من صحابة الرسول وبالأخص امير المؤمنين علي عليه السلام لكن اين هذا الاسلوب وهذا المنهج عمن يدعي انه يمثل الخط ويمثل المنهج ويمثل الطائفة وزعيمها وتجبى له الاموال من كل حدب وصوب وسخر له الاعلام والفضائيات والمنابر المأجورة واصحابها اصحاب العقول الخاوية للتغرير بالناس فاين موقفه من الدفاع عن الامام علي واين موقفه عن شيعة علي وعن الاسلام وعن المنهج المحمدي الاصيل بل العكس صار مطية للمحتل ونفذ مشاريعهم واخذ الرشا منهم وقام بتهيئة الظروف للمحتل واختصر لهم الوقت وساندهم ودعموه بقتل العراقيين وتشتيت مجتمع العراق وكيف تعرض وما يتعرض له ابناء السنة اليوم وهم من يسميهم السيستاني انفسنا من قتل وتهجير فهل هذا هو نهج علي فهل يمثل خط علي وخط المعصومين فاين السيستاني من موقف وذكاء الزهري ؟ وقد علق المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني على هذا الامر في المحاضرة السابعة من بحثة من بحثه (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) من ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التأريخ الإسلامي بقوله (.....لا يحتاج الواضح الضروري إلى توضيح ونحن نسمع ونقرأ أنه حتى من يريد تلميع صورة الحاكم أو الحكام الأمويين بأي وسيلة فانه لا يستطيع أن يخفي ولا أن ينكر انحراف الحاكم الأموي عن الإمام علي عليه السلام وكما قرأنا قبل قليل: كما قال: "وكأن بعض من لا خير فيه من الناصبة تقرب إلى بني أمية بهذه الكذبة فحرفوا قول عائشة إلى غير وجهه لعلمهم بانحرافهم عن علي ولا اعرف كيف يصدر مثل هذا التبرير والدفاع الفارغ من جاهل فضلا عن عالم فهل الحاكم الأموي طفل صبي جاهل غبي حتى يخدعه ويغرر به ويضحك عليه الناصبة وهم مبغضون لعلي وناصبون العداء لهم ومبغض علي منافق فهو كاذب وهم منافقون مناصبون (ناصبون) العداء لعلي ومبغضون ومبغض علي منافق فهو كاذب وذاك أمير المؤمنين الأموي ولي أمر المسلمين وخليفة الله ورسوله الأمين عليه الصلاة والسلام فكيف يكون هذا الأمير أمير المؤمنين ولي الأمر جاهلا طفلا صبيا مغررا به انه الانحراف الشديد الغريب الذي لا يتوقف على إنكار كل فضيلة لعلي عليه السلام بل يعمل بكل وسيلة لتشويه صورة علي عليه السلام والافتراء عليه بكل ما يمكن من افتراءات إلى الدرجة التي يفرض الحاكم ما يريد بالتهديد والوعيد والقتل والتشريد، أليس هذا نفس فعل السيستاني؟! من لا يرضى بحكم السيستاني بحكومة السيستاني وبقائمة السيستاني وبمرجعية السيستاني بأصدقاء السيستاني المحتلين بمشاريع الدول التي أمنها ويمضيها وينفذها السيستاني ماذا يفعلون به؟ نفس التشريد والتطريد تهديد ووعيد وقتل وتشريد، هذا الذي نراه الآن واضحًا ومشخصًا ومجسدًا، طبعا كل القتل وكل التشريد وكل السرقات وكل السب والسلب والنهب هذا على أساس أنهم أنفسنا، فكيف لو لم يكونوا أنفسنا؟! ماذا سيحصل لهم؟ الله ورسوله اعلم، هذا من تطبيقات من يقول: هؤلاء أنفسنا، هذا نفسنا، فاقتل نفسي واذبح نفسي وهجر نفسي وافتك بنفسي ومثل بنفسي واحرق نفسي، احرقوهم اذبحوهم اقتلوهم هجروهم، لأنهم حاضنة، إذن النفس حاضنة أنت حاضنة الواقع يثبت أن سبب التكفير قولا وفعلا وموقفا هو السيستاني ومواقف السيستاني ........ )
رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص في المحاضرة السابعة للاطلاع
تقرير المحاضرة السابعة بالكامل للاطلاع 

الجمعة، 19 أغسطس 2016

يا اتباع السيستاني علي اي شيء تتبعوه وما هي حقيقته؟!!!

يا اتباع السيستاني علي اي شيء تتبعوه وما هي حقيقته؟!!!

بقلم ضياء الراضي 


تساؤل نضعه بين ايدي الجميع ونطرحه الى اتباع السيستاني على نحو الخصوص آملين منهم الاجابة بعيدا عن المهاترات والترهات والاسلوب الهمجي اسلوب وسلوك المنهج التكفيري اسلوب الشتائم والتجاوزات فان الاغلب الاعم من المجتمع ومن يتبع السيستاني عندما تقول له على اي شيء وما هو المبرر لك على اتباع السيستاني فمن البديهيات نسمع منهم اذا كان الجواب ايجابي هو (تاج تاج على الرأس ) اما الجواب الاكثر دقة الا وهو انت وهابي انت ناصبي تكفيري بعثي الى غيرها من الشتائم فلا يوجد جواب مقنع كونهم اتبعوا الوهم اتبعوا الخيال غرر بهم فالسيستاني ليس بعالم او مرجع او شخصية سياسية او شخصية اجتماعية متعارف عليها بين كل تلك الاوساط التي اشرنا اليها فما هذه الهالة التي صنعوها له ؟ ومن هم من يقفوا ورائه ؟من دعمه ؟كيف وصل الى هذا المنصب؟ كل هذه التساؤلات وغيرها تطرح كل هذه المناشدات تدور في ذهن العقلاء والمنصفين فالسيستاني ان كان عالما و مرجعا للشيعة اين درسه؟ اين علومه اين أبحاثه واطروحاته لصد الهجمات التي يقوم بها النواصب والتكفيريين ضد مذهب الحق ضد امام الحق امير المؤمنين عليه السلام؟ كل هذه النعمة لا وجود له فيها .وهذا ما أكده المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الثامنة من بحثه (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) من ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التأريخ الإسلامي بقوله (أين السيستاني من نعمة اعطاء الدرس ؟ أين السيستاني من علي والدفاع عن علي والانتصار لعلي ؟ أين هو من الشيعة والتشيع ومذهب أهل البيت ؟ ليخرج السيستاني ، ليدافع السيستاني ، ليحكِ السيستاني ليكتب السيستاني أين هو ؟ لا صوت لا صورة لا خط) فهذه الحقيقة وهذا الواقع المريب يا من تتبعونه لماذا ترضون على انفسكم هذا السفاهة والبلاهة حتى من يتبع الصنم يتبع الحجارة يعبد الصنم يلمسه هذا السامري عندما غرر بالناس بعجله جعل له خوار جعل له صوت لمست الناس منه هذا الشيء غرر بهم فما انتم لم تلمسوا لم تسمعوا له صوت لم يتكلم وقد اشار لهذا الامر المرجع الصرخي بنفس المحاضرة اعلاه بقوله (يا أتباع السيستاني ماذا تتبعون حقيقة أم خيالاً ؟ واقعاً أم خرافة وأسطورة ؟ إلى متى هذا الجهل والتغرير والغرور والسفاهة والتسافل إلى متى ؟ حتى من يتبع ويتّبع الحجارة يرى الحجارة يلمس الحجارة ينظر إلى الحجارة يصور مع الحجارة ويطوف بالحجارة !! أين أنتم من مشركي مكة أين أنتم من مشركي الجاهلية ، كونوا مثلهم ابحثوا عن صنمكم ، ليخرج لكم الصنم انظروا الى الصنم شاهدوا الصنم المسوا الصنم سلّموا على الصنم احكوا مع الصنم )واضاف سماحته داعيا ومرشدا هؤلاء الاتباع الى ان ينتبهوا ان يحركوا عقولهم ان يخرجوا من هذه المتاهه ويعرفوا حقيقة السيستاني حتى المشركين افضل منهم حين عبدوا الحجارة لمسوها وانتم لم تلمسوه لم تسمعوا له صوت بقوله (هل السيستاني حقيقة أو خيال، واقع أو أسطورة، إلى متى هذا الجهل والتخدير والغرور والسفاهة والتسافل، كونوا كمشركي الجاهلية في مكة، الذين ما تبعوا الحجارة الا بعد ان رأوها ولمسوها وطافوا حولها، ابحثوا عن صنمكم، ليخرجوه لكم كي تنظروا اليه وتشاهدوه وتلمسوه وتسلموا عليه وتحكوا معه.)

رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص للاطلاع

الخميس، 18 أغسطس 2016

الامام علي لم ينتقم من قاتله فيا من تفجرون أنفسكم من أي دين انتم؟؟؟

الامام علي لم ينتقم من قاتله فيا من تفجرون أنفسكم من أي دين انتم؟؟؟
بقلم ضياء الراضي
 
لقد خط لنا الامام علي عليه السلام خلال سيرته العطرة المليئة بالدروس والعبر وقد مثل الانسان الخليفة الحق لكونه خليفة النبي وهو ربيبه ومن كان جليسه ومن حفظ القران على يده فهو ناصر الدين وقائد المؤمنين سلام الله عليه فلقد تحمل الكثير من اجل الحفاظ على هذا الاسلام فضحى بكل شيء من اجله ومن اجل اعلاء كلمته فصبر وآثر وضحى بالغالي والنفيس واعطر العبر والدروس الخالدة من خلال مواقفه وارشاداته وخطبه التي كان يلقيها على حشود المسلمين ولو اخذنا موقفا من تلك المواقف الا وهو موقفه مع ممن اعتدى عليه ممن تطاول على الاسلام على خليفة المسلمين وهو يؤدي شرع الله في بيته وهو راكع للصلاة وهو المتصدق في ركوعه وقد اشار لذلك القران الكريم فماذا كان موقفه من ذلك القاتل المأجور المتعدي لكل حدود الشريعة فلم ينتقم منه ولم يعتدي عليه بل كان يطعمه من طعامه خلال ايام مرضه من تلك الضربة التي اوجعت الاسلام بأكمله ليعلم الناس الصبر والايثار وخلق الاسلام لكن ما نراه اليوم ممن يدعي الاسلام وممن يدعي الشرع من يريد ان يقيم حدود الله كذبا وزورا ما هو منهجهم ما هو أسلوبهم ما هي سياستهم فلا نهج لهم سوى القتل والدمار وهتك الحرمات التفخيخ والتفجير لا لشيء الا لكونهم اتبعوا نهج الدواعش نهج النواصب نهج الخوارج نهج التكفيرين فيقتلوا الابرياء ويزهقوا ارواحهم بأساليب وحشية اجرامية من تفجير وقطع الرؤوس وبالمقابل نرى رد الميليشيات بنفس الاسلوب ونفس النهج والصيغة وهذا ما اثار استغراب المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الثامنة من بحثه (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) من ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التأريخ الإسلامي عن هذه الاساليب الوحشية الاجرامية ومذكرا الجميع عن نهج الامام علي وعن عدل الامام علي وعن اخلاق الامام علي عليه السلام والامام علي حبه مقرون بالنجاة والايام الحقيقي وهذا ما موجود في كتب الجميع من عامة المسلمين واكد سماحته ذلك بقوله (يا من تتبعون التكفيريين الخوارج النواصب الدواعش ، حبُّ علي المقرون بالعمل الصالح والتقوى هو المنجي ، حبُّ علي هو الاتّباع لعلي ونهج علي وأخلاق علي ورحمة علي ولطف علي وعدالة علي وأبوَّة علي (عليه السلام) واضاف سماحته ( علي لم ينتقم من قاتله فكيف تفجِّرون أنفسكم بين الأبرياء؟!! كيف تقتلون الأطفال والنساء؟!! من يُبرر لكم هذا العمل؟)وبنفس الوقت دعى سماحته هؤلاء الى التوبة والتكفير عن خطاياهم وذنوبهم ومحاسبت انفسهم عن كل قبائحهم بقوله(التفتوا إلى أنفسكم , حبّ علي هو المنجي، لا يُخدع أحدكم بكلمات يُراد بها التغرير، يُراد بها الانحراف، يُراد بها الضلال)
كلام سماحته بهذا الخصوص فالمحاضرة الثامنة للاطلاع
 
 

الثلاثاء، 16 أغسطس 2016

بسبب اتباع المجتمع للسيستاني وصلنا الى هذا التسافل والانحطاط ...

بسبب اتباع المجتمع للسيستاني وصلنا الى هذا التسافل والانحطاط ...

بقلم ضياء الراضي 

روي عن صادق ال البيت عليهم السلام قوله (ما ولت أمة أمرها رجلاً قط وفيهم من هو أعلم منه إلا لم يزل أمرهم سفالاً حتـى يرجعوا إلى ما تركوا ) بحار الأنوار 
ابتلي المجتمع الاسلامي وبالأخص مذهب ال البيت مذهب التشيع بان يكون على زعامته ومن تكون له الواجهة والأعلام والسطوة الدنيوية ويسخر له الاعلام بكل قواه من هو اجهل الناس ومن لا علم له ومن لا وجود له ولا يتكلم ولا يكتب ولا يظهر للعلن ولو قورن بالصنم لكان الصنم افضل منه من حيث ان الصنم له وجود وله حيز و كتلة وله حجم ومن صنعه تفنن به حتى جعل فيه شيء يغوي الناس فالسامري عندما صنع العجل جعل له صوتا ويصدر خوارا فانخدعت به الناس وغرر بهم واغوائهم وهذا ما يذكره القران الكريم لكن السيستاني عكس ذلك منذ ان اصبحت له الشهرة وسخر له ابناء الخوئي المؤسسة الدينية بعد ان عقدت الاتفاقات وابرمت العقود بينهم وبينه لم نسمع له صوت لم نراه يصلي لم يعطي الدرس وهذه الحالة اثرت سلبا على المجتمع عموما حيث وصلت به الامور الى هذا الانحطاط والتسافل والوقوع بالرذيلة والفساد المالي والاداري والاخلاقي وانتشار القتل وتهجير الالاف كل ذلك لكون من تسنم الامور ومن يتبعه الاعم الاغلب ومن انقاد الناس له انما هو جاهل وليس بعالم و من هو ليس حتى بصنم وهذا ما اشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الثامنة من بحثه (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) من ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التأريخ الإسلامي مناشدا اتباع السيساتني ومن يقلد السيستاني ومن يدافع عنه بقوله (يا أتباع السيستاني ماذا تتبعون حقيقة أم خيالاً ؟ واقعاً أم خرافة وأسطورة ؟ إلى متى هذا الجهل والتغرير والغرور والسفاهة والتسافل إلى متى ؟ حتى من يتبع ويتّبع الحجارة يرى الحجارة يلمس الحجارة ينظر إلى الحجارة يصور مع الحجارة ويطوف بالحجارة !! أين أنتم من مشركي مكة أين أنتم من مشركي الجاهلية ، كونوا مثلهم ابحثوا عن صنمكم ، ليخرج لكم الصنم انظروا الى الصنم شاهدوا الصنم المسوا الصنم سلّموا على الصنم احكوا مع الصنم)واضاف سماحته موضحا سبب تسافل الامة وتسافل الامور فيها ولما وصلنا الى ادنى المستويات بقوله ( لماذا تسافلتم الى هذا المستوى حتى سلّط الله عليكم كل الآفات كل المهالك كل الأمراض كل الفساد كل القبائح وصرتم في أدنى الدرجات في الحضيض في كل المستويات في كل الحسابات في كل الدراسات في أدنى المستويات في أحط المستويات من الأمن والأمان والأخلاق والعلم والنظافة والإيمان والسكوت والخضوع والذل والانكسار والزراعة والصناعة والمياه والأرض والسماء والأمراض ، كل شيء ملوث ، ملوث مادةً وملوث أخلاقاً ومعنىً)
رابط المحاضرة الثامنة بالكامل 
 

الاثنين، 15 أغسطس 2016

ما يسمى بزعيم الشيعة ومرجعها أين مواقفه من الدفاع عن المذهب ؟؟؟

 ما يسمى بزعيم الشيعة ومرجعها أين مواقفه من الدفاع عن المذهب ؟؟؟
ضياء الراضي
من البديهيات والمسلمات أن من يسمي نفسه قائداً ومرجعاً وينصب نفسه في قمة الهرم ويكون المتصدي لكل أمور الأمة يجب أن يطبق هذا على أرض الواقع قولاً وفعلاً كما كان يفعل الأئمة الأطهار وجدهم المختار عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأشرف التسليم وهذه حقيقة يذكرها المخالف والموالف حيث أن الشبهات والأزمات التي كانت تصدر أو يقوم بنشرها المنافقون والمخالفون نسمع ونقرأ بأنه كان لها الأئمة حيث يردوها ويوضحوها ويرشدوا الناس عنها وهذا منهجية رسمها وخطها الأئمة الأطهار لمن أراد السير بنهجهم وهذا ما سار عليه علماء الإصلاح عبر الزمن رغم تهميشهم وإقصائهم ممن يسمى بزعماء الكذب والنفاق وحوزات الكهنوت وفتاوى التكفير والانحراف من لديهم المال والواجهة حيث أن هذا الخط يمتلك المال والإعلام وكثرة الأتباع إلا أنه لا يمتلك العلم والاخلاص والتضحية والمبادرة لحل الأزمات لا بالعكس نراه هو من يفتعل تلك الأزمات ويخلقها بشتى الطرق يقف مع الأعداء يناصر مشاريعهم يؤيد مخططاتهم وأفكارهم وإلى يومنا هذا فلو وضعنا زعيم المرجعية وقائدها الآن صاحب فتوى القتال والتقتيل ومن فرق أبناء العراق أين مواقفه بالدفاع عن مذهب الحق عن الإمام علي عليه السلام أين تشيعه الحقيقي فليظهره للناس فليقف موقفاً صلباً لا يوجد موقف لا بالقول ولا بفعل لا مخطوط ولا مسموع إلا مواقفه البارزة والتي هي نار على علم مع المحتل وتنفيذه لكل مشاريعهم من دستور وانتخابات ومجلس حكم واستلم على كل ذلك المال وهذا ما ذكره زعمائهم في مذكراتهم فهل هذا يمثل الشيعة هل هو فعل قائدها أين هو من الدفاع عن المذهب وعن مقدراته وهذا ما أكده المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الثامنة من بحثه (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) من ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التأريخ الإسلامي بقوله(ليأت لنا السيستاني- إنْ كان شيعيًا قولًا وفعلًا- ليأتِ ببضعة كلمات تدل على تشيّعه وحبّه لعليٍّ (عليه السلام) وسيره على نهجه القويم، ونتحدّاه أن ينطق ببضعة كلمات تدل على ذلك!!! فلم نرَ ولم نسمع ولم نقرأ شيئًا صدر منه فعلًا، اللهم إلّا ما نقلوا عنه فيما يخص شرعنة الاحتلال ومباركته له ولأفعاله القبيحة وإلزام الناس بالتصويت للدستور وإلزامهم بانتخاب القوائم الفاسدة وتسليط الفاسدين وقيادته للعملية السياسية البائسة الفاسدة التي خرَّبتْ البلاد وشتت العباد وسفكتْ الدماء وضيّعتْ الثروات وهجّرتْ الملايين!!! نعم قيادته الفاشلة القاتلة جعلت الناس في طائفية قبيحة شيطانية متقاتلة سافكة للدماء ومبيحة للأموال والأعراض حتى فاق تدميره للعراق وشعبه القوّة التدميرية لمئات القنابل الذرية والبايولوجية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل فيما لو استخدمتْ كلها ضد العراق!!!)
رابط المحاضرة الثامنة بالكامل 

الأحد، 14 أغسطس 2016

من طلب الإصلاح من المفسدين كمن قصد البحر ليرتوي من العطش

من طلب الإصلاح من المفسدين كمن قصد البحر ليرتوي من العطش 
بقلم ضياء الراضي 
العراق يعيش محنة الفساد والإفساد التي حلت به من قبل الساسة الذين سلطتهم المرجعية الكهنوتية بفتواها من أجل إنتخابهم وترشيحهم كممثلين عنها في إدراة أمور الدولة فحلو كابوساً على الشعب وإن هذه المرجعية الكهنوتية بإمضائها وأقرارها لأفعالهم ليتحكموا بمقدرات العراق ويجعلوه ساحة مفتوحة للصراعات الدولية المتنافسة على الإستحواذ على ثرواته ويكونوا سبباً رئيسياً في قتل العراقيين ويصلحوا ضحايا وقرابين تذبح بدم بارد لأجل تلك المشاريع الهدامة ومنها الطائفية المقيتة التي شتت أبناء العراق وجعلتهم في تقاتل وتناحر والسبب إرهاصات وخزعبلات المرجعية الكهنوتية التي هي أساس الدمار والخراب واليوم الجميع رفع شعار الإصلاح والصلاح ونادوا كذباً بالتغيير نحو الإصلاح و بعض السذج و المغرر بهم صدقوا هذه الدعوات و تأملوا فيها الخير و تناسوا بأنهم هم أساس الفساد والإفساد وهم أساس الدمار وقد أشار المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الثامنة من بحثه (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) من ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التأريخ الإسلامي بقوله(هذا هو المتوقع من مثل ما طُرح من اصلاح واُشيع من اصلاح ، من يطلب الاصلاح من فاسد ويقر بإنه فاسد كمن يطلب الشفاعة من ابليس حتى يدخل الجنة ، من يريد ان يتشفع يطلب الشافعة من ابليس من اجل ان يشفع له ابليس حتى يدخل الجنة هذا حال من يريد الاصلاح من خلال الفساد والفاسدين ، هذا بغض النظر عن خلفية واساس واصل وحقيقة الاصلاح ومن يدعو للاصلاح)
وأضاف المرجع الصرخي ( قلنا كل الموجودين يدعون للاصلاح ، صارت هنا كتلة سياسية وهنا كتلة سياسية للاصلاح وهنا كتلة سياسية للاصلاح ، الكل ينادي بالاصلاح والكل بنادي بالوطنية وفي المجالس الخاصة وامام الجمهور ووقت الانتخابات الكل ينادي بالطائفية والكل ينادي بحماية المذهب وحامي الشرف فيتلونون كالحرباء مع كل موقف وكل مكان وكل زمان )والجدير بالذكر إن للمرجع الصرخي كلام سابق حول هذه الترهات التي يترنح بها هؤلاء الساسة المفسدين وحول كذبة الإصلاح والتغيير في إستفتائه الموسوم (اعتصام وإصلاح....تغرير وتخدير وتبادل أدوار) بقوله : ( ...... .وأدنى التفاتة من أبسط انسان تجعله يتيقّن أنه لا يوجد أمل في أيِّ إصلاح لأن كل المتخالفين المتنافسين المتصارعين قد اتّفقوا على نفس التهديد والتصعيد وهو سحب الثقة من رئيس الحكومة وحكومته!!! وهذا التهديد ونتيجته الهزلية يعني وبكل وضوح الرجوع إلى المربّع الأوّل في تشكيل حكومة جديدة حسب الدستور الفاشل وتوافقات الكتل السياسية نفسها والدول المحرّكة لها،
ـ وعليه ينكشف أن الإصلاح ليس بإصلاح بل لعبة للضغط والكسب أو للتغرير والتخدير وتبادل الأدوار قد أذنت به أميركا وإيران !!
ـ وهل تلاحظون أن الجميع صار يتحدث ويدعو للإصلاح وكأنهم في دعاية وتنافس انتخابي !! و موت يا شعب العراق إلى أن يجيئك الإصلاح!!! )
رابط المحاضرة الثامنة بالكامل 
اعتصام وإصلاح….تغرير وتخدير وتبادل أدوار
 
 

الجمعة، 12 أغسطس 2016

من هو الموالي الحقيقي للأمام علي (عليه السلام) السيستاني ام الزهري ؟؟؟

من هو الموالي الحقيقي للأمام علي (عليه السلام) السيستاني ام الزهري ؟؟؟بقلم ضياء الراضي تساؤل يطرح للعامة ومن له العقل والوعي ومن هو منصفا ومن هو لديه الضمير الحي والاتباع المبني على الدليل والعقل فلو قارنا بين مواقف اثنين منهم المتقدم الزهري رضوان الله عليه والذي كان في بداية حياته مرجعا ومفتيا للدولة الاموية ومن الحادثة التي هلك فيه احد الناس على يده وكيف هام بالوديان والجبال طالبا التوبة والمغفرة عن الجرم الذي اقترفه بحق شخص واحد بريء وبين من تسبب من في قتل الالاف وتهجير الملايين ودمار البلدان اي السيستاني الذي يدعي انه شيعي لا بل زعيم الشيعة وقائد حشدها وولي امرها هذا من جانب ومن المواقف وخاصة موقف الزهري التاريخي من جانب اخر حين سأله الوليد الحاكم الاموي عن الآية (إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) وخاصة عن الذي تولى كبره في هذه الآية قاصدا الوليد فيها الامام علي(عليه السلام ) الا ان الزهري اجابه بان الذي تولى كبره هو عبد الله ابن ابي ابن سلول ليثبت للجميع بان الامام اجل واعلى من ذلك وانه بهذا الاسلوب فضح وكشف المؤامرات الاموية ضد الامام علي ويثبت على الموقف وعلى ما تربى عليه الا وهو الصدق وقد علق المرجع الصرخي الحسني في المحاضرة السابعة من بحثة (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد للحد ) بقوله (الوليد... حاول استخدام أسلوب التخويف والتهديد... مع علم الزهري المسبق وخوفه من أن يقع عليه الشر فيما لو لم يوافق رأي الوليد، فالرعب والتهديد والوعيد والتنكيل والتقتيل موجود وشاخص وثابت مسبقـًا وحاضرًا، ومع هذا أتى الوليد بأسلوب الرعب والإرهاب، ولم يكتفِ بما موجود فعلاً، ولم يكتفِ بعلم الزهري ويقينه دكتاتورية وظلم ورعب وإرهاب الوليد والسلطة الأموية بكل مفاصلها!!!") وتعليقا على الموقف وضمن المقارنة بين الزهري والسيستاني فهل يوجد موقف مثل هذا ضد الحكام ضد الظلمة من السيستاني هل تصدى يوما من الايام الى النواصب الى التكفيريين والدواعش والى السلطة الحاكمة كاشفا الزيف والخداع الذي يتعرض له ابناء العراق تحت مسميات المذهب والتشيع وهو يمثل التشيع الصوري لكن الزهري مفتي للحكومة الاموية ومرجعها الاعلى في حينها الا انه لم يماش رغبات الحاكم الاموي بالاعتداء على احد صحابة الرسول واحد الخلفاء الراشدين الا ان العكس من السيستاني فقد كان الحاضنة والمأوى ومن يعطي المبررات لأعداء الامام علي (عليه السلام) ومن قوى شوكتهم ودعمهم ومن قبلهم خنوعه وخضوعه للمحتلين الفاسدين ولم نرى له أي موقف اتجاههم وهذا ما اكده المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني بنفس المحاضرة اعلاه بقوله ( كل المواقف كانت عبارة عن مواقف ذليلة لصالح المحتلين ومشاريع المحتلين، لصالح الفاسدين وفساد الفاسدين، لصالح الطائفيين ومصالح الطائفيين، لصالح المليشياويين القتلة ومصالح المليشياويين، لصالح التكفيريين ومشاريع التكفيريين) وتابع القول ( فهل يوجد عاقل يعطي للتكفيري هذا الشي وهذا الامضاء وها التحشيد وهذه الوسيلة وهذا الدعم حتى يكسب الناس حتى يلتحق به من يلتحق من داخل العراق ومن خارج العراق ومن كل البلدان من اجل ان يفتك بالابرياء )وواصل الحديث عن مواقف السيستاني المهادنة للمحتلين والمفسدين ( اذن لم يقف السيستاني اي موقف الا المواقف التي كانت شينا على اهل البيت، شينا على الشيعة، شينا على امير المؤمنين (عليه السلام) وكان زينا للتكفيريين للدواعش والتكفيريين القتلة، فلا يوجد في تصرف ومواقف السيستاني اي شيء يدل على تشيعه وانتماءه للتشيع وولاءه لأهل البيت وامير المؤمنين علي (عليه السلام)رابط المحاضرة بالكامل للطلاعhttps://goo.gl/wy98jZhttp://goo.gl/oRrhfM


الخميس، 11 أغسطس 2016

المرجعية العراقية .. وكشف التحالف السيستاني الداعشي

المرجعية العراقية .. وكشف التحالف السيستاني الداعشي 
بقلم ضياء الراضي 
الخطر الذي يشكله المنافق الذين إدعى ظلماً المرجعية الدينية ودخل للمجتمع بإسم الدين من أجل مصالحه و مشاريعه النفعية وبجملة نواياه الدفينة وما يخطط له وما يصبوا من مؤامرات يريد بها الإطاحة بمعاني الإنسانية ليترجم منهج الحقد الظالم لقوى الضلال والشر الغربي والشرقي النابخع من المحتل الأمريكي والإيراني وهذا هو حال المنافقين في الإسلام حيث العزيز القدير أنزل فيهم كلام شريف في سورةالمنافقون لخطورتهم وخطورة حجم الضرر الذي سوف يأتي من مكائدهم وقد أبتلي الإسلام بأعلى درجات النفاق والغدر من أمثالهم ومنذ بداية الرسالة المحمدية والى يومنا هذا فقد سببوا الأذى للنبي الاكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) و للأئمة طهار ( عليهم السلام ) وكان المنافقين يكذبون على النبي الأكرم وعلى آله الكرام وعلى هذا النهج وهذا السلوك ابتليه من يمثل خطهم من العلماء الهادين وسار على خطى المنافقين أحفادهم ممن يسمون أنفسهم بالعلماء وهم لا يمتون للعلم والدين بأي صلة ليكون المال وسيلتهم للوصول الى طموحهم الغير شرعي ليصنعوا لهم الواجهة المتجبرة و الحواشية الفاسدة والاتباع السذج الذي ينعقون مع كل ناعق وهم من غُرر بهم والسيستاني الذي يتقول بكونه مرجع ديني وصل الى ما يريده بأساليب فاسدة وصنع مرجعيته الكهنوتية وأسس له ميليشيا إجرامية ممثلة بالحشد ليكون لها قائد ولتكون مرجعيته بؤرة فساد وإستئكال له ولوكلائه ليزرعون الفتن والشبهات ويشيعون التناحر والتقاتل بين ابناء الأمة ليكون هذا الزرع النتن داعم للإرهاب الذي تم دعمه من الأموال الحق الشرعي الذي تتسلط عليه مرجعية السيستاني في المراقد والعتبات المقدسة وليحرم الفقراء و الايتام والأرامل ليكون السيستاني داعماً رئيسياً لإرهاب داعش و بكل الوسائل لتقوى شوكته لويكون لها الأداة في دمار العراق وهذا ما أكد عليه ابن العراق الغيور المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني حين وقف وحده أمام ظلامة السيستاني وإجرام داعش و ليكشف كل هذه المخططات وهذه المؤامرات ويقف بوجه كل ما صدر منهم من فتاوى ومشاريع هدامة ناصحاً الناس بان يعوا حجم المؤامرة مبيناً ان من يدعم داعش هي الحوزة الكهنوتية ومرجها وقائدها في محاضرته السابعة من بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد للحد ) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التأريخ الإسلامي بقوله ( لو بحثنا عن السبب وعن الحاضنة لوجود ما يسمى بالدولة أو داعش فنجد بأن الحاضنة والسبب هو السيستاني، فإذا كان محاربة أهلنا وأعزائنا وأبنائنا وعوائلنا من السنة في المناطق الغربية والشمالية؛ لأنّه حاضنة لداعش فالأولى السيستاني يحارب لأنّه هو الأساس في وجود داعش) وواصل المرجع الصرخي حديثه في هذا الشأن قائلا " لم يكن عندنا داعش وإذا وجد داعش في مكان ما في زمن ما فلا يجد له الأتباع والمناصرين والمؤيدين لكنّه متى يكسب؟ يكسب عندما يوجد السيستاني، وفتاوى السيستاني، وطائفية السيستاني، وفساد السيستاني، وتسليط الفاسدين من قبل السيستاني وتأييد السيستاني للمحتلين، وسلب كرامات الناس وحقوقهم وأمانهم وشرفهم وأعراضهم وكراماتهم ومقدساتهم ورموزهم)
رابط المحاضرة بالكامل للطلاع
 

الأربعاء، 10 أغسطس 2016

الصدر منهجا علميا واخلاقيا جسده المرجع الصرخي بالقول والفعل ..

الصدر منهجا علميا واخلاقيا جسده المرجع الصرخي بالقول والفعل .. 
بقلم ضياء الراضي 
السلام على الصدر المقدس وعلى نهجه القويم نهج العلم والاخلاق والدليل والاثر العلمي السلام على من وقف بوجه الطغاة وكشف الزيف والنفاق وبين الحقيقة التي غابت عن اذهان العالم بأجمعه مما يسمى بالحوزة والمرجعية الكهنوتية التي اطلق عليها رحمه الله في حينها الحوزة الساكتة وبهذا النهج اي السكوت مثلت الشيطان وكانت من جنوده لان الساكت عن الحق شيطان اخرس وعلى نهج الصدر وتاريخه المشرف سار ابن العراق الغيور المرجع الرسالي المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني الذي وقف موقف الجبال الشامخة بوجه الاعاصير ولم يخضع ولم يخنع بل كان على ذلك النهج نهج العلم والاخلاق والمعرفة والمواقف الوطنية ليثبت للتاريخ والعالم باسره بان نهج العلماء الصالحين هو رفض الظلم ورفض الطغاة وعدم المساومة والمجاملة على حساب الحق اما علومه النيرة فقد كانت بين يدي الجميع لم تكن مخفيه وشهد بها القريب والبعيد ومنها وعلى حياة استاذه المرجع الشهيد الصدر على بحثة (مبحث الضد وحالات خاصة بالأمر ) وكيف اشاد به وكانت شهادة علمية بحقه حين قال (هذا ما قدمه السيد الجليل في هذا البحث الجليل وقد وجدته وافيا بالمقصود ومسيطرا على المطلوب) اضافة الى البحوث العلمية بالفقه والاصول والاخلاق والتاريخ وغيرها وفي مقدمتها البحث الاصولي كتاب (الفكر المتين ) واليوم ونحن نعيش ايام اغتياله الجبان الذي اشتركت به عدة جهات من السلطة ومن تللك الحوزة الكهنوتية الساكتة الشيطانية وكيف تعاونت كل تلك الاطراف بقتلة وهذا ما اشار له المرجع الصرخي الحسني في المحاضرة الخامسة من بحثه (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التأريخ الإسلامي بقوله متسائلا (أين السيستاني مما وقع على الصدرين الشهيدين من مظلومية؟ حتى فاق الانتهازيين على طول التاريخ منتهزًا دماء وتضحيات الشهيدين الصدرين والصعود بهما إلى الواجهة والسمعة والإعلام وكسب المال والرشا والتسلط والحكم بعد أن كان قد تآمر ومؤسسته عليهما وسببوا وباشروا بقتلهما (رضوان الله عليهما)) تابع سماحته القول (ولم يقف التآمر والمكر والكيد إلى هذا الحد، بل أنّهم دفعوا بعض الجهال بتنفيذ حكم الإعدام بحق رئيس النظام السابق صدام لعدم كشف حقيقة السيستاني وتآمر السيستاني، لأنّه لو أُجريت المحكمة والمحاكمة في قضية إعدام وتصفية الصدر الأول والثاني لإنكشف دور السيستاني ومرجعية السيستاني ومؤسسات السيستاني في مقتل الشهيدين الصدرين) واردف القول ( هذا هو السبب الذي استعجلوا في مقتل صدام، هذا هو السبب الذي دفعوا فيه الجهال لإعدام صدام لطمس الحقيقة، لطمس الواقع، لعدم كشف المؤامرة الكبرى التي قادها السيستاني ومؤسسة السيستاني ) فهذا هو نهج الصدر وهذا هو الحق وهذا هو البيان الحقيقي كما هي لا مجاملات لا خضوع ولا خنوع فالمرجع الصرخي هو منهج الصدر وهو علمه واخلاقه وهذا ما قاله سماحته (لنثبت للجميع قولا وفعلا وصدقا وعدلا... نحن ابناء الصدر وأتباعه ... نحن منهج الصدر ووعده وميثاقه... نحن علم الصدر وافكاره ...نحن دليل الصدر وبرهانه واثاره... نحن الصدر اسمه جسده وعنوانه ...نحن الصدر واخلاقه... نحن الصدر واخلاقه... نحن الصدر واخلاقه ...حتى لقاء الاله وجنته ورضوانه....والسلام على الصدر الشهيد يوم ولادته واستشهاده)

رابط كلام المرجع الصرخي بخصوص تامر السيستاني من اجل قتل الصدرين (رضون الله عليهم)



الثلاثاء، 9 أغسطس 2016

استغلال داعش لتحقيق مآرب ونوايا هدامة

استغلال داعش لتحقيق مآرب ونوايا هدامة
بقلم ضياء الراضي
داعش تنظيم إرهابي ولد ونشأ في خضم الظروف الدائرة في المنطقة بعد أن تسلط مجاميع من الفساد والمفسدين على أمور بلدنها حيث إنشغل هؤلاء الحكام وخاصة في العراق المنطقة الأولى التي انبثق منها هذا التنظيم وخاصة في المنطقة الصحراوية المحصورة بين العراق وسوريا حيث أن هؤلاء الحكام ومن أتى بهم ومن ساندهم ومن يدعمهم ويقف الحصن المنيع لهم ومن يبرر لهم قبائح الأفعال من المرجعية الكهنوتية كانوا هم السبب الرئيس والأول في أن يهيئوا الظروف الموضوعية لتقوى شوكة هذا التنظيم المتطرف وبنفس الوقت الجميع من الدول الطامعة في العراق خصوصاً والمنطقة على نحو الخصوص وجدوا ضالتهم بهذا التنظيم بأن يحققوا طموحاتهم يحققوا مشاريعهم الهدامة يحققوا رغباتهم التوسعية وتنفيذ برامجهم المختلفة بكسب المال والهيمنة والبروز بالساحة الإعلامية والتغطية عن المفاسد والانتهاكات التي قامت بها تلك الدول في العراق وسوريا فجعلوا من هذا التنظيم وبعد أن هولوا له وبعد أن جعلوا له كياناً وقوة عسكرية وبنفس الوقت استغلت تلك الدول التطرف والفكر الانحرافي والتكفيري الذي يسود هذا التنظيم وفتاويه التي لا يقبلها العقل السليم من إباحة الدماء وهتك الأعراض والسلب والنهب والاغتصاب وهذا الإسلوب يذكرنا بما فعلته الدولة الأموية حين قربت المتطرفين والتكفيريين والخوارج لكونهم يتناغموا مع أفكارهم بنصب العداء للإمام علي عليه السلام وآل بيته فحصل التناغم والتزاوج بين الطرفين وكلا يصبوا لغايته وهذا ما يحصل اليوم المرجعية الكهنوتية لديها مآرب ونوايا فأصدرت الفتاوى النارية فتاوى التقاتل وتهيج السذج وتحشيد المتطرفين من هذا الطرف فخدمة داعش وخدمة منهج داعش وكذلك ما أشرنا له من دول طامعة فالكل دعم وساند داعش لتنفيذ مشاريعه وهذا ما أشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة السابعة من بحثه(السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التأريخ الإسلامي بقوله(الدواعش يعملون مع أي داعم لهم سواءًا كان أميركياً أو إيرانياً أو تركياً أو خليجياً المنهج الأموي الحكام والسلطة الأموية استغلت الخوارج وظفت الخوارج لصالحهم كما الآن يوظف الخوارج يوظف الدواعش من هذه الدولة ومن تلك الدولة لا تستغرب، هو عنده فكرة عنده معتقد ، عنده قضية يعتقد بها، غرر به، الآن من أين يأتيه الدعم ينفذ، من الأميركان من الروس من إيران من الخليج من السعودية من تركيا من سوريا من هذا الحاكم من ذاك الحاكم من الصين من اليابان من الهندوس من السيخ من أي جهة تأتي، هو عنده فكرة فينفذ هذه الفكرة فاستغل الأمويون استغل حكام بني أمية هؤلاء ووظفوهم لصالحهم ولتحقيق مآربهم وتنفيذ مكائدهم فحصل التزاوج بين التكفير الأموي التكفير السلطوي الأموي وتكفير الخوارج البربري الهمجي وهذا التزاوج تجسد الآن في منظومة وتنظيم ما يسمى بالدولة أو داعش هذا تزاوج بين التكفير الأموي السلطوي الحاكم الماكر السياسي الممنهج تزاوج مع التكفير الهمجي البربري عند الخوارج، الآن لما نقرأ ما هو هدف؟ ما هي وسيلة وغاية وهدف الخوارج؟ هي العشوائية الهرج والمرج الحيص البيص الفتن هذا هو، لا يعيشون إلا ضمن هذه الخصوصية، ضمن هذه الأجواء)
رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص المركز الاعلامي
رابط المحاضرة السابعة بالكامل
 
 

الاثنين، 8 أغسطس 2016

ما هو ذنب أهل الغربية بأن يحاربوا ... فالأولى يحارب من كان الحاضنة لداعش

ما هو ذنب أهل الغربية بأن يحاربوا ... فالأولى يحارب من كان الحاضنة لداعش
بقلم ضياء الراضي
الحقائق تظهر مع الإيمان والحقيقة لا يمكن أن تغيب عن أصحاب العقول النيرة فمع الأيام بدأت تنكشف تلك المؤامرة التي قادتها المرجعية الكهنوتية مرجعية الفحش والتكفير مرجعية الإنحراف والخداع التي كانت الداعمة لداعش والمؤيدة لأ فعالة والحاضنة الحقيقية لوجوده ومن كانت السبب في وجوده عندما سلطت الفاسدين عندما أتت بحكومة الفساد والسرقات عندما كانت السبب في أن يكون وضع العراق على ما هو عليه اليوم من قتل وتهجير وحروب تحت مسميات طائفية وعنصرية وغيرها كل ذلك من تلك الاخفاقات والارهاصات والسرقات التي قامت بها تلك الحكومة الفاشية الفاسدة الظالمة التي دعمها السيستاني وساندها وأصدر الفتاوى من أجل انتخابهم فكانوا الجميع مشتركون بأن يكونوا السبب في ولادة هذا التنظيم الذي حل كابوساً على العراق والمنطقة فنهب وسلب وقتل الأبرياء وانتهك الحرمات وصادر الأموال ونشر الفوضى وبالمقابل ماذا فعلت المرجعية الكهنوتية مرجعية التكفير والفسوق قبال ذلك حشدت الحشود وجندت السذج وشذاذ الآفاق ميليشيات القتل والمتعطشة لدماء الأبرياء لتصب ويلات حقدها على العزل على المساكين على شيعة آل البيت الحقيقيين من وقف مع السبايا من رد هجمات الأمويين هذا التأريخ يشهد أن أبناء المناطق الغربية ليكونوا ضحية هذا الصراع هذا التناحر المصطنع ضحية تلك الفتاوى التكفيرية التي تصدر من هنا وهناك ضحية من فتوى من هو حاضنة داعش ومن دعمه ومن برر أفعاله القبيحة وهذا ما أشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة السابعة من بحثه(السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التأريخ الإسلامي بقوله(لو بحثنا عن السبب وعن الحاضنة لوجود ما يسمى بالدولة أو داعش فنجد بأن الحاضنة والسبب هو السيستاني، فإذا كان محاربة أهلنا وأعزائنا وأبنائنا وعوائلنا من السنة في المناطق الغربية والشمالية؛ لأنّه حاضنة لداعش فالأولى السيستاني يحارب لأنّه هو الأساس في وجود داعش، لم يكن عندنا داعش وإذا وجد داعش في مكان ما في زمن ما فلا يجد له الأتباع والمناصرين والمؤيدين لكنّه متى يكسب؟ يكسب عندما يوجد السيستاني، وفتاوى السيستاني، وطائفية السيستاني، وفساد السيستاني، وتسليط الفاسدين من قبل السيستاني وتأييد السيستاني للمحتلين، وسلب كرامات الناس وحقوقهم وأمانهم وشرفهم وأعراضهم وكراماتهم ومقدساتهم ورموزهم ) وعلى الصعيد ذاته علل المرجع الصرخي وجود داعش بقوله ( وإذا وجد داعش في مكان ما في زمن ما فلا يجد له الاتباع، لا يجد له المناصرين، لا يجد له مؤيدين " مضيفا " ويكسب عندما يوجد السيستاني وفتاوى السيستاني وطائفية السيستاني وفساد السيستاني وتسليط الفاسدين من قبل السيستاني وتأييد السيستاني للمحتلين، وسلب كرامات الناس وحقوقهم وأمانهم وشرفهم وأعراضهم وكراماتهم ومقدساتهم ورموزهم(
رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخوص المركز الاعلامي للاطلاع
رابط المحاضرة السابعة بالكامل