المحقق الصرخي منفردًا في مواجهة الفتن والتطرف والغلو والشعوذة
بقلم: ضياء الراضي
عَلِيّ(ع): عُمَرُ مَرْجِعُ المُسْلِمِينَ وَكَهْفُهُم
عَلِيُّ(ع) وَزِيرُ عُمَر(رض)..عَلِيٌّ عُمَرِيٌّ..الشِّيعِيُّ
المُوَحِّدُ عُمَرِيٌّ
الشِّيعِيُّ القُبُورِيُّ مُخَالِفٌ لِعَلِيّ(ع)..القُبُورِيُّ
نَاصِبِيٌّ
عَلِيّ(ع): عُمَرُ(رض) نَقِيُّ الثَّوْب..شِيرَازِيّ وَرِفَاقُهُ
جَهْلٌ مَكْرٌ شَعْوَذَة
[تَأْسِيسُ
العَقِيدَة...بَعْدَ تَحْطِيمِ صَنَمِيَّةِ الشِّرْكِ وَالجَهْلِ وَالخُرَافَة]
[عُمَر(رَضِيَ
اللهُ عَنْه)...... إيوَانُ كِسْرَى... بَيْنَ الدِّين وَالتَّنْجِيم]
الأوّل ـ عُـمَـرِيّ بَـكْـرِيّ.... بِشَهَـادَةِ وَتَـزْكِـيَةِ
عَـلِيّ(عَلَيْه السَّلام)
. بَفَضْل
الله وَتَسْدِيدِه نَمْتَثِلُ لِوجُوبِ النُّصْحِ وَمُوّاجَهَة الفِتَن وَأفكَارِ
الشَّعْوَذَةِ وَالخُرَافَةِ وَالتَّدْلِيسِ وَالتَّطَرّف، وَمِنَ الله
التَّوْفِيق:
أـ قَالَ سُبْحَانَه فِي كِتَابِهِ الكَرِيم: {مَنْ شَاءَ
فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف29]، وَالمَعْنَى وَاضِح
بـ ـ ذَكَرْنَا :[لَا تَقلِيدَ فِي أصُولِ الدِّين...لَا تَقلِيدَ فِي
العَقَائِد]، فالتّقْلِيدُ مُخْتَصٌّ بِفرُوعِ الدّين، فِي الأحْكَامِ
الشَّرْعِيّةِ العَمَلِيَّةِ، التَّكْلِيفِيَّةِ وَالوَضْعِيَّة، وَالتِّي
نَجِدُهَا عَادَةً فِي الرَّسَائِلِ العَمَلِيَّةِ لِلْعُلَمَاء،
وَأمَّا أصُولُ الدِّينِ وَمَا يَرْجِعُ إلَيْهَا مِن اعْتِقَادَات
فَلَا تَقْلِيدَ فِيهَا، وَعَلَى الإنْسَانِ المُكَلّفِ، وَبِحَسَبِ مُسْتَوَاه
الذِّهْنِيّ وَقُدْرَتِه، أنْ يَبْذُلَ جُهْدَهُ فِي البَحْثِ وَالتَّدْقِيقِ
وَالمُقَارَنَةِ وَالمُفَاضَلَةِ، حَتَّى يَحْصُلَ عِنْدَهُ اليّقِينُ
وَالاطْمِئْنَانُ لِمَا يَخْتَار.
جـ ـ قُلْنَا: [أمُورٌ لَا تُرضِي الطَّائِفِيّ وَالتّكفِيرِيّ مِن
كُلِّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافِقُ وَاقِعَ وَسَطِيَّةِ الدِّينِ وَالضَّمِيرِ
وَالأخْلَاق]، وَهَذَا وَاقِعٌ وَمُؤَكَّدٌ، حَيْثُ إنّ الصِّدْقَ وَالإنْصَافَ
وَالوَسَطِيَّةَ وَالاعْتِدَالَ، لَا تُرْضِي النّفُوسَ المَرِيضَةَ المَشْحُونَةَ
بِالكُرْهِ وَالبَغْضَاءِ وَالطّائِفِيَّةِ وَالتَّطَرُّفِ، خَاصَّةً مَعَ
تَلَوُّثِ المُجْتَمَعَات بِالسِّيَاسَةِ وَمَكْرِ التَّسَلُّطِ وَالشَّعْوَذَةِ
وَالاسْتِئْكَال، المَقْرُونِ بِسُوءِ الخُلُقِ وَالانْحِلَال!!
المَرْجِع المُهَنْدِس الصَّرْخِي الحَسَنِي
تابع البث:
https://www.youtube.com/watch?v=nl80mkbtd-8