الثلاثاء، 23 فبراير 2016

الحل الحقيقي بتطبيق مشروع الخلاص وليس بالتفويض

الحل الحقيقي بتطبيق مشروع الخلاص وليس بالتفويض
بقلم ضياء الراضي
بين الحين والاخر ويخرج علينا ساسة العراق ومن خلال وسائل الاعلام وكلا يريد ان يجعل من نفسه بانه هو المخلص وهو صاحب الحل والمنقذ ومن يريد ان يكون الوطني والمخلص في عملة ونرى الكتل السياسية تجتمع وتعقد المؤتمرات والجلسات الا انها بالحقيقة وكل متتبع لهؤلاء يرى بانها مجرد خدع والاعيب ليس الا لكونهم وخلال هذه الحكومات المتعاقبة على السلطة بعد سقوط النظام السابق لم يجن منهم اهل العراق الا الويلات تلو الويلات واخرها العجز المالي بسب الفساد خلال تلك السنوات رغم على حد قولهم بانها ميزانيات انفجارية وستجعل من العراق في مقدمة بلدان العالم من ناحية تطور البنى التحتية والخدمات الا انهم سلبوا ونهبوا وابتاعوا  الفنادق والعقارات واسسوا الشركات في الخارج واليوم وبعد ان وصلت الامور ذروتها من حيث الفاسد والفوضى والأنفلات الأمني وحرب طائفية ومحافظات محتلة وازمات مختلفة وفي مقدمتها النازحين  ورغم ترنح الساسة ومن يقودهم ويحركهم ويرعاهم  من( مرجعية كهنويتة) بان هذه الحكومة فيها الخلاص اي حكومة (العبادي )وانها حكومة مهنية الا انها لم تختلف عن سابقاتها باي شيء وسلكت نفس السلوك وأنتهجت نفس النهج لكونها اتت من نفس تلك العصابات التي تربعت على عرش القرار فاليوم رئيس الحكومة يطالب بتفويض لغرض تشكيل حكومة وعلى حد قوله(حكومة تكنوقراط) وانه من خلال هذه الحكومة سوف يحل كل الازمات كما اوعد الشعب عند تسلمه الحكومة الا انه لم يفي باي شيء من الوعود فالحل الحقيقي هو ما طرحه المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني من خلال مشروع الخلاص الذي اطلقه سماحته حيث لا خلاص الا بحل الحكومة والبرلمان ولا يمكن ان نحصل على وضع افضل الا بازاحة كل هولاء ألا بتغيير هذه الوجه التي لم يحصل العراق منها الا الدمار فاذا اراد العراقيون الحل فعليهم ان يطالبوا بتطبيق فقرات مشروع الخلاص ومن اولويات نقاطه هو حل هذه الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة مؤقتة حكومة وطنية تجمع كل الاطياف وان لا يكون لها ولاء لا لاهل الغرب ولا لأهل الشرق بقوله (..........حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان . يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال يشترط في جميع أعضاء حكومة الخلاص المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية ، وخالية من التحزّب والطائفية ، وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب لا يشترط أي عنوان طائفي أو قومي في أي عضو من أعضاء الحكومة من رئيسها الى وزرائها ما ذكرناه قبل قليل يشمل وزيرَيْ الداخلية والدفاع ويجب تشكيل منظومة عسكرية جديدة تمتاز بالمهنية والوطنية والولاء للعراق وشعب العراق ولا يوجد أي تحفّظ على المنتسبين لها سواء كانوا من ضباط نظام سابق أو نظام لاحق ماداموا مهنيين وطنيين شرفاء .......) فلو طبق هذا المشروع وحسب ما اراده المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني فانه الخلاص لكون ان هذه الحكومة التي سوف تشكل حكومة لا يوجد فيها الطائفي والعنصري ولا متعاون مع الميليشيات ولا مع الارهاب فهو هذا الحل لا حل العبادي ومن يحركه  لان هؤلاء لا يريدون الا الكسب والنهب وملء البنوك بالسحت الحرام 
رابط مشروع الخلاص بالكامل للاطلاع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق