الاثنين، 15 سبتمبر 2014

مرجعية السيد الصرخي وتوحيد الصف المسلم تظاهرة بغداد نموجا

مرجعية السيد الصرخي وتوحيد الصف المسلم تظاهرة بغداد نموجا

بقلم ابو زهراء

مرة ومرات هذا هو الهدف وهذه الغاية وهذا هو الذي يسعى اليه ويضحي من اجله الرسالي بوقته بجسده براحته من اجل الهدف الاسمى هو توحيد الصف ورفع الشعار الوحدوي ضد الظلم وتوحيد الخطاب ضد الهمج المتغطرسين الذي يريدون خراب البلاد والعباد فكان صوت الحق المتمثل بسماحة المرجع الديني الاعلى سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله )الذي هو النواة الجاذبة والمحور الرئيسي للامة بجمبع اطبافها بوكل المحافل الوحدوية فبعد ان فتح برانية المبارك الذي توافد عليه جموع مختلفة من نسبج المجتمع العراقي والاسلامية لانهم وجدوا الصدر الرحب والقائد الملهم والناصح والمرشد نحو درب الصلاح والخير الا ان هذا الامر من الطبيعي لايرضى عنه اهل الباطل واهل النفاق فحشدوا الحشود وفعلوا فعلتهم التي تبقى وصمت عار عليهم الى يوم الدين ضضن منهم يسكتوا صوت الحق ويطفئو النور الالهي الوهاج رغم القتل والتشريد والتطريد والتعذيب والتمثيل بجثث الشهداء واعتقال الانصار والموالين والمحبين بعداد غفيرة كانت هذه باعث نور ومصدر قوة للتوحد اصوات المظلومة من ابناء الشعب العراقي وتلتف تحت راية الحق المتمثلة بسماحة المرجع السيد الصرخي الحسني لتقول قولها في تظاهرات فريدة من نوعها سلمية غاضبة جمعت الحشود من جميع ابناء العراق من (سنة وشيعة )اما مبنى القضاء الاعلى في العاصمة بغداد يو الاحد المصادف (14/9/2014)مطالبة بمحاكمة كل الرموز الدينة والسياسية والعسكرية التي تسببت باحداث كربلاء والاحداث الاخرى في البلاد وتقديمهم الى القضاء العادل والاستقصاء منهم والمطالبة بالافراج عن جميع المعتقلين من ابناء العراق الذي زجوا ظلما وجورا في سجون طواغيت هذا الزمان الذي تعدوا كل الحدود والاعراف والقوانين من قتل وتهذيب وتهجير وسرقة للمال العام



السبت، 13 سبتمبر 2014

عندما يتجرد الانسان عن الانسانية والقيم والاخلاق

عندما يتجرد الانسان عن الانسانية والقيم والاخلاق

بقلم ابو زهراء 

 

ان من اخطر الامور وافضعها بان انسان يتخلى ويتجرد عن الانسانية والتي هي الميزة التي ميز بها الله بني ادم عن غيرهم من المخلوقات واعطاه نعمة العقل والتفكر الا انها عندما يترك العقل ومعارفه ونعمته فانها يتحول الى اخطر واشر واشرس المخلوقات على المعمورة من حيث الجرم والجرائم والتطاول وانتهاك الحقوق وحتى نراه يدمر ويفسد في الارض وينشر فيها العبث والفساد وهنا صورة واضحة قد حصلت من اناس قد اتخذوا من الدين منهجا لهم ومن مذهب ال البت طريق لهم (الا انهم بعيدون كل البعد عن هذا الخط وذاك بل انهم منتحلون لهما ) بان يفعلوا جريمة بشعة يندى لها جبين الانسانية وفي شهر قد احل فيه الناس في ضيافة الرحمن الرحيم الا انهم قد تجاوزوا كل الاعراف والقيم الانسانية بان يقتلوا ويحرقوا ويمثلوا بجثث القتلى من ابناء جلدتهم ومن قد اقر بالشهادتين واتبع منهج ال بيت النبوه وقد قلدوا واتبعوا مرجعا عراقي عربي علوي هاشمي  لم يهادن ولم يسلم تسليم الذليل ولم يبيع العراق وارضه وشعبه امام مغريات الدنيا وزخرفها البالي بل كان جبل اشم لم تهزه رياح الغدر والنفاق بل كان يعسوب لهداية الامة ونورا بيتضاء به في ظلمة الفتن فان جريمة رمضان تعد من اكبر وابشع الجرائم لما لها من ىتطاول واعتداء على مقام قدسي ومنزل عظيم الا وهو الاعتداء على المرجع الاعلم الجامع لشرائط وكونه نائب الامام في زمن غيبته باثر والبرهان والدليل فتبقى هذه الجريمة وصمه عار على منفذيه ومن سكت وبذلك السكوت اقرها واصبح جزء من تلك المؤامرة الكبرى والتي هدافها القضاء على الخط الرسالي الاصيل ولكن شائو واشاء الله بان يحفظ للامة قائدها بتضحية النجباء والاصلاء من ابناء الامة الذين قضوا بين ىقتل وحرق وتعذيب وتمثيل  وقطع الاطراق واعتقال وزج في غياهب سجون الظالمين

 

 

وهذه صور من تلك الجريمة ليطلع العالم 
https://www.youtube.com/watch?v=4bK5BKrp3-E
https://www.youtube.com/watch?v=gkTN8SQI3zE
https://www.youtube.com/watch?v=V7RrAxa-YaA

 

الخميس، 11 سبتمبر 2014

الكل رفع شعار التغير لكن الصرخي الحسني اعطى شروطه

الكل رفع شعار التغير لكن الصرخي الحسني اعطى شروطه


بقلم ابو زهراء
ان المتتبع للعراق ولما مر به ظروف مريبة  ومن اطلع وسمع الشعارات التي كانت  ترفع من الرموز بمختلف انواعها من دينية وسياسية وجتماعية وخاصة قبيل وبعد الانتخابات بان يجب التغير وان على الجميع الالتزام بالفتوى والاتوجيهات التي صدرت من تلك الرموز التي ذكرت وخاصة بالكابينة السياسية ورموزها وخاصة المتسلطين منهم ومن كان مصدر الى الفوضى والتناحر الطائفي في البلد ومن كان السبب في تسليم معظم اراضي البلد الى الارهاب والارهابين فنرى تلك الرموز وخاصة الدينة طالب وامرت بالتغير الجذري ولا يمكن ان تبارك العملية الا بتغير تلك المعادلة وصدرت الفتاوى الا ان الذي حصل هو التغير فنوجه السؤوال الى الجميع هل هو هذا تغيركم ؟ ام ان الامر خرج عن ارادتكم ؟ فاذا كان كذلك فلماذا لايصدر امر منكم وبما ان الامور في بدايتها وتوجيه الشارع والمجتمع الى رفض الذي حصل من تشكيلة حكومية وبرلمان ام انتم راضون عن ذلك فنقول ان هذا هو  التغير وهل حصل التغير ام هي مجرد شعارات هذا كان شعار واعلام فقط الا ان ابن العراق والمرجعية الرسالية كانت على خلاف ذلك فكان اسلوبها قد بني على الاثر والدليل وتشخيص العلة واعطى الحل فقد قال المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في إحدى محاضراته العقائدية {... القضية في التغير لها عدة احتمالات أو لها عدة طرق, الطريق الأول في التغير إن كل ما أسس هو أسس على باطل, كما تعلمون إن دستور برايمر هو الذي أتى بكل شيء الآن حتى تغير يجب أن تنفي الدستور, يجب أن تنقض الدستور, يجب أن تغير الدستور) فقد شخص سماحة العلة الرئيسة والمصيبة الكبرى والتي يجب ان تعالج وبعد في موضع اخر قال سماحته لا هلاص الا بتغير كل الوجه وبتغير تلك الوجه نحصل على نتيجة جيدة فيها خلاص للشعب والبلاد لكن الذي حصل هو ان الوجوه بقية وان التغير حصل مجرد تغير الترتيب والتسلسل في المناصب من تقاسم الكعك علة وقل سياسي اليوم