الخميس، 6 أغسطس 2015

يها المتظاهرون لا توقفوا الزحف واجعلوا الفتوى تحت اقدامكم

ايها المتظاهرون لا توقفوا الزحف واجعلوا الفتوى تحت اقدامكم
بقلم ضياء الراضي
ان التصدعات التي احدثها ساسة الفساد والافساد في بلدنا الحبيب حتى جعلوا من العراق ساحة للتصارع والتقاتل  وقد نهبوا الخيرات وافسدوا الثمرات  حتى اضحى  لابنى تحتية ولا تطور ولا مصانع ولا زراعة  واصبح التخلف والتاخر هي السمة الغالبة في عنوان العراق من قبل الساسة والذين هم عبارة عن عصابات ومافيات متعطشة للنهب والسلب والى سفك دماء الابرياء مارسوا فيه ابشع واشنع الجرائم وصادروا اموال طائلة قد تجاوزت الحد بعد ان اعلنوا ان العراق من البلدان التي تمتلك الميزانيات الانفجارية واذا بهم اليوم قد  اطلوا علينا بالعجز والاستقراض من البنك الدولي فاين الاموال واين النفط والغاز والثروات الطبيعة فاين مياه العراق واهواره التي كانت مسطحات مائية تتصدر المسطحات المائية في العالم من حيث الثروات المتواجدة فيها وبيئتها وطبيعتها الخلابة حيث تعرضت الاهوار ايضا الى السرقة والنهب من قبل هؤلاء الفاسدين وبمشارع خيالية وهمية بمليارات الدولارات لتصبح جزءا من جرائمهم بحق العراق ,مشاريعهم الوهمية التي صادروا اموالها الى كروشهم العفنة فاليوم وبعد ان شتعل فتيل التظاهر  لتدخلهم في ازمة من ازماتهم التي لاتنتهي التي لا يمكن احصائها من ازمة سكن وبطالة تعدت الحدود وخدمات منعدمة وازمة مياه ومعضلة العزل من اهلنا من المناطق الغربية النازحين  الذي هم ضحية هذا الفساد فكانت الكهرباء على موعد مع الناس لتوقظهم بعد سنين الغفلة والرضوخ لتنهض ضد هولاء المتغطرسين الظلمة والذين يسرقوا باسم الدين والمرجعية و الاحزاب الاسلامية فلا نريد ان تتكرر كما فعل قبل سنوات عندما هبت الناس لاجل التغير ووقفت وقفتها الا ان اصحاب النفوذ والمرجعيات المستأكلة المنتفعة وقفت حائلا  دون الناس لتضعف عزيمتها بحجة اعطاء الحكومة مئة يوم مهلة لها لتقدم الخدمات والامن للناس واعطوا المسؤول فرصة فاليوم يجب ان لا يتوقف الزحف بالمطالبة ليس بخدمات ومطالب بسيطة محدودة بل المطالبة بالتغير الجذري الشامل لكل فاسد ومفسد وهذا ما اشار له سماحة المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي  الحسني ببيانه الاخير (الكهرباء ... أو ... الأطفال والنساء والدماء ؟؟!!)بقوله (........أنا معكم معكم معكم في الخروج بتظاهرات من أجل التغيير الحقيقي الجذري وليس من أجل التغرير والإبقاء على الفساد والفاسدين ، وإلّا فالقعود والسكوت أوْلى وأرجَح قبل الخروج بتظاهرات وطلب الحقوق والتغيير إسألوا أنفسَكم مرّات ومرّات ومرّات أنَّكم هل ستتراجعون وتسكتون وتتجرَّعون المرَّ والفسادَ والفاسدين والقتلَ وفَقْدَ الأعزاءِ والخرابَ والدمارَ فيما لو صدرت فتوى تُلزِمُكم بالسكوت والخنوع والقبول بالظلمِ والضَّيمِ والفسادِ والمفسدين ، كما صدرت سابقاً منهم فتاوى مماثلة وأطعْتم وسكتّم فدمَّرْتُم وأهْلَكْتُم أنفسَكم وأهليكم وشعبَكم ووطنَكم ؟!!
وفي الختام يا أبنائي وأعزائي وأحبابي أنصحكم ونفسي : يجب أن تَعلَموا وتتيقَّنوا أنه مع الجُبْنِ والخنوعِ والتبعية وعبادةِ أحبار ورهبان وفراعنة الدين ومع عدم التغيير فإنَّ الأمورَ تسير من سيّءٍ الى أسوأ وأسوأ ، قال العلي القدير {{ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ }} الرعد 11
وللاطلاع على البيان كامل كما في الرابط ادناه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق