الخميس، 24 فبراير 2022

المهندس المحقق: القُـمِّيُّ صَحِيحَ المَذْهَب عِنْدَ الخُوئِيِّ وَمَـرَاجِعِ الشِّـيعَة!!!

 

 

المهندس المحقق: القُـمِّيُّ صَحِيحَ المَذْهَب عِنْدَ الخُوئِيِّ وَمَـرَاجِعِ الشِّـيعَة!!!

بقلم: ضياء الراضي:

بعد التدقيق والتحقيق الذي تصدى له سماحة المحقق الأستاذ الصرخي للعديد من الأمور التاريخية والعقائدية في التاريخ الإسلامي وكيف بين به الوهن والضعف والخرافة وأنها أتت من وضع الواعين وأن العديد التي اعتبرها البعض أساسيات ما هي إلا خرق للدين ونواميس العقيدة الحقة التي أتى بها النبي المصطفى ومن الأمور التي بينها لنا سماحته العديد من الشخصيات التي قامت بهذه الخروقات وضللت العديد ومن هؤلاء إبراهيم بن علي القمي صاحب تفسير القمي الذي اعتبرها العديد من مراجع الشيعة أمثال الخوئي والنجاشي بأنه ثقة وأنه من المحدثين وبينما هو مجسم كاذب طعان بعرض النبي وآل النبي مفتري مدلس فعلى أي أساس اعتمد الخوئي وجعله من صحيحي المذهب والعقيدة وأدناه كلام سماحة المهندس الاستاذ بهذا الخصوص قوله 

:

(ثـ ـ التَّـوْحِـيـدُ هُـوَ الأَهَـمُّ وُهُـوَ الأَصْـلُ وَأَصْـلُ الأُصُـول:

ـ التَّجْـسِـيمُ ثُـمَّ التَّـشْـبِيهُ وَالـرُّؤْيَـة، فَـبِثُبُوتِ الرُّؤْيَـةِ يَـثْبُـتُ التَّشْـبِيهُ وَالتَّجْسِيم!!

ـ كُـلُّ ذَلِكَ(التَّجْسِيم وَالتَّشْبِيه وَالرُّؤْيَة) قَـد قَـالَ بِـهِ القُـمِّيُّ، (وَأَثْـبَـتَهُ) بِـكُـلِّ إِصْـرَار، وَصَـرَّحَ بِـهِ، قَالَ:{أَمَّا الرَّدّ عَلَى مَن أَنْكَرَ الرُّؤْيَة..}!!

ـ عَلَى أَسَاسِ هَـذَا "التَّوْحِـيد الأُسْطُورِيّ" للقُـمِّيِّ، صَـارَ القُـمِّيُّ صَحِيحَ المَذْهَب عِنْدَ الخُوئِيِّ وَمَـرَاجِعِ الشِّـيعَة!!!

ـ {سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَـمَّـا يَصِـفُـونَ}

خـ ـ إِضَافَةً لِـتَصْرِيحِهِ وَإِقْـرَارِهِ بِعَـقِيدَتِهِ الأُسْطُـورِيَّةِ[التَّوْحِيد الأُسْطُورِيّ القُمِّيّ]، فَإِنَّ القُمِّيَّ قَـد كَـشَـفَ بِوُضُوحٍ عَن عَـقِـيدَةِ وَمَذْهَـبِ أَبِيهِ وَشَـيْخِهِ وَأَصْحَابِهِم، فِي التَّجْـسِـيمِ والتَّشْـبِيهِ وَالرُّؤْيَةِ وَالصُّورَةِ وَالرَّبِ الشَّابِّ!!

ـ لَقَد اسْـتَدَلَّ مُجَسِّـمَةُ الشِّـيعَةِ بِـآيَـةٍ وَحَدِيثٍ ثُمَّ رِوَايَة، وَزَادَ عَلَيْهِم القُمِّيُّ بِأَن جَعَلَهَا رَدًّا عَلَى مَـن خَالَفَهُم وَأَنْكَـرَ الرُّؤْيَةَ!!

ـ قَـالَ القُمِّيُّ:{أَمَّا الـرَّدّ عَلَى مَن أَنْـكَـرَ الـرُّؤْيَــة:

(1). قَوْله(تَعَالَى): «مَـا كَـذَبَ الْفُـؤادُ مَـا رَأَى،‌ أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى‌ مَا يَرَى‌، وَلَقَدْ رَآهُ نَـزْلَةً أُخْرَى‌، عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى‌..»

(2). لِلْحَدِيثِ الَّذِي رُوِيَ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) رَأَى رَبَّـهُ فِي صُـورَةِ شَـابٍّ»

(3). قَالَ الإمَامُ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلام): «إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم) لَمَّا أُسْرِيَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ، وَ بَلَغَ عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى، خُـرِقَ لَـهُ فِي الْحُجُـبِ مِـثْـلُ سَـمِّ الإِبْـرَة، فَـرَأَى مِنْ نُـورِ الْعَـظَـمَةِ مَا شَـاءَ اللَّهُ أَنْ يَـرَى»}[تَفْسِير القُمِّي، البِحَار(3)، مجْمَع البَحْرين لِلطّريحي، تَفْسِير نُور الثَّقَلَيْنِ(7)لِلعروسي:تَحْقِيق عَاشُور]

ـ كَـيْـف صَـارَ القُـمِّيُّ المُجَسِّـمُ المُشَـبِّهُ صَحِـيحَ المَذْهَـب؟!!

ـ لِمَاذَا صَحَّـحَ مَـرَاجِـعُ الشِّيعَةِ مَذْهَـبَ "التَّـوْحِيـد الأسْـطُورِيّ القُـمِّيّ"؟!!!

ذـ ........)

المهندس: الصرخي الحسني

twitter.com/AlsrkhyAlhasny

youtube.com/c/alsarkhyalhasny

twitter.com/ALsrkhyALhasny1

instagram.com/alsarkhyalhasany
youtube.com/c/Alsarkhyalhasny
 

https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny1/photos/a.101342208809765/277751504502167/

 

           

 

الأحد، 20 فبراير 2022

القمي المدلس بين توثيق الخوئي وتحقيق وتدقيق المهندس المحقق ؟؟

 

القمي المدلس بين توثيق الخوئي وتحقيق وتدقيق المهندس المحقق ؟؟

بقلم: ضياء الراضي:

لسنوات وعقود تزعم المرجعية وأصبح قطب الشيعة ويرجع إليه في كل شيء وأسس مدرسة على نهج أستاذه النائيني وأصبحت مدرسة أصولية مستقلة وسمي بأستاذ العلماء والمراجع وألف كتاب في الرجال سماه (مُعْجَم رِجَال الحَدِيث) إلا أن الملفت للنظر وذلك بفضل أستاذ المحققين المرجع الفيلسوف الصرخي الحسني بين لنا وخلال نقطة مهمة أن الخوئي ذكر في كتابه أعلاه ( مُعْجَم رِجَال الحَدِيث) ووثق علي بن إبراهيم القمي صاحب تفسير القمي الذي بين المحقق الأستاذ بأنه مدلس أفاك طعان بعرض النبي مجسم على النهج التيمي الأسطوري محرف للقرآن مكذب للنبي وآله بأسلوب ملتوي وهذا هو نهج المدلسين إلا أن الغريب كيف أن الخوئي والطوسي والنجاشي يوثقون هذا الطعان الأفاك هل هم على نهج أم آفلون عن الحقيقة وأدناه كلام سماحة المرجع الأستاذ بهذا الخصوص قوله:

8)ـ [ابْنُ تَيْمِيَّةَ إِمَامُ تَوْحِيدٍ...بِخِلَافِ مَرَاجِعِ الشِّـيعَة...بِإِقْرَارِ القُمِّيّ]:

أـ يُحْتَمَلُ أَن يَكُونَ القُمِّيُّ(عَلِيُّ بْنُ إبْرَاهِيم) مِن أَصْحَابِ الإمَامِ الهَادِي(عَلَيْهِ السَّلَام)، حَيْث قَالَ الشَّيْخُ الطُّوسِيُّ فِي رِجَالِـهِ: {أصْحَاب أبِى الحَسَن الثَّالِث عَلِيّ بْن مُحَمَّد(عَلَيْهِ السَّلَام)... بَاب العَيْن: 33ـ عَلِيّ بْن إبْرَاهِيم}، وَقَالَ الخُوئِيُّ: {الظَّاهِر أَنَّهُ عَلِيُّ بْنُ إبْرَاهِيم بْنِ هَاشِم القُمِّيّ}[مُعْجَم رِجَال الحَدِيث(12)لِلخُوئِيّ]

بـ ـ قَالَ الشَّيْخُ الطُّوسِي فِي الفهْرَست:{382ـ عَلِيّ بْن إبْرَاهِيم بْن هَاشِم القُمِّيّ: لَهُ كُتُب، مِنْهَا؛ كِـتَـاب الـتَّـفْـسِــيـر، وَكِتَاب النَّاسِخ وَالمَنْسُوخ، وَكِتَاب المَغَازِي، وَكِتَاب الشَّرَايِع، وَكِتَاب قرب الإسْنَاد،..}[مُعْجَم رِجَال الحَدِيث(12)لِلخُوئِيّ]

جـ ـ قَالَ النَّجَاشِيّ فِي رِجَالِـهِ: {٦٨٠ـ عَلِيّ بْن إبْرَاهِيم بْنِ هَاشِم: أَبُو الحَسَن الـقُـمِّـيّ، ثِـقَـة فِي الحَدِيث، ثَـبْـت، مُعْـتَمَـد، صَحِيح المَذْهَـب، سَمِعَ فَأَكْثَر...وَلَـهُ كِـتَـاب التّـفْـسِـيـر ، كِتَاب النَّاسِخ وَالمَنْسُوخ ، كِتَاب قرب الإسْنَاد ، كِتَاب الشَّرَايِع، كِتَاب التَّوْحِيد وَالشّرْك، كِتَاب المَغَازِي..}[مُعْجَم رِجَال الحَدِيث(12)لِلخُوئِيّ]

دـ الخُوئِيُّ فِي رِجَالِـهِ(ج12)، نَـقَـل مَا ذَكَـرَهُ الطُّوسِيُّ وَالنَّجَاشِيُّ، وَبَـيَّـنَ: إِنَّ القُمِّيَّ(صَاحِب التَّفْسِير) مِن أصْحَـابِ الإِمَامِ الهَادِي(عَلَيْهِ السَّلَام)، وَإِنَّـهُ ثِـقَـةٌ، ثَـبْـتٌ، مُعْـتَـمَـدٌ، صَحِـيحُ المَذْهَـب.

هـ ـ لَكِن، تَـفْـسِـيـرُ القُـمِّـيِّ يُـثْـبِـتُ أَنَّ القُـمِّـيَّ: أَفَّــاكٌ، طَـعَّـانٌ بِعِـرْضِ النَّبِيِّ الكَرِيم(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم)، سَـبَّـابٌ لَـعَّـانٌ لِلصَّحَابَةِ(رض)، مُـؤَكِّـدٌ عَلَى تَحْـرِيـفِ القُـرْآن، إِضَافَةً لِذَلِك فَإِنَّ تَفْسِيرَ القُمِّيِّ قَـد أثْبَتَ أنَّ القُـمِّـيَّ مُـشَـــبِّـهٌ مُـجَـسِّــمٌ!!!

وـ بَعْـدَ اسْتِثْنَاءِ النَّادِرِ الشَّاذِّ غَيْرِ المُؤَثِّر، فَإِنَّ الشِّـيعَـةَ لَا تَخْتَلِفُ عَلَى أعْلَمِيَّـةِ الخُـوئِي فِي الفِقْهِ وَالأُصُولِ وَالرِّجَال، وَإِنَّ آثَارَهُ العِـلْمِيَّةَ الكَثِيرَةَ تَشْهَدُ لَه.

زـ لَقَد تَـزَعَّمَ الخُوئِيُّ المَرْجَعِـيَّةَ الشِّيعِـيَّةَ سِنِينَ طَوِيلَة، حَتَّى وَفَاتِهِ قَبْلَ ثَلَاثِينَ سَنَة، وَكَانَ يُوصَفُ بِـ[زَعِيم الحَوْزَة(الحَوْزَات)العِلْمِيّة].

ح ـ مَا زَالَ مَرَاجِعُ الشِّيعَة وَمَرْجَعِـيَّتُهُم العُـلْيَـا تَـابِعَةً وَمُنْقَادَةً بَـل مُـقَـلِّـدَةً لِلخُوئِيِّ المُتَوَفَّى قَبْلَ (30)سَنَة!!

ط ـ مُنْذُ عَشَرَاتِ السِّنِينَ وَلِيَوْمِنَا الحَاضِر، نَجِدُ بِوضُوحٍ: إِنَّ مَرْجَعِـيَّةَ الخُوئِيّ وَمُؤَسَّسَاتِهَا تَمْلكُ السّلْطَةَ وَالسَّطْوَةَ عَلَى أفْكَارِ وَتَوَجّهَاتِ وَسلُوكِ الجمْهُورِ الشِّيعِيّ، وَإِنَّ وَاقِعَ حَالِ المُجْتَمَعِ الشِّيعِيّ يَشْـهَدُ بِـ[أنّ قَـوْلَ الخُوئِيِّ(وَمَرْجَعِـيَّتِة) هُوَ قَـوْلُ الشِّيعَة]، وَلَا يَصْمدُ المُخَالِف!!

ي ـ المَحَقِّقُ الخُوئِيُّ لَـم يَكْـتَـفِ بِـتَوْثِيقِ القُمِّيِّ(صَاحِب التَّفْسِير) بَـل وَثَّـقَ جَـمِيعَ الرُّوَاةِ (مَشَايِخِ القُمِّيّ وَكُلّ مَن وَقَعَ فِي إسْنَاد الرِّوَايَات) الَّذِينَ وَرَدَت أسْمَاؤُهُم فِي تَـفْسِيرِ القُمَّيّ، فَحَكَمَ بِـصَحَّةِ جَـمِيعِ الرِّوَايَاتِ المَنْسُوبَـةِ لِلأئِـمَّة(عَلَيْهِم السَّلَام) بِـمَا فِيهَا المُتَضَمِّنَةِ لِلْخُـرَافَـةِ وَالتَّحْـرِيـفِ وَالطَّعْـنِ وَاللَّعْـنِ وَالفُـحْـشِ وَالتَّشْـبِيهِ وَالتَّجْـسِـيم!!

ك ـ إذَا كَانَ تَفْسِيرُهُ مُثْقَلًا بِالسَّقَطَاتِ العَـقَدِيَّةِ وَالأَخْلَاقِيَّةِ، فَكَيْفَ يَكُونُ القُمِّيُّ ثِـقَـةً ثَبْـتًـا مُعْـتَـمَـدًا صَحِـيحَ المَذْهَـب؟!!

ل ـ فِي مُعْجَم رِجَال الحَدِيث(ج1)، تَحْت عُـنْوَان[التَّوْثِيقَات العَامَّة]، قَالَ الخُوئِيُّ:

{ـ نَحْكُمُ بِوَثَـاقَةِ جَـمِـيـعِ مَـشَـايِخ عَلِيِّ بْنِ إبْرَاهِيمَ[القُمِّيّ] الّذِينَ رَوَى عَـنْهُم فِي تَـفْـسِيرِهِ مَع انْتِهَاءِ السَّنَدِ إلَى أَحَدِ المَعْـصُومِينَ(عَلَيْهِم السَّلَام).

ـ قَالَ(القُمِّيّ) فِي مُقَدّمَةِ تَفْسِيرِهِ: [نَحْنُ ذَاكِرُوَنَ وَمُخْبِرُونَ بِمَا يَنْتَهِي إِلَيْنَا، وَرَوَاهُ مَـشَـايخُـنَـا وَثِـقَـاتُـنَـا عَن الَّذِينَ فَرَضَ اللهُ طَاعَتَهُم..].

ـ إِنَّ فِي هَذَا الكَلَامِ دَلَالَةً ظَاهِرَةً عَلَى أَنَّهُ لَا يَـرْوِي فِي كِتَابِهِ هَذَا إِلَّا عَـن ثِـقَـة.

ـ اِسْـتَفَادَ صَاحِبُ الوَسَائِلِ [أَنَّ كُــلَّ مَـن وَقَـعَ فِي إسْـنَادِ رِوَايَاتِ تَـفْـسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيم المُنْتَهِيَةِ إِلَى المَعْـصُومِينَ(عَلَيْهِم السَّلَام)، قَـد شَــهِـدَ عَلِيُّ بْنُ إبَرَاهِيمَ بِوَثَـاقَـتِـهِ].

ـ قَالَ(صَاحِبُ الوَسَائِل): [شَـهِـدَ عَلِيُّ بْنُ إبْرَاهِيمَ(القُمِّيّ) بِـثبُوتِ أَحَادِيث تَفْسِيرِهِ وَأَنَّهَا مَرْوِيَّةٌ عَن الثِّقَاتِ عَن الأَئِمَّةِ(عَلَيْهِم السَّلام)].

ـ إنَّ مَا اسْتَفَادَهُ(صَاحِبُ الوَسَائِل) فِي مَحَـلِّـهِ، فَإِنَّ عَلِيَّ بْنَ إبْرَاهِيمَ يُـرِيـدُ بِمَا ذَكَرَهُ إثْـبَـاتَ صَـحَّـةِ تَفْسِيرِهِ، وَأَنّ رِوَايَاتِهِ ثَابِتَةٌ وَصَادِرَةٌ مِن المَعْـصُومِينَ(عَلَيْهِم السَّلام)، وَأَنَّهَا انْتَهَت إِلَيْهِ بِوَسَاطَةِ المَشَايِخِ وَالثّقَاتِ مِن الشِّيعَة.

ـ عَلَى ذَلِك فَـلَا مُوجِب لِـتَخْصِيصِ التَّوْثِيقِ بِمَشَايِخِهِ الَّذِينَ يَرْوِي عَـنْهُم عَلِيُّ بْنُ إِبْراهِيمَ بِـلَا وَاسطَة كَمَا زَعَمَهُ بَعْضُهُم.

ـ صَاحِبُ الوَسَائِل ذَكَـرَ شَهَادَةَ عَلِيِّ بْنِ إبْرَاهِيمَ بِـأَنَّ رِوَايَاتِ تَـفْـسِيرِه ثَابِتَةٌ وَمَرْوِيَّةٌ عَن الثِّقَاتِ مِن الأَئِمَّةِ(عَلَيْهِم السَّلَام).

ـ إِنَّ مَا ذَكَـرَهُ(صَاحِبُ الوَسَائِل) مَـتِـيـنٌ، فَـيُحْـكَم بِـوَثَـاقَـةِ مَن شَهِـدَ عَلِّيُ بْنُ إبْرَاهِيمَ بِـوَثَاقَـتِـهِ}!!![رِجَال الخُوئِيّ(1)]   )

م ـ ............

المهندس: الصرخي الحسني

twitter.com/AlsrkhyAlhasny

youtube.com/c/alsarkhyalhasny

twitter.com/ALsrkhyALhasny1

instagram.com/alsarkhyalhasany

https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny1/posts/263209639289687

 

 

 

 

الثلاثاء، 15 فبراير 2022

القمي يدلس ويكذب ويفتري على الأئمة الاطهار.. الأستاذ الفيلسوف محققاً

 

القمي يدلس ويكذب ويفتري على الأئمة الاطهار.. الأستاذ الفيلسوف محققاً

بقلم: ضياء الراضي:

القمي على النهج التيمي وكما بين المرجع المحقق الأستاذ حيث تدليس وتزوير وتشكيك وتحريف وكذب وافتراء وتطاول على الرسول وآله وصحبه وزوجاته أمهات المؤمنين- صلوات ربي عليهم أجمعين- وقد ابتدع فكرة القرآن المحرف وأن القرآن الموجود هو ليس هذا حيث أن العديد من الآيات قد ذكرت بالنص حق علي وأن النبي خوطب بآية التبليغ في غدير خم بأن يبلغ بعلي وغيرها من الآيات التي ذكرها المرجع المحقق وقد ذكر أن الآية «مَنْ كَانَ فِي هذِهِ أَعْـمَى‌ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْـمَى‌ وَأَضَـلُّ سَبِيلًا» قَـد نَـزَلَ فِي العَـبَّاس وَابْنِهِ عَبْدِ الله-عَلَيْهِمَا السَّلَام- مرسلا الرواية إلى الإمام الصادق عن أبيه عن الإمام علي بن الحسين-عليهم السلام- أنه هو من ذكرها لرجل سأله وقد وجه إلى أن يذهب ابن عباس ويسأله لكون أن ابن عباس له دراية وعلم بالقرآن وأسباب النزول فعندما سأل عن هذه الآية مدار البحث فلم يجب الرجل لكونها قد نزلت فيه وبأبيه فهذا القمي من أجل أن يروج لنهج الخرافة يفتري ويكذب على الأئمة وهذا ما بينه المرجع الأستاذ بقوله:

 (  8ـ [ ابْنُ تَيْمِيَّةَ إِمَامُ تَوْحِيدٍ...بِخِلَافِ مَرَاجِعِ الشِّـيعَة...بِإِقْرَارِ القُمِّيّ]

[تَأْسِيسُ العَقِيدَة...بَعْدَ تَحْطِيمِ صَنَمِيَّةِ الشِّرْكِ وَالجَهْلِ وَالخُرَافَة]

جَاءَ فِي القُرْآن الكَرِيم: {قَالَ...مَا هَٰذِهِ ٱلتَّمَاثِيلُ ٱلَّتِيٓ أَنتُمۡ لَهَا عَٰكِفُونَ* قَالُواْ وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا لَهَا عَٰبِدِينَ....قَالَ..تَٱللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصۡنَٰمَكُم بَعۡدَ أَن تُوَلُّواْ مُدۡبِرِينَ* فَجَعَلَهُمۡ جُذَٰذًا....قَالَ أَفَتَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمۡ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمۡ..أَفَلَا تَعۡقِلُونَ}    ....................

 

ش ـ لَـم يَسْلَم العَـبَّاسُ عَـمُّ النَّـبِيّ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه وَصَحْبِهِ وَسَلَّم) وَلَا ابْنُهُ عَبْدُ اللهِ مِنْ سِـهَامِ أَبَـالِسَـةِ التَّـدْلِـيسِ وَالفُحْـشِ وَالطَّعْـنِ وَاللَّعْـنِ وَالتَّحْـرِيفِ، كَالقُـمِّيِّ الَّذِي زَعَـمَ أَنَّ قَـوْلَهُ(سُبْحَانَه) «لَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُـرِيدُ أَنْ يُغْـوِيَكُمْ‌» قَـد نَـزَلَ فِي العَـبَّاس(رَضِيَ اللهُ عَنْه)!! كَمَا زَعَـمَ أَنَّ قَوْلَهُ(تَعَالَى) «مَنْ كَانَ فِي هذِهِ أَعْـمَى‌ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْـمَى‌ وَأَضَـلُّ سَبِيلًا» قَـد نَـزَلَ فِي العَـبَّاس وَابْنِهِ عَبْدِ الله(عَلَيْهِمَا السَّلَام)!!

ــ رَجُـلٌ نَقَـلَ عَـن ابْنِ عَـبَّاس(عَلَيْهِ السَّلَام) مَعْـرِفَـتَـهُ بِآيَـاتِ القُرْآن، مَتَى نَزَلَت وَفِيمَن نَزَلَت، فَـهَـل يُـعْـقَـلُ أَنَّ هَـذَا الكَـلَامَ(المَنْسُوب لِابْنِ عَبَّاس) قَـد أَثَـارَ حَـسَـدَ وَاضْطِـرَابَ الإمَامِ السَّجَّاد(عَلَيْهِ السَّلَام)، إِلَى حَــدِّ انْتِهَـاكِ حُـرْمَـةِ عَبْدِ اللهِ وَأبِيهِ العَـبَّاس(رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا) وَجَعْـلِهِمَا مِنَ الخَاسِـرِينَ الضَّالِّينَ؟!!

ــ قَالَ القُمِّيّ: قَوْلُه‌ُ {وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى‌ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى‌ وَأَضَلُّ سَبِيلًا}...فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي...عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلَام) قَالَ‌:{{جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِمَا السَّلَام)، فَقَالَ(الرَّجُل): إِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ يَـزْعُمُ أَنَّهُ يَعْـلَمُ كُـلَّ آيَـةٍ نَزَلَتْ فِي الْقُرْآنِ فِي أَيِّ يَوْمٍ نَزَلَتْ وَفِي مَـنْ نَزَلَتْ،

. فَقَالَ أَبِي(عَلَيْهِ السَّلام): سَـلْهُ فِـيـمَنْ نَزَلَتْ «مَنْ كانَ فِي هـذِهِ أَعْـمَى‌ فَهُوَ فِي الْآخِـرَةِ أَعْـمَى‌ وَأَضَـلُّ سَـبِيلًا»، وَفِيـمَنْ نَزَلَتْ «لَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كانَ اللَّهُ يُـرِيدُ أَنْ يُغْـوِيَكُمْ‌»..؟!!

. فَأَتَاهُ الرَّجُلُ فَسَأَلَهُ، فَقَالَ(ابنُ عَبَّاس): وَدِدْتُ أَنَّ الَّذِي أَمَرَكَ بِهَذَا وَاجَـهَـنِـي بِـهِ، فَأَسْأَلُهُ عَنِ الْعَرْشِ مِـمَّ خَلَقَهُ اللَّهُ وَمَتَى خُلِقَ وَكَمْ هُوَ وَكَيْفَ هُوَ؟؟

. فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ إِلَى أَبِي، فَقَالَ أَبِي(عَليْهِ السَّلام): فَهَلْ أَجَابَكَ بِالْآيَاتِ؟

. فَقَالَ(الرجل): لَا،

. قَالَ أَبِي: لَكِنْ أُجِيبُكَ فِيهَا بِعِلْمٍ وَنُورٍ غَيْرَ مُدَّعٍ وَ لَا مُنْتَحِلٍ:

. أَمَّا قَوْلُهُ «وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى‌ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى‌ وَأَضَلُّ سَبِيلًا» فَـفِيهِ نَزَلَ وَفِي أَبِـيـهِ!!

. وَأَمَّا قَوْلُهُ «وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ..»‌ فَـفِي أَبِـيـهِ نَـزَلَـتْ!!..}}[تفسير القميّ:تصحيح وتعليق طيب الجزائري: منشورات مكتبة الهدى: مطبعة النجف1387هـ]

تـ ـ ................)

المهندس: الصرخي الحسني

twitter.com/AlsrkhyAlhasny

youtube.com/c/alsarkhyalhasny

twitter.com/ALsrkhyALhasny1

instagram.com/alsarkhyalhasany

https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny1/photos/a.101342208809765/271650521778932/

 

 

 

الجمعة، 11 فبراير 2022

عُـمَـرُ كَـطَالُوت...نِظَامٌ وَانْتِصَارٌ...بِـتَابُوتٍ وَسَكِينَةٍ وَمَلَائِكَةٍ وَبَقِـيَّـةٍ وَعَـلِـيّ.. الأستاذ المهندس محققاً

 

 

عُـمَـرُ كَـطَالُوت...نِظَامٌ وَانْتِصَارٌ...بِـتَابُوتٍ وَسَكِينَةٍ وَمَلَائِكَةٍ وَبَقِـيَّـةٍ وَعَـلِـيّ.. الأستاذ المهندس محققاً

بقلم: ضياء الراضي:

إن قصة طالوت قد ذكرت في القرآن الكريم وقد بينها الأستاذ المهندس الصرخي خلال بحثه التحقيقي أنه قوم بني إسرائيل طلبوا من نبيهم صموئيل-عليه السلام- بأن يأتيهم ملك ليقودهم ويحاربوا عدوهم وكان عدوهم جالوت وجيشه وأتى النداء الإلهي إلى النبي بأن الله قد بعث لهم طالوت ملكاً ورغم اعتراضهم على طالوت إلا أنه أتاهم بأدلة وبراهين ومنها التابوت ومن الأمور التي تثير الانتباه أن تحت إمرة الملك طالوت اثنين من الأنبياء وهم داود وصموئيل-عليهما السلام- وعلى هذا النهج سارت أمة الإسلام وهذا ما أشار إليه النبي المصطفى- صلى الله عليه وآله وسلم- بقوله : (( لتتَّبعنَّ سَننَ من كانَ قبلَكم حذو القُذَّةِ بالقُذَّةِ حتَّى لو دخلوا جحرَ ضبٍّ لدخلتُموه)) فاقتظت الحكمة الإلهية أن يكون طالوت هذه الأمة هو الخليفة عمر- رض- وأن يؤيده الله بأمير المؤمنين علي-عليه السلام- ليكون له مرشداً وعضداً وعوناً ووزيراً وحصل الظفر والنصر والفتوحات المباركة وأدناه تغريدة المحقق الأستاذ الصرخي :
[)
إِصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأَخْلَاق]:

قَالَ الإِمَامُ الحُسَيْنُ(عَلَيْهِ السَّلَام): {إِنَّمَا خَرَجْتُ لِــ طَلَبِ الإِصْلَاح فِي أُمَّةِ جَدِّي(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)؛ أُرِيدُ أَن آمُرَ بِالمَعْرُوفِ وَأَنْهَى عَن المُنْكَر}

[تَأْسِيسُ العَقِيدَة....بَعْدَ تَحْطِيمِ صَنَمِيَّةِ الشِّرْكِ وَالجَهْلِ وَالخُرَافَة]

جَاءَ فِي القُرْآن الكَرِيم: {قَالَ...مَا هَٰذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ* قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ....قَالَ..تَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ * فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا…. قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ..أَفَلَا تَعْقِلُونَ}

أـ لِلضَّرُورَةِ، نَتَوَقَّفُ قَلِيلًا عَن الكَلَامِ فِي تَكْسِيرِ وَثَنِيَّةِ الجَهْلِ وَالبِدْعَةِ وَالخُرَافَة، كَالقُبُورِ وَالطُّقُوسِ المُبْتَدَعَة.

بـ ـ يُمْكِنُ لِلمُنْصِفِينَ العُقَلَاء تَكْمِلَةُ البُحُوثِ وَالتَّوسِعَةُ فِيهَا، بِالاِعْتِمَادِ عَلَى مَا تَـمَّ تَأْسِيسُهُ وَتَأْصِيلُهُ فِي طَرِيقِ المَنْهَجِ القَوِيمِ وَالمَنْطِقِ الوَاضِح، وَمِنَ اللهِ التَّسْدِيدُ وَالتَّوْفِيق.

جـ ـ بَعْـدَ تَحْـطِيـمِ صَنَمِيَّةِ الشِّرْكِ وَالجَّهْلِ وَالخُرَافَة، لَا بُـدَّ مِن تَأْسِيسِ العَقِيدَةِ؛ المُدْرَكَـةِ بِالعَـقْـلِ، المُـوَافِـقَـةِ لِلـشَّـرْعِ، الضَّابِـطَـةِ لِلأَخْـلَاقِ الفَاضِلَة.

دـ سَـنَخْتَصِرُ وَنَكْتَفِي بِتَـنْبِيهَاتٍ وَاسْتِفْهَامَاتٍ وَإِشَارَات.

هـ ـ لِـتَتَهَيَّأ العُقُولُ وَالنُّفُوسُ المُنْضَبِطَةُ، لِلتَّفَكُّرِ وَالتَّدَبُّرِ وَتَقَبُّلِ المَقَالِ، ثُـمَّ التَّأْسِيس وَالبِنَاء، وَاللهُ المُسْتَعَان.

۱ـ [عَلِيٌّ وَعُمَر(عَلَيْهِمَا السَّلَام)...إِمَامَةُ نُبُوَّةٍ وَمُلْكٍ(قَضَاءٍ وَحُكْم)...طُولًا (أَو عَرْضًا)]

۲ـ [عُـمَـرُ(ع) كَـطَالُوت...نِظَامٌ وَانْتِصَارٌ...بِـتَابُوتٍ وَسَكِينَةٍ وَمَلَائِكَةٍ وَبَقِـيَّـةٍ وَعَـلِـيّ(السّلَام عَلَيْه وَعَلَى عُمَر)]

٣- ["إمَامَةُ المُلْـكِ" ثَابِتَةٌ وَإِنْ تَخَلَّفَ النَّاسُ..وَكَـذَا "إِمَامَةُ النُّبُوَّة"]

٤ـ ["إِمَامَة القَضَاء" فِي ظِـلِّ "إِمَامَة النِّظَام"...نَـبِـيٌّ وَنَـبِـيٌّ وَمَلِكٌ إِمَام]

٥ـ [ثُـمَّ اتَّحَدَت الإِمَـامَةُ بِـدَاوُدَ(عَلَيْهِ السَّلَام)......عِلْمٌ حِكْمَةٌ مُلْكٌ خِلَافَةٌ]

٦ـ [عُمَرُ وَعَلِيٌّ(عَلَيْهِمَا السَّلَام)....فَضْلٌ وَتَفْضِيلٌ كَالرُّسُل...{فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡض}]

٧ـ [نُبُوءَةٌ وَبِشَارَةٌ وَوَصِيَّةٌ....بِـــ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ(رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا وَعَلَيْهِمَا السَّلَام)]

۸ـ [ابْنُ تَيْمِيَّةَ إِمَامُ تَوْحِيدٍ...بِخِلَافِ مَرَاجِعِ الشِّـيعَة...بِإِقْرَارِ القُمِّيّ]:

أـ ....

بـ ـ ....

جـ ـ ....

دـ ........

تابع البثّ بمشيئة الله

المُهَنْدِس: الصّرْخِيّ الحَسَنِيّ

لمتابعة الحساب على:

تويتر: twitter.com/AlsrkhyAlhasny

الفيس بوك: www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/

اليوتيوب: youtube.com/c/alsarkhyalhasny

تويتر٢: twitter.com/ALsrkhyALhasny1

الإنستغرام: instagram.com/alsarkhyalhasan

https://b.top4top.io/p_2220br0o42.jpg

 

الأربعاء، 2 فبراير 2022

المحقق الصرخي والدعوة الحقيقية للوحدة الصادقة الفاعلة

 

 المحقق الصرخي والدعوة الحقيقية للوحدة الصادقة الفاعلة

بقلم: ضياء الراضي

الإسلام هو دين الرحمة والمحبة ودين الأخلاق والتسامح والإيثار والجود بكل شيء فالرسالة الإسلامية عندما أتى بها النبي الخاتم المصطفى-صلى الله عليه وآله وسلم- أتى لهدية الناس وخلاصهم من الشرك والنفاق والجهل والخنوع والذل والعبودية وتوحيدهم تحت راية الإسلام الأصيل وتعليمهم الأخلاق المحمدية السماوية الأصيلة التي قال النبي عنها ما بعثت إلا من أجل مكارم الأخلاق فلذا السائر بهذا الدرب المبارك أن يتحلى بهذه الأخلاق الإسلامية ويسعى إلى بناء مجتمع إسلامي متكامل خالي من النفاق والإعلام المزيف والدعوات المنحرفة لذا كان صوت المرجع الأستاذ يصدح دائماً بدعوة حقيقة إلى وحدة الأمة الإسلامية وحدة حقيقية صادقة فاعلة لا وحدة الخداع والنفاق والإرهاب والقتل والتهجير والخرافة والفساد والسرقات وأدناه مقتبس من كلام سماحته بهذا الخصوص :

(الإسلامُ دينُ رحمةٍ وأخلاقٍ

نعم للوحدة الحقيقية الصادقة الفاعلة، وحدة الإسلام والرحمة والأخلاق، وكلا وكلا وألف كلا وكلا وكلا لوحدة فقط وفقط الفضائيات والإعلام، وحدة الكذب والنفاق والخداع، وحدة الخيانة والقتل والسم الزعاف، وحدة الإرهاب والتهجير والقتل والسرقة والفساد.)

شذرات من كلام المرجع المعلم السيد الصرخي الحسني - دام ظله 

https://up.3raq4all.com/uploads/oct20/164295804955784.jpg