الأربعاء، 24 نوفمبر 2021

المرجع الأستاذ متسائلا عن علة إخفاء قبر الزهراء من قبل الأئمة طول هذه الفترة ؟؟

 

المرجع الأستاذ متسائلا عن علة إخفاء قبر الزهراء من قبل الأئمة طول هذه الفترة ؟؟

بقلم: ضياء الراضي:

ـ لِمَاذَا أَخْفَى أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ-عَلَيْهِ السَّلَام- قَبْرَ الطَّاهِرَةِ فَاطِمَةَ-عَلَيْهَا السَّلام-؟!

ـ لِمَاذَا أَبْقَى أَئِمَّةُ أَهْلِ البَيْتِ-عَلَيْهِم السَّلَام- القَـبْـرَ مَخْفِـيًّـا؟!

ـ لِمَاذَا صَارَ قَبْرُ الزَّهْرَاء-عَلَيْهَا السَّلام- مَخْـفِـيًّا وَضَائِعًـا؟!

هذه التساؤلات وغيرها قد وضعها المرجع المحقق عن العلة من إخفاء قبر مولاتنا الزهراء من قبل أمير المؤمنين-عليهما السلام- فهذا منهج الأئمة ودينهم وتشريعهم فهم من أسس لهذ الأمر وهو إخفاء وإعفاء القبور ولا توجد سنة أو تشريع لما يقام اليوم من طقوس وأمور سموها بالشعائر وأن إحياءها إحياءً الدين ومنها المشي والتطيين والتطبير فإذا كانت هذه الأمور شعائر فالأولى بها الأئمة الأطهار لأنهم هم مصدر التشريع وهم المنهج القويم وباتباعهم النجاة والخلاص فلذا كانوا يوصون بإخفاء قبورهم وفي مقدمتهم مولاتنا الزهراء ثم أمير المؤمنين-عليهم السلام- فلذا إن كانت زيارة قبورهم من ضروريات الدين ولا يتحقق الحب والمودة والولاء لهم إلا بزيارة قبورهم فلماذا هذه الوصايا وهذا النهج الذي شرعه الأئمة وأدناه كلام سماحة المرجع الأستاذ بهذا الخصوص :

 (عَاشُورَاء: [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق]

. قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى:{لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا}..{أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}[الأعراف179]

. [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق]: قَالَ الإمَامُ الحُسَيْنُ(عَلَيْهِ السَّلَام): {إنَّمَا خَرَجْتُ لِــ طَلَبِ الإصْلَاح فِي أُمَّةِ جَدِّي(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)؛ أُرِيدُ أَن آمُرَ بِالمَعْرُوفِ وَأنْهَى عَن المُنْكَر}نَسْتَذْكرُ بَعْضَ الأمُور............


4
ـ [القُمِّيُّ(الصَّدُوقُ) يُـؤَكِّـدُ: لَا يُوجَـدُ فِي الأَخْبَارِ زِيَارَةٌ لِـفَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلام)]:

أـ فِـي كِتَابِ "مَن لَا يَحْضُرُهُ الفَقِيه" أَكَّـدَ الشَّيْخُ الصَّدُوقُ(ابْن بَابَوَيْه القُمِّيّ)، بِكُلِّ وُضُوحٍ، عَلَى أَنَّهُ لَـم يَجِـدْ فِي الأَخْبَارِ زِيَارَةً لِمَوْلَاتِنَا فَاطِمَةَ الزَّهْرَاء(عَلَيْهَا السَّلام)!!

بـ ـ هَذِهِ هِيَ سِيرَةُ وَمَنْهَجُ الأَئِمَّةِ(عَلَيْهِم السَّلَام)، لِـمِئَاتِ السِّنِين، مُنْعَـقِدَة عَلَى عَدَمِ الزِّيَـارَة، فَـضْلًا عَن مَرَاسِيمِهَا وَطُقُوسِهَا.

جـ ـ لَكِن، لِمَاذَا خَـالَـفَ الشَّيْخُ الصَّدُوقُ سِيرَةَ الأَئِمَّةِ(عَلَيْهِم السَّلام) فَـأَلَّـفَ زِيَارَةً لِلْزَّهْرَاء(عَلَيْهَا السَّلام)، وَجَعَـلَ لَهَا مَرَاسِيَمَ مُعَـيَّنَة عِنْدَ بَيْتِ فَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلَام) فِي المَسْجِدِ النَّبَوِيّ الشَّرِيف، وَثَبَّتَهَا فِي كِتَابِهِ وَجَعَـلَهَا دِينًا وَتَشْرِيعًا، وَحَـثَّ عَلَيْهَا؟!!

دـ قال(الصَّدُوقُ القُمِّيّ):{قَصَدْتُ إِلَى بَيْتِ فَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلَام)...فَقُمْتُ عِنْدَ الْحَظِيرَةِ وَيَسَارِي إِلَيْهَا، وَجَعَلْتُ ظَهْرِي إِلَى الْقِبْلَةِ، وَاسْتَقْبَلْتُهَا بِوَجْهِي، وَأَنَا عَلَى‌ غُسْلٍ، وَقُلْتُ:[السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ نَبِيِّ..]، قَالَ مُصَنِّفُ هَذَا الْكِتَابِ:[لَـمْ أَجِـدْ فِي الْأَخْبَارِ شَيْئًا مُوَظَّفًا مَحْدُودًا لِـزِيَارَةِ الصِّدِّيقَةِ(عَلَيْهَا السَّلَام)، فَرَضِيتُ لِمَنْ نَظَرَ فِي كِتَابِي هَذَا مِنْ زِيَارَتِهَا مَا رَضِيتُ لِنَفْسِي]}[مَن لَا يَحْضُرُه الفَقِيه(2)لِلصّدُوق]

هـ ـ دـ قال(الصَّدُوقُ القُمِّيّ): {لَـمْ أَجِـدْ فِي الْأَخْبَارِ شَيْئًا مُوَظَّفًا مَحْدُودًا لِـزِيَارَةِ الصِّدِّيقَةِ(عَلَيْهَا السَّلَام)}، لَكِنَّهُ ابْتَدَعَ زِيَارَةً وَطُقُوسًا !!!

و ـ هَذَا هُوَ وَاقِـعُ الحَالِ وَالحَقِيقَةُ المُرَّةُ فِي القُـبُـورِ وَاخْتِرَاعِهَـا وَالبِنَاءِ عَلَيْهَا وَابْتِدَاعِ زِيَارَاتٍ وَطُقُوسٍ عِنْدَهَا!!

ز ـ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلَام): {بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلّم) فِي هَدْمِ الْقُبُورِ، وَكَسْرِ الصُّوَرِ}

[الکافی(13)للكليني، البحار(76)، مصباح الفقاهة(1)للخوئي، مرآة العقول(22)للمجلسي، البحار(79)، روضة المتقين(7)لمحمد تقي المجلسي، المحاسن(2)للبرقي،مصباح الفقيه(1و5)للهمداني، جامع أحاديث الشيعة(3)للبروجردي، وسائل الشيعة(2)للعاملي، جواهر الكلام(4)للجواهري، الوافي(20)للكاشاني، مسند الإمام الصادق(ع)(17)لعطاردي]

ح ـ قَالَ(سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى):{ أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ۚ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى...إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ}[الزّمر3]

 

 )

المهندس: الصرخي الحسني

رابط البث

youtube.com/c/Alsarkhyalhasny

twitter.com/AlsrkhyAlhasny

youtube.com/c/alsarkhyalhasny

twitter.com/ALsrkhyALhasny1

instagram.com/alsarkhyalhasany

https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/photos/a.130848821893258/475596277418509/

 

 

 

 

 

الأحد، 21 نوفمبر 2021

من نتبع تشريع الزهراء وآل البيت أم بدعة الصدوق في الزيارة.. المرجع المحقق مبيناً ؟؟

 

من نتبع تشريع الزهراء وآل البيت أم بدعة الصدوق في الزيارة.. المرجع المحقق مبيناً ؟؟

ضياء الراضي:

الصدوق في كتابه الذي يعتبر من مراجع الشعية كتاب (من لا يحضره الفقيه) يذكر أنه لم يجد أن تشريع أو أمر لزيارة مولاتنا الزهراء-عليها السلام- و هذه هي سيرة الأئمة-عليهم السلام- ويذكر الصدوق أنه لم يجد في الأخبار عن وجود زيارة خاصة لمولاتنا الزهراء-عليها السلام- إلا أنه ابتدع واختلق زيارة خاصة وجعلها ديناً وتشريعاً إلا أننا هنا نتوجه بسؤال إلى العقلاء إلى من يبحث عن الحقيقة هل أن مصدر التشريع الأئمة الأطهار وجدهم النبي المختار- صلوات ربي عليهم أجمعين- أم أن الصدوق ؟هو المشرع فإذا كان لا يوجد في أخبار الأئمة فمن أين ابتدع هذا الأمر وأتى به ليجعله سنة وشرعه على العامة والخاصة ليأتي الجهلة وأهل البدع ويضيفون له طقوس وخرافات أخرى ويجعلونها شعائر وإحياءها سنة وفيها إحياء للدين وهنا كلام سماحة المرجع الأستاذ بهذا الخصوص للاطلاع :

 (عَاشُورَاء: [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق]

. قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى:{لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا}..{أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}[الأعراف179]

. [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق]: قَالَ الإمَامُ الحُسَيْنُ(عَلَيْهِ السَّلَام): {إنَّمَا خَرَجْتُ لِــ طَلَبِ الإصْلَاح فِي أُمَّةِ جَدِّي(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)؛ أُرِيدُ أَن آمُرَ بِالمَعْرُوفِ وَأنْهَى عَن المُنْكَر}نَسْتَذْكرُ بَعْضَ الأمُور............


4
ـ [القُمِّيُّ(الصَّدُوقُ) يُـؤَكِّـدُ: لَا يُوجَـدُ فِي الأَخْبَارِ زِيَارَةٌ لِـفَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلام)]:

أـ فِـي كِتَابِ "مَن لَا يَحْضُرُهُ الفَقِيه" أَكَّـدَ الشَّيْخُ الصَّدُوقُ(ابْن بَابَوَيْه القُمِّيّ)، بِكُلِّ وُضُوحٍ، عَلَى أَنَّهُ لَـم يَجِـدْ فِي الأَخْبَارِ زِيَارَةً لِمَوْلَاتِنَا فَاطِمَةَ الزَّهْرَاء(عَلَيْهَا السَّلام)!!

بـ ـ هَذِهِ هِيَ سِيرَةُ وَمَنْهَجُ الأَئِمَّةِ(عَلَيْهِم السَّلَام)، لِـمِئَاتِ السِّنِين، مُنْعَـقِدَة عَلَى عَدَمِ الزِّيَـارَة، فَـضْلًا عَن مَرَاسِيمِهَا وَطُقُوسِهَا.

جـ ـ لَكِن، لِمَاذَا خَـالَـفَ الشَّيْخُ الصَّدُوقُ سِيرَةَ الأَئِمَّةِ(عَلَيْهِم السَّلام) فَـأَلَّـفَ زِيَارَةً لِلْزَّهْرَاء(عَلَيْهَا السَّلام)، وَجَعَـلَ لَهَا مَرَاسِيَمَ مُعَـيَّنَة عِنْدَ بَيْتِ فَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلَام) فِي المَسْجِدِ النَّبَوِيّ الشَّرِيف، وَثَبَّتَهَا فِي كِتَابِهِ وَجَعَـلَهَا دِينًا وَتَشْرِيعًا، وَحَـثَّ عَلَيْهَا؟!!

دـ قال(الصَّدُوقُ القُمِّيّ):{قَصَدْتُ إِلَى بَيْتِ فَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلَام)...فَقُمْتُ عِنْدَ الْحَظِيرَةِ وَيَسَارِي إِلَيْهَا، وَجَعَلْتُ ظَهْرِي إِلَى الْقِبْلَةِ، وَاسْتَقْبَلْتُهَا بِوَجْهِي، وَأَنَا عَلَى‌ غُسْلٍ، وَقُلْتُ:[السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ نَبِيِّ..]، قَالَ مُصَنِّفُ هَذَا الْكِتَابِ:[لَـمْ أَجِـدْ فِي الْأَخْبَارِ شَيْئًا مُوَظَّفًا مَحْدُودًا لِـزِيَارَةِ الصِّدِّيقَةِ(عَلَيْهَا السَّلَام)، فَرَضِيتُ لِمَنْ نَظَرَ فِي كِتَابِي هَذَا مِنْ زِيَارَتِهَا مَا رَضِيتُ لِنَفْسِي]}[مَن لَا يَحْضُرُه الفَقِيه(2)لِلصّدُوق]

هـ ـ دـ قال(الصَّدُوقُ القُمِّيّ): {لَـمْ أَجِـدْ فِي الْأَخْبَارِ شَيْئًا مُوَظَّفًا مَحْدُودًا لِـزِيَارَةِ الصِّدِّيقَةِ(عَلَيْهَا السَّلَام)}، لَكِنَّهُ ابْتَدَعَ زِيَارَةً وَطُقُوسًا !!!

و ـ هَذَا هُوَ وَاقِـعُ الحَالِ وَالحَقِيقَةُ المُرَّةُ فِي القُـبُـورِ وَاخْتِرَاعِهَـا وَالبِنَاءِ عَلَيْهَا وَابْتِدَاعِ زِيَارَاتٍ وَطُقُوسٍ عِنْدَهَا!!

ز ـ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلَام): {بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلّم) فِي هَدْمِ الْقُبُورِ، وَكَسْرِ الصُّوَرِ}

[الکافی(13)للكليني، البحار(76)، مصباح الفقاهة(1)للخوئي، مرآة العقول(22)للمجلسي، البحار(79)، روضة المتقين(7)لمحمد تقي المجلسي، المحاسن(2)للبرقي،مصباح الفقيه(1و5)للهمداني، جامع أحاديث الشيعة(3)للبروجردي، وسائل الشيعة(2)للعاملي، جواهر الكلام(4)للجواهري، الوافي(20)للكاشاني، مسند الإمام الصادق(ع)(17)لعطاردي]

ح ـ قَالَ(سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى):{ أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ۚ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى...إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ}[الزّمر3]

 

 )

المهندس: الصرخي الحسني

رابط البث

youtube.com/c/Alsarkhyalhasny

twitter.com/AlsrkhyAlhasny

youtube.com/c/alsarkhyalhasny

twitter.com/ALsrkhyALhasny1

instagram.com/alsarkhyalhasany

https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/photos/a.130848821893258/475596277418509/

 

 

 

 

 

السبت، 20 نوفمبر 2021

المرجع الفيلسوف محققاً: إذا كان إخفاء قبر الزهراء عقوبة للخليفة الأول والثاني فما هو ذنب الأمة بعد وفاتهما !!

 

:

المرجع الفيلسوف محققاً: إذا كان إخفاء قبر الزهراء عقوبة للخليفة الأول والثاني فما هو ذنب الأمة بعد وفاتهما !!

بقلم: ضياء الراضي

لطالما أراد المدلسة السبئية والخطابية والغلاة وفضلتهم الاخبارية ومن سار على نهجهم اليوم الشيرازية أهل الدس والتزوير أن يخلطوا الأوراق ويشوهوا الحقائق ويأتوا بالبدع والخرافات من أجل ترسيخ فكرة هنالك خلاف مستمر بين أئمة الهدى-عليهم السلام- والخلفاء وصحابة الرسول-رض- ومن تلك البدع والخرافات أنهم من هجم على دار أمير المؤمنين وحرقوا بابها وكسروا ضلع الزهراء وأتوا بالإمام علي-عليه السلام- وهو وزيرهم ومستشارهم الأول وسندهم وقاضيهم مكتوفاً لأجل بيعة الخليفة الأول-رض- ولهذا الأمر غضبت الزهراء عليهم وماتت وهي غاضبة وأنها حسب إدعاء هؤلاء أي الشيرازية بأن الزهراء أوصت أميرالمؤمنين-عليهما السلام- بأن يدفنها سراً وأن يخفي ويعفي قبرها عقوبة للخلفاء ومن تسبب بما حصل لها وهنا يطرح سماحة المرجع الأستاذ استفهاماً حول هذا الأمر بقوله (إِذَا كَانَت العِلَّةُ فِي إخْفَاءِ وَإعْفَاءِ قَـبْـرِ فَاطِمَة(عَلَيْهَا السَّلَام) لِمُعَاقَبَةِ الخَلِيفَتَيْنِ عُمَرَ وَأَبِي بَكْر(رض)، فَـقَـد رَحَـلَا إِلَى جِـوَارِ رَبِّهِمَا(عَزّ وجَلّ)، فِلِمَاذَا امْتَدَّت وَاسْتَمَرَّت العُقُوبَةُ عَلَى الشِّيعَةِ ) فإذا إن ىسنة الإخفاء والإعفاء سنة سنها لنا أئمة الهدى حتى لا نجعل من القبور كما يفعل اليوم من طقوس وثنية باسم المذهب وإحياء الشعائر وهنا كلام سماحة المرجع الأستاذ بهذا الخصوص للاطلاع :

 (
عَاشُورَاء: [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق]
.
قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى:{لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا}..{أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}[الأعراف179]
. [
إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق]: قَالَ الإمَامُ الحُسَيْنُ(عَلَيْهِ السَّلَام): {إنَّمَا خَرَجْتُ لِــ طَلَبِ الإصْلَاح فِي أُمَّةِ جَدِّي(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)؛ أُرِيدُ أَن آمُرَ بِالمَعْرُوفِ وَأنْهَى عَن المُنْكَر}
.
الشّبهَاتُ وَالأكَاذِيبُ وَالأبَاطِيلُ كَثِيرَةٌ لَا يُمْكِنُ حَصْرُهَا، وَالجَهْلُ سَائِدٌ، وَالخُرَافَةُ وَالفَاحِشَةُ تَقْبِضَانِ عَلَى المُجْتَمَع إلّا النَّادِر مِمَّن رَحِمَهُ اللهُ سُبْحَانَه، وَمِن هُنَا نَسْتَذْكرُ بَعْضَ الأمُور:.......................................

3>>>>ـ [تَأْتِي(عَلَيْهَا السَّلَامُ) قُبُورَ أُحُـد..أَيْنَ القَبْرُ...وَالقَبْرُ...وَالإِسْقَاطُ وَالضِّلْعُ المَكْسُور]:

عَن "الكَـافِي"، قَالَ الإمَامُ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلَام): {عَاشَتْ فَاطِمَةُ(عَلَيْهَا السَّلَام) بَعْدَ أَبِيهَا(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) خَمْسَةً وَسَبْعِينَ يَوْمًا لَـمْ تُــرَ كَاشِرَةً وَلَا ضَاحِكَةً، تَـأْتِـي(عَلَيْهَا السَّلَام) قُـبُـورَ الشُّهَدَاءِ فِي كُلِّ جُمْعَةٍ مَرَّتَيْنِ، الْإِثْنَيْنَ وَالْخَمِيسَ، فَتَقُولُ: هَا هُنَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)، هَا هُنَا كَانَ الْمُشْرِكُونَ} [الكَافي(3)لِلكلَيْني، رَوْضَة المُتَّقِين(5)لِتَقِيّ المَجْلِسِيّ، مَشَارق الشّموس(1)لِلخوانساري، بَيْت الأحْزَان لِعَباس القُمِّي، مفاتيح الجنان لِلقُمِّيّ، كَشْف اللّثام(1)لِلأصفهاني، جَامع أحَاديث الشِّيعَة(3)لِلبروجردي، مسْنَد الإمَام الصَّادِق(15)لِلعَطَاردي، الوَافي(14)لِلكَاشاني، وَسَائل الشِّيعَة(10)العَامِلِيّ]

أـ بَعْـدَ وَفَـاةِ خَاتَمِ الأنْبِيَاء(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) إلَى حِين وَفَاتِهَا كَانَت فَاطِمَةُ الزَّهْرَاءُ(عَلَيْهَا السَّلَام) تَذْهَبُ إلَى قُبُورِ شُهَدَاءِ أُحُـد...لَكِن، لَيْسَ لِإقَـامَةِ مَرَاسِيمَ وَثَنِيَّةٍ وَطُقُوسٍ شِرْكِيَّةٍ، وَلَيْسَ لِلْتَّجْهِيلِ وَالاسْتِئْكَالِ بِاسْمِ الشُّهَدَاء(رض)، وَإنَّمَا ذَهَبَت(عَلَيْهَا السَّلَام) لِـتَقُولَ:{هَـا هُنَـا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)، هَـا هُنَـا كَانَ الْمُشْرِكُونَ}، لِلتَّذْكِيرِ وَالتَّمْيِيزِ بَيْنَ مُعَسْكَرَي الحَقِّ وَالبَاطِل، لِلتَّمْيِيزِ وَالتَّفْرِيقِ بَيْنَ التَّوْحِيد وَالإشْرَاك.

بـ ـ {لَـمْ تُـرَ كَـاشِرَةً، وَلَا ضَاحِكَةً}، لِمَاذَا؟ لِأنَّهَا قَـد فُجِعَـت بِأبِيهَا النَّبِيِّ الكَرِيم(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)، فَـأيْنَ قَـبْـرُ أبِيهَا، وَأَيْنَ هِيَ مِن قَـبْـرِ أَبِيهَا( عَلَيْهِ وَعَلَيْهَا الصَّلَاةُ وَالتَّسْلِيم)؟!!

جـ ـ مُصَابُهَا وَعَزَاؤُهَا بِرَحِيلِ أبِيهَا الرَّسُول(عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاةُ وَالسّلام)، فَمَاذَا تَفْعَـلُ عِنْدَ قُبُورِ أُحُـد؟!! لِمَاذَا تَتْرُكُ قَـبْـرَ الرَّسُولِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) وَتَذْهَبُ لِقُبُورِ الشُّهَدَاء، فِي كُلِّ اثْنَيْنِ وَخَمِيس حَتَّى مَاتَت(عَلَيْهَا السَّلَام)؟!!

د ـ أكثرُ مِن [5000 مَتْرٍ] المَسَافَةُ مِن بَـيْـتِ فَـاطِمَة إلَى قُبُورِ شُهَدَاءِ أُحُـد، بَيْنَمَا المَسَافَةُ بَيْنَ بَيْتِ فَاطِمَةَ وَقَبْرِ النَّبِيّ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاةُ وَالسّلام) لَا تَتَجَاوَزُ [20 مَتْرًا]، فَكَيْفَ تَذْهَبُ(عَلَيْهَا السَّلَامُ) لِلأبْعَـد وَتَتْرُكُ الأَقْـرَبَ بَل وَالأشْرَف وَالأفْضَل وَالأحْدَث وَفَـاة(عَلَى النَّبِيّ وَآلِهِ وَصَحْبِه الصَّلَاةُ وَالتّسْلِيم)؟!!

هـ ـ "، قَالَ الإمَامُ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلَام): {تَـأْتِـي(عَلَيْهَا السَّلَام) قُـبُـورَ الشُّهَدَاءِ فِي كُلِّ جُمْعَةٍ مَرَّتَيْنِ، الْإِثْنَيْنَ وَالْخَمِيسَ}، وَهَذَا يَعْنِي؛ إنَّهَا تَسِيرُ مَسَافةً تَزِيدُ عَلَى [5000 مَتْرٍ] كَـي تَـصِلَ قُـبُورَ أُحُـد، وَتَسِيرُ [5000 مَتْرٍ] مِثْلَهَا عِنْدَمَا تَعُـود إِلَى بَيْتِهَا، وَكَانَت(عَلَيْهَا السَّلَام) تَفْعَـلُ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ فِي كُـلِّ أُسْبُوعٍ حَتَّـى مَـاتَـت(عَلَيْهَا السَّلَام).

وـ مَسَافَةٌ طَوِيلَةٌ [10000 مَتْرٍ] كَانَت تَسِيرُهَا فَاطِمَةُ الزَّهْرَاءُ(عَلَيْهَا السَّلَام)، فِي كُـلِّ يَـوْمِ اثْنَيْن، وَفِي كُـلِّ يَـوْمِ خَمِيس، حَتَّـى مَـاتَـت(عَلَيْهَا السَّلَام)!! لَكِنْ، أَيْنَ عَصْرَةُ البَابِ وَالمِسْمَارُ وَالسِّيَاطُ وَالضِّلْعُ المَكْسُورِ وَالمُحْسِنُ وَالإسْقَاطُ؟!!

زـ هَـل كَانَت أمُّنَـا فَاطِمَة(عَلَيْهَا السَّلَام) تَسِيرُ تِلْكَ المَسَافَاتِ الطَّوِيلَةَ قَـبْـلَ أُكْذُوبَةِ وَأُسْطُورَةِ عَصْرَةِ البَابِ وَالمِسْمَارِ وَكَسْرِ الضِّلْعِ وَالإسْقَاط، أَو بَعْـدَ الأُسْطُورَة؟!!!

ـ قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {شَيَاطِين الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا}

ح ـ أَيْنَ قَـبْـرُ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلَام) وَلِمَاذَا تَمَّ إخْفَاؤُهُ أَو اخْتِفَاؤُهَ؟! وإذَا كَانَت القُبُورُ وَزِيَارَتُهَا مِن الدِّينِ وَضَرُورَاتِهِ، بِحَيْث لَا يَكْتَمِلُ أَو لَا يَتَحَقَّقُ التَّشَيُّعُ وَالوَلَاءُ وَالحُبُّ وَالمَوَدَّةُ وَالحُزْنُ وَالعَزَاءُ إلَّا عِنْدَ القُبُورِ، كَقُبُورِ أُحُـد أو فِي بَيْتِ الأحْزَانِ(المَزْعُوم) عِنْدَ قُبُورِ البَقِيع، فًـلِمَاذَا أَوْصَت(عَلَيْهَا السَّلَام) بِإِخْفَاءِ وَإِعْفَاءِ قَبْرِهَا؟!

ط ـ لِمَاذَا أَخْفَى أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلَام) قَبْرَ الطَّاهِرَةِ فَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلام)؟!

ـ لِمَاذَا أَبْقَى أَئِمَّةُ أَهْلِ البَيْتِ(عَلَيْهِم السَّلَام) القَـبْـرَ مَخْفِـيًّـا؟!

ـ لِمَاذَا صَارَ قَبْرُ الزَّهْرَاء(عَلَيْهَا السَّلام) مَخْـفِـيًّا وَضَائِعًـا؟!

ي ـ إِذَا كَانَت العِلَّةُ فِي إخْفَاءِ وَإعْفَاءِ قَـبْـرِ فَاطِمَة(عَلَيْهَا السَّلَام) لِمُعَاقَبَةِ الخَلِيفَتَيْنِ عُمَرَ وَأَبِي بَكْر(رض)، فَـقَـد رَحَـلَا إِلَى جِـوَارِ رَبِّهِمَا(عَزّ وجَلّ)، فِلِمَاذَا امْتَدَّت وَاسْتَمَرَّت العُقُوبَةُ عَلَى الشِّيعَةِ، حَيْث:

ـ مُنِعُـوا وَحُرِمُوا مِن زِيَارَةِ قَبْرِهَا وَالتَّبَرّكِ بِهِ؟!!

ـ وَمُنِعُـوا وَحُرِمُوا من شَرَفِ وَبَرَكَةِ حَجْرِ القَبْرِ وَحَجْزِهِ وَحَبْسِهِ فِي صَنَادِيقَ وَشبَابِيكَ وَبِنَاءٍ وَقُبَبٍ وَحَرَمٍ وَضَرِيحٍ وَصَحْن؟!!

ـ ومُنِعُـوا وَحُرِمُوا مِن المَسِير إلَى القَـبْر، وَمِن الخِدْمَةِ وَالنُّذُورِ وَالتَّطْبِيرِ وَالتَّطْيِينِ وَالحِنَّاء وَالشّمُوعِ وَالسَّلَاسِل وَكِلَابِ رُقَيَّة وَالتَّشَابِيه، وَغَيْرِهَا مِن طُقُوسٍ وَخُرَافَات؟!!! )

المهندس: الصرخي الحسني

رابط البث

youtube.com/c/Alsarkhyalhasny

twitter.com/AlsrkhyAlhasny

youtube.com/c/alsarkhyalhasny

twitter.com/ALsrkhyALhasny1

instagram.com/alsarkhyalhasany https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/photos/a.130848821893258/473855964259207/

 

الأحد، 14 نوفمبر 2021

المرجع المهندس يبين ويوضح غاية الزهراء من زيارة قبر النبي المصطفى وشهداء أحد

 

المرجع المهندس يبين ويوضح غاية الزهراء من زيارة قبر النبي المصطفى وشهداء أحد

بقلم :ضياء الراضي :

إن زيارة القبور والورود إليها سنة نبوية الغاية منها الموعظة وتذكر الموت والدعاء وأن إحياء هذه السنة تشريع لكون النبي وآله وصحبه قد فعلوا هذا الأمر لكن ليس كما يفعل اليوم من خرافات وتجهيل واستخفاف بعقول العامة بإقامة طقوس وثنية كما يفعل اليوم الجهلة أتباع الشيرازية من ممارسات لا أصل لها ولا دليل من تطيين وتطبير والمسير لأيام والمشي على الجمر وغيرها من أمور فهذه مولاتنا الزهراء-عليه السلام- تأتي قبور الصحابة شهداء أحد بعد وفاة النبي-صلى الله عليه وآله وسلم- إلى أن توفيت وتقف وتقول تلك الكلمات النورانية :{هَـا هُنَـا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم-، هَـا هُنَـا كَانَ الْمُشْرِكُونَ} انظر إلى المعنى الذي هو قانون وعنوان لتمييز جبهة الحق المتمثلة بنبي الرحمة-صلى الله عليه وآله وسلم- وصحبه تلك الثلة المرحومة من شهداء أحد وبين معسكر الباطل المتمثل بمشركي قريش فهذه هي غاية زيارة القبور الموعظة والتمييز والتذكرة ومعرفة الحق ونهج الحق ورفض الباطل والخرافة والكذب والدس وأدناه كلام سماحة المرجع المحقق بهذا الخصوص :

الأوّل ـ [فَاطِمَة عِنْدَ قَبْرِ أبِيهَا فِي بَيْتِ عَائِشَة(عَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام)]

الثاني ـ [شِيعَة آلِ النَّبِيّ(عَلَيْهم وَعَلَى جَدِّهِم الصَّلاة وَالتَّسْلِيم)...لَا شِيعَة الصَّفَوِي وَالكَرْكِي] ..........

.............. 3ـ [تَأْتِي(عَلَيْهَا السَّلَامُ) قُبُورَ أُحُـد..أَيْنَ القَبْرُ...وَالقَبْرُ...وَالإِسْقَاطُ وَالضِّلْعُ المَكْسُور]:

عَن "الكَـافِي"، قَالَ الإمَامُ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلَام): {عَاشَتْ فَاطِمَةُ(عَلَيْهَا السَّلَام) بَعْدَ أَبِيهَا(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) خَمْسَةً وَسَبْعِينَ يَوْمًا لَـمْ تُــرَ كَاشِرَةً وَلَا ضَاحِكَةً، تَـأْتِـي(عَلَيْهَا السَّلَام) قُـبُـورَ الشُّهَدَاءِ فِي كُلِّ جُمْعَةٍ مَرَّتَيْنِ، الْإِثْنَيْنَ وَالْخَمِيسَ، فَتَقُولُ: هَا هُنَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)، هَا هُنَا كَانَ الْمُشْرِكُونَ} [الكَافي(3)لِلكلَيْني، رَوْضَة المُتَّقِين(5)لِتَقِيّ المَجْلِسِيّ، مَشَارق الشّموس(1)لِلخوانساري، بَيْت الأحْزَان لِعَباس القُمِّي، مفاتيح الجنان لِلقُمِّيّ، كَشْف اللّثام(1)لِلأصفهاني، جَامع أحَاديث الشِّيعَة(3)لِلبروجردي، مسْنَد الإمَام الصَّادِق(15)لِلعَطَاردي، الوَافي(14)لِلكَاشاني، وَسَائل الشِّيعَة(10)العَامِلِيّ]

أـ بَعْـدَ وَفَـاةِ خَاتَمِ الأنْبِيَاء(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) إلَى حِين وَفَاتِهَا كَانَت فَاطِمَةُ الزَّهْرَاءُ(عَلَيْهَا السَّلَام) تَذْهَبُ إلَى قُبُورِ شُهَدَاءِ أُحُـد...لَكِن، لَيْسَ لِإقَـامَةِ مَرَاسِيمَ وَثَنِيَّةٍ وَطُقُوسٍ شِرْكِيَّةٍ، وَلَيْسَ لِلْتَّجْهِيلِ وَالاسْتِئْكَالِ بِاسْمِ الشُّهَدَاء(رض)، وَإنَّمَا ذَهَبَت(عَلَيْهَا السَّلَام) لِـتَقُولَ:{هَـا هُنَـا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)، هَـا هُنَـا كَانَ الْمُشْرِكُونَ}، لِلتَّذْكِيرِ وَالتَّمْيِيزِ بَيْنَ مُعَسْكَرَي الحَقِّ وَالبَاطِل، لِلتَّمْيِيزِ وَالتَّفْرِيقِ بَيْنَ التَّوْحِيد وَالإشْرَاك.)

 

المهندس: الصرخي الحسني

رابط البث

youtube.com/c/Alsarkhyalhasny

twitter.com/AlsrkhyAlhasny

youtube.com/c/alsarkhyalhasny

twitter.com/ALsrkhyALhasny1

instagram.com/alsarkhyalhasany

https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/photos/a.130848821893258/470966371214833/

 

السبت، 13 نوفمبر 2021

الطلاق في فقه المرجع المحقق الصرخي !!

 

الطلاق في فقه المرجع المحقق الصرخي !!

ضياء الراضي:

تعد مسألة الطلاق من الأمور الشرعية والتي فيها النصوص القرآنية الثابتة حيث أن الطلاق هو انفصال الزوجين عن بعضهما رغم أن هذا الأمر منهي عنه وحتى قيل أنه أبغض الحلال عند الله لمردودات السلبية من وراء هذا الأمر حيث أنه يؤدي إلى دمار الأسرة والمجتمع لأن بعض الأحيان تحكم الظروف الموضوعية على هذا الأمر ويجب أن تكون صيغة شرعية إلى الطلاق وإلا لا يصح الطلاق وتبقى الزوجة على ذمة زوجها وهنا سؤال قدم لسماحة المرجع المحقق الصرخي الحسني عن حالة حصلت لفتاة انفصلت عن زوجها وافترقا من فترة زمنية جداً طويلة قاربت العشر سنوات أو أكثر وأن هذه الفتاة قدمت طلب إلى المحكمة وحللت على طلاق قاضي غيابياً وقد تم خطوبتها من قبل شخص آخر والسؤال هنا حول هذا الطلاق أي طلاق القاضي هل هو شرعي أم لا حتى يترتب على أثره الزواج أم عدمه وكان جواب سماحته بأن هذا الطلاق ليس بشرعي ويجب مراجعة الوكيل الشرعي بهذا الأمر وأدناه تفاصيل الاستفتاء والجواب للاطلاع :

(الطّلاق الشّرعي

فتاة متزوجة وبسبب المشاكل افترقا ومنذ عام ٢٠١٠ قدمت طلب للمحكمة وطلقها القاضي غيابيًا وقد وصلت نسخة من ورقة الطلاق في حينها للزوج ومنذ ذلك الحين انقطعت أخبار الزوج لأنه من محافظة بعيدة، والآن وبعد هذه المدة تقدم شاب لخطبتها وتمت الخطوبة على أتم وجه وصار الاتفاق على الزواج في " فرحة الزهراء " فهل يعتبر هذا الطلاق شرعيًا أو لا، و هل يحق لها الزواج من خطيبها؟

علمًا أن الخاطب تقدم على اعتبار أنها مطلقة شرعًا وفي حال معرفته بعدم وقوع الطلاق قد يفسخ الخطوبة، فما هو الحل وما العمل؟

بِسْمِهِ تَعَالَى:

لا يعتبر طلاقًا شرعيًا، وعليها مراجعة الوكيل الشّرعي وإخباره بالأمر، ليقوم بالبحث أو بعلمه وتوجيهه عن زوجها في كل مكان وحسب المستطاع، مع الاعتماد على ما سبق من بحث، وبعد ذلك يكتب الوكيل الشّرعي عن القضية ومتعلّقاتها.

استفتاءات وأحكام طبقَ فتاوى سماحة المرجع الأعلى السّيّد الصّرخيّ الحسنيّ(دام ظلّه)

https://ibb.co/BLC6s4p

للاطّلاع على المزيد من الاستفتاءات والأحكام عبر الرّابط التّالي:

https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/

 

 

 

 

الثلاثاء، 9 نوفمبر 2021

المرجع المحقق مبيناً: أمير المؤمنين والزهراء ووصيتهم في إعفاء وإخفاء قبرهما

 

المرجع المحقق مبيناً: أمير المؤمنين والزهراء ووصيتهم في إعفاء وإخفاء قبرهما
بقلم :ضياء الراضي
إن وصية أمير المؤمنين-عليه السلام- للأئمة-عليهم السلام- بأن يعفوا ويخفوا قبره وقد بين سماحة المرجع المحقق هذا الأمر مفصلاً خلال بحثه الخاص بإخفاء وإعفاء قبره وهنا يبن لنا -سلام الله عليه- سنة ومنهجا في قضية القبور والابتعاد عن ما يحصل اليوم من استغلالها في التغرير وخداع الناس واستغلال عاطفتهم وعلى هذه المنهج سيدتنا ومولاتنا الزهراء- سلام الله عليها- حين داركتها المنية أوصت أمير المؤمنين-عليهما السلام- بأن يدفنها سراً ويعفي قبرها وقد التزم أمير المؤمنين بهذه الوصية والتزم بها عند وفاته فإذا وكما وضح سماحة المحقق بأن الإخْفَاءُ وَالإعْفَاءُ ثَابِتٌ، شَرْعًا وَمَنْهَجًا وَسِيرَةً، قَوْلًا وَفِعْلًا وَمَوْقِفًا، فَـمِن أيْنَ جَاءَت القُبُورُ وَطُقُوسُهَا؟!!! فعلا فمن أين جات هذه القبور إنها من فعل الأعاجم من فعل السبأية منم فعل الشيرازية المدلسة فضلة الإخبارية الذين شوهوا كل الأمور وأدناه كلام سماحة المرجع الأستاذ بهذا الخصوص :
عَاشُورَاء: [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق]
. قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى:{لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا}..{أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}[الأعراف179]
. [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق]: قَالَ الإمَامُ الحُسَيْنُ(عَلَيْهِ السَّلَام): {إنَّمَا خَرَجْتُ لِــ طَلَبِ الإصْلَاح فِي أُمَّةِ جَدِّي(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)؛ أُرِيدُ أَن آمُرَ بِالمَعْرُوفِ وَأنْهَى عَن المُنْكَر}
. الشّبهَاتُ وَالأكَاذِيبُ وَالأبَاطِيلُ كَثِيرَةٌ لَا يُمْكِنُ حَصْرُهَا، وَالجَهْلُ سَائِدٌ، وَالخُرَافَةُ وَالفَاحِشَةُ تَقْبِضَانِ عَلَى المُجْتَمَع إلّا النَّادِر مِمَّن رَحِمَهُ اللهُ سُبْحَانَه، وَمِن هُنَا نَسْتَذْكرُ بَعْضَ الأمُور:
الأوّل ـ [فَاطِمَة عِنْدَ قَبْرِ أبِيهَا فِي بَيْتِ عَائِشَة(عَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام)]
...................................................
[...]ـ [وَفَاتهَا(عَلَيْهَا السَّلَام)...اضْطِرَاب يَوْمٍ وَشَهْرٍ وَسَنَة...بِأَضْعَاف مَا لِـوَفَاتِهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) وَزِيَادَة]
1ـ [إخْفَاءُ وَإعْفَاءُ قَبْرِ الزَّهْرَاء(عَلَيْهَا السَّلَام)...شَرْعٌ وَمَنْهَجٌ وَسِيرَة]:
عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ)، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: {لَمَّا مَرِضَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم): [وَصَّـتْ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنْ يَكْـتُـمَ أَمْـرَهَا، وَيُخْـفِـيَ خَبَرَهَا، وَلَا يُؤْذِنَ أَحَدًا بِمَرَضِهَا]، فَفَعَلَ ذَلِكَ، وَ كَانَ يُمَرِّضُهَا بِنَفْسِهِ، كَمَا وَصَّتْ بِهِ، فَلَمَّا حَضَرَتْهَا الْوَفَاةُ: [وَصَّـتْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) أَنْ يَتَوَلَّى أَمْرَهَا وَ يَـدْفِـنَهَا لَـيْلًا وَيُـعَـفِّـيَ قَـبْـرَهَا]، فَتَوَلَّى ذَلِكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامَ) وَدَفَنَهَا وَعَـفَّـى مَوْضِعَ قَـبْـرِهَـا}[أمَالِي الشَّيْخ المُفِيد، أمَالِي الشَّيْخ الطُّوسِيّ]
أـ إخْفَاءُ القُبُورِ وَإعْفَاؤُهَا شَرْعٌ سَـمَاوِيٌّ وَمَنْهَجٌ نَبَوِيٌّ وَسِيرَةٌ لِلصَّحَابَةِ وَآلِ بَيْتِ النَّبِيِّ(صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِم وَسَلَامُه)، فَالرَّسُولُ الأمِينُ(عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاةُ وَالتَّسْلِيم) يُـوصِي بِأَن يُـدْفَنَ فِي بَيْتِ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ(رض)، فَلَا يُمْكِنُ الوُصُولُ لِلْقَبْرِ، وَلِعَشَرَات السِّنِين، إلَى حِين وَفَـاةِ عَائِشَةَ(رض) وَمَا بَعْدَهَا، فَلَا يوجَدُ قَفَصٌ وَلَا قُبَّةٌ وَلَا ضَرِيحٌ وَلَا طَوَاف وَلَا زِيارَةَ أرْبَعِين وَلَا مَسِير وَلَا مَرَاسِيم وَلَا طُقُوس!!
بـ ـ زِيَادَةً عَلَى ذَلِك، فَإنَّ الزَّهْرَاءَ الطّاهِرَةَ(عَلَيْهَا السَّلَام) قَـد أوْصَت عَلِيًّا(عَلَيْهِ السَّلام) بِدَفْنِهَا لَيْلًا مَعَ إخْفَاءِ وَإعْفَاءِ القَبْر.
جـ ـ لَقَد الْتَزَمَ أمِيرُ المُؤمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلَام) بِوَصِيَّةِ فَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلَام) وَنَفَّذَهَا، وَأوْصَى بِمِثْلِهَا عِنْدَ وَفَاتِهِ.
دـ فالإخْفَاءُ وَالإعْفَاءُ ثَابِتٌ، شَرْعًا وَمَنْهَجًا وَسِيرَةً، قَوْلًا وَفِعْلًا وَمَوْقِفًا، فَـمِن أيْنَ جَاءَت القُبُورُ وَطُقُوسُهَا؟!!!
المهندس: الصرخي الحسني
رابط البث