السيد الصرخي كجده الحسين عليه السلام يقول لكل ظالم مثلي لا يبايع مثلك
بقلم ابو زهراء
من روائع ال بيت النبوة وخاتم الرسل حين قال الامام الحسين لوالي
الكوفة عندما طلب منه البيعة الى يزيد فكان جواب الحسين سلام الله عليه لذلك
الوالي (مثلي لا يبايع مثله) نعم الحسين عليه السلام ربيب الوحي وابن الرسالة ووارث علم الرسول
والامام المفترض الطاعة والمنصب بالنص من الله سبحانة وتعالى ومن رسوله الاقدس لا
يمكن له ان يبايع يزيد شارب الخمر محلل دماء الامة غاصب حقوقها الظالم
المتغطرس الذي نشر الفوضى والاضطهاد وشتت الامة وجعلها امة متناحرة تتبع منهج
الظلم والتكفير المنهج الاموي الذي يرفضه ويستهجن منه جميع المسلمين وعلى خطى
الامام الحسين عليه السلام ونفس النهج والسلوك الحقيقي نرى سماحة المرجع العرقي
العربي السيد الصرخي الحسني (دام ظله) كيف موقفه .....كان موقفه حازم من الظلم
والظالمين التكفرين ومن المنحرفين والمتطرفين بالرفض وعدم المساومة اوالتذلل
والخنوع على حساب الامة ومن اجل دنيا فانية فسماحته وقف موقف بطولي بوجوههم مشخصا
خطرهم ومحذرا الامة من مشاريعهم ومن المؤامرات التي تحاك من قبلهم باساليبهم
الملتوية مع توجهاتهم العديدة وهذا مما دفع هولاء بان يشنوا هجمتهم الوحشية
البربرية في شهر رمضان الماضي ويحركوا كل قواهم اذنابهم و مرتزقتهم وميليشياتهم على براني سماحته في مدينة كربلاء المقدسة ظنا
منهم بان الموقف سوف يتغير او ان سماحته
قد يحيد عن الخط الرسالي المحمدي الاصيل وعن كشف كل افعالهم وقبائحهم ومهما قاموا
بأطلائها وتزيينها وتزويقها بمسميات جميله تناغم المشاعر واحاسيس السذج, فنرى
سماحته يحذر ويرشد الامة ويعطي الحلول الناجعة من خلال المحاضرات والبيانات
واللقاءات التي تجري مع سماحته واخرها
اللقاء الذي اجرته مع سماحته صحيفة الشرق السعودية يوم 17/3/2015 والتي وجهت الى
سماحته العديد من الاسئلة ومنها السؤال
حول لقائه مع بعض الشخصيات
هل التقيت بقائد فيلق القدس قاسم سليماني؟ وهل هو فعلاً الحاكم الفعلي
في العراق ؟ فكان جواب سماحته
(ما تذكر من أسماء وعناوين
ورموز هي مرتزقة وقادة مليشيات قاتلة متعطشة للدماء ولكل شرٍّ وفساد، وهم وسائل
وأدوات تنفذ مشروع احتلال تخريبي مدمّر قبيح، خاصة وأنها تَعُد العراق جزءاً من
إمبراطوريتها المزعومة المتهالكة المنتفية عبر التاريخ، فلا تتوقع التقاء أو لقاء
مع محتل مستكبرٍ وأدواته التخريبية المهلكة المدمّرة، ونسأل الله تعالى أن يكفينا
شرورهم ومكرهم وكيدهم ويرد كل ذلك في نحورهم، أما مورد السؤال عن الحاكم الفعلي في
العراق فقد اتضحت معالم الإجابة عليه وفشل كل من انتقدنا وأخذ علينا مما قلناه في
مناسبات عديدة، فها هي التصريحات الواضحة الجلية تأتي لتخرس الجميع في إشارتها إلى
أن العراق جزء وعاصمة لإمبراطورية إيران المزعومة، هل فهم الأغبياء اللعبة ؟! وهل
فهم العرب اللعبة؟! وهل فهم حكام العرب اللعبة.؟! ..وهل فهم العراقيون اللعبة؟؟)
فهذا هوالمنهج الرسالي فهذا
منهج الحق الرافض للظلم والانحراف والمساومة على حساب الدين والوطن
لمزيد من المعلومات الاطلاع على رابط اللقاء ادناه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق