الخميس، 4 يناير 2018

في عامنا الجديد فلنتوحد لدعوى الحق التي اصدرها المحقق الصرخي

 
في عامنا الجديد فلنتوحد لدعوى الحق التي اصدرها المحقق الصرخي
بقلم ضياء الراضي
مرجع رسالي رجل وانسان بمعنى الحق والحقيقة قولا وفعلا نذر نفسه خدمة للإسلام والمسلمين خطت يداه الكريمة العيد من الاسس القويمة والمناهج التي فيها خلاص الامة من ازماتها والخروج بها من مما فعله به الساسة الفاسدين ومن ما فعله وعاظ السلاطين الذين دسوا السم في العسل وشوهوا فكار الناس بأفكار شاذة المنحرفة وخير شاهد ودليل مشروع الخلاص المالي بمعنى الكلمة فكان سماحة المحقق الاستاذ الصرخي الحسني واقفا كالجبل الشامخ على نهج أجداده امام اعاصير هؤلاء ليفندها ويكشف الزيف والخداع فيها ويبين المخططات التي يسعى اليها اعداء الاسلام الذين جندوا هؤلاء المرتزقة الذين عاثوا الفساد والافساد فقتلوا وحرقوا وهدموا الدور وجرفوا البساتين واهلكوا المزارع والبساتين وهجروا الناس الذين نجوا من بطشهم فهذا النهج الداعشي التيمي المنحرفة نهج اباحة الدماء وقف عاجزا امام علوم المحقق الصرخي الذين بين حقيقتهم الداعية الى الشتات والفرقة وكانت دعوى المحقق الصرخي الى وحدة الصف ودعواه الى ان تتظافر جميع الجهود من علماء واكاديميين واساتذة وجميع طبقات المجتمع الاسلامي للحد من هذا الفكر المنحرف الذي بسببه عاش الناس في حالة من الرعب والهلع والخوف وهجر الناس التي عاشت الامرين من ويلاته ولسنين هي بعيدة عن اهلها فاليوم ومع اطلالة هذا العام الجديد فنترقب بصيص امل وان يعيش الناس حالة من السرور وحالة من الالفة والمحبة تاركة غبار السنين الغابرة التي لا تذكرنا الا بالدماء والخراب والتدمير فتمضي السنون وتنقضي الأيام، وعامّة الناس تستقبل بشوقٍ تحرّرًا من قيدهِا، وأملًا منشودًا مُستحقًّا عام 2018، بعد أن عانت ولسنواتٍ ألمَ وأنينَ إفرازاتِ ثلةٍ وضيعة، لا تعترف بأولويات ومُثل الأديان السماوية الوقورة، المهذّبة بجواهر التعاليم الإلهية، نسبت أساطيرها الوثنية إلى الدين الإسلامي والإسلام منها براء، لأنها استخفّت بموجباته وضرورياته، كَفّرت بنهجها الخارجي المجتمعات على اختلاف معتقداتها، واتهمتها بالردّة لمجرد الاختلاف، فوضعت الإسلام في قفص الاتهام بخزعبلات وترهات فكرها المارق عن الدين المحمدي الحنيف، بعد أن تجاوزت على أصوله الصبيحة و مقاصده النبيلة، بأن جعلت لله تعالى شركاءً وكانت لنبيّه المصطفى شرّ أعداء ، ولآله وصحبه خصماء، وحتى ننعم جميعنا بمختلف ألواننا وأجناسنا وقومياتنا وأدياننا ومذاهبنا بعام جديد ملؤه العدل والمساواة والصدق في المعاملة والعطف والشفقة والبناء والعمران والخلاص الدائم ، لابد لنا من أن نفهم ونعي حقيقة أن الوحدة الإنسانية التي دعا لها المحقق الأستاذ الصرخي في عموم نتاجه الفكري الذي تصدى به لخوارج العصر الدواعش الموسوم (( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول " صلى الله عليه وآله وسلم" ) و( وقفات مع .... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري )) هي القيمة الأسمى في حياة البشر. فبهذا العلم وهذه الافكار وهذا الطرح العلمي المميز تم القضاء على الفكر وفيه ما يكفي لقلعه من جذوره
أنصار المرجع الأستاذ الصرخي
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
 
 
 
 
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق