الاثنين، 29 فبراير 2016

المرجع الصرخي.. لابد من التشخيص الصحيح والتعامل مع المشكلة من أصلها وأسبابها

المرجع الصرخي.. لابد من التشخيص الصحيح والتعامل مع المشكلة من أصلها وأسبابها
بقلم ضياء الراضي
لقد غُرر بالناس وسيقت مرات ومرات سيقت لانتخاب المفسدين وتلتها التصويت على دستور بريمر الذي يعيش شعب العراق ويلاته وكل يوم تتكرر تلك الاساليب ويستغل عامة الناس بذرائع مختلفة مذهبية ودينية حتى يحصل الرموز على مبتغاهم وآخرها عندما صدرت ما تسمى بفتوى الجهاد الكفائي والتي هي عبارة عن فتوى ودعوى للتحشيد الطائفي المقيت الاعمى الذي ساق البلد الى حرب طائفية لا هوادة لها وبدلاً من مقاتلة العدو وطرده كانت ذريعة للتقاتل بين الاخوة بين أبناء البلد الواحد وقد شرعنت السلب والنهب ومصادرة اموال الناس ,, ولكون الناس منقادة نحو الطائفة ونحو المذهب فقد رفعت الشعارات البراقة التي تثير العاطفة بحجة الدفاع عن المقدسات وعن والمذهب والوطن وحماية الرموز وان الوطن على المحك وانه في خطر وسوف يحتل بالكامل ويقع تحت سيطرة التكفيرين وغيرها من امور فماذا يكون رد فعل الناس الا الانصياع والسير خلف الرموز الذين دفعوا بهم نحو الهاوية نحو التصارع ونحو التقاتل الذين أصبحوا ضحايا وقرابين لأجل مشاريع توسعية للدول الكبرى والامبراطوريات الحالمة وهذا ما شخصة المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني بالاستفتاء حول كلام السفير السعودي بقوله (.........الواجب الديني والأخلاقي على الجميع تشخيص الأسباب ومعالجتها وعدم اقتصار النظر وردود الافعال على النتائج والجرائم حين وقوعها ، فلا يصح ولا يجوز التغرير بابنائنا وايقاعهم ضحية الإنتماء الى حشدٍ طائفيّ أو تيارٍ تكفيري سنيٍّ وشيعيٍّ ، كما لايجوز عندما تقع الجرائم أن نَصبَّ جام غضبنا وانتقادنا على أبنائنا المغرر بهم فقط ونترك الذين غرَّروا بِهم، ومن الواضح أن هذا ا المنهج والسلوك لا يحل المشكلة بل يفاقمها ، وماذا يفعل الإنسان المغرر به المسلوب الإرادة غير الانتماء لقوى التكفير والجريمة عندما تكون بشعارات براقة مثيرة للمشاعر من حماية مذهب أو طائفة أو دين أو خلافة أو مراقد أولياء ومقدسات أو حُرُمات أئمة وصحابة وامهات مؤمنين ، وماذا يفعل الانسان البسيط عندما يكون التغرير على اشدّه فيعتقد ويتيقّن أن عملَه مَرْضِيٌّ عند الله تعالى والمجتمع من حيث انه يعمل على طبق فتوى من المرجع الديني وان المجموعة المسلحة والحشد الذي ينتمي اليه يُعتَبَر جزءا من المنظومة العسكرية للدولة وتابعا لرئيس سلطتها المدعومة عربيا ودوليا بالمال والسلاح والإعلام ، فلا يبقى لعموم الناس البسطاء خيار الا الوقوع في التغرير فيقع القبيح والمحذور ، ولكي يحصل العلاج الجذري التام لابد من التشخيص الصحيح والتعامل مع المشكلة من أصلها واساسها وأسبابها.)فنرى من هذا المقتبس من كلام المرجع الصرخي الحسني في هذا الاستفتاء ما هي الا عبارات نورانية لمن يريد الصلاح لمن يريد الحق لمن يريد ان يهتدي ويعي الحقيقية حيث نرى انه أوجب تشخيص الأمور تشخيصاً صحيحاً واعطاء العلاج الجذري لها وتشخيص وتحديد وتميز العدو الحقيقي ومن يريد ان يقود الشعب نحو التقسيم ونحو التقاتل فلو اتبع الشعب والمسؤولين والرموز ما طرحه المرجع الصرخي من حلول ناجعة لحل الازمات وما أعطاه من ارشادات لأختيار الناس الحقيقين لقيادة البلاد في هذه المرحلة وآخرها ما اعطاه من مشروع خلاص متكامل لحل كل مشاكل العراق والمنطقة بالكامل فلو رجعوا ليه لكان الحل الجذري والخلاص التام
رابط مشروع الخلاص للاطلاع
http://cutt.us/AidO
رابط الاستفتاء للاطلاع
http://cutt.us/WPyn

كل لوم ومسائلة على أفعال الحشد السلطوي توجه لمؤسسه ولمن دعا لتشكيله

كل لوم ومسائلة على أفعال الحشد السلطوي توجه لمؤسسه ولمن دعا لتشكيله 

بقلم ضياء الراضي 

من اليوم الاول الذي صدرت به تلك الفتوى المزعومة فتوى التحشيد والتقاتل والتصارع الطائفي والتي كانت جزء من المخطط الكبير الذي تقوده دول كبرى من أجل تمزيق العراق وزعزعت الامن في المنطقة فالفتوى فتحت كل الابواب ابواب السرقات وشرعنة القتل والنهب وكانت بمثابة رخصة للميليشيات المتعطشة للقتل وسفك الدماء ففعلت افعال يندى لها جبين الانسانية وتجاوزت كل الحدود والاعراف حيث نهبوا وسلبوا وهجروا الابرياء من دورهم وهدموا الدور ولم يكتفوا بذلك بل هدموا بيوت الله بحجة الطائفية والمذهبية وقاموا بتجريف الحقول والبساتين والشاهد ما حصل في تكريت والمقدادية في محافظة ديالى فلو اردنا ان ننتقد وندين ونستنكر افعال وقبائح هؤلاء المخزية يكون لومنا الى من دعا وأسس هذا الحشد السلطوي الذي ظاهره للعراق وباطنة لدمار العراق ويخدم مصالح جارة السوء ايران لكونها هي المستفيد من كل الذي حصل وهذا ما اشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني بالاستفتاء المقدم اليه حول تصريحات السفير السعودي بقوله(..........وقعت في المقدادية جريمة كبرى وهي واحدة من مئات الجرائم التي وَقَعَت وتَقَعُ على العراقيّين ، ونؤكد أن كلَّ جريمةٍ وظلمٍ وانتهاكِ حُرماتٍ قبيحٌ ومحرّمٌ ومُدانٌ ، سواء صدر من الشيعي او السني أو من المسلم أو غير المسلم الحديث عن الحشد وما يصدر عنه لابد أن يستندَ ويتأصّلَ من كون الحشد جزءًا من المؤسسة العسكرية وتحت سلطة رئيس الحكومة وقائد قواتها المسلحة ، وقد تشكّل الحشد بأمر وفتوى المرجع السيستاني ، فلا يمكن الفصل بين الحشد والسلطة الحاكمة والمرجع وفتواه ، فمن عنده كلام عن الحشد وأفعاله من ذم أو نَقْدٍ أو اتّهامات بتطهيرٍ عِرْقِيٍّ طائفِيٍّ وتهديمِ مساجد وتهجيرِ عوائل وأعمال قتل وسلب ونهب وغيرها من دعاوى واتهامات فَعَلَيْه أن يوجّه كلامَه وسؤالَه ومساءلتَه لشخص السيستاني مؤسّسِ الحَشْد وزعيمِه الروحي وقائِدِه وصمّامِ أمانِهِ.......) ....فالحشد اسس على أنه تحت امرت السلطة وبأمر المرجعية الكهنوتية الراعية للعملية السياسية برمتها التي اليوم بعد ان وعي الجماهير وعرف المؤامرة قامت بسحب يدها بعد الخراب والدمار وتنادي اليوم بالإصلاح والتغير وكأنها ليس هي من ساندت ودعمت هؤلاء الفاسدين , فلا خلاص ولا حل ولا تغير الا بالرجوع الى ما طرحه ابن العروبة المرحع العراقي العربي الصرخي الحسني وخاصة ما طرحه في مشروع الخلاص الذي فيه حل لازمات العراق والمنطقة اذا طبقت فقراته والذي فيه دعوى صادقة وحلول ناجعة للتغير الحقيقي والتخلص من كل هذه السلبيات التي اتت بها الحكومة , وما اسست له المرجعية الكهنويتة من ميليشيات وحشد طائفي

رابط مشروع الخلاص للاطلاع 

http://cutt.us/AidO
رابط الاستفتاء للاطلاع 

السبت، 27 فبراير 2016

الحشد السلطوي أسس بامر المرجعية الكهنوتة ويعمل تحت امرة السلطة الحاكمة

الحشد السلطوي أسس بامر المرجعية الكهنوتة ويعمل تحت امرة السلطة الحاكمة

بقلم ضياء الراضي
حقيقة لا مناص منها وهذا هو واقع الامر ولا احد قادر على نكرانه ان كان مؤيدا او مستنكرا للحشد السلطوي لانة اتى بأمر ما يسمى بفتوى الجهاد الكفائي التي صدرت من زعم المرجعية الكهنوتية في النجف وعلى لسان ممثلها سادن الحضرة الحسينية المقدسة بحجة الدفاع وحماية المقدسات ويكون عمله تحت امرة القائد العام للقوات المسلحة المتثمل بشخص زعيم الدولة ومع مرور الايام ورغم التحذيرات التي صدرت من المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني من الفتوى وهذا الحشد بقوله  بان هذه الفتوى وهذا الحشد ظاهرها للعراق الا انها سوف تخدم مشاريع الامبراطورية الفارسية الحالمة بانت الحقيقة ونكشفت الامور التي انفلت عن سيطرة الدولة واصبحت المليشيات والعصابات هي من تتحكم بالامور وتديرها لتعبث بمقدرات البلد وتنشر الفوضى او القتل والصورة واضحة وجلية في محافظة ديالى وبالتحديد في مدينة المقدادية  حيث ان الميليشيات المتنفذة ومن خلال التغرير بالسذج من انقياد وراء الفتوى ليعبثوا بامن المنطقة ويقتلوا الابرياء ويهدموا الدور والمساجد ويجرفوا البساتين ويحرقوا الحقول الزراعية وهذا ما اشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في الاستفتاء الذي قدم الى جنابه حول كلام السفير السعودي فكان من كلامه بالاستفتاء المذكور(.......وقعت في المقدادية جريمة كبرى وهي واحدة من مئات الجرائم التي وَقَعَت وتَقَعُ على العراقيّين ، ونؤكد أن كلَّ جريمةٍ وظلمٍ وانتهاكِ حُرماتٍ قبيحٌ ومحرّمٌ ومُدانٌ ، سواء صدر من الشيعي او السني أو من المسلم أو غير المسلم الحديث عن الحشد وما يصدر عنه لابد أن يستندَ ويتأصّلَ من كون الحشد جزءًا من المؤسسة العسكرية وتحت سلطة رئيس الحكومة وقائد قواتها المسلحة ، وقد تشكّل الحشد بأمر وفتوى المرجع السيستاني ، فلا يمكن الفصل بين الحشد والسلطة الحاكمة والمرجع وفتواه ، فمن عنده كلام عن الحشد وأفعاله من ذم أو نَقْدٍ أو اتّهامات بتطهيرٍ عِرْقِيٍّ طائفِيٍّ وتهديمِ مساجد وتهجيرِ عوائل وأعمال قتل وسلب ونهب وغيرها من دعاوى واتهامات فَعَلَيْه أن يوجّه كلامَه وسؤالَه ومساءلتَه لشخص السيستاني مؤسّسِ الحَشْد وزعيمِه الروحي وقائِدِه وصمّامِ أمانِهِ ...)فعليه ان ما يصدر من الحشد او غيره نوجه باللوم على من يساند ويدعم هذه المؤسسات ومن شكلها واذا اردنا الخلاص والحل فعلينا بان نقتبس من انوار  المرجع الصرخي وحلولة الجذرية الناجعة والتي وضعها بين يدي الجميع ومنها وفي مقدمتها مشروع الخلاص الذي يعتبر دستورا ومنهجا لخلاص العراق والمنطقة اذا طبقت كل فقراته بالتفاصيل التي كتبها سماحته
رابط مشروع الخلاص للاطلاع

رابط الاستفتاء للاطلاع

الجمعة، 26 فبراير 2016

سياسيوا العراق وخدعة الاستقالات هذه المرة للتغرير بالعامة

سياسيوا العراق وخدعة الاستقالات هذه المرة للتغرير بالعامة
بقلم ضياء الراضي
هي كلمة واحدة ليس الا وهي التغير الشامل والتغير الجذري ولا خلاص الا بازاحة كل هولاء فلا  استقالات ولا مشاريع ولا تظاهرات مزعومة ولا مؤاتمرات كاذبة فالجميع سرق والجميع نهب والجميع تآمر والجميع مطلوب قضائيا هذا حال الساسة وكل الكتل التي تتربع اليوم على عرش القرار ومن تدير العملية السياسية فاليوم وبعد كل هذه المهاترات وهذه الفوضى وهذا الوضع المزري من كل الجوانب (انهيار المنظومة الامنية تخلف تفشي الامية انتشار الامراض انهيار البنى التحتية نقص حاد بالخدمات وعجز مالي رهيب )وهذا كله حصل بسبب سياستهم الرعناء وبعد ان وقف الشعب الموقف البطولي من فضح تلك المؤامرات وقامت الجماهير بالخروج بتظاهرات اسبوعية متكررة بلا كلل ولا ملل مطالبة بمحاسبة هؤلاء المفسدين وتقديمهم للعدالة فما كان من الساسة وزعماء الكتل ومن يساندهم من زعماء دين ليخرج كلا منهم بورقة اصلاح او مشروع خلاص او كل كتلة تقدم ورقة فيها استقالة لوزرائها فان هذه الاساليب والاعيب ما هي الا خدعة و اسلوبا جديدا ليكسبوا به الجماهير ويريدوا ان يغرروا بالعامة من جديد بهذا الخديعة ونرى ذروة التصادم المفتعل بين تلك الكتل وخاصة على قضية تحرير الموصل فالكتل السنية ترفض تدخل الحشد السلطوي لما له من دور من انهيار في الوضع الامني وما فعله بالمناطق  التي ادعى الحشد انه قام بتحريرها  وما ارتكب من نهب وسلب وقتل الابرياء وكل هذه الامور ما هي الا قضية لتشتيت الافكار وايهام الناس وابعادهم عن هدفهم وهو ازالة هولاء جذريا من الساحة فاذا اراد الجماهير ان يحققوا وحدتهم ويحققوا خلاصهم فما عليهم الا بالرجوع الى  ما طرحة المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني من حلول ناجعة  ومنهجية خلاص والرجوع الى ما طرحه من مشاريع من خلال تحذيراته التي حذر بها من هؤلاء وما عليكم الا تطبيق فقرات مشروع الخلاص الذي طرحة المرجع الصرخي الذي كانت من فقراته (.........حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان  يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال يشترط في جميع أعضاء حكومة الخلاص المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية ، وخالية من التحزّب والطائفية ، وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب  لا يشترط أي عنوان طائفي أو قومي في أي عضو من أعضاء الحكومة من رئيسها الى وزرائها.......)فتعد هذه  المنهجية والتي طرحت من المرجع الصرخي لو طبقت لحصل الخلاص وهنا ووجدت الحكومة الحقيقية التي ترتقي بواقع العراق الذي يعيش اصعب الفترات من كل الجوانب فان ما حل به بسبب هؤلاء لا يمكن الا بتغيرهم نهائيا وابعادهم عن الساحة السياسية اما ما يحصل الان ما هو الا خطوة جديدة الى الاتيان بوجوه جديدة منتمية لتلك الجهات ولتلك الكتل وهنا رجعنا للمربع الاول ولم يحصل التغير فلا بد من التغيير الحقيقي بازاحة كل الوجوه الفاسدة الموجودة
رابط مشروع الخلاص للاطلاع

الثلاثاء، 23 فبراير 2016

الحل الحقيقي بتطبيق مشروع الخلاص وليس بالتفويض

الحل الحقيقي بتطبيق مشروع الخلاص وليس بالتفويض
بقلم ضياء الراضي
بين الحين والاخر ويخرج علينا ساسة العراق ومن خلال وسائل الاعلام وكلا يريد ان يجعل من نفسه بانه هو المخلص وهو صاحب الحل والمنقذ ومن يريد ان يكون الوطني والمخلص في عملة ونرى الكتل السياسية تجتمع وتعقد المؤتمرات والجلسات الا انها بالحقيقة وكل متتبع لهؤلاء يرى بانها مجرد خدع والاعيب ليس الا لكونهم وخلال هذه الحكومات المتعاقبة على السلطة بعد سقوط النظام السابق لم يجن منهم اهل العراق الا الويلات تلو الويلات واخرها العجز المالي بسب الفساد خلال تلك السنوات رغم على حد قولهم بانها ميزانيات انفجارية وستجعل من العراق في مقدمة بلدان العالم من ناحية تطور البنى التحتية والخدمات الا انهم سلبوا ونهبوا وابتاعوا  الفنادق والعقارات واسسوا الشركات في الخارج واليوم وبعد ان وصلت الامور ذروتها من حيث الفاسد والفوضى والأنفلات الأمني وحرب طائفية ومحافظات محتلة وازمات مختلفة وفي مقدمتها النازحين  ورغم ترنح الساسة ومن يقودهم ويحركهم ويرعاهم  من( مرجعية كهنويتة) بان هذه الحكومة فيها الخلاص اي حكومة (العبادي )وانها حكومة مهنية الا انها لم تختلف عن سابقاتها باي شيء وسلكت نفس السلوك وأنتهجت نفس النهج لكونها اتت من نفس تلك العصابات التي تربعت على عرش القرار فاليوم رئيس الحكومة يطالب بتفويض لغرض تشكيل حكومة وعلى حد قوله(حكومة تكنوقراط) وانه من خلال هذه الحكومة سوف يحل كل الازمات كما اوعد الشعب عند تسلمه الحكومة الا انه لم يفي باي شيء من الوعود فالحل الحقيقي هو ما طرحه المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني من خلال مشروع الخلاص الذي اطلقه سماحته حيث لا خلاص الا بحل الحكومة والبرلمان ولا يمكن ان نحصل على وضع افضل الا بازاحة كل هولاء ألا بتغيير هذه الوجه التي لم يحصل العراق منها الا الدمار فاذا اراد العراقيون الحل فعليهم ان يطالبوا بتطبيق فقرات مشروع الخلاص ومن اولويات نقاطه هو حل هذه الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة مؤقتة حكومة وطنية تجمع كل الاطياف وان لا يكون لها ولاء لا لاهل الغرب ولا لأهل الشرق بقوله (..........حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان . يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال يشترط في جميع أعضاء حكومة الخلاص المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية ، وخالية من التحزّب والطائفية ، وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب لا يشترط أي عنوان طائفي أو قومي في أي عضو من أعضاء الحكومة من رئيسها الى وزرائها ما ذكرناه قبل قليل يشمل وزيرَيْ الداخلية والدفاع ويجب تشكيل منظومة عسكرية جديدة تمتاز بالمهنية والوطنية والولاء للعراق وشعب العراق ولا يوجد أي تحفّظ على المنتسبين لها سواء كانوا من ضباط نظام سابق أو نظام لاحق ماداموا مهنيين وطنيين شرفاء .......) فلو طبق هذا المشروع وحسب ما اراده المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني فانه الخلاص لكون ان هذه الحكومة التي سوف تشكل حكومة لا يوجد فيها الطائفي والعنصري ولا متعاون مع الميليشيات ولا مع الارهاب فهو هذا الحل لا حل العبادي ومن يحركه  لان هؤلاء لا يريدون الا الكسب والنهب وملء البنوك بالسحت الحرام 
رابط مشروع الخلاص بالكامل للاطلاع