الأربعاء، 26 يونيو 2019
الأحد، 23 يونيو 2019
المرجع المعلم لا يمكن حبس واضطهاد الحرية الفكرية
المرجع المعلم لا يمكن حبس واضطهاد الحرية الفكرية
بقلم :ضياء الراضي
إن أول شيء نزل من الله-سبحانه وتعالى- على صدر خير الخلق والأنام
النبي الأمي أبي القاسم محمد-صلى الله عليه وآله وسلم- هو الدعوة إلى العلم وإلى
القراءة وإلى التفكر والتدبر لأن العلم هو سلاح المؤمن وقوته وبه يتحصن من الفتن
ومن مضلات الفتن ومن الخطر الذي يحيكه عليه أعداءه فلذا كانت الدعوات واضحة وجلية
ومفهومة من العلي القدير وأوصلها النبي المختار -عليهم أفضل الصلاة وأشرف
التسلم-إلى الأمة وهي أن يتحصن الإنسان المؤمن بسلاح العلم لأن بالعلم يميز الحق
عن الباطل، يميز الخير عن الشر، يميز النور والهداية عن الظلام والضبابية، يميز
أهل الحق والمعرفة عن دعاة الباطل والانحراف، وبالعلم نميز كل شذوذ فكري وأخلاقي
وبنفس الوقت بالعلم نميز ضبابية الدعوات التي تتميز بتدليس الأمور وخلط الأوراق
على الناس وما أكثرها لأن هؤلاء أشر الخلق وأكثرهم تأثير على الناس لأنهم دعاة
فتنة وقد أتوا إلى الناس بدعوة مشابهة لدعوة الحق فالجاهل والمنحرف يقع في هذه
الفتن وينجر إليها ويكون من مطاياها لأنه لم يتحصن بعلوم آل محمد-عليهم أفضل
الصلوات وأشرف التسليم- لم يأخذ من المنبع الصافي بل تجاهل الأمور ووقع في حبال
إبليس وأتباعه وخير مثال أصحاب الدعوات المهدوية المنحرفة أمثال ابن كاطع وغيره
وكذلك أهل التجسيم والتجسيد أذناب التيمية الدواعش الذين غرروا بالناس وقتلوهم
وساروا بهم نحو الهاوية فلذا على الإنسان يحصن نفسه فكريًا وروحيًا وأن الشرع لم
يدعوا إلى حرية الفكر لكن الفكر الصحيح الحقيقي لا فكر الانحراف والتضليل والتشويه
وهنا مقتبس بهذا الخصوص لسماحة المرجع المحقق الصرخي الحسني من رسالته الاستفتائية
الخامسة عشرة قوله:
(الحرية الفكرية
لا يمكن سدّ باب العلم ولا يمكن حبس واضطهاد الحرية الفكرية، ولكن
يمكن فرز الأطروحة الكاذبة أو المشتبهة عن غيرها بواسطة اتّباع المكلف للدليل
العلمي الأخلاقي الشرعي، وعدم اتّباع أهل الدنيا وسادة النفاق أعداء الإمام
المعصوم- عليه السلام- الذين تصفهم الروايات بأنهم أشرّ أهل الأرض منهم تخرج
الفتنة وإليهم تعود، فاستعمل عقلك بحكمة وموعظة حسنة وكن في طريق إمامك وفي نصرته
واثبت على ذلك تكن على خير وسداد.)
مقتبس من الرسالة الاستفتائية (15) لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي
الحسني- دام ظله-
الخميس، 20 يونيو 2019
المحقق الصرخي يشخّص سبب الخلل في المجتمع الإسلامي !!
المحقق الصرخي يشخّص سبب الخلل في المجتمع الإسلامي !!
بقلم /ضياء الراضي
المسلمون بالحقيقة هم المجتمع المثالي وهو المجتمع الذي أخصه الله
العلي القدير بخاتم الأنبياء والمرسلين وجعلهم الأمة الوسط التي تكون السبب في
خلاص الأمم الأخرى من التيه والضلالة والانحطاط الفكري والأخلاقي وفعلا كانوا
السبب في هداية الجمع وفتحوا الأمصار والبلدان وأدخلوا الناس في دين الله أفوجا
فرحين مستأنسين لأنهم وجدوا ضالتهم في هذا الدين حيث الأمن والمساوات حيث الأخلاق
الإلهية الحميدة من إيثار وتواضع وإنصاف الآخرين وعدم الظلم والإقصاء لا تفرقة لا
طائفية ومذهبية الناس سواسية فهذه الأخلاق كانت سببًا في التأثير في الكثير وجعلهم
أن يجعلوا من الإسلام دين لهم وهدفهم إلا أن أعداء الإسلام لم يجعلوا الأمور على
ما هي عليها فكانوا السبب في ابعاد القادة الحقيقيين وإيصال أهل البدع والخرافات
ومن همه الدنيا وهمه بطنه وفرجه فكان السبب إلى تأسيس الطائفية والعنصرية
والمذهبية وابعاد الناس عن النهج القرآني المحمدي الأصيل وإفساد المجتمع بأمور
عديدة لا تمت إلى الإسلام بأي صلة فساد النهج الإقصائي النهج الفرعوني نهج الظلم
والاستخفاف وتكبيل العقول فهذه الأمور وغيرها جعلت من الإسلام ضعيفا دينا يثار
عليه الاستفهامات والاستغراب وكيف وقد قرنوا الإسلام بالإرهاب بسبب بعض الأنفس
الضعيفة الدخيلة على الإسلام التي أباحت دماء الناس وأعراضهم وأملاكهم بحجج واهيهة
وبأساطير وخرافات ابتدعوها من وحي الخيال وقد بين سماحة المحقق الأستاذ الصرخي ذلك
من خلال كلام له بهذا الخصوص قوله :
(ابتعد المسلمون عن حقيقة الإسلام، ومكارم
الأخلاق، حتى وصلنا إلى ما نحن فيه من فتن وضلال وقبح وانحطاط وفساد، بل قد غرقنا
في مضلات الفتن وأقبح القبح وأفسد الفساد؛ لأنّ ذلك وقع ويقع زيفًا وكذبًا ونفاقًا
باسم الطائفة والمذهب والسُّنّة والقرآن والدين والإسلام، وفساد المنهج الفرعوني في
الاستخفاف وتكبيل العقول وتجميدها وتحجيرها أدّى إلى أنْ ضاعت المقاييس والموازين
فصار المعروف منكرًا والمنكر معرو.)
سماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله-
الثلاثاء، 18 يونيو 2019
المحقق الاستاذ وبناء المجتمع المثالي .... الدورات القرآنية مثالا
المحقق الاستاذ وبناء المجتمع المثالي .... الدورات القرآنية مثالا
بقلم :ضياء الراضي
القران الكريم هو اخر الكتب المنزلة من العلي الجبار وهو دستور
الاسلام وهو ترجمان الوحي للرسول الاقدس _صلى الله عليه واله سلم_ وهو الناسخ لما
قبله من الكتب السماوية الذي لا يأتيه الباطل ولم يحرف لان الله هو من حفظه نزل به
الوحي على صدر النبي _صلى الله عليه واله سلم_ ليكون دستورا ومنهاجا تسير عليه
البشرية لان القران هو المنهج الواضح والذي فيه نجاة الشعوب وفيه خلاصهم من كل شيء
فالقران هو شفاء لما في الصدور وهو حلال لكل المعضلات اذا اتبعت آياته وسار
الانسان عليها فلذا اهتم به الائمة الاطهار وامروا الامة والرعية باتباعه وخير
دليل وصية امير المؤمنين _عليه السلام _ فكان من كلامه وهو يوصي الامامين الحسنيين
_عليهما السلام_ (...الله الله في القران لا يسبقكما احدا على العمل به....) فلذا
نرى ان المصلحين وائمة الهدى ومن سار على نهج ال البيت الاطهار _عليهم السلام_ فقد
عملوا وحثوا على العمل بالقران وخير دليل ما نراه من سماحة المرجع المحقق الاستاذ
الصرخي الحسني حيث قد اوجب كل يوم قراءة جزء بتمعن وتدبر حتى يكون العبد والمكلف
على نور وهداية من امره وبنفس الوقت كانت ليالي شهر رمضان الخير والبركة عامر بتلك
الامسيات القرآنية التي ضمت جميع شرائح المجتمع من اشبال وشباب وكبار حيث تتوجه
الجموع المباركة كل ليلية الى ربها بقلوب يغمرها الايمان وهي ترتل بتلك الآيات
العظيمة وتحي النفوس بذكر ربها وتذكيرها بايات القران التي فيها الوعظ والارشاد
والنهي والامر والدعاء فهذه منهجية وبرنامج الهي لبناء مجتمع متحضر مجتمع اسلامي
حيوي تسوده اخلاق القران الكريم التي كانت هي اخلاق المصطفى _صلى الله عليه واله
سلم_ صاحب الخلق العظيم الذي سؤل عن خلقه فقيل بان خلقه هو القران اللهم اجعلنا من
يقران القران ويتدبر آياته ويسير عليها بتمعن
الأمسية القرآنية : تحت شعار:
((
التربية المهدوية .. في رحاب القرآن
))
الخميس، 13 يونيو 2019
المحقق الاستاذ ينبغي على الإنسان المسلم اختيار الهدف المهمّ والأوسع والأسمي
المحقق الاستاذ ينبغي على الإنسان المسلم اختيار الهدف المهمّ والأوسع
والأسمي
بقلم :ضياء الراضي
ان العلي الجبار عندما خلق الانسان لم يخلقه عن عبث وانما لغاية وهدف
وهي ان يكون خليفته في هذه الارض وان يعمرها وان يطيع الله سبحانه حق طاعته وان
يخلص له بالأيمان وان يكون لديه هدف وان يكون هذا الهدف في غاية السمو والرفعة حتى
يكون في اعلى المراتب لانه اذا كان هدفه ضعيفا خفيفا فانه يكون في حالة من الضعف
ويكون قريبا نحو التلاشي والوقوع بالمحارم الاخلاقية الشرعية فلذا عليه ان يكون
هدفه عالي ذو قيمة حتى يكون قليل الاخطاء بعيد عن القبائح لان روحه نظيفة فيكون
هدفه هو رضا الله العلي الجبار الذي لا تنقطع قدرته فلذا يكون الانسان الذي يحمل
ها الهدف ساعيا نحو الخير نحو الاصلاح نحو التغير نحو التكامل للفرد والمجتمع فهذا
الانسان الذي حقا يسمى بالإنسان المثالي وهنا إشارة لسماحة المرجع المحقق الصرخي
الحسني خلال بحثه الاخلاقي "السير في طريق التكامل" قوله :
(اختيار المسلم الهدف الأسمى والمهم
ينبغي على الإنسان المسلم اختيار الهدف المهمّ والأوسع والأسمي؛ لأنه
كلما كان الهدف ضيقًا وخفيفًا كان أقرب إلى التلاشي في ذهن صاحبه، مما يؤدي إلى
فتح باب واسع للتكالب والتزاحم للأمور التافهة وبالتالي الدخول في المحرّمات
الأخلاقية الشرعية، وكلما كان الهدف أهمّ وأسمى، قلّت فيه الأخطاء والقبائح بسبب
ما يحصل في ذهنه من المقارنة بين هدفه المهمّ المنشود وبين الشهوات التافهة
الرديئة، فيلتفت إلى تفاهتها بالقياس إلى ذلك الهدف مما يؤدي إلى نظافة وسعة روحية
الإنسان، فكيف إذا كان هدفه رضا الله -سبحانه و تعالي- الذي لا تتناهي عظمته ولا
تنقطع قدرته ولا تنتهي نعمه؟!، وكلما اقترب الإنسان من هذا الهدف اشتدّت رغبته
إليه وأحسّ بعمق أغواره وبُعد منتهاه، وكان ذلك منعشًا لآماله ومؤثرًا في اقتراب
الإنسان نحو الصلاح والتكامل، ويكون مثله الأشخاص الذين قال فيهم أمير المؤمنين
-عليه السلام- في وصف المتقين: ((كبر الخالق في أنفسهم، فصغر ما دونه في أعينهم)))
مقتبس من البحث الأخلاقي "السير في طريق التكامل" لسماحة
المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله-
====================================
الأحد، 9 يونيو 2019
المهدي من عترة الرسول و يخرج آخر الزمان في فكر المحقق الصرخي
المهدي من عترة الرسول و يخرج آخر الزمان في فكر المحقق الصرخي
بقلم :ضياء الراضي
لا تقوم الساعة حتى يعود الحكم إلى أهله وحتى تعلوا راية الحق وينتصر
الدين على يد أهله وقادته الحقيقيون وهذا وعد وعده الله ورسوله بأن الأرض يرثها
المستضعفون ومن همشوا من ابعدوا من ظلموا من تسلط عليهم الظلمة والكفار ويتزعمهم
قائدهم وإمامهم إمام الهدى المهدي المنتظر وتشتير الروايات بأنه يحكم آخر الزمان
ويكون وزيره النبي عيسى-عليه السلام- وسوف يكون حكمه حكم العدالة والانصاف والحرية
والخير وتتنعم المعمورة بحكمه حيث لا يبقى مظلومًا ولا مضطهدًا ولا محرومنًا حيث
تذكر الرواية بأنه يأتي صاحب الزكاة بزكاته فلا يجد من يأخذها فتعطى من واحد إلى
آخر وترجع إليه في زمن وأي خير سوف يجلبه الإمام المهدي-عجل الله فرجه- وهذا ما
ذكرته الأحاديث المتواترة عن الرسول وآله الأطهار ورواها جمع من المسلمين وهنا
إشارة بهذا الخصوص لسماحة المرجع المحقق الصرخي خلال المحاضرة {1} من بحثه الموسوم
(الدولة.. المارقة... في عصر الظهور... منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله
وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي قوله:
)
)تواتر الأحاديث بخروج المهدي في آخر الزمان
قال الحافظ أبو الحسن الآبري: {قد تواترت الأخبار واستفاضت عن رسول
الله- صلى الله عليه وآله وسلم- بذكر المهدي، وأنه من أهل بيته، وأنه يملك سبع
سنين، وأنه يملأ الأرض عدلًا، وأنّ عيسى- عليه السلام- يخرج فيساعده على قتل
الدجال، وأنه يؤم هذه الأمة، ويصلي عيسى خلفه}، وقال أيضًا: {قد علمت أنّ أحاديث
وجود المهديّ وخروجه آخر الزمان وأنه من عترة رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم-
من ولد فاطمة- عليها السلام- بلغت حد التواتر المعنوي فلا معنى لإنكارها}..)
مقتبس من المحاضرة {1} من بحث: (الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور
... منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ
الإسلامي لسماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني- دام ظله-
9 محرم
1438 هـ - 11 / 10 / 2016 م
الجمعة، 7 يونيو 2019
المحقق الأستاذ يبين أن نهج العلم والأخلاق نهج إلهي
المحقق الأستاذ يبين أن نهج العلم والأخلاق نهج إلهي
بقلم /ضياء الراضي
إن المرجعية الحقيقية هي المرجعية التي تسلك سلوك الأئمة وجدهم
المصطفى-صلى الله عليه وآله وسلم-حيث تنتهج نهج العلم والأخلاق والمعارف الإلهية
والسير بالمجتمع نحو الصلاح والأمة نحو بر الأمان وقد أجهد الأئمة أنفسهم في سبيل
ذلك وقبلهم جدهم المختار الذي هو من أسس أساس هذا الأمر حيث دعوا إلى العلم
والأخلاق والدعوة بالحسنى وتكليم الناس على قدر عقولها والنقاش يجب أن يكون مثمر
وبناء مبني على أسس علمية أخلاقية حتى يخرج بنتيجة مرضية وهذا ما كان يفعله -سلام
الله عليهم أجمعين- حتى كانوا السبب في هداية الناس وإخراجهم من التيه والضلالة
وبنفس الوقت حث الشارع المقدس الابتعاد عن إسلوب الشتم والتعرض للأعراض الآخرين
لأن هذا هو نهج الفاشل الضعيف الجاهل وسلاح الفاسد والفاسق ونهج بهيمي يؤسس إلى
منهجية تدعو إلى الضلال والإضلال وهنا إشارة من سماحة المحقق الأستاذ الصرخي
الحسني خلال المحاضرة (30) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي حيث
بين سماحته بها أن نهج العلم والأخلاق نهج إلهي بقوله :
(البحث والكلام والنقاش الذي نطرحه في هذه
المحاضرات، هو النقاش العلمي و النقاش المثمر و النقاش الأخلاقي و النقاش المطلوب
هذا الذي حثّ عليه الله في طلب العلم-سبحانه وتعالى-، وأيضًا حثّ به وعليه
الرسول-صلى الله عليه وآله وسلم- فهو نهج إلهيّ، نهج رسالي، نهج عقلائي، نهج علمي
في تحقيق الرقيّ والعلوّ والعمق والسعة في أي علم من العلوم ، أمّا السبّ والشتم
والاعتداء على الآخرين والتعرض للأعراض فهو سلاح الفاشل، سلاح الجاهل وسلاح الفاسق
وسلاح البهيمي وسلاح الضالّ المضلّ وسلاح أئمّة الضلالة)
مقتبس من المحاضرة (30) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ
الإسلامي. 22 / 11 / 2014 م
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)