الأحد، 3 ديسمبر 2017

الشباب الواعد الفكر النير في دحر الإرهاب والتطرف

الشباب الواعد الفكر النير في دحر الإرهاب والتطرف 
بقلم ضياء الراضي
لا ينكر أن الأمة والدول وحتى القبائل والعشائر لا تكون لها الكلمة والقوة إلا بتواجد الطليعة المميزة من الفتيان والشبان الذي يكونوا هم النواة والقطب الذي له المركزية والكلمة الطولى لهذه الفئات المختلفة فالشباب بوعيهم ونهضتهم وعقولهم النيرة وقوتهم تنبى الحضارات وتقوى الأمة ويشيد العمران ويعم الأمن والأمان في الدولة لأنهم حصنها ودرعها الواقي من كل الهجمات المختلفة وهذا من المسلمات ومن البديهات ومع انتشار الأفكار الشاذة والأطروحات المدسوسة والتي تقودها دول الاستكبار العالمي وهي الداعمة لها بكل الوسائل من عدة ومال وهذا ما لمسناه من تنظيم القاعدة الإرهابي وحركات مشابه له وكذلك تنظيم القتل وسفك الدماء ما يسمى بتنظيم الدولة داعش الذي فاق الجميع بكل شيء بالقتل والنهب والسلب وبث الأفكار المسمومة أفكار منحرفة شاذة داعية إلى التطرف والانحطاط ، فلذا كان لهذا الفكر التأثير في بعض المجتمعات وبنفس الوقت قد أساء إلى الدين الإسلامي حيث بسبب هذا الفكر أصبح يقترن اسم الإسلام بالإرهاب والقتل وهذا ما يطمح اليه الاستكبار العالمي الذي يسعى إلى تحجيم الإسلام إلا أن الشباب الواعد كانت له كلمه وموقف اتجاه هذا الفكر المنحرف فقد تصدوا له بالأسلوب العلمي بكشف الزيف والخداع متخذين منهج المرجعية الرسالية بقيادة المحقق الأستاذ الصرخي الحسني وخاصة طرح في بحثي ( الدولة.. المارقة ...في عصر الظهور ...منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ) و( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري ) الذين كانا رصاصة الرحمة لهذا الفكر المتطرف ومن خلال تلك الافكار فقد تصدى الشباب الواعد لهذا الانحراف وقد قلب مشروع الشباب المسلم الواعد أسلوب الحياة الرتيب لمجتمعاتنا التي تنشد الخلاص، وهي أحوج ما تكون في هذا الوقت العصيب من عمرها إلى القوة الشبابية المستخلصة من وعي وإدراك الإنسان الرافض للتطرف الفكري، والمتفهم لموضوعة دحض الأفكار المنحرفة التي جاء بها الفكر الظلامي لابن تيمية الحراني، ليدفع بعجلة التقدم إلى الأمام ، ويجعل كافة شرائح المجتمع على أهبة الاستعداد للانطلاق في مجال تحقيق الطموحات الكبيرة النافعة، التي لم تكن في وقت سابق متيسرة لنقصٍ في الإعداد والتخطيط السليم ، والتصدي الجادّ المبني على الأسس العلمية المهنية الرصينة، في ظل النقص الحاصل في الاندفاع العقلائي ، ليكون أساسه اللهاث الراكض صوب الغد المشرق، المفعم بالأحلام الواقعية التي ستتحقق بهمّة الجميع، مع توفر الظروف الحياتية الداعمة لتحقيق الأفضل للفرد والمجتمع.
مشروع الشباب المسلم الواعد
 
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
 
 
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق