عندما يتجرد الانسان عن الانسانية والقيم والاخلاق
عندما يتجرد الانسان عن الانسانية والقيم والاخلاق
بقلم ابو زهراء
ان من اخطر الامور وافضعها بان انسان يتخلى
ويتجرد عن الانسانية والتي هي الميزة التي ميز بها الله بني ادم عن غيرهم من
المخلوقات واعطاه نعمة العقل والتفكر الا انها عندما يترك العقل ومعارفه ونعمته
فانها يتحول الى اخطر واشر واشرس المخلوقات على المعمورة من حيث الجرم والجرائم
والتطاول وانتهاك الحقوق وحتى نراه يدمر ويفسد في الارض وينشر فيها العبث والفساد
وهنا صورة واضحة قد حصلت من اناس قد اتخذوا من الدين منهجا لهم ومن مذهب ال البت
طريق لهم (الا انهم بعيدون كل البعد عن هذا الخط وذاك بل انهم منتحلون لهما ) بان
يفعلوا جريمة بشعة يندى لها جبين الانسانية وفي شهر قد احل فيه الناس في ضيافة
الرحمن الرحيم الا انهم قد تجاوزوا كل الاعراف والقيم الانسانية بان يقتلوا
ويحرقوا ويمثلوا بجثث القتلى من ابناء جلدتهم ومن قد اقر بالشهادتين واتبع منهج ال
بيت النبوه وقد قلدوا واتبعوا مرجعا عراقي عربي علوي هاشمي لم يهادن ولم يسلم تسليم الذليل ولم يبيع العراق
وارضه وشعبه امام مغريات الدنيا وزخرفها البالي بل كان جبل اشم لم تهزه رياح الغدر
والنفاق بل كان يعسوب لهداية الامة ونورا بيتضاء به في ظلمة الفتن فان جريمة رمضان
تعد من اكبر وابشع الجرائم لما لها من ىتطاول واعتداء على مقام قدسي ومنزل عظيم
الا وهو الاعتداء على المرجع الاعلم الجامع لشرائط وكونه نائب الامام في زمن غيبته
باثر والبرهان والدليل فتبقى هذه الجريمة وصمه عار على منفذيه ومن سكت وبذلك
السكوت اقرها واصبح جزء من تلك المؤامرة الكبرى والتي هدافها القضاء على الخط
الرسالي الاصيل ولكن شائو واشاء الله بان يحفظ للامة قائدها بتضحية النجباء
والاصلاء من ابناء الامة الذين قضوا بين ىقتل وحرق وتعذيب وتمثيل وقطع الاطراق واعتقال وزج في غياهب سجون
الظالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق