الكل رفع شعار التغير لكن الصرخي الحسني اعطى شروطه
بقلم ابو زهراء
ان المتتبع للعراق ولما مر به ظروف مريبة ومن اطلع وسمع الشعارات التي كانت ترفع من الرموز بمختلف انواعها من دينية وسياسية
وجتماعية وخاصة قبيل وبعد الانتخابات بان يجب التغير وان على الجميع الالتزام
بالفتوى والاتوجيهات التي صدرت من تلك الرموز التي ذكرت وخاصة بالكابينة السياسية
ورموزها وخاصة المتسلطين منهم ومن كان مصدر الى الفوضى والتناحر الطائفي في البلد
ومن كان السبب في تسليم معظم اراضي البلد الى الارهاب والارهابين فنرى تلك الرموز
وخاصة الدينة طالب وامرت بالتغير الجذري ولا يمكن ان تبارك العملية الا بتغير تلك
المعادلة وصدرت الفتاوى الا ان الذي حصل هو التغير فنوجه السؤوال الى الجميع هل هو
هذا تغيركم ؟ ام ان الامر خرج عن ارادتكم ؟ فاذا كان كذلك فلماذا لايصدر امر منكم
وبما ان الامور في بدايتها وتوجيه الشارع والمجتمع الى رفض الذي حصل من تشكيلة
حكومية وبرلمان ام انتم راضون عن ذلك فنقول ان هذا هو التغير وهل حصل التغير ام هي مجرد شعارات هذا
كان شعار واعلام فقط الا ان ابن العراق والمرجعية الرسالية كانت على خلاف ذلك فكان
اسلوبها قد بني على الاثر والدليل وتشخيص العلة واعطى الحل فقد قال المرجع الديني
العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في إحدى محاضراته العقائدية {... القضية في
التغير لها عدة احتمالات أو لها عدة طرق, الطريق الأول في التغير إن كل ما أسس هو
أسس على باطل, كما تعلمون إن دستور برايمر هو الذي أتى بكل شيء الآن حتى تغير يجب
أن تنفي الدستور, يجب أن تنقض الدستور, يجب أن تغير الدستور) فقد شخص سماحة العلة
الرئيسة والمصيبة الكبرى والتي يجب ان تعالج وبعد في موضع اخر قال سماحته لا هلاص
الا بتغير كل الوجه وبتغير تلك الوجه نحصل على نتيجة جيدة فيها خلاص للشعب والبلاد
لكن الذي حصل هو ان الوجوه بقية وان التغير حصل مجرد تغير الترتيب والتسلسل في
المناصب من تقاسم الكعك علة وقل سياسي اليوم

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق