المحقق الاستاذ وبناء المجتمع المثالي .... الدورات القرآنية مثالا
بقلم :ضياء الراضي
القران الكريم هو اخر الكتب المنزلة من العلي الجبار وهو دستور
الاسلام وهو ترجمان الوحي للرسول الاقدس _صلى الله عليه واله سلم_ وهو الناسخ لما
قبله من الكتب السماوية الذي لا يأتيه الباطل ولم يحرف لان الله هو من حفظه نزل به
الوحي على صدر النبي _صلى الله عليه واله سلم_ ليكون دستورا ومنهاجا تسير عليه
البشرية لان القران هو المنهج الواضح والذي فيه نجاة الشعوب وفيه خلاصهم من كل شيء
فالقران هو شفاء لما في الصدور وهو حلال لكل المعضلات اذا اتبعت آياته وسار
الانسان عليها فلذا اهتم به الائمة الاطهار وامروا الامة والرعية باتباعه وخير
دليل وصية امير المؤمنين _عليه السلام _ فكان من كلامه وهو يوصي الامامين الحسنيين
_عليهما السلام_ (...الله الله في القران لا يسبقكما احدا على العمل به....) فلذا
نرى ان المصلحين وائمة الهدى ومن سار على نهج ال البيت الاطهار _عليهم السلام_ فقد
عملوا وحثوا على العمل بالقران وخير دليل ما نراه من سماحة المرجع المحقق الاستاذ
الصرخي الحسني حيث قد اوجب كل يوم قراءة جزء بتمعن وتدبر حتى يكون العبد والمكلف
على نور وهداية من امره وبنفس الوقت كانت ليالي شهر رمضان الخير والبركة عامر بتلك
الامسيات القرآنية التي ضمت جميع شرائح المجتمع من اشبال وشباب وكبار حيث تتوجه
الجموع المباركة كل ليلية الى ربها بقلوب يغمرها الايمان وهي ترتل بتلك الآيات
العظيمة وتحي النفوس بذكر ربها وتذكيرها بايات القران التي فيها الوعظ والارشاد
والنهي والامر والدعاء فهذه منهجية وبرنامج الهي لبناء مجتمع متحضر مجتمع اسلامي
حيوي تسوده اخلاق القران الكريم التي كانت هي اخلاق المصطفى _صلى الله عليه واله
سلم_ صاحب الخلق العظيم الذي سؤل عن خلقه فقيل بان خلقه هو القران اللهم اجعلنا من
يقران القران ويتدبر آياته ويسير عليها بتمعن
الأمسية القرآنية : تحت شعار:
((
التربية المهدوية .. في رحاب القرآن
))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق