الخميس، 11 سبتمبر 2014

الكل رفع شعار التغير لكن الصرخي الحسني اعطى شروطه

الكل رفع شعار التغير لكن الصرخي الحسني اعطى شروطه


بقلم ابو زهراء
ان المتتبع للعراق ولما مر به ظروف مريبة  ومن اطلع وسمع الشعارات التي كانت  ترفع من الرموز بمختلف انواعها من دينية وسياسية وجتماعية وخاصة قبيل وبعد الانتخابات بان يجب التغير وان على الجميع الالتزام بالفتوى والاتوجيهات التي صدرت من تلك الرموز التي ذكرت وخاصة بالكابينة السياسية ورموزها وخاصة المتسلطين منهم ومن كان مصدر الى الفوضى والتناحر الطائفي في البلد ومن كان السبب في تسليم معظم اراضي البلد الى الارهاب والارهابين فنرى تلك الرموز وخاصة الدينة طالب وامرت بالتغير الجذري ولا يمكن ان تبارك العملية الا بتغير تلك المعادلة وصدرت الفتاوى الا ان الذي حصل هو التغير فنوجه السؤوال الى الجميع هل هو هذا تغيركم ؟ ام ان الامر خرج عن ارادتكم ؟ فاذا كان كذلك فلماذا لايصدر امر منكم وبما ان الامور في بدايتها وتوجيه الشارع والمجتمع الى رفض الذي حصل من تشكيلة حكومية وبرلمان ام انتم راضون عن ذلك فنقول ان هذا هو  التغير وهل حصل التغير ام هي مجرد شعارات هذا كان شعار واعلام فقط الا ان ابن العراق والمرجعية الرسالية كانت على خلاف ذلك فكان اسلوبها قد بني على الاثر والدليل وتشخيص العلة واعطى الحل فقد قال المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في إحدى محاضراته العقائدية {... القضية في التغير لها عدة احتمالات أو لها عدة طرق, الطريق الأول في التغير إن كل ما أسس هو أسس على باطل, كما تعلمون إن دستور برايمر هو الذي أتى بكل شيء الآن حتى تغير يجب أن تنفي الدستور, يجب أن تنقض الدستور, يجب أن تغير الدستور) فقد شخص سماحة العلة الرئيسة والمصيبة الكبرى والتي يجب ان تعالج وبعد في موضع اخر قال سماحته لا هلاص الا بتغير كل الوجه وبتغير تلك الوجه نحصل على نتيجة جيدة فيها خلاص للشعب والبلاد لكن الذي حصل هو ان الوجوه بقية وان التغير حصل مجرد تغير الترتيب والتسلسل في المناصب من تقاسم الكعك علة وقل سياسي اليوم



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق