الثلاثاء، 24 أبريل 2018

المحقق الصرخي ينتصر للنبي المصطفى

 المحقق الصرخي ينتصر للنبي المصطفى
بقلم ضياء الراضي
من أهم وافضل النعم التي من بها العلي القدير على العالمين هي نعمة ارسال المبعوث رحمة للعالمين النبي المصطفى الخاتم صل الله عليه واله وسلم الذي على يده تم القضاء على عبادة الاوثان في أقدس بقعة في الارض وبفضله تمت نعمة الاسلام وتم اكماله ونتشر في جميع بقاع المعمورة وقد خط لنا صل الله عليه واله وسلم دستورا ومنهجا لتسير الحياة لنعيش نعيم الدارين الدنيوي والأخروي ورسم لنا منهجا قيما للتعايش السلمي الانساني بين عموم البشر الذي مبني على التوادد والمؤاخاة والحب والايثار فكان نعم الهادي الذي على يده دخل الناس في دين الله افوجا وبيده الطاهرة تم قلع جذور عبادة الاصنام وازالتها من الامكان المقدسة وكان نعم النذير والبشر فقد بالغ صل الله عليه واله وسلم بالنصح والهداية رغم المعاناة ورغم الظلم والإقصاء والتطاول من الجهلة والمتعجرفين من اساء لشخصه العظيم ونعته بأبشع الصفات حيث ووصفوه بالشاعر والمجنون والكذاب والساحر وغيرها من الألقاب الا انه كان عطوفا رحيما مع هؤلاء وكان يقول ربي أن قومي لا يعلمون أي خلق عظيم تحمله ايها العظيم واي نبل وصفات حميدة قد اتصف بها شخصك الاوحد الذي لا نظير له فذلا يستوجب علينا أن ننتصر لهذا الشخص العظيم وأن ندافع عنه وأن لا نسمح لأهل البدع والخرافات وائمة الالحاد والتضليل بان يتطاولا على نبي الرحمة ولو بكلمة لأن الدفاع عن النبي هو دفاع عن الدين عن التوحيد عن الحق المطلق وهنا اشارة من شذرات المحقق الاستاذ الصرخي الحسني بهذا الخصوص قوله:
(حب النبي ودستوره
الواجب الشرعي والأخلاقي والإنساني والتأريخي يلزمنا نصرة النبي المظلوم المهضوم (صلوات الله وسلامه عليه وآله ) بكسر جدار وجدران الصمت وشق حجاب وحجب الظلام وإثبات أن العراقيين الأخيار الصادقين الأحرار هم الأنصار الحقيقيون للإسلام والقرآن والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وهم المحبّون العاشقون لنبي الإسلام وقرآنه الناطق ولدستوره الإلهي الخالد . )
شذرات من كلام المرجع الأستاذ
-
   
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق