بقلم ضياء الراضي
يعد الفكر التيمي المنحرف
فكرا يسوده التشوية والاضلال والانحطاط وتكفير الغير ونراهم لم يراعوا شيء في
اعتقادهم وتفكيرهم ومذهبهم الذي اتى بكل البدع والخرافات والخزعبلات ونراهم قد
شوهوا الذات الالهية باعتقادهم الفارغ الغير مبني على دليل باعتقادهم
الجسماني ووصفهم لله سبحانه وتعالى بانه
شاب جعد امرد ونراهم مرة يرونه جهاره واخرى في المنام وقد ناقش هذا الحديث سماحة
المرجع الصرخي الحسني خلال بحثة الموسم (وقفات مع .. توحيد التيمية الجسمي
الأسطوري)وكيف ان مؤسس هذا المذهب الضبابي صحح هذا الحديث فالتيمية لديهم اعتقادات
وافكار مخالفة لكل الملة وهذا النهج هو نهج اليهود نهج الحرانية وشيخهم الذي هو
الامتداد لهذا النهج نهج الصابئة والمجوس الذين هم من اتو ببن تيمية وفي التفاتة من سماحة المرجع الصرخي مخاطبا فيها التيمية خلال المحاضرة الثالثة من
البحث اعلاه عن ما يعتقده التيمية وما يروج له بان الكثير من رأى الله في المنام
وان هنالك نقل متواتر على هذا الامر وانهم في نفس الوقت نراهم يستثنون اتباع ال
البيت عليهم السلام من هذا الامر لكونهم
سوف يصطدمون برويات ال البيت بكلام امير المؤمنين وامير الموحدين وسيدهم فقد
طالبهم بان يأتوا بأسماء هؤلاء الذي رؤوا ربهم في المنام وعن هذا التواتر المزعوم
حتى يكون الناس على بينه عن هذا النقل وقد
اشار سماحته المرجع الصرخي في المحاضرة الثالثة من بحثه(وقفات مع .. توحيد
التيمية الجسمي الأسطوري)قائلا (يا تيمية
أين أسماء الذين رؤوا ربهم؟!!قال شيخ
الإسلام ابن تيمية في (بيان تلبيس الجهمية: [1/ 325-328]): {النقل بذلك متواتر
عمَّن رأى ربّه في المنام}... اسألوا التيمية عن أسماء الذين رؤوا ربّهم في المنام
وعن التواتر المدّعى!!!)وقد علق سماحته على هذا
القول قائلا : (يعني الذي يرى ربه في المنام اعتبروا هذا من أضغاث الأحلام، من؟
المعتزلة، ومن؟ طبعًا لم يذكر الشيعة هنا، أيضًا الشيعة الإمامية، الشيعة وعموم
الشيعة أيضًا يقولون بهذا القول، بعدم إمكان رؤية الله سبحانه وتعالى، لا في
الواقع، لا في المنام، لا في اليقظة، لا في المعراج، لا في الآخرة، لا في الدنيا،
لكن هو يحاول أن لا يأتي بالشيعة هنا ولا يناقش الشيعة هنا ولا يجعل الشيعة كمحور
للنقاش الرئيس هنا، يذكر في مقامات هنا وهناك، يقفز وينط هنا وينط هناك ولا يذكر
الشيعة، لا يذكر أتباع أهل البيت عليهم الصلاة والسلام؛ لأن ذكر الشيعة سيجعل
المقابل يبحث عما عند الشيعة، وعندما يبحث عما عند الشيعة يجد أقوال أهل البيت،
يجد أقوال أمير المؤمنين سلام الله عليه، يجد أئمة التوحيد، قادة التوحيد، رموز
التوحيد، أصل التوحيد، يجد أهل البيت، يجد أمير المؤمنين، يجد إمام الموحدين، يجد
النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد تجسد توحيده في أهل البيت سلام الله عليهم، في
أئمة أهل البيت سلام الله عليهم، وابن تيمية يناقش هنا الآراء ويناقش المتكلمين،
ويناقش الفلاسفة ويناقش الأفكار الأخرى والمذاهب الأخرى الكلامية، ويتهم هذه
المذاهب، ويتهم المخالف بالجهمية وغير الجهمية، بالزندقة والارتداد وبالخروج عن
الدين وبالضلالة، لا أقول في كل الأقوال، لكن في كثير من الأقوال يوجد مطابقة بل
توجد متابعة لهم لما ورد عن أمير المؤمنين وسيد الموحدين عليه الصلاة والسلام، من
هنا تعرف عندما يكون المحور الرئيس عند ابن تيمية هو قضية التكفير، قضية التوحيد
الجسمي، فماذا يفعل؟ عليه أن ينفي ذكر أهل البيت، حتى ينتفي معهم أصل التوحيد،
حقيقة التوحيد، وأساس التوحيد، وأصول التوحيد، ويضع الخطة (ب)؛ الخطة الاحتياط من
يصل إلى أهل البيت، عنده الخط الآخر وهو تخريج علي من الصحبة، من الصحابة، من
الخلافة، من الإيمان، من الإسلام، إذن عنده عدة خطوط دفاعية، وعدة خطط للهجوم)
كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص
المحاضرة الثالثة "وَقَفات مع.... تَوْحيد
التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
رابط محاضرات (الدولة.المارقة..في
عصر الظهور منذ عهد الرسول صلى الله عليه )
رابط بحث " السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق