السبت، 27 فبراير 2016

الحشد السلطوي أسس بامر المرجعية الكهنوتة ويعمل تحت امرة السلطة الحاكمة

الحشد السلطوي أسس بامر المرجعية الكهنوتة ويعمل تحت امرة السلطة الحاكمة

بقلم ضياء الراضي
حقيقة لا مناص منها وهذا هو واقع الامر ولا احد قادر على نكرانه ان كان مؤيدا او مستنكرا للحشد السلطوي لانة اتى بأمر ما يسمى بفتوى الجهاد الكفائي التي صدرت من زعم المرجعية الكهنوتية في النجف وعلى لسان ممثلها سادن الحضرة الحسينية المقدسة بحجة الدفاع وحماية المقدسات ويكون عمله تحت امرة القائد العام للقوات المسلحة المتثمل بشخص زعيم الدولة ومع مرور الايام ورغم التحذيرات التي صدرت من المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني من الفتوى وهذا الحشد بقوله  بان هذه الفتوى وهذا الحشد ظاهرها للعراق الا انها سوف تخدم مشاريع الامبراطورية الفارسية الحالمة بانت الحقيقة ونكشفت الامور التي انفلت عن سيطرة الدولة واصبحت المليشيات والعصابات هي من تتحكم بالامور وتديرها لتعبث بمقدرات البلد وتنشر الفوضى او القتل والصورة واضحة وجلية في محافظة ديالى وبالتحديد في مدينة المقدادية  حيث ان الميليشيات المتنفذة ومن خلال التغرير بالسذج من انقياد وراء الفتوى ليعبثوا بامن المنطقة ويقتلوا الابرياء ويهدموا الدور والمساجد ويجرفوا البساتين ويحرقوا الحقول الزراعية وهذا ما اشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في الاستفتاء الذي قدم الى جنابه حول كلام السفير السعودي فكان من كلامه بالاستفتاء المذكور(.......وقعت في المقدادية جريمة كبرى وهي واحدة من مئات الجرائم التي وَقَعَت وتَقَعُ على العراقيّين ، ونؤكد أن كلَّ جريمةٍ وظلمٍ وانتهاكِ حُرماتٍ قبيحٌ ومحرّمٌ ومُدانٌ ، سواء صدر من الشيعي او السني أو من المسلم أو غير المسلم الحديث عن الحشد وما يصدر عنه لابد أن يستندَ ويتأصّلَ من كون الحشد جزءًا من المؤسسة العسكرية وتحت سلطة رئيس الحكومة وقائد قواتها المسلحة ، وقد تشكّل الحشد بأمر وفتوى المرجع السيستاني ، فلا يمكن الفصل بين الحشد والسلطة الحاكمة والمرجع وفتواه ، فمن عنده كلام عن الحشد وأفعاله من ذم أو نَقْدٍ أو اتّهامات بتطهيرٍ عِرْقِيٍّ طائفِيٍّ وتهديمِ مساجد وتهجيرِ عوائل وأعمال قتل وسلب ونهب وغيرها من دعاوى واتهامات فَعَلَيْه أن يوجّه كلامَه وسؤالَه ومساءلتَه لشخص السيستاني مؤسّسِ الحَشْد وزعيمِه الروحي وقائِدِه وصمّامِ أمانِهِ ...)فعليه ان ما يصدر من الحشد او غيره نوجه باللوم على من يساند ويدعم هذه المؤسسات ومن شكلها واذا اردنا الخلاص والحل فعلينا بان نقتبس من انوار  المرجع الصرخي وحلولة الجذرية الناجعة والتي وضعها بين يدي الجميع ومنها وفي مقدمتها مشروع الخلاص الذي يعتبر دستورا ومنهجا لخلاص العراق والمنطقة اذا طبقت كل فقراته بالتفاصيل التي كتبها سماحته
رابط مشروع الخلاص للاطلاع

رابط الاستفتاء للاطلاع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق